تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 11 من 69 الأولىالأولى ... 2345678910111213141516171819202161 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 201 إلى 220 من 1368

الموضوع: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

  1. #201
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    259

    افتراضي شهادة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    .............................. ..
    أصبح لزامًا عليَّ أن أجمع أوراقي وأعود.
    فجمعتها ورجعت، .............
    حمدا لله على عودتكم ، وأحسب أن هذا هو دأب محبي خدمة السنة المشرفة والغيورين عليها .
    وفقكم الله وسددكم ، وكتب لكم الأجر والمثوبة .
    وأرى أن في عملكم هذا خدمة جليلة ،
    منها :
    - خدمة السنة النبوية وكتب أهل العلم وصيانتها .
    - تحذير من يقدم على التحقيق وتنبيهه لكي يُحَسِّنَ ويُجَوِّدَ .
    - التوفير على كثير من طلبة العلم في شراء الكثير من الطبعات للكتاب الواحد .
    هذه بعض النوايا التي أحسب الشيخ يحيى - وفقه الله - يستحضرها بل وأكثر من ذلك .
    وأحسب أن ما يعترى كلامه من الشدة أحيانا فهو من غيرته على كتب الأئمة .
    وأحسبه أنه لا يريد التنقص من شخص بعينه .
    والذي أعرفه عنه - وإن لم أتشرف برؤيته حتى كتابة هذه السطور- أنه رجل معطاء معي ومع غيري ، ولا أدل على ذلك من مشاركاته هذه وغيرها .
    بل ربما أعطى البعض نسخته الخاصة من الكتاب أو المخطوط (ولا يملك لها نسخة أخرى) إذا رأى حاجة الشخص للكتاب .
    وقد أخبرني غيرُه بذلك ، بل ربما أتعبه البعض في محاولة استرجاع الكتاب أو المخطوط بله تصويره .
    وفي الختام أدعو الأخوة جميعا إلى الاستفادة من هذا الموضوع على الوجه الصحيح ؛ من تصحيح نسخهم ، وتعليم الناس، لا لجعل ذلك ذريعة للكلام في أشخاص عموما ، فليكن حدك التصحيف الذي ذكره الشيخ ؛ فهو لم يقصد التنقص من شخص بقدر بيانه لعيوب الكتاب المحقق من قبل فلان أو فلان.
    فقف عند قصده ، ولا تتبع غير سبيله في ذلك .
    مشايخنا الكرام : هذه شهادة مني ، وقد ألجمت أناملي فيها عن عبارات المديح والإطراء ، وإن كان الشيخ لها بأهل في هذا الباب من خدمة السنة النبوية - أحسبه والله حسيبه - .
    والله المستعان لا رب سواه
    أحمد
    لتكن الخطى في دروب الخير على رمل ندى
    لا يسمع لها وقع

    ولكن آثارها بينة

  2. #202

    افتراضي - علل الدارقطني:

    علل الدارقطني 1/196:
    ورَواه عَلي بن صالح بن حَي (1)، عَن أَبي إِسحاق، عَن أَبي جُحَيفَة، عَن أَبي بَكر الصِّدِّيقِ.
    قاله مُحمد بن بِشر العَبدي عَنه.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في المطبوع إلى: "صالح بن حَئى".

  3. #203

    افتراضي - علل الدارقطني:

    - علل الدارقطني 2/47:
    وكَذلك رَواه مالك، ويُونُس، عَن الزُّهْرِي، عَن أَبي بَكر بن عُبيد الله (1)، عَن ابن عُمر، عَن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلمَ.
    وقيل: إِن أَبا بَكر بن عُبيد الله اسمُه القاسم، ولَم يَسمَع هَذا من ابن عُمر لأَن عُمر بن مُحمد بن زَيد رَواه عَن القاسم بن عُبيد الله، عَن سالم، عَن ابن عُمر، عَن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلمَ.
    وهو أَصَحُّها، والله أَعلم.
    _حاشية__________
    (1) تصحف في المطبوع إلى: "ابن بَكر بن عُبيد الله"، وهو على الصواب في السطر التالي.

  4. #204

    افتراضي - شكر لإخوتي الكرام.

    لا أريد أن أرد على عبارات أخي أبي سلمى، ومن قبلها كلمات أخي أبي محمد العمري، وبينهما مشاركات أخي السكران التميمي، وحولها خيرات صاحب الموضوع الأخ بسام الحربي، والحب الذي شعرت به، من إخوتي أبي المظفر السناري، وأبي حفصة السوداني، فهي كلمات لا أقول أكبر من شأني، بل شأني دونها ليس له وجود.
    ثم جاء في كلمات أخي أبي سلمى ما عجزتُ عن شرحه، وهو أن الحدة والشدة (وخروجي على النص أحيانا) عندما أتحدث عن تصحيف وقع في كتاب، فهذا لا صلة له بقيمة بعض المحققين الشخصية، وله صلة بقيمة البعض الآخر، واحترامي وتقديري لبعض إخوتي من المحققين ليس له حدود، وأكثر الذين انتقدتهم، وأحيانا بعنف، بيني وبينهم مودة ورحمة وحُب، وتزاور، ورَحِم وقرابة، بل منهم من يُصلي خلفي الصلوات الخمس في جماعة، وبعد الصلاة أقف على تصحيف له، فيحدث ما تعرفون.
    بل إن أكثر من انتقدته هنا، هو من أكثر الناس الذين أحترمهم، وبيني وبينه تراحمٌ وتزاور، وأعرف أنه لو اشتغل بنفسه، ولم يوكل العمل لآخرين، فسوف يكون في التحقيق مثالا للإتقان.
    بل، وأشعر أن سيغضب مني، ولكن هذا قدري.
    - الإسلام أغلى عندنا، أنا وأنتم، من الأهل، والمال، والولد، وقد قام على العلم، والعلم في الكتب، وتحريف الكتب تحريف للإسلام.
    - الإسلام عندنا أغلى وأعلى من الصداقة والقرابة والدنيا وما فيها.
    فالرجا أخذ كلام أخي أبي سلمى بعين الاعتبار، فهو حديثٌ محترم.
    - أنا لا أنتقص من قدر أحد، قد يكون عند الله أفضل من أمثالي.
    وأكرر: اللهم من كانت نيته فضح أحد من المسلمين، فافضحه على رؤوس الأشهاد يوم الدين.
    - نيتي فضح التحقيق المشين.
    - نيتي زرع الرعب في قلب كل من يُقدم على تحقيق كتاب من كتب الإسلام، أن يراقب الله، وأن يكون أمينًا، وأن يعلم أن فضيحة عمله في الدنيا، إذا لم يتقن، ستكون على الهواء، وأمام خلق الله جميعًا.
    ولن أتوقف عن الكتابة، إن شاء الله، لأي سبب، وإن جاءت الدنيا وشتمتني، ورجمتني.
    وسأكتب، بعون الله حتى آخر نفس يخرج لخالقه، أو أن يُغلِق أصحابُ المجلس العلمي الموضوع، وأحترم قرارهم، وسوف أذهب إلى (ميدان) آخر، لأكتب: تصحف في المطبوع ...

  5. #205

    افتراضي - علل الدارقطني:

    - علل الدارقطني 2/89:
    حَدثنا الحُسين بن أَحمد بن عَتاب، قال: حَدثنا أَحمَد بن الحُسين الجَرادي، قال: حَدثنا إِسحاق بن زُرَيق (1)، قال: حَدثنا خالِد بن عَبد الرَّحمَن، قال: حَدثنا سُفيان، عَن عَلقمة بن مَرثَد، عَن عَبد الرَّحمَن بن أَبزَى، عَن ابن عَباس، عَن عُمر أَنَّ النَّبي صَلى الله عَليه وسَلمَ كان إِذا أَوتَر أَطال الرَّكعَة الآخِرَة، ركعَتَها وسَجدَتَها.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في المطبوع إلى: "إِسحاق بن رزيق" بتقديم الراء، وهو: "إِسحاق بن زُرَيق الرسعني"، أثبتناه على الصواب عن "المؤتَلِف والمختَلِف" للدارقطني 2/1020- و"الإكمال" لابن ماكولا 2/267.
    - هنا لا يحل لي التعقيب بأي حرف، فقد مات المحقق، واستفدنا جميعا من عمله، وكان له السبق في إخراج الكتاب للنور، وأسأل الله أن يُقيض لهذا الكتاب، وهو من أقيم كتب الدنيا، من يحققه، كما حُقق "علل الحديث" لابن أبي حاتم، بإشراف الأستاذين (سعد، وخالد).

  6. #206
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: - مصنف ابن أَبي شيبة:

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    7120- حَدَّثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ يُحَنَِّسَ (1)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: قَنَتَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ العَنَ رِعْلاً وَذَكْوَانَ وَعَضَلاً، وَعُصَيَّةُ عَصَتِ اللهَ وَرَسُولَهُ، وَالْعَنْ أَبَا الأَعْوَرِ السُّلَمِيَّ .
    الأظهر عندي يا شيخ يحيى أن صواب السند هنا (أبي الحسن)؛ وما في طبعات المصنف كله تصحيفٌ عن هذا.
    فقد روى هذا الحديث من طريق ابن أبي شيبة: البوصيري في الاتحاف؛ فقال:
    ([1946] وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا يَعْقُوبُ أَبُو يُوسُفَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ؛ قَالَ: قَنَتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "اللَّهُمَّ الْعَنْ رِعْلًا، وَذَكْوَانَ، وَعَضْلًا، وَعُصَيَّةَ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ").
    وبهذا يتأيد صنيع الشيخ عوامة فيما فعل. والله أعلم

    ويشهد لكونه (أبو الحسن)، وخلوه من الجزئية الأخيرة؛ ما نقله ابن حجر في مطالبه عن ابن منيع في مسنده؛ فقال:
    ([502] َقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ أبو يُوسُفَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ ؛ قَالَ: قَنَتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "اللَّهُمَّ اكْفِنِي رِعْلا، وَذَكْوَانَ، وَعَضْلا، وَعُصَيَّةَ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ").
    وإن شئت فقل اختلاف نسخ المصنف في الاثبات والاسقاط لهذه الجزئية الأخيرة.. على أن النفس تميل إلى سقوطها.

    وأبو الحسن هو: يزيد بن يحنس رضي الله عنه _ إن صحت صحبته _.
    ويشهد لهذا _ على أنه أصابه التصحيف بالسقط أيضاً _ ما رواه أبو نعيم في معرفته من طريق ابن أبي شيبة رحمه الله؛ فقال:
    ([573] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ يُحَنَّسَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زِيَد؛ قَالَ: قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "اللَّهُمَّ الْعَنْ رِعْلا، وَذَكْوَانَ، وَعُصَيَّةَ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَالْعَنْ أَبَا الأَعْوَرِ السُّلَمِيَّ").
    فأتى عنده (يحنس)؛ فسقط من السند: ابن..
    فلذلك روى بعده مباشرة حديثاً آخر بنفس الطريق؛ وفيه: يزيد بن يحنس. فتأمل

    بل ومما يشهد له _ على أنه مصحفٌ أيضاً؛ لكنه تصحيف واضح الرسم لمن تدبر _ ما رواه ابن قانع في معجمه؛ فقال:
    ([539] حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ السِّمْسَارُ، نا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، نا أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي، نا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ يُوحَنِّسٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ نُفَيْلٍ: قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؛ فَقَالَ: "اللَّهُمَّ الْعَنْ رِعْلا، وَذِكْوَانًا، وَعُصَيَّةَ عَصَتِ اللَّهِ وَرَسُولَهُ".
    قَالَ الْقَاضِي: وَأَحْسِبُهُ سَعِيدَ بْنَ عُمَرَ بْنِ نُفَيْلٍ).
    فهنا لم تأت عنده الجزئية الأخيرة، وتصحف عنده إلى ما ترى، وما أقربه من (ابن يحنس).
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  7. #207
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: - الضعفاء للعقيلي:

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    ..فقال لي أَبو الأَحوص, الَّذي كان يَكُون في البَغويين (1)
    _حاشية__________
    (1) تصحف في طبعة السرساوي إلى: " البَغيّين"، وهو على الصواب، من هذا الطريق، في "تاريخ بغداد" 4/16، و"تهذيب الكمال" 26/190.
    أتى عند ابن عساكر في تاريخه بسنده من طريق العقيلي نفسه؛ قال:
    (أَخْبَرَنَا أَبُو البركات الأنماطي، أَنْبَأَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن المظفر، أَنْبَأَنَا أَبُو الحسن العتيقي، أَنْبَأَنَا يوسف بْن أَحْمَد، أَنْبَأَنَا أَبُو جعفر العقيلي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن علي ـ يعني الأبار ـ، قَالَ: سألت مجاهد بْن موسى عن الواقدي؛ فقَالَ: ما كتبنا عن أحد أحفظ منه، لقد جاءه رجل من بعض هؤلاء الكتاب يسأله عن الرجل لا يستطيع أن يصلي قائما؛ فقَالَ: اجلس فجعل يملي عليه، فقَالَ لي أَبُو الأحوص الذي كاد يكون في التعيين: يعني مُحَمَّد بْن حيان؛ تعال فاسمع، فجعل يقول: حَدَّثَنَا فلان، عن فلان، يصلي قاعدا، يصلي على جنبه، يصلي بحاجبيه، فقَالَ لي: سمعت من هذا شيئا؟ قلت: لا.
    وبلغني عن الشاذكوني أنه قَالَ: إما أن يكون أصدق الناس، وإما أن يكون أكذب الناس، وذلك أنه كتب عنه فلما أن أراد أن يخرج أتاه بالكتاب فسأله، فإذا هو لا يغير حرفا، وكان يعرف رأي سفيان ومالك، ما رأيت مثله قط). فتأمل
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  8. #208
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: - الضعفاء للعقيلي:

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    (1) تحرف في طبعة السرساوي إلى ".... محمد بن غياث"، وهو على الصواب في طبعة السلفي، و"الموضوعات" (3/250) لابن الجوزي, من طريق العقيلي.
    وهو على الصواب في اللآلئ المصنوعة للسيوطي فيما نقله عن ابن الجوزي (عتاب).
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  9. #209
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: - مسند أَحمد:

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    قَالَ عَبْدُ اللهِ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يُخَرِّجْهُ أَبِي فِي "مُسْنَدِهِ" مِنْ أَجْلِ نَاصِحٍ لأَنَّهُ ضَعِيفٌ فِي الْحَدِيثِ، وَأَمْلاَهُ عَلَيَّ فِي النَّوَادِرِ. (5/96).
    وكذلك في "جامع المسانيد والسنن" 2/(1263)، و"أطراف المسند" 2/(1399)، و"إتحاف المهرة" لابن حَجَر 3/(2568) ، وطبعة عالم الكتب (21206 و21279).
    (فائدة): هذا الحديث أثبت مكانة ابن الجوزي العالية في هذا الباب؛ وهذا العلم، والتي فاقت غيره بكثير ممن أتى بعده.
    فإنه رحمه الله لم يورد هذا الحديث في كتابه جامع المسانيد؛ لأنه ليس على شرطه، فلم يروه الإمام في المسند؛ فلذلك لم يضعه في كتابه هذا.
    بينما غيره ممن ألف في جمع المسانيد قد أقحم هذا الحديث على أنه من أحاديث المسند!!
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  10. #210
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: - مسند أَحمد:

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    (1) وقع هذا الحديث، في طبعَتَيِ الرسالة (20900)، والمكنز (21283)، على أنه من رواية عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن علي بن ثابت الجزري.
    بل هو يا شيخ يحيى في طبعة المكنز في الموضعين من رواية عبد الله، عن أبيه، عن علي.. على الصواب.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  11. #211

    افتراضي رد: - مسند أَحمد:

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي مشاهدة المشاركة
    بل هو يا شيخ يحيى في طبعة المكنز في الموضعين من رواية عبد الله، عن أبيه، عن علي.. على الصواب.
    بارك الله فيك أيها الأخ الفاضل
    لقد أخطأتُ، وأصبتَ، والتعديل كما يلي:
    مسند أحمد:
    21206- حَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزَرِيُّ (1)، عَنْ نَاصِحٍ أَبِي عَبْدِ اللهِ (2)، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ قَالَ: لأَنْ يُؤَدِّبَ الرَّجُلُ وَلَدَهُ، أَوْ أَحَدُكُمْ وَلَدَهُ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّقَ كُلَّ يَوْمٍ بِنِصْفِ صَاعٍ.
    قَالَ عَبْدُ اللهِ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يُخَرِّجْهُ أَبِي فِي "مُسْنَدِهِ" مِنْ أَجْلِ نَاصِحٍ لأَنَّهُ ضَعِيفٌ فِي الْحَدِيثِ، وَأَمْلاَهُ عَلَيَّ فِي النَّوَادِرِ. (5/96).
    _حاشية__________
    (1) وقع هذا الحديث، في طبعَة الرسالة (20900)، على أنه من رواية عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن علي بن ثابت الجزري، وصوابه أنه من رواية عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، عن علي بن ثابت، وقد تكرر في طبعة الرسالة، برقم (20970)، على الصواب، وكذلك في "جامع المسانيد والسنن" 2/(1263)، و"أطراف المسند" 2/(1399)، و"إتحاف المهرة" لابن حَجَر 3/(2568) ، وطبعَتَيْ عالم الكتب (21206 و21279)، والمكنز (21283).
    وانظر قول عبد الله في آخر الحديث.
    (2) تحرف في طبعة الرسالة إلى: "ناصح، عن ناصح أَبي عبد الله"، وهو على الصواب في الموضع رقم (20970)، وطبعَتَيْ عالم الكتب (21206)، والمكنز (21283)، والمصادر السابقة.

  12. #212

    افتراضي - صحيح مسلم:

    خطأ قديم جدًّا في "صحيح مسلم"، وهو درسٌ في التحقيق وأُصوله، وهو:
    - صحيح مسلم 4/25:
    2872- وحَدَّثنا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، أَخبَرنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، حَدَّثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ (1)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: كَانَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم رَجُلٌ فَوَقَصَتْهُ نَاقَتُهُ فَمَاتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم: اغْسِلُوهُ وَلاَ تُقَرِّبُوهُ طِيبًا وَلاَ تُغَطُّوا وَجْهَهُ، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يُلَبِّي.
    _حاشية__________
    (1) وردت رواية منصور، عند أَحمد (2394)، والبُخاري (1839)، وأبي داوُد (3241)، والنَّسائي 5/196، وابن حِبَّان (3957)، من طريق مَنصور، عن الحَكم، عن سَعيد بن جُبير.
    ووردت رواية منصور هنا، في "صحيح مسلم"، ليس فيها: "الحَكم".
    وقد تتبعه الدارقطني على مسلم، رحمهما الله؛
    - قال الدَّارَقُطني: إِنما سَمِعَهُ مَنصور من الحَكم، وأَخرجه البُخاري، عن قُتيبة، عن جَرير، عن مَنصور، عن الحَكم، عن سَعيد، وهو الصَّواب، وقيل: عن مَنصور، عن سَلَمة، ولا يَصِح. "التتبع" (180).
    - وقال البَيهَقي: رواه مُسلم في "الصحيح" عن عَبد بن حُميد، عن عُبيد الله بن مُوسى، وهو وَهْمٌ من بعض رواته في الإِسناد والمتن جميعًا. "السُّنن الكبرى" 3/393.
    - وقال ابن حَجَر: قال الجَوزَقي: سَمِعتُ أَبا حامد ابن الشَّرقي يقول: سقط "الحَكم" من رواية إِسرائيل، والصَّواب إثباته كما قال جَرير وغيره. "النكت الظراف" (5625).
    - أيها الإخوة، لو قام بتحقيق "صحيح مسلم" متهور، أرعن، عقله خفيف، فسوف يقوم بإضافة: "عن الحكم"، ويكتب في حاشيته (الغبراء): سقط من الأصل، وأثبته عن مسند أحمد، وصحيح البخاري، والنسائي، وابن حبان، وتاريخ ابن الدبيثي.
    - ولو قام بالتحقيق عاقل، مُتَثبت، يخاف الله واليوم الآخر، وعنده (دين)، لأثبت الأمر كما هو، فهذا خطأ رواة قديم، مَرَّ على علماء الأمة، إلى ابن حَجَر، لا يستطيع أحدهم أن يُضيف حرفًا، أو يحذفه، إلا في هذه الحالات:
    1- أن يأتي الصواب في نسخة خطية معتمدة لصحيح مسلم.
    2- أن ينقل الحديث عن "صحيح مسلم" أحد العلماء السابقين، مثل المزي، في "تحفة الأشراف"، أو "تهذيب الكمال"، على أن ينص صراحة أنه ينقل عن طريق "صحيح مسلم".
    3- أن يذكر صراحة أحد العلماء الذين شرحوا "صحيح مسلم"، أنهم وقفوا على أصول خطية، لصحيح مسلم، وفيها: "عن الحكم".
    أما أن يقوم أحدهم، كما شاهدتم في المشاركات السابقة، برفض النسخة الخطية للكتاب، ورفض جميع الطبعات السابقة للكتاب، ورفض النسخ الخطية والمطبوعة لإتحاف المهرة، ويقول وأثبته على الصواب عن "تهذيب الكمال"، فترجع إلى "تهذيب الكمال" فترى الحديث من طريق يختلف في ثلاثة أرباع إسناده عن الحديث موضع الخلاف.

  13. #213
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    706

    افتراضي رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

    هناك كتب في النفس الموضوع الذي نحن بصدده, أذكر ما تيسر لي منها الان وبعد إن شاء الله تعالى
    1-فتح رب البرية بتصويب ما صحف في أسانيد صحيح بخاري في الطبعة السلفية ومعه:((لطائف اسنادية وقوائد إصلاحية متينة لطلاب العلم)) و ((تسديد أخطاء في ترقيم عبد الباقي عزاها في غير محلها))
    2- أحاديث الموطأ وذكر اتفاق الرواة عن مالك واختلافهم زيادتهم ونقصانهم. الدارقطني
    3-الاختلاف بين رواة البخاري عن الفربري وروايات عن إبراهيم بن معقل النسفي. لابن المبرد 909ت
    4-القول المفيد في الذب عن جامع المسانيد ومعه((تصويبات وتنبيهات على التمام الحسن لا بي عبد الله عبد السلام علوش)). زهير بن ناصر
    5-الاخطاء الاسنادية وتصويبها. عبد العزيز بن عبد الرحمن العيثم
    والله الموفق
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما الأعمال بالنيات خ,م
    قلت: إنما تفيد الحصر

  14. #214
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    211

    افتراضي رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

    - هذا هو التحقيق.
    الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي (8 / 185)
    (دار الكتب العلمية)
    تحقيق وتعليق الشيخ عادل عبد الموجود، والشيخ علي محمد معوض
    شارك في تحقيقه/الأستاذ الدكتورعبد الفتاح أبو سنة.
    حَدَّثنا أَبو عَرُوبة، وَمُحمد بن أَحمد بن الحسين، قالا: حَدَّثنا زَيد بن أخْزَم، حَدَّثنا معاذ بن هشام، حَدَّثني أبي، عَن قَتادَة، عن عَمرو بن دينار، عن طاووس، عن الحجوري، عنِ ابن عباس؛ أَن رسُول الله صلى الله عليه وسلم، قَال: العُمْرَى (1)جائزة لأهلها.
    _حاشية__________
    (1) تحرف في المطبوع إلى "العُمْرَةُ"، وضبطوها، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
    والحديث أخرجه، على الصواب: عَبد الرَّزاق (16912 و16913)، وابن أَبي شَيبة (23063 و23083)، وأحمد (2250 و2251)، والنَّسائي 6/267 و269 و270 و272، وفي "الكُبرى" (6520 و6521 و6504 و6505 و6509)، وغيرهم.
    - هل رأيتم كيف أصبحت العمرة جائزة لأهلها، وقد يكون الحج أيضا.
    - والعُمْرَى هي؛ أَنْ يَقُولَ الرجلُ: هَذِهِ الدَّارُ، وَهَذِهِ الأَرْضُ، أَوْ هَذَا الشَّيْءُ عُمْرَى لَك، أَوْ قَدْ أَعْمَرْتُكَ إيَّاهَا، أَوْ هِيَ لَك عُمْرُك أَوْ قَالَ: حَيَاتُك، أَوْ قَالَ: رُقْبَى لَك، أَوْ قَدْ أَرْقَبْتُكهَا كُلُّ ذَلِكَ سَوَاءٌ.

  15. #215
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,909

    افتراضي رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي غفران مشاهدة المشاركة
    - هذا هو التحقيق.
    الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي (8 / 185)
    (دار الكتب العلمية)
    تحقيق وتعليق الشيخ عادل عبد الموجود، والشيخ علي محمد معوض
    شارك في تحقيقه/الأستاذ الدكتورعبد الفتاح أبو سنة.
    يا أخي الفاضل نبدأ التحريف من أول القصة:
    تحقيق = تخريب
    شارك في تحقيقه = شارك في تخريبه
    وأما الدكتور أبو سنة فلا ناقة له فيه ولا جمل، اللهم إلا إن كان قد ساعد في توفير بعض النسخ الخطية فهذا لا علم لي به.

    ولكن أرى أن الكتب التي طبعت بتحقيق عادل عبد الموجود وعلي معوض وغيرهما ممن روجت لهم دار الكتب العلمية، حالها أوضح من أن نعني أنفسنا فيها، فإنك إن التمست فيها هذا تكاثرت الظباء عليك فلا تدري ما تصيد وما تدع، فإنها - والله - جناية على التراث مكتملة الأركان.
    فيكفي في مثل هذه النوعية من الكتب التنبيه فإني أقول: لا يجهل حال هذه النوعية من التحقيقات إلا من دخل إلى هذا الفن من باب خلفي، أو لم يدخل بالمرة.
    وإني والله لأرى أن من الديانة أن ترفع قضايا حسبة على أولئك المخربين لتراث الأمة.
    وإن ما قدمه الشيخ يحيى في سابق ما قيده بابةٌ ، وأما تحقيقات - أو بالأحرى تخريبات - هذا الصنف فبابةٌ أخرى.
    فإن ما قدمه من قبل - في رأيي - تحقيقات وبها أخطاء ، قلَّتْ أو كثرت ، بينما أجدني الآن أمام جريمة بشعة يندى لها الجبين، وعار لا يمحو أثره كر الليالي ولا مر الأيام.
    أحسن الله إليك.
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


  16. #216
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: - الضعفاء للعقيلي:

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي مشاهدة المشاركة
    أتى عند ابن عساكر في تاريخه بسنده من طريق العقيلي نفسه؛ قال:
    (أَخْبَرَنَا أَبُو البركات الأنماطي، أَنْبَأَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن المظفر، أَنْبَأَنَا أَبُو الحسن العتيقي، أَنْبَأَنَا يوسف بْن أَحْمَد، أَنْبَأَنَا أَبُو جعفر العقيلي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن علي ـ يعني الأبار ـ، قَالَ: سألت مجاهد بْن موسى عن الواقدي؛ فقَالَ: ما كتبنا عن أحد أحفظ منه، لقد جاءه رجل من بعض هؤلاء الكتاب يسأله عن الرجل لا يستطيع أن يصلي قائما؛ فقَالَ: اجلس فجعل يملي عليه، فقَالَ لي أَبُو الأحوص الذي كاد يكون في التعيين: يعني مُحَمَّد بْن حيان؛ تعال فاسمع، فجعل يقول: حَدَّثَنَا فلان، عن فلان، يصلي قاعدا، يصلي على جنبه، يصلي بحاجبيه، فقَالَ لي: سمعت من هذا شيئا؟ قلت: لا.
    وبلغني عن الشاذكوني أنه قَالَ: إما أن يكون أصدق الناس، وإما أن يكون أكذب الناس، وذلك أنه كتب عنه فلما أن أراد أن يخرج أتاه بالكتاب فسأله، فإذا هو لا يغير حرفا، وكان يعرف رأي سفيان ومالك، ما رأيت مثله قط). فتأمل
    وهو أبو الأحوص البغوي.. محمد بن حيان.
    وقوله: (فقال لي أبو الأحوص الذي..) المراد بناقل الكلام هذا؛ هو: مجاهد بن موسى، فقد كان من أقران أبي الأحوص البغوي وممن يجتمع معه.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  17. #217

    افتراضي - الضعفاء للعقيلي:

    - الضعفاء للعقيلي:
    309- حُسين أَبو المُنذِر، عن الرَّقاشيِّ.
    1231- حَدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: حُسين أَبو المُنذِر، عن الرَّقاشي، سَمِع منه مُعتَمِر، ولَم تَصِح رِوايَتُه (1).
    _حاشية__________
    (1) تصحف في طبعة السرساوي إلى: "ولم يصح روايته"، وهو على الصواب في طبعَتَيْ قلعجي، والسلفي.
    - كما ورد على الصواب، في "التاريخ الكبير" للبخاري 2/390، وهو صاحب القول.

  18. #218

    افتراضي - الضعفاء للعقيلي:

    إخوتي؛ بدأت عملي من نصف ساعة فقط، وهذا هو التصحيف الثاني الذي قابلني اليوم
    - الضعفاء للعقيلي:
    3643- وهَذا الحَديث: حَدثناه مُحمد بن عَلي الصَّيرَفي، قال: حَدثنا نَصر بن عَلي، قال: حَدثنا عَبد المُؤمِن بن عَباد، قال: حَدثنا سَعيد بن أَنس، عن عِكرمة، عن ابن عَباس، قال: مَسَح رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم رَأسي بيَدِه ودَعا لي، وقال: إِذا كانت لَك حاجَة فاسأَل الله عَز وجَل، فَقد جَف القَلَم بِما هُو كائِن، لَو جَهِد الخَلق أَن يَنفَعُوك بِغَير ما كَتَب الله لَك لَم يَقدِرُوا، ولَو جَهِدُوا أَن يَضُرُّوك لَم يَقدِرُوا.
    أَسانيد الخبر (1) عن ابن عَباس لَيِّنَة، وقَد رُوي عن غَير ابن عَباس أَيضًا بِأَسانيد فيها (1) لينٌ.
    _حاشية__________
    (1) قوله: "الخبر"، و"فيها" سقطا من طبعة السرساوي، وبغيرهما لا تكون للجملة معنى، وهما ثابتان في طبعَتَيْ قلعجي، (للأسف)، والسلفي.
    - أيها الإخوة: كان هنا تعليق حذفته بعد كتابته، وهذه هي المرة الرابعة التي أفعل ذلك، لأنكم صرتم تعرفون ماذا سأكتب هنا.

  19. #219

    افتراضي - الضعفاء للعقيلي:

    أيها الإخوة، أصلحوا نسخكم من هذه الكتب، ولا تشتروا طبعات جديدة من هذه الطبعات المحرفة، والتي سرق، ويسرق هؤلاء، من قوتكم، وقوت أولادكم، يأكلون السحت، ويكتبون الباطل.
    من السهل على الواحد منهم الآن أن يجمع كل هذه التصحيفات، ويعطيها لطالب عنده في الجامعة، لكي لا يُعطيه شيئا، أو لأولاده، ويصحح طبعته السابقة، ثم يعود إليكم، عودة الذئب إلى فريسته، ويخدعكم، ويقول: أصلحتُ الأخطاء، الطبعة الثالثة مزيدة ومنقحة.
    اطمئنوا، لا يلدغ المؤمن من جُحر واحد مرتين، وللأسف نحن جميعًا جلسنا على الجُحر!!!
    سأبدأ مع إخواني قبل هؤلاء، في خدمتكم، هنا وفي ملتقى أهل الحديث، بوضع أصح الطبعات أولا بأول، وانتظروا هنا، وهناك، هدية العيد، إن شاء الله، للشاملة، وعليها الحواشي، ومقابلة.
    قاطعوا تحريفات من سرقكم، وكذبوا عليكم في المقدمات المطولة، وخدعوكم، وخدعوا بعض المشايخ الذين قدموا لهم، وتعالوا، نحن الفقراء، الذين يحبون العلم، ولا نريد الثراء من جيوب الآخرين، تعالوا نصحح، ونضبط، ونخطئ، ويصحح بعضنا لبعض، سنخرج بعون الله بتحقيق لأي كتاب، يعجز عنه هؤلاء الذين ركبوا أحدث السيارات في العالم، وانتقلوا من مساكنهم الأولى إلى أرقى الأحياء، بل منهم من صار يسكن القصور، ولو كان ذلك (من حلال) لباركنا لهم، ولكن من التحريف، والتصحيف، لدين الله، وبدلا من تحقيق الكتاب في سبع سنوات، صار يخرج الآن: (نسخ، ولصق)، فقط يكتب: حققه، وقدم له.

  20. #220

    افتراضي - الضعفاء للعقيلي:

    - الضعفاء للعقيلي:
    1146- عُمر بن حَفص بن مُحَبَّرٍ:
    عن عُثمان بن عَطاء، رَوى عنه سُليمان بن الرَّبيع، وسُليمان وعُمر مَجهولان, والحَديث غَير مَحفُوظ (1).
    _حاشية__________
    (1) تصحف في طبعة السرساوي إلى: "عن عُثمان بن عَطاء، رَوى عنه سُليمان بن الرَّبيع، وسُليمان وعُمر مَجهُولين, وعمر بن حفص, والحَديث غَير مَحفُوظ" ولا معنى لذلك، وهو كلام مضطرب، والأعجب منه، أن السرساوي ذكر في حاشيته: أنه كذلك في (ظ), بزيادة: "وعمر بن حفص"، وضُرب عليها في (ب), ولم تُذكر في (ش)، وكان عليه حذف هذه الزيادة التي ضرب عليها ناسخٌ، ولم يذكرها آخر.
    وفي طبعة السلفي: "عن عُثمان بن عَطاء، رَوى عنه سُليمان بن الرَّبيع، وسُليمان مَجهول, وعمر بن حفص, والحَديث غَير مَحفُوظ"، وهنا قارب السلفي الصواب.
    والمثبت، للأسف، عن طبعة قلعجي.
    - قال ابن حَجَر: عمر بن حفص بن مُحبَّر، وساق له هذا الحديث، وقال: ذكره العُقيلي وقال: سليمان وعُمر مجهولان، والحديث غير محفوظ. "لسان الميزان" 6/88.
    اسمحوا لي بتعليق خفيف:
    هل سمعتم، أو قرأتم، أو رأيتم، في كتاب من كتب الجغرافيا: "وسُليمان وعُمر مَجهُولين".
    كان هنا باقي التعليق، حذفته، لشدته.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •