ما تخريج البيت بالرفع في قول الشاعر :
إذا أنت لم تنفع فضر فإنما ** يراد الفتى كيما يضر وينفع
بضم آخر الفعلين يضر وينفع ، وهل يجوز النصب فيهما على أن الفعل منصوب بأن بعد كي .
تحيتي لأهل اللغة والأدب
ما تخريج البيت بالرفع في قول الشاعر :
إذا أنت لم تنفع فضر فإنما ** يراد الفتى كيما يضر وينفع
بضم آخر الفعلين يضر وينفع ، وهل يجوز النصب فيهما على أن الفعل منصوب بأن بعد كي .
تحيتي لأهل اللغة والأدب
قال عبد القادر البغدادي في الخزانة:
الشاهد السادس والخمسون بعد الستمائة
إذا أنت لم تنفع فضر فإنما ... يراد الفتى كيما يضر وينفع
على أن يضر بالرفع، وما: كافة، وقيل: مصدرية، وكي: جارة، أي: لمضرته ومنفعته.
وهذان الوجهان أجازهما أبو علي في التذكرة القصرية وفي البغداديات ...
وكذا قال ابن هشام في المغني.
وقال العيني: إن دخول كي على المصدرية نادر.
ورأيت في طبقات النحاة لأبي بكر محمد الشهير بالتاريخي عند ترجمة يونس بن حبيب، أن يونس قال: كان عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر فصيحا، وهو الذي يقول:
إذا أنت لم تنفع فضر فإنما ... يرجى الفتى كيما يضر وينفعا
فعلى هذه الرواية ما: زائدة، ويضر منصوب بكي، واللام مقدرة،
قال العيني: البيت للنابغة الذبياني، وقيل للنابغة الجعدي. والأصح أن قائله قيس بن الخطيم. ذكره البحتري في حماسته [قلت: وليس البيت في ديوانه المروي وقد استدركه المحقق]
ولم نسمع أن للبحتري حماسة [!]
ونسبه الإمام الباقلاني في كتاب إعجاز القرآن لقيس بن الخطيم بنصب يضر وينفع. والله أعلم.
ولا أحفظ شاهدا على دخول كي على ما المصدرية (أو الكافة) غير هذا
ولئن صح هذا إنّ من التزيد أن تبنى عليه قاعدة