الموضوع: أرجو مساعدتي

السلام عليكم
أخواني الكرام أرجو مساعدتي بإعراب جملتين
الجملة الأولى(زيدا أظن ذاهبا)
والجمله الأخرى(زيدا أظنه ذاهبا)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم يزيد

السلام عليكم
أخواني الكرام أرجو مساعدتي بإعراب جملتين
الجملة الأولى(زيدا أظن ذاهبا)
والجمله الأخرى(زيدا أظنه ذاهبا)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

** هذه محاولتي أختنا :

زيدا أظن ذاهبا

زيدا : مفعول به أول للفعل أظن مقدم منصوب
وعلامة نصبه الفتحة .

أظن : فعل مضارع ينصب مفعولين مرفوع وعلامة
رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا .

ذاهبا : مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة .


زيدا أظنه ذاهبا

زيدا : مفعول به منصوب لفعل محذوف مقدر...


أظنه :فعل مضارع ينصب مفعولين مرفوع وعلامة
رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا
والهاء ضمير مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول لأظن .

ذاهبا :مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة .




علّ أحد الأفاضل يتكرم علينا بالتصويب .

الأخت أم هانئ ،
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعدُ :
فأما عن إعرابِ الجملةِ الأولى فلا شيءَ فيه ؛ فإن هذا من بابِ إعمال أفعال القلوبِ مع توسطها بين المفعولين ، وأود أن أشيرَ هنا إلى أنه يجوزُ في هذه الحالة إلغاءُ عملِ الفعل ؛ فنقولُ : زيدٌ أظنُّ قائمٌ ، وأما عن إعرابِ الجملة الأخري فناقصٌ ؛ إذ لم تستوفِ الكلامَ عليها ؛ بيانُ ذلك أنَّ المسألةَ من بابِ الاشتغال ؛ والمشغولُ عنهُ يجوزُ رفعُه على الابتداءِ فنقولُ : زيدٌ أظنُّهُ قائمًا ، ويجوزُ نصبُه فنقولُ : زيدًا أظنه قائمًا ، وطالما أنَّ السائلةَ قد اختارتِ النصبَ فيكونُ الإعرابُ كما يلي :
زيدًا مفعولٌ به أوَّل لفعلٍ محذوفٍ يُقدَّرُ من جنسِ الفعل التالي منصوبٌ وعلامةُ نصبه الفتحةُ الظاهرةُ ؛ وطالما أن الفعلَ المحذوفَ يقدر ب(أظنُّ) كما قلنا ، إذن يكون له مفعولٌ به ثانٍ تقديرُه :( قائما ) والجملةُ من الفعل المحذوفِ وفاعلِه المستتر والمفعولين جملة ابتدائية لا محلَّ لها من الإعراب ، ثم باقي الإعراب كما ذكرتِ ـ أيتها الأختُ الفاضلةُ ـ ثم يقالُ : وجملةُ : أظنه قائما جملةً تفسيريةً لا محلَّ لها من الإعرابِ ؛ وبهذا ـ وفقك اللهُ ـ يكونُ الإعرابُ تاما ،
هذا والله أعلمُ ، والسلام ,

الأخت الفاضلة ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
فمعذرةً ؛ فقد نسيتُ ـ في زحمة المشاغل ـ أن أنبِّهَ لِشَيءٍ ، وهُو أنَّ مثلَ هذا التركيبِ : ( زيدًا أظنُّه ذاهبًا) ليس جملةً واحدةً , وإنما هو جملتان : ابتدائيةٌ ومفسِّرةٌ ، لَكنْ إذا رُفِعَ المشغُولُ عنه عَلى الابتداءِِ كانَ الكلامُ جملةً واحدةً ، وإنْ كان الخبرُ جملةً ، وفي هذه الحالةِ نسمِّي جملةَ : (زيدٌ أظنه ذاهبا) جملةً كبرى ، بينما تكون جملةُ : (أظنُّه ذاهبًا) جملةً صغرى ، ولا يفوتُني هنا أنْ أنبِّه أيضًا لأمرٍ آخرَ , وهو أنَّ رفعَ المشغولِ عنه أفضَلُ عندي من نصبِه لخلوِّ الكلامِ عندَئذٍ منَ التقديرِ والتأويلِ ,
هذا والله أعلم ، والسلام .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا على الفائدة ...

جزاكم الله خيرا