السلام عليكم انا الحمد لله على عقيدة السلف من ان الله يتكلم بمشيئته
وقد وقفت علي آثار اريد تحقيقها من ناحية الاسناد لاثبات صحتها لقائليها وكلها وردت في كتاب التحبير شرح التحرير
الاول :- فهذا الإمام أحمد - رحمه الله ورضي عنه - قد صرح في
غیر رواية بأن الله يتكلم بصوت بقدرته ومشيئته إذا شاء وكيف شاء، وهجر من قال:إنه لا يتكلم بصوت وبدعه
الثاني :- وهذا الإمام الكبير عبد الله بن المبارك، إمام الدنيا على الإطلاق، الذي اجتمع فيه من خصال الخير ما لا يجتمع غالبا في غيره، قد قال: (إن الله يتكلم بقدرته ومشيئته بصوت کیف شاء ومن شاء وإذا شاء بلا کیف)
الثالث :- وهذا الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، من أعظم أئمة المسلمين بلا مدافعة في ذلك، قد قال في كتابه: " خلق أفعال العباد ": (إن الله يتكلم بصوت، وإن صوته لا يشابه صوت المخلوقين، وإنه يتكلم کیف شاء ومن شاء).
هذه النقول من كتاب التحبير
اريد اثبات سندها للامام احمد والامام بن المبارك اما النقل الثالث فقد راجعت النسخه الموجود عندي لكنها محمله من الانترنت ولم اجد قول البخاري ((وإنه يتكلم کیف شاء ومن شاء)) فلعل النسخه بها نقص فاريد اثباتها من نسخ اخرى لو عندكم وجزاكم الله خيرا