تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: علّموني عن فاء التفريع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    911

    افتراضي علّموني عن فاء التفريع

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

    أتمنى إخوتي أن تعلمونني عن فاء التفريع بما استطعتم .

    أريد أن أعرف كيفية تحديدها عن الفاءات الأخرى في القرآن الكريم .
    اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    911

    افتراضي رد: علّموني عن فاء التفريع

    مثلاً : في قوله تعالى : ((لَّقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَآءَ اللَّهُ ءَامِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لاَ تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُواْ فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحاً قَرِيباً))

    هل الفاء في (فَعَلِم) للتفريع ؟
    ما معناها هنا ؟
    اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد

  3. #3

    افتراضي

    فاء التفريع من تفسير الطاهر ابن عاشور
    آخر آية نزلت كما في صحيح الإمام البخاري رحمه الله تعالى عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله تعالى:‏{واتقوا يوماً ترجعون فيه ٠انتهى٠إلى الله } البقرة/٢٨١

  4. #4

    افتراضي

    9 ) ) فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِى الاَْمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِي نَ ).
    الفاء للتفريع على ما اشتمل عليه الكلام السابق الَّذي حُكي فيه مخالفة طوائف لأمر الرسول من مؤمنين ومنافقين ، وما حكي من عفو الله عنهم فيما صنعوا . ولأنّ في تلك الواقعة المحكية بالآيات السابقة مظاهر كثيرة من لين النَّبيء ( صلى الله عليه وسلم ) للمسلمين ، حيث استشارهم في الخروج ، وحيث لم يثرِّبهم على ما صنعوا من مغادرة مراكزهم ، ولمَّا كان عفو الله عنهم يعرف في معاملة الرّسول إيّاهم ، ألاَن الله لهم الرسول تحقيقاً لرحمته وعفوه ، فكان المعنى : ولقد عفا الله عنهم برحمته فَلاَن لهم الرسول بإذن الله وتكوينه إيّاه راحماً ، قال تعالى : ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ( ( الأنبياء : 107 ) .
    آخر آية نزلت كما في صحيح الإمام البخاري رحمه الله تعالى عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله تعالى:‏{واتقوا يوماً ترجعون فيه ٠انتهى٠إلى الله } البقرة/٢٨١

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •