لمن يجيز أو ينقل جواز إخراج النقد
هل يجوز صرف المال للفقراء بدلاً من الذبح في الأضحية وهو أنفع لهم من اللحم ؟
عندنا في مصر كيلو اللحم بـ 35 جنيه والشاه تخرج حوالى 15 كيلو فهل أخرج الثمن بدلاً من اللحم والفقير يشترى ما يريد ؟
لا إلزام
لأن من جوز إخراجها نقدا لم يعلل قوله بالأصلح للفقير فقط فهناك علل أخرى
وقد يقوى القول بمجموع العلل والأدلة وإن لم يقوى بأفرادها
وقد يتجه دليلٌ في مسألة ولا يتجه في غيرها لاختلاف طبيعة كلٍ من المسألتين وليس في ذلك عدم لطرد الدليل فتأمل
بوركتم....
الأخ الفاضل أمجد الفلسطيني
وهل من قال بجواز إخراجها نقوداً كلامه نص شرعي لنستخرج منه علة ؟
ألا يتق الله أهل الرأي ومن قال بقولهم بجواز إخراج النقود .
أليس لهم في أبي سعيد الخدري عبرة؟ أليس هو من السلف يا أتباع السلف
عن عياض بن عبد الله ، عن أبي سعيد الخدري ، قال :
(( كنا نخرج ، إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر ، عن كل صغير وكبير ، حر أو مملوك ، صاعا من طعام ، أو صاعا من أقط ، أو صاعا من شعير ، أو صاعا من تمر ، أو صاعا من زبيب.)).
فلم نزل نخرجه ، حتى قدم علينا معاوية بن أبي سفيان حاجا ، أو معتمرا ، فكلم الناس على المنبر ، فكان فيما كلم به الناس أن قال : إني أرى أن مدين من سمراء الشام ، تعدل صاعا من تمر ، فأخذ الناس بذلك.
قال أبو سعيد : فأما أنا ، فلا أزال أخرجه ، كما كنت أخرجه ، أبدا ما عشت.
أخرجه مالك ، والحميدي ، وابن أبي شيبة ، وأحمد ، والدارمي ، والبخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، والنسائي ، وأبو يعلى ، وابن خزيمة ، وابن حبان.
في هذا الحديث ذكر أبو سعيد ما كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، بشأن زكاة الفطر ، ثم ذكر ما كان في عهد معاوية ، ورأي معاوية ، من أن مدين من سمراء الشام ، وهي القمح ، تساوي صاعا من تمر ، وأخذ الناس بذلك .
ورفض أبو سعيد الخدري ، رضي الله عنه ، ذلك ، جملة وتفصيلا ، وهو صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ، ليقول كلمة طيبة ، من أرض طيبة :
(( فأما أنا ، فلا أزال أخرجه ، كما كنت أخرجه ، أبدا ما عشت.)).
ومعاوية في هذا الوقت ، كان أميرا للمؤمنين ، وله حق السمع والطاعة ، على جميع المسلمين
اقرأ قول أبي بكر الصديق ، رضي الله عنه : (( والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لقاتلتهم على منعه )).
لو منعوا عقالا ، والعقال هو الحبل الذي يربط به البعير ، لو منعوا حبلا كان يؤدى للنبي صلى الله عليه وسلم ، لقاتلهم أبو بكر على منعه.
فأين أبو بكر ، رضي الله عنه ، فقد أضعنا البعير بما عليه ، بل عقرنا الناقة يا أبا بكر.
، زكاة الفطر في أيامنا تخرج بالدولار والريال والشيكل ! ، لأنه عندهم أفضل مما أوصى به خليلك محمد صلى الله عليه وسلم.
عقالا يا أبا بكر تقاتلهم على منعه ؟ !.
عقالا يا أبا بكر ، حبل لايساوي شيئا ، لو مر به إنسان في طريق لنحاه برجله
تقاتل على منعه
أين أنت يا أبا بكر لتقرأ ما قرأته؟
إنا لله وإنا إليه راجعون
يا أبا الفضل المصري
إذا أردت أن ترجح قولا في مسألة فافعل، وإذا أردت أن يكون لك أسوة في أبي سعيد الخدري فافعل، وإذا أردت أن تنكر على مخالفك بالحسنى فافعل.
ولكن لا داعي للهمز واللمز، والطعن في المخالف، ولا داعي لإلقاء الكلام على عواهنه، وكأن مخالفك من الضلال أو الكافرين.
الفرق شاسع يا أخي الفاضل بين مسألة قتال المرتدين، ومسألتنا هنا، ولا أظنك تكفر المخالف في هذه المسألة.
وقد اختلف الأئمة الأربعة في هذه المسألة، واختلف فيها الأئمة من قبلهم، فما سمعنا أحدا منهم قال عن مخالفه: فليتق الله أهل الرأي، أو نحو ذلك من عبارات الهمز واللمز.
لو كنا في كل مسألة خلافية سنقول ذلك، فعلى الفقه السلام!
ذهب اهل العلم الى قولين في المسأله
القول الاول وهو قول اكثر اهل العلم ان زكات الفطر لا تدفع اموال بل فطر من تمر او شعير او رز
وهو قول الامام مالك والشافعي واحمد
وذهب القول الثاني الى ان زكات الفطر تدفع نقدا وقالو بأنه جائز ولا يوجد دليل صريح فيه ولذين قالو ذلك
عطاء والحسن البصري وعمر ابن عبد العزيز وبو حنيفه
والارجح والله اعلم ولذي ذهب اليه اكثر اهل العلم الى انه لا يجوز اخراج القيمه في زكات الفطر و هذا الذي يظهر والله اعلم
عن الزبير بن عربي ، قال : سأل رجل ابن عمر ، رضي الله عنهما ، عن استلام الحجر . فقال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمه ويقبله . قال : قلت : أرأيت إن زحمت ، أرأيت إن غلبت ؟ قال : اجعل أرأيت باليمن ، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمه ويقبله.
أخرجه أحمد ، والبخاري ، والترمذي ، والنسائي.
هذا إيمانهم ، وهذا ما تعلموه من نبيهم ، وهذا هو الميثاق : سمعنا وأطعنا.
- وعن وبرة بن عبد الرحمان ، قال : كنت جالسا عند ابن عمر ، فجاءه رجل ، فقال : أيصلح لي أن أطوف بالبيت ، قبل أن آتي الموقف ؟ فقال : نعم . فقال : فإن ابن عباس يقول : لا تطف بالبيت حتى تأتي الموقف . فقال ابن عمر :
(( فقد حج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فطاف بالبيت قبل أن يأتي الموقف.)).
فبقول رسول الله صلى الله عليه وسلم أحق أن تأخذ ، أو بقول ابن عباس ، إن كنت صادقا؟.
أخرجه أحمد ، ومسلم ، والنسائي.
عبد الله بن عمر ، الذي تربى أمام النبي صلى الله عليه وسلم ، وأخذ العلم عنه ، يقول في حزم :
(( فقد حج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فطاف بالبيت قبل أن يأتي الموقف.)).
عندنا سنة محمد صلى الله عليه وسلم ، عندنا النور كله ، وسمعنا وأطعنا ، ونترك الذين آمنوا بالخلاف ، وقيل وقال ، نتركهم ،
ونذهب مع الذين قالوا : سمعنا وأطعنا ، أولئك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الذين عرفوا قدره ، وقدر ما جاء به ، فعزروه ، ونصروه ، واتبعوا النور الذي أنزل معه ؛
- عن نافع عن ابن عمر ، قال : كانت امرأة لعمر تشهد صلاة الصبح والعشاء ، في الجماعة ، في المسجد ، فقيل لها : لم تخرجين ، وقد تعلمين أن عمر يكره ذلك ويغار ، قالت : وما يمنعه أن ينهاني ؟ قال : يمنعه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله.)).
أخرجه أحمد ، والبخاري ، ومسلم.
نعم ، يمنع عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه .
- وعن مجاهد ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال :
(( لا تمنعوا نساءكم المساجد بالليل.)).
فقال سالم ، أو بعض بنيه : والله ، لا ندعهن ، يتخذنه دغلا.
قال : فلطم صدره ، وقال : أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول هذا؟!!.
أخرجه أحمد ، وعبد بن حميد ، والبخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، والترمذي ، وابن حبان.
وقد كثر الذين يردون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى اعتاد الناس ذلك ، وصاروا يسمعون عقب كل حديث : ولكن فلانا يقول كذا ، ونقول : أين عبد الله بن عمر ، يلطم صدور هؤلاء .
*** سيقول البعض وما دخل هذا بالموضوع
نعم هذا هو صميم الموضوع ... ناس يتبعون بإيمان وتسليم وناس تبحث عن العلل وتكون النتيجة ترك العمل بالحديث
انظر هناك ، هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجده ، يجلس على منبره ، هناك أمر ما سوف يحدث ، فلندخل لنرى ماذا هناك ، من خلال حديث عبد الله بن عمر ؛
عن نافع ، عن ابن عمر ، رضي الله عنهما ،
(( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اصطنع خاتما من ذهب ، وكان يلبسه ، فيجعل فصه في باطن كفه ، فصنع الناس خواتيم ، ثم إنه جلس على المنبر ، فنزعه ، فقال : إني كنت ألبس هذا الخاتم ، وأجعل فصه من داخل ، فرمى به ، ثم قال : والله لا ألبسه أبدا ، فنبذ الناس خواتيمهم.)).
أخرجه الحميدي ، وابن أبي شيبة ، وأحمد ، والبخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، وأبو يعلى ، وابن حبان.
هل شعرت بشيء وأنت تقرأ هذا الحديث ؟ هل سمعت صوت أحد ، غير الذي أرسله الله رحمة للعالمين ؟.
صنع خاتما من ذهب ، فصنعوا مثله ، نبذه ، فنبذوه.
لم يأمر أحدا بشيء ، فقط ، يكفي أن يفعل ، وأمامه رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
لم يسأل أحد منهم ، عن نوع الذهب ، وعن معياره ، وما هو الوزن الذي يحرم لبسه ، ولا عن نسبة النحاس فيه.
لم يفعلوا ذلك ، لأن الله عز وجل أكرمهم ، .
إنهم خير صحب لنبي كريم ، وهاهم ، وبأمر واحد ، يأتيهم عن نبيهم صلى الله عليه وسلم ، يتركون شيئا أصبح يجري في عروقهم ، إنها الخمر ، والإدمان ، مئات المؤتمرات تنعقد ، وآلاف الأبحاث تعرض فيها ، وخبراء من شتى أنحاء الأرض ، يحذرون من التدخين ، والخمر ، وتوضع القوانين ، وتوقع العقوبات القاتلة ، والنتيجة ، ياليتها كانت صفرا لكانت إنجاز ، ولكن ذلك كله ، والإدمان في زيادة ، والضياع ينتظر الجميع.
أما هناك قالوا رغم أنهم سمعوا خبر آحاد ينادي حرمت الخمر ... فقالوا اكسر الجرة يا أنس...
ويكفي أن يستمر النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته ، ثلاثا وعشرين سنة ، حتى لقي ربه ، ولم تعرض عليه قضية رجل شرب خمرا ، من طريق صحيح ، إلا مرة واحدة.
الذين شرح الله صدرهم للإسلام ، وهو نور الله إلى خلقه ، فتحولوا من إدمان الخمر إلى كراهية الخمر ، بأمر واحد ، في يسر ، يسرهم الله إليه ، تنظر إليهم ، وهم يشربون الخمر ، فكأنهم خلقوا لها ، ولن يتركوها إلا بترك الحياة.
فينزل التحريم ، فتراهم يتركونها ، برحمة الله ، وكأنهم لا يفعلون شيئا .
أما إذا عرض أمر النبي صلى الله عليه وسلم على غيرهم فسوف يجادلون في المادة التي صنعت منها الخمر ، وعدد الأيام التي مرت على النقيع ، وحجم المادة التي يبدأ من عندها التحريم ، وهذا المذهب يحب ، وذاك الفريق يكره ، ويخرجون بعد البحث سكارى.
اللهم اجعلنا مثل أصحاب نبيك واحشرنا معهم .. فليس لنا كبير عمل ولا صغيره إلا محبتهم والاقتداء بهم في طاعتهم لنبيك صلى الله عليه وسلم .
أخي الكريم المراد بقولي "عللوا قولهم بكذا وكذا " أي استدلوا لقولهم بكذا وبكذا فلم أستخرج علة ولا شيء من هذا القبيلوهل من قال بجواز إخراجها نقوداً كلامه نص شرعي لنستخرج منه علة ؟
فينبغي فهم كلام المعترض قبل الاعتراض عليه
أهل الرأي لم ينفردوا بهذا القول وأين الإمام الأثري عمر بن عبد العزيز والحسن البصري وغيرهمألا يتق الله أهل الرأي ومن قال بقولهم بجواز إخراج النقود
ألا يتقي الله أهل الظاهر ومن نحى نحوهم في عدم عذرهم المخالف
ألا يتقي الله أهل الظاهر ومن نحى نحوهم في بعدهم عن فقه الخلاف
ألا يتقي الله أهل الظاهر ومن نحى نحوهم في التفريق بين الخلاف السائغ دون غيره
المقصود أن الخلاف في المسألة محفوظ مشهور فلا تبديع ولا تجريح ولا بغضاء ولا مشاحنة
بارك الله فيكم
نسأل الله الهداية والتوفيق وألا يجعلنا ممن يقدم عقله على هدى نبيه صلى الله عليه وسلم
والحمد لله الذي عافانا من تقديم عقولنا ورأينا على هديه صلى الله عليه وسلم
نسأل الله أن يجمعنا به على حوضه وتحت لوائه يوم يحشر كل أناس بإمامهم
الآيات والأحاديث التي تنهى عن تقديم العقول على النصوص معدودة.
أما الآيات والأحاديث التي تدعو إلى التفقه في دين الله، والتدبر، وإعمال العقل في الفهم (الصحيح!) للنصوص، فهي لا تكاد تحصى.
ولم يقل بتقديم العقل على النصوص أحد ممن يعتبر قوله من أهل العلم أصلا.
أبو حنيفة الذي يقول: ( إذا جاء القول عن الصحابة تخيرنا من أقوالهم ولم نخرج عنها ) هل يتصور أن يقول بتقديم العقل على نصوص الكتاب والسنة؟!
والذي يأتي إلى النصوص فيفهم منها شيئا لم يفهمه أحد من الأولين والآخرين مطلقا، لا من الصحابة ولا من التابعين، ولا من أتباعهم، ولا من الأئمة المتبوعين، ومع كل ذلك يزعم أن قوله هو القول الحق، وأن كل قول سواه قول باطل، وأن هذا هو دين الله الحق الذي لا يجوز غيره، هذا الإنسان أنا أقسم بالله العظيم الذي لا إله إلا هو أنه أقرب إلى تقديم عقله على النصوص من غيره من العلماء الذين لهم سلف.
جزاك الله خيراذهب اهل العلم الى قولين في المسأله
القول الاول وهو قول اكثر اهل العلم ان زكات الفطر لا تدفع اموال بل فطر من تمر او شعير او رز
وهو قول الامام مالك والشافعي واحمد
وذهب القول الثاني الى ان زكات الفطر تدفع نقدا وقالو بأنه جائز ولا يوجد دليل صريح فيه ولذين قالو ذلك
عطاء والحسن البصري وعمر ابن عبد العزيز وبو حنيفه
والارجح والله اعلم ولذي ذهب اليه اكثر اهل العلم الى انه لا يجوز اخراج القيمه في زكات الفطر و هذا الذي يظهر والله اعلم
جزاكم الله خيرا جميعا
جزاكم الله خيرا يا شيخ عبدالله على هذا النقل المبارك
وحقيقة ليس بين يدي الجزء الذي أشرتم إليه بارك الله فيكم لأنظر حاشية التحقيق
ولكني أستطيع الجزم بأن هذا هو اختيار شيخ الإسلام رحمه الله .. ومما يعضد ذلك
ظاهر كلام المرداوي في الإنصاف ... إلى غير ذلك ...
ينظر هذا الرابط
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=7799
المشاركة رقم 27 و29 و33
من قال من العلماء بجواز إخراج زكاة الفطر أموالاً نقدية؟؟؟ [تاريخ: 27-8-2007]
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=6546
(زكاة الفطر )كيف تخرج ووقت إخراجها فتاوى العلماء الأكابر [تاريخ: 7-10-2007]
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=7799
زكاة الفطر وغلاء الأرز [تاريخ: 11-10-2007]
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=7897
جزاك الله خير ا اخي أشرف بن محمد وكل عام وانت بخير
ومادام ان الموضوع هذا اقدم فلماذا يطرح الاخر؟؟؟
وإياك أخي الحبيب .. وأنت وجميع أحبابك بخير وهناء وسرور
واستفسارك له وجه