تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: فضلا ::: دلوني على كتب تحدثت عن هذه القضية ...

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    ~✿على ضفة البحر الأبيض المتوسط✿~
    المشاركات
    4,884

    Question فضلا ::: دلوني على كتب تحدثت عن هذه القضية ...

    السلام عليكم الله وبركاته
    هل فعلا الإمام البخاري لم يرو عن جعفر الصادق في صحيحه ؟
    طيب ، ما هي التبريرات العلمية ؟
    أقصد دلوني على كتب تحدثت عن هذه القضية .
    *******************
    أنا في انتظار مساعدتكم يا أفاضل المنتدى .

    ملاحظة : لغرض علمي ، إتماما لرسالتي فقط وليس غير ذلك
    اللهم ارزق أمتك شميسة ووالديها حُسن الخاتمة
    اللهم ارزقني الإخلاص في القول والعمل

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    9

    افتراضي رد: فضلا ::: دلوني على كتب تحدثت عن هذه القضية ...

    قال ابن تيميّة :
    «فهؤلاء الأئمّة الأربعة ليس منهم من أخذ عن جعفر شيئاً من قواعد الفقه، لكن رووا عنه الأحاديث كما رووا عن غيره، وأحاديث غيره أضعاف أحاديثه، وليس بين حديث الزهري وحديثه نسبة، لا في القوّة ولا في الكثرة، وقد استراب البخاري في بعض حديثه لمّا بلغه عن يحيى بن سعيد القطّان فيه كلام، فلم يخرج له، ويمتنع أن يكون حفظه للحديث كحفظ من يحتجّ بهم البخاري»

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    ~✿على ضفة البحر الأبيض المتوسط✿~
    المشاركات
    4,884

    افتراضي رد: فضلا ::: دلوني على كتب تحدثت عن هذه القضية ...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحقق كونان مشاهدة المشاركة
    قال ابن تيميّة :
    «فهؤلاء الأئمّة الأربعة ليس منهم من أخذ عن جعفر شيئاً من قواعد الفقه، لكن رووا عنه الأحاديث كما رووا عن غيره، وأحاديث غيره أضعاف أحاديثه، وليس بين حديث الزهري وحديثه نسبة، لا في القوّة ولا في الكثرة، وقد استراب البخاري في بعض حديثه لمّا بلغه عن يحيى بن سعيد القطّان فيه كلام، فلم يخرج له، ويمتنع أن يكون حفظه للحديث كحفظ من يحتجّ بهم البخاري»
    شكرا أخي كونان على تعاونك معي بارك الله فيك .
    اذن لحد الآن وجدت :
    شيخ الإسلام ابن تيمية .
    **************************
    فهل من مزيد يا أفاضل ؟
    ************************
    اللهم ارزق أمتك شميسة ووالديها حُسن الخاتمة
    اللهم ارزقني الإخلاص في القول والعمل

  4. #4

    افتراضي رد: فضلا ::: دلوني على كتب تحدثت عن هذه القضية ...









    البخاري روى عنه في الأدب المفرد وفي التاريخ الكبير والصغير وهذا يدل على أنه ليس لديه حديث لجعفر على شرطه وهذا هو السبب في نظري لعدم تخريج البخاري له
    فائدة: يذكر أنه شيخ أبو الكيمياء (جابر بن حيان)
    وهنا رد لأحد المشائخ على احتجاج الشيعة على البخاري في عدم روايته عن جعفر
    ويمكن جعل الكلام الذي ذكرته في أول الكلام وجها جديدا


    لماذا لم يرو البخاري عن جعفر الصادق ؟

    الرد :

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
    وبعد:
    - أولاً : البخاري لم يلتزم ولم يقصد الإخراج والرواية عن كل ثقة ، وإنما كان قصده الاختصار،فكما أنه لم يذكر في صحيحه كل حديث صحيح ولم يلتزم ذلك ، كذلك لم يخرج عن كل ثقة عدل لا جرح فيه ، ولو التزم الإخراج عن كل راو ثقة ،للزمه أن يخرج عن أكثر من ثلاثين ألفاً من الرواة ، بينما لا يتجاوز عدد رجال الصحيحين عن ألفي رجل وأربعمائة وخمسين ، ومع هذا لم يرو الإمام البخاري إلا النزر اليسير من تلك الألوف المؤلفة وعن العدد القليل من الشيوخ في كتابه .
    - فالبخاري لم يلتزم استيعاب جميع الحديث الصحيح ، ولم يلتزم بإخراج كل راو ثقة ، وإنما كان جل عمله إخراج مختصر لأحاديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم -
    - ثانيا : البخاري لم يرو عن جماعة كثيرة من الثقات وهذا لا يستلزم الطعن فيهم ، فالإمام الشافعي ليس له أي حديث في الصحيحين وهو إمام متبع ، وكذلك عمر بن عبد العزيز لم يرو عنه البخاري إلا حديثين ، وكذلك الإمام أحمد ليس له في البخاري إلا روايتين فقط ، فهل يستلزم هذا طعن البخاري في هؤلاء الأمة .
    - ثالثاً : إن كان قلة الأحاديث فيها مطعن على الراوي الذي لم يرو عنه فأين أحاديث فاطمة في كتب الشيعة الإمامية ، وأين أحاديث الحسن والحسين والعسكري والهادي في كتب الشيعة الإمامية ، علماً بأنه لا توجد ولا رواية واحدة مسندة لفاطمة رضي الله عنها في كتاب الكافي وهو أجل الكتب عند الشيعة الإمامية ، فهل يستلزم ذلك أن الكليني صاحب كتاب الكافي يطعن بفاطمة رضي الله عنها أم أن الأمور تكال بمكيالين .
    - رابعاً : أحاديث جعفر عن الرسول قليلة بدليل أن الشيعة الإمامية لا يروون عن جعفر عن الرسول أحاديث مسندة إلا النزر اليسير ، وهذا النزر اليسير ليس متصل الإسناد إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بل كله مرسل غير متصل .
    - خامساً : هناك من هم خير من جعفر الصادق ، وهم أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يخرج لهم الإمام البخاري في صحيحه ، مع أن لهم رواية عند مسلم في صحيحه ، منهم على سبيل المثال النواس بن سمعان والأعز بن عبد الله الجهني وحذيفة بن أسيد الغفاري وحمزة بن عمرو الأسلمي وحنظلة بن الربيع ورافع بن عمرو وربيعة بن كعي وزهير بن عمرو الهلالي وسفيان بن عبد الله الثقفي وسويد بن مقرن وطارق بن أشيم الأشجعي وعبد الله بن أنيس الأشجعي وعبد الله بن سرجس وعبد الله بن الشخير وعبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله التيمي وعبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب وعثمان بن طلحة بن أبي طلحة وعثمان بن أبي العاص الثقفي وعمرو بن أخطب وعياض بن حمار وقبيصة بن مالك الثعلبي ومحمود بن لبيد الأوسي ومعاوية بن الحكم السلمي ونافع بن عتبة بن أبي وقاص والنواس بن سمعان ووائل بن حجر – رضي الله عنهم أجمعين – فهل يقول عاقل بما أن الإمام مسلم قد روى عن هؤلاء الصحابة وترك الإمام البخاري – رحمه الله – الرواية عنهم فإن هذا دليل على طعن في البخاري في هؤلاء الصحابة الكرام؟
    - سادسا : هناك من أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من روى لهم الإمام البخاري ولم يرو عنهم الإمام مسلم في صحيحه ومن هؤلاء على سبيل المثال :حزن جد سعيد بن المسيب ورافع بن مالك بن العجلان ورويفع بن ثابت بن السكن وزهير بن عبد الله بن جدعان وسراقة بن مالك وسلحمان بن عامر بن أوس بن حجر وسلمة بن قيس وعبد الله بن هشام بن زهرة وعمرو بن تغلب وقتادة بن النعمان والمقداد بن معدي كرب وهزيل بن شرحبيل ووحشي بن حرب رضي الله عنهم أجمعين وغيرهم كذلك كثير ، فهل من قائل يقول أن صنيع الإمام مسلم بعدم الرواية عن هؤلاء إنما هو من باب الجفاء لهم والطعن بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
    - سابعاً : هناك الكثير من التابعين الثقات الذين خرج لهم الإمام مسلم في صحيحه ولم يرو عنهم الإمام البخاري شيئا في الصحيح مثل : أفلح مولى أبي أيوب الأنصاري وثمامة بن حزن وجبير بن نفير الحضرمي وحطان بن عبد الله الرقاشي والحكم بن ميناء والربيع بن عميلة وزادان أبو عمرو الكندي وسعيد بن وهب الهمداني وسفيان بن هانئ المصري وشراحيل بنحآدة وطلق بن معاوية النخعي وعبد الله بن عكيم وعبد الله بن أبي قبيس وغنيم بن قيس المازني وعبد الله بن أبي الهذيل ومعدان بن أبي طلحة وعبيد بن نضلة وعبد الرحمن بن رب الكعبة ومسعود بن مالك رحمهم الله جميعا فهؤلاء ثقات التابعين الأثبات الذين أخرج لهم الإمام مسلم في صحيحه ولم يخرج لهم البخاري لهم أي حديث في الصحيح مما يؤكد أن ترك البخاري لرواية الثقات الأثبات لا يعني الطعن بهم .
    - ثامناً : هناك بعض التابعين الثقات الأثبات الذين خرج لهم البخاري في صحيحه ولم يخرج لهم مسلم في صحيحه شيئا منهم على سبيل المثال : بحالة بن عبدة العنبري وجويرية بن قدامة وخالد بن سعد الكوفي وعبد الله بن أبي الخوارزمي ومالك بن مالك أخو سراقة بن مالك ومالك بن يخامر والنزال بن سبرة الكوفي وهزيل بن شرحبيل ويزيد بن معاوية النخعي رحمهم الله جميعا مما يؤكد أن ترك الإمام مسلم الرواية عنهم لا يدل على طعنه بهؤلاء الثقات الأثبات .
    تاسعاً : هناك الكثير من طبقة جعفر الصادق من الرواة الثقات الذين خرج لهم الإمام مسلم في صحيحه ولم يخرج لهم البخاري شيئا مما يدل على أن البخاري لم يكن يتقصد جعفر الصادق بعينه ، ومن هؤلاء الرواة أقران جعفر من الثقات على سبيل المثال :جميل بن مرة الشيباني وحاجب بن عمرو الثقفي والحارث بن فضيل والحسن بن عبيد الله بن عروة النخعي وحميد بن زياد أبو صخرة وخير بن نعيم بن مرة وربيعة بن عطاء الزهري وزياد بن فياض وزياد بن كليب الحنظلي وسعيد بن خالد المدني وسهم بن منجاب وضرار بن مرة الكوفي وعامر بن يحيى المعافري وعبد الخالق بن سيلمة وعبد الكريم بن الحارث الحضرمي وعبد الملك بن سعيد بن حيان وعثمان بن ابي سليمان بن جبير بن مطعم وعرزة بن عبد الرحمن بن زرارة وعمرو بن قيس الملاني وعمرو بن هرم الازدي وعمران بن حدير السدوسي وعياش بن عباس المصري وفضيل بن عمرو الفقيمي والقاسم بن العباس بن محمد والقاسم بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر وكثير بن مرة الحضرمي ومحمد بن شبيب الزهراني ومحمد بن عبد الرحمن بن عبيد القرشي ومحمد بن عقبة بن ابي عياش ومحمد بن علي بن عبد الله بن عباس ومحمد بن قيس المدني ومزاحم بن زفر بن الحارث والمستمر بن الريان الايادي ومعاوية بن خالد البصري ومعرف بن واصل السعدي والمقدام بن شريح بن هانئ وموسى بن ابي تميم المدني وموسى بن عبد الله الجهني وموسى بن أبي عيسى الحناط وهارون بن رئاب والوليد بن هشام بن معاوية ويحيى بن جابر بن حسان ويزيد بن يزيد بن جابر الأزدي – رحمهم الله جميعا – وكل هؤلاء من الثقات ومن طبقة جعفر لم يرو عنهم البخاري فهل يقال بأن البخاري تقصد عدم الرواية في جعفر للطعن به سبحان ربي هذا بهتان عظيم .
    عاشراً : نقول للشيعة الإمامية قبل الإجابة عن هذا الإشكال ، إذا كان الدين هو كلام الله تعالى وبيان رسوله (صلى الله عليه وسلم) فأين أحاديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ؟ ألا يستحق ذلك وقفة تراجع بها الشيعة الإمامية حساباتها؟! لماذا هذا الإهمال والنسيان لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأحاديثه؟!
    هل أبو عبد الله جعفر الصادق أفضل وأعلم حتى نحفظ أقواله ونعتني بها اعتناء ينسينا نسياناً يكاد يكون تاماً لأحاديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؟.
    - الحادي عشر : هل تراث جعفر هو الذي سطرته أنامل علماء الشيعة الإمامية من القول بتحريف القرآن ومن ادعاء جعفر علم الغيب وعلم ما كان وما سيكون وما في الجنة وما في النار وتكفير أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والطعن بأمهات المؤمنين ؟
    الثاني عشر : كثرة كذب الرواة على جعفر بشهادة جعفر الصادق نفسه ومن كتب الشيعة الإمامية أنفسهم ، فقد قال جعفر الصادق – رضي الله عنه - :" وأما والله لو يروون عنا ما نقول ولا يحرفونه ولا يبدلونه علينا برأيهم ما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشيء ، ولكن أحدهم يسمع الكلمة فيحط إليها عشراً ويتأولها على ما يراه " [1].
    - ويقول أبو جعفر الباقر:" إن أحاديثنا إذا سقطت في الشام جاءتنا صحاحاً ، وإذا سقطت في العراق جاءتنا وقد زيد فيها ونقص "[2] .
    - الثاني عشر : مما يؤكد أن ما ينسب إلى جعفر كذب وبهتان أن الرواة عن بل جل علماء الرافضة من الكوفة مع أن الصادق ولد في المدينة وعاش فيها وتوفي فيها ودفن بالبقيع فأين تلاميذه من أهل المدينة .
    - الثالث عشر : كيف نعرف ما قاله جعفر تقية وما قاله غير تقية ، فقد امتزجت أخبار وأحاديث جعفر الصادق في كتب الإمامية بالتقية فلم تعلم أخباره على وجه اليقين إلا النزر والقليل وهذا ما صرح به محدث الإمامية يوسف البحراني :" فلم يعلم من أحكام الدين على اليقين إلا القليل ، لامتزاج أخباره بالتقية " [3] وقال أيضا :" فإن جل الاختلاف الواقع في إخبارنا بل كله عند التأمل والتحقيق إنما نشأ من التقية "[4].
    - الرابع عشر : نقول للشيعة الإمامية أين كتب جعفر التي دونت وأين مصنفاته ؟ فإن كان الشيعة لا يملكونها فكيف يعيبوا على غيرهم بهذا الأمر ؟
    الخامس عشر : فإن كان فقه جعفر يغني عن فقه الإمام الذي بعده فما وجه الحاجة إلى إمامة من بعده ؟ وإن كان لا يغني فلم التوقف عند فقهه فقط ؟ وما هو سبب الاهتمام به دون سواه ؟ إلى حد أنه لا يوجد عندهم من أقوال لأي إمام بعده بل ولا قبله ما يمكن أن يشكل مذهباً .
    السادس عشر : الشيعة الإمامية يتبعون فقهاءهم ولا يتبعون مذهب جعفر الصادق ، فهم يأخذون في واقعهم العملي أقوال المجتهدين من علمائهم فما فضلهم على بقية المذاهب الفقهية الإسلامية الذين يأخذون بأقوال المجتهدن أيضاً ، فإن قال الإمامية إن فقهاءنا يجتهدون في ضوء أقوال " الأئمة " قلنا لهم بأن فقهاءنا يجتهدون في ضوء قول النبي – صلى الله عليه وسلم – ولا شك أن قول النبي – صلى الله عليه وسلم – هو الأصل ، وهذه منقبة ومزية وفضيلة لبقية المذاهب تفتقدها المذاهب الفقهية الإمامية جميعاً


    كتبه أبو عبد العزيز سعود الزمانان
    21/9/2008
    --------------------------------------------------------------------------------
    [1] عيون الأخبار للقرشي 4/276 .
    [2] شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار للقاضي النعمان المغربي الشيعي 3/278 مؤسسة النشر الإسلامي قم .
    [3] الحدائق الناضرة 1/5 .
    [4] الحدائق الناضرة 1/


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    ~✿على ضفة البحر الأبيض المتوسط✿~
    المشاركات
    4,884

    افتراضي رد: فضلا ::: دلوني على كتب تحدثت عن هذه القضية ...

    بارك الله فيكم ،وجعل ردكم هذا مما يحسب لكم في موازين الحسنات
    شكرا جزيلا .
    اللهم ارزق أمتك شميسة ووالديها حُسن الخاتمة
    اللهم ارزقني الإخلاص في القول والعمل

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •