السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد مرَّ علي أثناء تحقيقي لمخطوط في النحو ما يأتي :
وأطْلَقَ المُصَنِّف القول بمنع تقديم الحَالِ عَلَى العَامِل إذَا كان صِلَة لحَرْفٍ مَصْدَرِي.
وفَصَّل بَعْضهم فِي ذَلِكَ بين أنْ يَكُون الحَرْف عَامِلًا فيمتنع التَّقْدِيم -كَمَا مثَّل- أو غَيْر عَامِل فيجوز، فإذا قِيلَ: "عَجِبْتُ مِمَّا يُرَى زَيْدٌ بَاكيًا" جَازَ تقديم الحَالِ فِيهِ، فتقول: "عَجِبْتُ مِمَّا بَاكيًا يُرى زَيْدٌ"، وكَذَا يمتنع تقديم الحَالِ -أيْضًا- إذَا كَانَت جُمْلَة مَقْرُونَة بِالواو، فلا يَجُوز فِي نَحْوَ "جَاءَ زَيْدٌ والشَّمسُ طَالعةٌ": "والشَّمسُ طَالعةٌ جَاءَ زَيْدٌ", وأجَازَ ذَلِكَ الكِسَائِي، والفَرَّاء، وهشاموجَوَاز التَّقْدِيم هُوَ الذِي حكى صَاحِب رؤوس المسائل
فمن هو أو هم أصحاب رؤوس المسائل؟