تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 86

الموضوع: نصائح للمتزوجات يا طالبات العلم

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: نصائح للمتزوجات يا طالبات العلم

    وفي صحيح مسلم في قصة نساء النبي عليه الصلاة والسلام
    جاء في نهاية الحديث ما قالته عائشة عن زينب بنت جحش رضي الله عنهما
    فقالت زينب : يا رسول الله إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة
    قالت – أي عائشة - : ثم وقعت بي فاستطالت على وأنا أرقب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرقب طرفه هل يأذن لي فيها
    قالت : فلم تبرح زينب حتى عرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكره أن أنتصر
    قالت : فلما وقعت بها لم أنشبها حين أنحيت عليها
    قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبسم إنها ابنة أبي بكر.

    فالمرأة الذكية هي التي تراعي زوجها ومن ذلك أن تكون فاهمة لماحة لمراد الزوج لا تستنطقه في كل الأحوال ، فالزوج يحب زوجته تفهم مراده وتشعر به .
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    305

    افتراضي رد: نصائح للمتزوجات يا طالبات العلم

    تبارك الرحمن جهد متميز ،، جزاكِ الله خيرا وبارك الله فيكِ وأحسن إليكِ

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: نصائح للمتزوجات يا طالبات العلم

    بارك الله فيك أختي حكمة ,, حياك الله بيننا في منتدى الألوكة ننتظر مواضيعك ومشاركاتك
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: نصائح للمتزوجات يا طالبات العلم

    عقب الولادة يحدث ترهلات في عضلات البطن وتصبح ضعيفة بسبب تمدد العضلات أثناء الحمل ،الأعمال المنزلية رياضة مهمة تغفل عنها الكثير من النساء فالأعمال المنزلية من كنس ومسح وطبخ وتنظيف ... وسائل كفيلة لحرق دهون الجسم حيث يفقد الجسم 240 سعرا حراريا في الساعة ، فهذه الأعمال المنزلية مع الحمية الغذائية يمكن التغلب على هذا الكرش ، الماء ليس له قيمة سعرية حرارية ولا يؤدي إلى ظهور الكرش بل على العكس كثرة تناول الماء قبل الطعام يقلل من الشهية لتناول الطعام فيساعد على التخلص من السمنة والكرش .
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  5. #25

    افتراضي رد: نصائح للمتزوجات يا طالبات العلم

    حرم الله أناملك عن النار أخيتي وبارك فيك.

    قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ((ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة ؟ الودود الولود ، العؤود ؛ التي إذا ظلمت قالت : هذه يدي في يدك ، لا أذوق غمضا حتى ترضى)) صحيح الجامع

    ياالله اللهم وفق أزواج المسلمين لكل خير واصلح شأنهم.
    وهمسه في أذن كل زوجة (أنت كالصحراء الجافة كالصحـراء الخاليه من كل شيئا لا يلذ ولايطيب العيش بدون زوجك فاسعي دائما لنيل سعادته ونيل رضاه تسعدين بإذن الله في الدنيا والآخرة).

    وفقكن الله.

    اللهم اغفر لأبي عبد الرحمن (محمد خالد) المعروف ب (الوراق) وأسكنه فردوسك الأعلى من غير حساب ولا سابقة عذاب.
    واصلح ذريتي ووفقهم لكل خير.

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: نصائح للمتزوجات يا طالبات العلم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الرحمن طالبة علم مشاهدة المشاركة
    حرم الله أناملك عن النار أخيتي وبارك فيك.

    اللهم آمين ،، جزاك الله خيرا
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: نصائح للمتزوجات يا طالبات العلم


    - الزوجة التي تهمل ذاتها من الصعب أن تقنع زوجها بذاتها ووجودها عليك بالاهتمام بذاتك من الداخل ثقي بنفسك ، املئي واشغلي حياتك بما يعود عليك بالنفع ، وبصحيح العبارة ألا يكون زوجك كل همك وشغلك الشاغل ، قال تعالى : (( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين )).


    - على الزوجة ان تستقبل زوجها عند دخوله للبيت بابتسامة مشرقة ، فالإنسان بطبيعته يحب الشخص المتفائل المبتسم ، فالزوجة عليها أن تكون شخصيتها متفائلة مبتسمة تثير البهجة ، حيث أننا في زمن تكثر فيه المشاكل فالزوج هنا يبحث عن راحة البال ، قال تعالى : ((ومن آياته أن خلق لكم من أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًالِّتَسْكُنُوا إلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً)).
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: نصائح للمتزوجات يا طالبات العلم

    * الصمت مرتبط بالحذر وكلاهما وسيلة قوية تساعد على النجاح في الحياة عامة ومع الزوج خاصة ، فعندما يعود الرجل متعبا من عمله ويكون سريع الغضب ، على الزوجة الصمت ، سيتأثر بأسلوب تعاملها مع غضبه فيقدر لها ذكاءها ويحترم موقفها وينجذب نحوها .والله أعلم
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  9. افتراضي رد: نصائح للمتزوجات يا طالبات العلم

    ماشاء الله فعلا والله نصائح غالية جدا جدا والله استفدت كثيرا
    الله المستعان اللهم ارزقني الزوج الصالح والذرية الصالحة ويسر أموري زواجي وكل بنات المسلمين



  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    2,172

    افتراضي رد: نصائح للمتزوجات يا طالبات العلم

    الزوجة التي تهمل ذاتها من الصعب أن تقنع زوجها بذاتها ووجودها عليك بالاهتمام بذاتك من الداخل ثقي بنفسك ، املئي واشغلي حياتك بما يعود عليك بالنفع ، وبصحيح العبارة ألا يكون زوجك كل همك وشغلك الشاغل ، قال تعالى : (( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين )).
    أتمنى أن تنظر المرأة إلى هذه النصيحة الغالية بعين الاعتبار!!

    أحسن الله إليكِ نصائح رائعة, نفع الله بها.
    أرجو من أخواتي الفاضلات قبول عذري عن استقبال الاستشارات على الخاص.
    ونرحب بكن في قسم الاستشارات على شبكة ( الألوكة )
    انسخي الرابط:
    http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/Counsels/PostQuestion.aspx

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: نصائح للمتزوجات يا طالبات العلم


    يقول - الشيخ أبي اسحاق الحويني - : أنه زار أحد أصدقائه فوجده كئيبا حزينا فلما سأله عن سبب حزنه بكى الرجل بكاءا عظيما ثم قال ياشيخ زوجتي مريضة وأنا ألازمها منذ أيام
    يقول الشيخ أبو أسحاق الحويني أستغربت منه هذا البكاء العظيم وكاد أن يسقط من عيني وهو كما أعرفه من الرجال الصالحين أحسبه والله حسيبه هذا غير انه مرض عارض ليس بالخطير
    فلما أنتبه الرجل قال ياشيخ هل تستغرب أنني ابكي على زوجتي هذا البكاء فلو عرفت عنها ما أعرف لعذرتني ولم تلمني فاسمع مني ياشيخ
    يقول الرجل أنه رجل فقير الحال في وظيفة متواضعة بالكاد يسد حاجته وقد شاء الله ان يفاتحه أحد الأشخاص لما رأى امانته وصلاحه بان يزوجه إبنته لما رأى من صلاحه وتقواه وكان أبو الزوجة غني من الأغنياء فتم الزواج وكانت نعم الزوجة الصالحة جعلت حياته جنة في الأرض بكل ماتعني الكلمة
    الى ان جائني والدها يوما وقال لي اتق الله يافلان وأشتر لزوجتك بعض الخبز والجبن والفلافل والفول ولاتكثر عليها اللحم فقد ملت من اكل الدهن واللحم والفاكهة
    يقول الرجل فتحت فمي ولم أدري ما أجاوب فلم افهم ماذا قال وماذا يقصد حتى قابلت زوجتي وسالتها فكانت المفآجأة التي حركت الأرض من تحت اقدامي
    لقد كانت زوجته كلما تذهب الى أهلها ويقدمون لها اللحم والطبخ الدسم والفاكهة كانت تقول لاأريده فقد مللته ولا تأكل شيئا منه وتقول ان زوجها لايحرمها من شيئ منه بل انه أكثر عليها منه حتى ملت من اللحم والفاكهة لكنها تشتهي الجبنة الحامضة والفلافل وماشابهها فهو لايحضره لها
    بينما الحقيقة أنها في بيت زوجها لم تكن ترى اللحم الا في الشهر والشهرين مره وكان أغلب أكلها من الجبنة الحامضة والفلافل والفول فلم يكن الرجل يملك مايسد جوعه ولا جوع زوجته لكن الزوجة الصالحة أرادت أن ترفع زوجها عند اهلها وتجعله كبيرا في اعينهم
    كانت تتحمل الجوع والحرمان ولا ترضى ان يعيره احد بفقره وحاجته بل كانت تصبره وتشد من أزره وتذكره بموعود الله له أن صبر ولم يمنعها أنها كانت الغنية الثرية التي حرمت متعة الدنيا بل كانت نعم الزوجة الصالحة الصابرة
    فقال الرجل للشيخ ابو أسحاق الحويني هل علمت الآن ماسبب بكائي وخوفي عليها ياشيخ وهذا الموقف أحد مواقفها فقط فلو حدثتك عنها وعن صلاحها وصيامها وقيامها وتقواها وحسن خلقها معي ومع الناس ماأوفيتها حقها فاطرق الشيخ أبو اسحاق راسه وأنصرف وهو يدعوا لها من كل قلبه فوالله انها لنعم الزوجة فلا إله الا الله.


    منقول : http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=243557
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: نصائح للمتزوجات يا طالبات العلم

    قَصْرُكِ العبادةَ على الصلاة والصيام وحِفظ القرآن مِن أوجه القصور في فَهْم معنى العبادة؛ لأنَّ مفهومَ العبادة أوسعُ مِن ذلك بكثير، العبادة تسَع الحياةَ بأسْرها، وهي كما عرَّفها شيخ الإسلام ابن تيمية - قدَّس الله رُوحَه -: "اسمٌ جامع لكلِّ ما يحبُّه الله ويرْضاه مِن الأقوال والأعمال الظاهِرة والباطنة"، والله يحبُّ حُسنَ تبعُّلكِ لزوجكِ، وتربيتكِ لأولادكِ تربيةً إسلاميةً صالحة، وإذًا فأنتِ في جوٍّ تعبُّديٍّ ما دامتْ نيتُكِ خالصةً لوجه الله - سبحانه وتعالى.

    يدلُّ على ذلك ما ورد في بعضِ الأحاديث النبويَّة - وإن ضُعِّف بعضها - كقولِ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ألاَ أُخبركم بنِسائكم مِن أهل الجنة؟ الودود الولود العؤود، التي إذا ظُلِمت قالت: هذه يَدي في يدِك؛ لا أذوق غُمضًا حتى ترضَى))، وقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إذا صَلَّتِ المرأة خمسَها، وصامتْ شهرها، وحصَّنتْ فَرْجَها، وأطاعتْ زوجها، قيل لها: ادخلي الجنةَ مِن أيِّ أبواب الجنة شِئت)).

    وعن أسماءَ بنتِ يَزيدَ الأنصاريَّة من بني عبد الأشهل، أنَّها أتتِ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو بيْن أصحابه، فقالت: بأبي أنتَ وأمِّي، إني وافدةُ النِّساء إليك، واعلم - نفْسي لك الفِداء - أنه ما مِن امرأةٍ كائنة في شرْق ولا غرْب سمعتْ بمخرجي هذا أو لم تسمعْ، إلا وهي على مِثل رأيي، إنَّ الله بعثَك بالحقِّ إلى الرِّجال والنِّساء، فآمنَّا بك وبإلهك الذي أرْسَلك، وإنا معشرَ النِّساء محصوراتٌ مقصورات، قواعِد بيوتِكم، ومقضَى شهواتكم، وحاملات أولادِكم، وإنَّكم معاشرَ الرِّجال فُضِّلْتم علينا بالجُمُعة والجماعات، وعيادة المرضَى، وشهود الجنائز، والحج بعدَ الحج، وأفضل مِن ذلك الجهاد في سبيل الله، وإنَّ الرَّجل منكم إذا خرَج حاجًّا أو معتمرًا أو مرابطًا حفظْنا لكم أموالكم، وغزلْنا لكم أثوابَكم، وربَّيْنا لكم أولادكم، فما نُشارِككم في الأجْر يا رسول الله؟ قال: فالتفتَ النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلى أصحابه بوجهِه كلِّه، ثم قال: ((هل سمعتُم مقالةَ امرأة قطُّ أحسن مِن مسألتها في أمْر دِينها من هذه؟)) فقالوا: يا رسول الله، ما ظننَّا أنَّ امرأة تَهتدي إلى مِثل هذا، فالتفت النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - إليها، ثم قال لها: ((انصرفي أيَّتُها المرأة، وأعْلِمي مَن خلفك من النِّساء أنَّ حُسْنَ تبعُّل إحداكنَّ لزوجها، وطلبها مرضاتَه، واتباعها موافقتَه - تعدِل ذلك كلَّه))، قال: فأدبرتِ المرأة وهي تُهلِّل وتكبِّر استبشارًا؛ ضعفه الألباني.

    فاستبشري خيرًا وأصلحي نيتكِ كي لا يذهبَ تعبُكِ سدًى؛ فعَن أمير المؤمنين أبي حفْص عمرَ بن الخطَّاب - رضي الله تعالى عنه - قال: سمعتُ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((إنَّما الأعمالُ بالنيَّات، وإنما لكلِّ امرئ ما نوى، فمَن كانتْ هِجرته إلى الله ورسولِه فهجرتُه إلى الله ورسوله، ومَن كانتْ هجرته لدُنيا يُصيبها، أو امرأة يَنكِحها، فهجرتُه إلى ما هاجَر إليه))؛ متفق عليه.

    ردِّدي دائمًا هذا الدعاء: ﴿ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَ ا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ [الفرقان: 74].

    أمَّا كثرةُ المسؤوليات الملْقاة على عاتقكِ مع ضِيق وقتِكِ، فهذا مِن نقص البَرَكات، والبَركة لا تحلُّ في غياب النيَّة وكثرة التذمُّر! فتحمَّلي مسؤوليةَ نفسكِ وأعباءَ بيتكِ، ولا تُحمِّلي زوجَكِ مسؤوليةَ أنَّه تزوَّجكِ.

    الزواج يا أُخيَّتي، لا يُعطِّل العبادة إطلاقًا؛ لأنَّه في حدِّ ذاته عبادة، فاستمتِعي بكلِّ لحظة تعيشينها مع زَوْجكِ وأبنائِكِ، فهؤلاء هم أعمالُكِ الصالحة التي تُقدِّمينها إلى الله - سبحانه وتعالى - في الوقتِ الذي تُقدِّم فيه أخواتُكِ العازبات أعمالاً صالحةً أخرى؛ أقلُّها الصبر على الحياة بلا زوْج وأبناء!

    زوْجكِ وأولادكِ مِن أجلِّ نِعم الله عليكِ فاشكريه عليها؛ ليزيدَكِ من فضله، ويباركَ لكِ فيما وهَبكِ، واطلبي منه - سبحانه - أن يُبارك لكِ في وقتكِ وعملكِ كي تَجدي الوقتَ لأداء العبادات بمختلف أنواعها بدنيَّة كانتْ أم ماليَّة أم قَوليَّة.

    ردِّدي دعاءَ الفاروق عمرَ - رضي الله عنه -: "اللهمَّ إنَّا نسألك صلاحَ الساعات، والبَرَكة في الأوقات"، ولا تَحْقري مِن المعروف والخير شيئًا وإنْ قلَّ، فقليلٌ دائم خيرٌ مِن كثير منقطِع، والمهمُّ في العبادة - بعدَ النيَّة - المداومةُ على أداء هذه العبادة؛ فقد سُئِلَ النَّبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: أيُّ الأعمال أحَبُّ إلى اللَّه؟ قال: ((أَدْوَمُها وإنْ قَلَّ))؛ متفق عليه.

    كوني واقعيةً حتى في أدائِكِ لعباداتكِ، فإنْ كنتِ لا تجدين الوقتَ لحفظ القرآن، فيستحيل أنَّكِ لا تجدين الوقتَ لتلاوته أو سماعه!

    ضَعي المصحفَ الشريف على المِنْضَدة قُربَ سَرير النوم، وقبل أن تَخلُدي إلى النومِ اقْرئي صفحةً منه (وجهًا واحدًا)، واجعليها عادةً وعبادة.

    وفي الوقتِ الذي تقومين فيه بتنظيفِ البيت قومي بتشغيلِ إذاعة القرآن، أو افتحي التلفازَ على أيِّ قناة يُبثُّ فيها القرآن الكريم صباحَ مساءَ، واستمعي إلى كلامِ الله - عزَّ وجلَّ - خلالَ عملكِ؛ هل يُكلِّفكِ ذلك شيئًا؟!

    وإنْ كنتِ تجدين صعوبةً في طلبِ العلم خارجَ المنزل، فاطلبيه مِن (الإنترنت)، يمكنكِ التسجيل في الأكاديميَّة الإسلاميَّة المفتوحة على الرابط التالي:
    http://www.islamacademy.net/arabic/index.asp

    ولا تُرهقي نفسَكِ بتسجيل أكثرَ مِن مادة دراسيَّة، بل اختاري مادةً واحدةً أو مادتين لكلِّ فصل دِراسي، والله الموفِّق.

    أمَّا صلاة الفجر، فضَعِي المنبِّه على وقت الصلاة؛ ليكونَ معينًا لكِ بعدَ الله على الاستيقاظ، وصدِّقيني لن يمرَّ أسبوع إلا وقد تكيفت الساعة البيولوجية في جسَدكِ على الاستيقاظ في هذا الوقت، حتى قبل أن ترنَّ ساعةُ المنبِّه، فقط أخْلِصي النية واصْدقي مع الله، وحتمًا سيتولَّى الله أمرَ مساعدتكِ على أداء فُروضه.

    لا تنسي أيضًا أن ترطبي لسانَكِ بذكْر الله على كلِّ حال؛ تسبيحًا وتهليلاً واستغفارًا، سواء كنتِ تُقطِّعين الخضروات في المطبخ، أو خلال انتظاركِ لخبز الكعْك، وحتى في الوقت الذي تُسرِّحين فيه شَعَركِ أو شعر ابنتكِ، بدلاً مِن شُغل لسانكِ بالتذمُّر والتشكِّي والتسخُّط!




    رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Fatawa_Counsel...#ixzz1Tas1HVQ W
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  13. #33
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: نصائح للمتزوجات يا طالبات العلم

    هوّني ولا تهوّلي

    مجلة الأسرة-الجوزاء : لا أدري لماذا ابتسمت وأنا أقرأ مقال الأخت نورة هلال في العدد ( 117 ) من " الأسرة " بعنوان ( إلى صديق زوجي ) رغم أن المقال لا يدعو إلى الابتسام .. ربما لأني تذكرت صاحبة لي كانت تعاني التجربة نفسها .

    أخيتي نورة .. لست وحدك في هذه المشكلة .. ربما لا أبالغ لو قلت إن 95 % من نسائنا مثلك ذلك أن ( الديوانيات ) و ( المقاهي ) ومتابعة الفضائيات ، وطريقة تعامل المرأة مع زوجها ، أمور لعبت دوراً كبيراً في هروب كثير من الرجال من بيوتهم ناهيك عن طبيعة الرجل وحبه للانطلاق !! خصوصاً إذا لم يجد ما يشده إلى بيته ولا شيء يشد الرجل إلى بيته كزوجته !!

    لست هنا لتحليل الأسباب .. ولكنها مجرد همسة في أذنك وأذن كل من تشكو شكواك لعل وعسى أن يوفقنا الله فينفع بها :

    لو تأملت في نصوص الكتاب والسنة لعلمت ما للمرأة من تأثير كبير على الرجل !!

    ولو قرأت في سير الصحابيات والصالحات ، لتعجبت أشد العجب من الطريقة التي يعاملن بها أزواجهن .. وكأنهن درسن علم النفس .. أو قرأن في شتى فنون التعامل مع الزوج !! .

    وقفت طويلاً وقد أخذ العجب مني كل مأخذ أمام جمل وكلمات قصيرة يقلنها لأزواجهن تفعل فيهم فعل السحر !! وقد صدق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم : " إن من البيان لسحراً " ومن الطبيعي جداً أن تسأل إحدانا نفسها : ما السر الذي جعلهن يصلن إلى ما وصلن إليه من الرقي والتفاهم في تعاملهن مع أزواجهن ؟ رغم أن بعضهن لا تعرف القراءة والكتابة !

    كأني الآن بإحدى النساء تقول بصوت مرتفع : زوجي ليس كزوجها .. وأنا معك في ذلك ولكن أقول : كوني مثلها يكن زوجك كزوجها .. وسأخبركم عن سرهن ولكن بعد سطور

    أخيتي نورة : يبدو أنك جرّبت طرقاً شتى مع زوجك ولكنها لم تنفع إلا طريقة واحدة لم تجربيها وهي أن تفعلي ما يريد هو لا ما تريدين أنت .. نعم أخية .. كوني لزوجك كما يريد يكن لك كما تريدين ..

    وأنت تقولين : فهو يستشهد بصاحبه في كل شيء ، وهذا أمر مؤسف من زوجك ولكن السؤال هنا : ما الذي يدفعه لأن يستشهد بصاحبه وزوجته ؟! إنه أنتِ .. لماذا تشعرين زوجك وكأنه في دوام رسمي ؟! إن كان لا يعجبه – ولا أظنه يعجبه ـ سؤالك أياه : أين كنت ؟ مع من ؟ من أين أتيت ؟ فلا تسألي .. الأمر بسيط جداً !!

    إن كان يريدك ألا تسهري بانتظاره .. فافعلي ما يريد .. ماذا ستخسرين ؟! ما دامت الطرق التي جربتها لم تنفع فجربي هذه الطريقة .

    أعرف امرأة لها ما يقرب من ستة أعوام تعاني من سهر زوجها خارج المنزل وكثرة استشهاده بصاحبه كزوجك تماماً ، رغم أنها لم تكن تقصر معه في شيء ولا ينقصها شيء من أمور الدنيا إلا في أمر واحد وهو حدة طباعها .. فهي كما نقول بالعامية ( حنانة ) أو ( لا تعرف كيف تأخذ الأمور ببساطة ) وكنت أعلم يقيناً أن سبب هروب زوجها من البيت هو لسانها .. ولكنها لم تكن تعترف .. غير أنها تأدبت بعد أن كاد الأمر يصل إلى الطلاق .. فلما سألتها بعد فترة من الزمن عن حالها ، قالت :

    إنه لم يعد يسهر كالسابق وخفت حدة طباعه ، فسألتها عن السبب فقالت : إنها لم تعد تهتم كثيراً بخروجه .. إن جاء لقي ما يسره وإن غاب الله يحفظه ..

    وهذا بالضبط ما ينبغي أن تفعليه .. أن تتقبلي كل ما يصدر من زوجك ببساطة .. لا أقول قدسي أخطاءه .. ولكن في مسألة كالسهر يجب عليك أن تتعاملي معها بروية وتعقل .. واحذفي كلمة ( لا أستطيع ) من قاموس حياتك بالمرة .. لأن هروب الرجل من المنزل .. وتصرفاته مع زوجته غالباً سببها الزوجة .

    علينا أن نتعلم فن ( التهوين ) وأخذ الحياة ببساطة لا أن نجعلها حياة بـ ( التهويل ) !! باختصار أخية .. على إحدانا أن تكون قنوعاً راضية .. وهذا لا يعني أن تضعي يدك على خدك وتقولي : ما حيلتي ؟ ولكن ( اعقلها وتوكل ) وهناك طرق عملية كثيرة تناسبك .. الأمر فقط يحتاج امرأة تتمتع بالذكاء والدهاء ! فمثلاً : لا تسهري بانتظاره .. أليس هذا ما يريد ؟! ولو أنك كنت تسقبلينه بالترحاب والحب والحنان ..

    ربما لم يطلب منك أبداً ألا تسهري بانتظاره .. بل ربما ترك السهر من أجلك .. لأنه ومهما بلغت علاقته بصاحبه فإنه سيجد عندك أشياء لن يجدها أبداً عند صاحبه .. فبإمكانك أن تقدمي له الحب والحنان .. وأن تشبعي حاجاته النفسية والجسدية .. أن تشعريه بحاجتك إليه ، أن ترضي غروره بحسن تبعلك له .. وأمور أخرى لا يمكن أن يقدمها له صاحبه أبداً ..





    المصدر :
    http://www.saaid.net/mktarat/alzawaj/76.htm
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  14. #34
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: نصائح للمتزوجات يا طالبات العلم

    71 فكرة تزيد من محبة الزوجة لزوجها
    http://www.saaid.net/mktarat/alzawaj/109.htm
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  15. #35
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    2,172

    افتراضي رد: نصائح للمتزوجات يا طالبات العلم

    عودًا حميدًا أختنا الكريمة أم علي
    افتقدناكِ!
    شغلكِ الله بطاعته ورضوانه..
    مقال طيب, نفع الله به وأثابكِ خيرًا.
    أرجو من أخواتي الفاضلات قبول عذري عن استقبال الاستشارات على الخاص.
    ونرحب بكن في قسم الاستشارات على شبكة ( الألوكة )
    انسخي الرابط:
    http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/Counsels/PostQuestion.aspx

  16. #36
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: نصائح للمتزوجات يا طالبات العلم

    اشتاقت لك الجنان أختي التوحيد بارك الله فيك
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  17. #37
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    644

    افتراضي رد: نصائح للمتزوجات يا طالبات العلم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طويلبة علم حنبلية مشاهدة المشاركة
    بارك الله في أخيّتنا أمّ عليّ ، وجزاها كلَّ خير لما قدّمت من نصائح!
    ولعلّي -لعمومِ النّفع- أنقل لأخيّاتي وتعقيباً على ما تفضّلت به أخيّتنا المباركة أم عليّ بعضَ الصّفات التي يحسُن بالمرأة العاقلة أن تتحلّى بها ؛ اختصرتُها من مقالٍ كنتُ قرأتُه من ملفِّ أخيّتنا ربوع الإسلام :
    حيثُ أشارَ كاتبُ المقال إلى أنّ الزّوجةَ اللبيبة ، والتي يأنسُ بها كلُّ ذي لُبٍّ هي :

    1. من تقدِّمُ محبّةَ الله تبارك وتعالى على كلِّ محبّةٍ ، وتقدِّمُ رضاه على رِضى كلِّ مخلوقٍ!

    2. القريبةُ من زوجها في كلِّ حالٍ ، وغايةُ مقصدِها تُجاههُ الحظيّةُ بمحبّته ورضاه ؛ فلا يطيبُ لها خاطرٌ ، ولا تذوقُ غمْضاً حتّى يرضى!

    3. المتحملّةُ للمسئوليّة ، النّشيطةُ الجادّةُ المثابرة .

    4. ذاتُ صبرٍ وتحمُّلٍ ، وذاتُ ذكاءٍ وقّادٍ ونباهةٍ تمكّنُها من استجلابِ قلبِ زوجِها ، واستدرارِ عطفه وعفوه ، وهيَ السّاعيةُ لراحته وإسعاده .

    5 . نهجهها كتابُ اللهِ وسنّة رسوله صلّى الله عليه وسلّم بفهم سلفِ الأمّة ؛ فهذا ميزانُ الحكمِ عندها ؛ وميزان العدلِ الّذي تحكّمُه في سائرِ شئونِها .

    6. ذاتُ تواضعٍ جمّ ، هيّنة ، ليّنة ؛ تخفضُ جناحَها لزوجها ، وتخفضُ صوتَها في حضرته ؛ إجلالاً واحتراماً ..

    7 . تسعى دوماً للتّمسّك بالطّريق السّويّ ؛ فتقبضُ على التزامها بيدها ، ولا تلتفت لبُنيّاتِ الطّريق!

    8. تسعى لأن تكونَ ذاتَ حجّةٍ قويّة في الحقِّ وبالحق ؛ فتترفّعُ عن مجاراةِ أهلِ الأهواء وحظوظِ النّفس ، وتلزمُ الحقّ الّذي تَدينُ اللهَ به .

    9 . متعاونةٌ دؤوبةٌ في الدّعوةِ إلى الله تعالى ؛ وأكثر ما يهمُّها هو : دعوةُ أخواتها وقريباتها ، وتعليمهنّ ما علمت وعرفت من العلم!

    10. ذات قلبٍ رحيمٍِ شفوقٍ ؛ تسعى لإعانةِ النّاسِ وخدمتهم ، والوقوفِ عندَ حاجاتهم بما تسع نفسُها .

    11. توّاقةٌ في طلب العلم ؛ فهي تطمحُ لأن تكونَ عالمةً بأمور دينِها ؛ متبصِّرةً بكلِّ ما ينْفعها في دينها ودنياها من خيرٍ.

    12 . تجاهدُ في سبيلِ راحةِ زوجِها –السّاعي على رعايتها- ؛ وتضحّي برغَباتها لخدمةِ هذا الدّين والأخذ على يدِ زوجِها في ذلك ..

    13.تعينُ زوجَها على ضبطِ وقتِه بما ينفعهُ سواء : بإفساح المجال له في طلب العلم الشّرعيّ أو عملٍ خارجَ البيتِ ، وأداءٍ لما عليهِ من التزاماتٍ وارتباطات .

    14. قليلةُ التّشكّي والتّذمُّر ؛ فطنةٌ فهيمة ، تختارُ الوقتَ المُناسبَ لتبيح لزوجها عمّا في نفسِها!

    15. تصنعُ بذكائها منَ الحامضِ شراباً حُلواً! ؛ فـ :
    " تحترمُ غيرةَ زوجِها " ، و " تقدِّرُ حزْمهُ وشدّتَه " و " وتمتصّ غضبهُ إن رأتهُ مُغْضَبا " !

    16. حريصةٌ على أهلِ زوجِها وأقربائهِ كلَّ الحِرص ؛ فأهلهُ هُم أهلٌ لها ، وأمُّ زوجِها بمثابةِ أمِّها ؛ فتبرّها بنفسِها ، وتعينُ زوجَها على برِّها!

    17. لا تُبالي بكلام النّاس -لايؤيّده دليل-! ؛ فهيَ قويّةٌ بفكرِها الذي لزمتهُ –موقنةً بملازمته للحق- ثابتةٌ على المنهجِ الأصيل ، لا تأبهُ بما يُلقى حولَها من نعوتٍ!

    18 . زاهدةٌ بقدَر ؛ إذ لا تجعل من الدّنيا أكبرَ همّها! بل تكونُ مُقتصدةً ؛ تحفظُ مالَ زوجِها ، وإن أنفقت منه ؛ فتنفق بقدر!

    19 . بليغةُ اللِّسانِ ، إن تكلّمت أفاضت على زوجِها درراً زكيّة من طيِّبِ الكلامِ وأحلاه!

    20 . ذاتُ توازنٍ في أولويّاتها ؛ فهي إلى جانبِ حِرصِها على العلم الشّرعيِّ ، لاتُهملُ بيتَها وزوجَها ؛ فتنظّفُ بيتَها وتنمّقُه ، وتتزيّنُ لزوجِها بأجمل الثّياب ، وتطهو لهُ أشهى وأزكى الطّعام!

    وأخيراً : * تهشُّ وتبشُّ في وجهِ زوجِها ، وتُحسنُ الـنَّشَّ ، ولا تُكثرُ من الطَّّشِّ : )
    ________________
    (*) الهشّ والبشّ : بشاشةُ الوجهِ ورحابتُه .
    النّشّ : شويُ الطعامِ وطهوه .
    الطّشّ : الخروج من البيت بقصدِ التّسلية .
    بارك الله في كاتبة الموضوع..وشكر الله لك كاتبة هذه الكلمات التي اقتبستها رووووووووعة جزاكن الله الجنة
    ربنا لاتجعل في قلوبنا غلاً للذين ءامنوا

  18. #38
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: نصائح للمتزوجات يا طالبات العلم

    اللاءات التي تحقق السعادة الزوجية



    الحياة السعادة الزوجية ينشدوها كل زوجين في هذه الحياة ، فهذه السعادة هي تدعو الإنسان إلى السعي الحثيث إلى دخول عش الزوجية ، وهي التي تكون سبباً في استمرار الزوجية ، وإن تخللها ما يدركها ، وهذه السعادة هي التي تكون سبباً في المحافظة على الوفاء من أحدهما للأخر في الحياة وبعد الممات .

    وتحقيق هذه السعادة الزوجية مناطة على عاتق الزوجين معاً ، فكل يتحمل مسؤوليته ودوره فكل بحسبه ، وفن التهرب من المسؤولية لا مكان له في الحياة الزوجية ، فحلوها ومرها يصل الزوجين معاً .

    وللحياة الزوجية السعيدة أسباب ومقومات ، ومن هذه الأسباب معرفة ما يعكر جو هذه السعادة ، ومعرفة اللاءات التي متى ما تفهما الزوجين ، واستجاب لطلبهن ، وذلك في البعد عما ينهين عنه ، وتحول ما يقابله في حياتنا الزوجية اليومية :

    عزيزتي الزوجة : قبل تدوي هذه اللاءات أقول : " انتبهي لطبيعة زوجك .. وافهميه جيدًا حتى تستقر حياتكما وتنعما بالرضا والسعادة " وهذه خلاصة الأسباب التي تجلب لكِ وله الحياة السعيدة ـ أدامها الله لكل زوجين .

    فهذه عشرون لاءً ، تجنبي الوقوع فيها :
    1ـ لا تقارني نفسك به، فهو مختلف عنك في مجالات شتى : طبيعته السلوجية ، والأخلاقية ، والبنية البدنية ، و .......

    2ـ لا تتوقعي منه أن يقوم بما ترغبين في أن يقوم به ، لا شك أن كل زوجة تريد من زوجها أن يستجيب لرغباتها عاجلاً أو أجلاً قل أو كثر؛ لكن أيتها الزوجة ليس كل ما يتمنه المرء يدركه ، ولتعلمي أيتها الزوجة أن زوجك لا يفكر بالأسلوب التي تفكرين به.

    3ـ لا تفرضي آرائك ، أو أسلوبك أو تفكيرك عليه ، فالزوج مهما كان لا يرضى أن يكون مسيرا ، أو أن تتعالى عليه زوجته ، وسرعان ما يغضب إذا شعر بذلك .

    4ـ لا تقتحمي عزلته ؛ إما بطلبات ، أو مناقشته في قضية ما ، أو .... ؛ لأنه يفضل أن ينعزل عن الآخرين إما تفكيراً ، أو جسدياً إذا كانت لديه مشكلة يحاول حلها؛ حتى لو أردت مشاركته في علاج مشكلته .

    5ـ لا تحمليه مسؤولية أي خطأ أو ضرر يحدث في محيطة الأسرة ، وليس هناك سبب يشير إلى أنه هو المتسبب فمن طبيعة الإنسان ما يدعوه إلى التهرب من مسؤولية جريرة ما فعلته يداه فما بالك من لم يكن هو المتسبب للخطأ ، أو يكون سبب فيه .

    6ـ لا تنتظري منه الاعتراف ، أو الاعتذار الحار عندما يخطئ عليك ؛ لأنه يفهم أن الاعتذار فيه نوع تنقص فلهذا لا يحب الاعتذار، وإن أراد فإنه يتبع طرقًا أخرى غير مباشرة ، فأي تصرف يظهر منه سواءً كان قولاً أم فعلاً فيه ولو بالإشارة إلى الاعتراف ، أو الاعتذار ، فاستثمره لصالحك وعزي نفسك فيه ، فالمرء يكفيه من القلادة ما حاط بالعنق ، وعلى هذا لا تنتظري منه أن يقول لك آسف .

    7ـ لا تثقلي عليه بالحديث ، سيما في قيل وقال ، وكثرة التشكي سواء من القريب أم البعيد ، وخاصة في بعض الأوقات ، والحالات ، فالإنسان لا يحب الثرثار لا مجالسة ولا محادثة ، فكيف يكون الحال مع رفيق الحياة كالزوجة ، ولهذا نجد العالم بأسره اتفق على أن من الصفات الجميلة في الزوجة قلة الحديث ، ويقابل ذلك الزوجة الثرثارة . ومن ذلك إسماعه كلامًا لا يرضيه ، سواءً كان في نفسه ، أو أهله ؛ فإن هذا يؤنبه كثيراً ، ويعكر صفو مزاجه .

    9ـ لا تستعملي الأسلوب المباشر في تنبيه عند وقعه بالخطأ عليك ، وكذا الكلمات النابية ؛ فإن في القاموس كلمات جميلة ورنانة تؤدي نفس الغرض التي تؤديه الكلمات النابية ، بل أفضل منها وأجدى .

    10ـ لا تلحي عليه في السؤال عند خروجه ، وكذا الطلب منه بعدم الخروج ؛ فهو يرغب في أن يكون كالطائر الحر، وأصدقاؤه كثر ، فالذين سيذهب معهم اليوم لم يذهب معهم بالأمس ، وبدل من ذلك فالأفضل أن ترشيده بأسلوب غير مباشر أن يجاهد نفسه بالتقليل من الخروج ، وأن يرتب وقته ، وأن يرتبط معك وأولادك أكثر .

    11ـ لا تكرري الوقوع في الخطأ ؛ حتى لو لم يكن خطأ في نظرك ، فتكرار الخطأ منك لا يفهمه على أنه ليس بخطأ وإنما يشعر بأنك تنتقصين من رجولته ، وشخصيته .

    12ـ لا تظنين ضن السوء في زوجك فلا مجال لهذه الظن في الحياة الزوجية ، وإن ظهر لك ما يوجب الريبة ، فالتثبت ، والاستفسار ، وحمله على المحمل الحسن إن وجدت له منفذاً .

    13ـ لا تقللي من قيمة ما يقوم به من أجلك ومن أجل أولادكما ، ولو كان قليلاً حتى لا تفقديه بالكلية .

    14ـ لا تظنين أن من شروط الحياة الزوجية السعيدة سلامتها من سوء التفاهم بين الزوجين ، فهذا شرط بعيد المنال لم يتحقق في بيت النبوة ، فليس عيباً أن يطرأ على الحياة الزوجية سواءً ، وإنما العيب عدم الحد منه ، وجعله يتفاقم ، بل بإلامكان استثماره لصالحكما إذا أحسنتما التعامل معه .

    15ـ لا تنشري أسرار حياتكما حلوها ومرها لأي كان ؛ لأن الرجل بطبيعته كتوم ، والعاقل لا يرغب أن يطلع على خصوصياته أحد .

    17ـ لا طرف ثالث في حل المشاكل التي قد تقع بينكما ؛ إلا أن تصل إلى باب مغلق لا يستطيع فتحه إلا العقلاء من الخيرين .

    18ـ لا تهتمي بأولادك ، أو حاجياتك على حساب اهتمامك به ، فهو يحب أن يكون مصدر الاهتمام والرعاية طوال وجوده بالبيت ، وأنه بامكانك أن توفق بين الاهتمامات عند تعددها .

    19ـ لا تكون سبباً في نفرته منك أثناء المعاشرة الزوجية سواء بكلام أو فعل حتى لا يبحث عن المتعة في مكان آخر.

    20ـ لا تكثري عليه من طلباتك ، وعندما تدعوك الحاجة لذلك ، فتحني الوقت المناسب ، وتقديم الأهم فالأهم .





    زينب بنت فهد بن عبد الله
    http://www.saaid.net/mktarat/alzawaj/188.htm
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  19. #39
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: نصائح للمتزوجات يا طالبات العلم


    1. زوج مثالي : يتشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يرفق بالنساء ويقول : [ استوصوا بالنساء خيرًا ، فإن المرأة خُلقت من ضِلعٍ ، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه : فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء ] فيرحم ضعفها ، ويكرمها فإن في إكرامها إكرام لنفسه ، ويصبر على أذاها [وإن كره منها خُلقًا رضي منها آخر] " رواه مسلم، ويعاملها بالإيثار .
    -ويقول صلى الله عليه وسلم [ أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا ، وخياركم خيارك لنسائهم ] "رواه الترمذي" ، وهو يعلم أن الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة فيعينها على طاعة الله ويطلب قبل ذلك التزوج من المؤمنة الصادقة فإذا تزوجها وظفر بها عاملها بما يليق بها ، وهو مع ذلك يوجه ويرشد ، يأمر وينهى ، يربي ويعلم كمثل حال النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو صاحب القوامة التي اكتسبها عن جدارة من استناده للشرع ، كما أنه صاحب الغيرة المحمودة الذي يبعد الفتنة وأسبابها من غير تخوين ولا اساءة ظن .
    2. زوج واقعي : يعطي زوجة حقها ويطلب حقه ونهذا لا لوم عليه لكن الأول أفضل وأكرم وعن معاوية ابن حيده رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله : ما حق زوجة احدانا عليه ؟ قال : أن تطعمها إذا طعمت ، وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت .
    فهذا قد يضرب مثلا - بضوابط الشرع ولكنه لا يضرب الوجه ، والأول يصبر ويستوحي خيرًا ويظهر الفرق في الحديث عن إياس بن عبد الله بن أبي ذياب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ] لا تضربون إماء الله فجاء عمر رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ذئرنَ النساءُ على أزواجهن ، فرخص في ضربهن ، فأطاف بآل رسول الله صلى الله عليه وسلم نساء كثير يشكون أزواجهن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ولقد أطاف بآل بيت محمدٍ نساءٌ يشكون أزواجهن ليس أولئك بخياركم ، رواه أبو داود باسناد صحيح وذئرن : اجترئن . وفرق النبي صلى الله عليه وسلم بين خيار الناس وغيرهم في هذا الأمر .
    3. زوج ذو ريبة : ولا نقصد بها الغيرة المحمودة المنضبطة بضابط الشرع وانما نشير إلى ذلك الزوج الذي يخونن من غير بأس ويضيق على أهله من غير سبب حتى صار اسمه كذلك فيلهب جو المنزل بما لا ينبغي فالغيور الذي نذمه هو ذلك الأناني الذي لا يريد من المرأة أن تهتم إلا به فهو يغار حتى من أبنائه ، إذا دخل بيته فليسكت الجميع ولتتوجه الأنظار إليه .
    - وهو لا يتورع عن تتبع عورة امرأته وإساءة الظن بها وتجسس بواطنها وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تتبع عورات النساء في رواية أن تبغت النساء ولما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفره قبل دخول المدينة قال : لا تطرقوا النساء ليلاً .
    - وفي رواية حتى تستمد المغيبة وتمتشط الشعثة - مخالفة رجلان مسبقًا فرأى كل واحد في منزله ما يكره .
    - وضابط الأمر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن من الغيرة غيرةً يبغضها الله عز وجل وهي غيرة الرجل على أهله من غير ريبة] "رواه مسلم" .
    - أما الغيرة المحمودة ، فتكون في البعد عن مواطن الريبة وتكون في عدم رضا الزوج عن التبرج والاختلاط والتكشف ومنع أهله من ذلك وتكون في حراسة بيته من المنكرات التي تعج بها وسائل الاعلام .
    4. زوج ديوث ، ذلك اليذي لا يغار مطلقًا فهو ترك الغيرة المذمومة والمحمودة أيضًا ، لا يبالي بمن دخل على أهله ، ولا من خالطهم ، يسمح في بيته بدخول الرجال الأجانب في غيبته ، ويترك زوجه تكشف ما حرم الله عليها أمام الرجال فتخرج من بيتها متبرجة أو متعطرة من غير أن يمنعها .
    والديوث الذي يرضى السوء على أهله لا يرى الجنة ولا يشم ريحها ، كما أنه يخون الأمانة التي خولها الله إياه فإن الرجل في بيته راعٍ ومسؤول عن رعيته ، على ذلك فإن ما نراه من الحفلات المختلطة والاستقبالات المنفردة للرجال ومن غير المحارم وغير ذلك وأشباهه من الدياثة المحرمة .
    5. زوج مهمل : تلك نوعية من الأزواج انتشرت في تلك الأيام يهمل رعيته يترك صغاره وزوجه لا يعبأ بهم ، إما لإنشغاله بشهواته ولذاته وإما بظنه أنه ينشغل بأعمال يعود نفعها عليهم ، ويظن أنه لكونه قد هيأ لهم سكنًا واسعًا ومركبًا طيبًا وطعامًا هانئًا أنه قد أدى ما عليه وللإنصاف فإن تلك النعم التي أشرنا إليها هي بلا شك من أسباب السعادة بيد أن أهم أسباب السعادة الأسرية هي رعاية الزوج النفسية لزوجه وأبنائه فماذا تفيد تلك المظاهر الفارغة إذا أحس الأبناء بالفراغ العاطفي وعدم توجيه آبائهم وماذا تجدي تلك المساكن الجميلة عن زوجة وحيدة لا ترى زوجها إلى لُماما وقد قال تعالى : (قوا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة ) ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : [ كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته] .
    فأي رعاية يوفرها ذلك المهمل لزوجه وأبنائه وأي توجيه ووقاية من النار سيمنحهم إياها وهو لا يراهم ولا يجالسهم .


    http://www.islamweb.net/media/index....ang=A&id=12263

    ______________________________ ____________________ _________________



    ليس صحيحًا - كما يقول بعض الرجال - أن كل الزوجات متشابهات؛ فهناك أنواع لا حصر لها من الزوجات، ولكل زوجةٍ نظريةٌ خاصة بها، لا تتخلَّى عنها؛ بل تورِّثها لابنتها؛ حتى تتَّبع طريقتها، وتتذكرها دائمًا بالخير.



    تَبَتُّر:

    فهناك الزوجة التي تدير ظهرَها للنعمة، التي قد يتهافتْ غيرُها عليها ولا يجدونها، ومع ذلك يحمدون الله، فزوجُها لا يملأ عينها، وقد تتمنَّى غيرَه، فهي دائمة الضيق منه والتأفُّف، تصرخ في وجه الجميع، وتسهر تبكي على حالها، بأن زوجها لا يقدِّر جمالَها، وأنها كانتْ تستحق أفضلَ منه، فتحيل حياتها وحياته إلى جحيم لا يهدأ لهيبُه، وتقضي حياتها بين بيتها وبيت أبيها، وإذا جاء ليصالحها، تفرض الشروط، وتضع القواعد!



    الزوجة المتمردة:

    أما الزوجة المتمردة، والتي تملأ بيتَ زوجها كدرًا ونكدًا وشكوى دائمة، فلا هدية ترضيها، ولا منحة تبهجها؛ بل تريد المزيد، وتقارن حالها بحال فلانة التي تُنفق كما يحلو لها، وفلانة التي لا يسألها زوجُها المحب أين تذهب؟ أو متى تعود؟



    وتظل تنعى حظها العاثر، الذي جمعها بهذا الزوج الذي لا يتفرَّغ لإسعادها! ولا يوفِّر لها احتياجاتِها وتطلعاتها غيرَ المنتهية؛ فتفقد خريطة سعادتها وتَتِيه في أحلامها التي لا تقف عند حد.



    حرفتها المكائد:

    وهناك مِن الزوجات مَن تحترف تدبير المكائد، فترسم الخطط، وتحيك المؤامرات، وتعلن المنشورات؛ للانفراد بقلب زوجها، وأنا لا أنسى إحدى الأخوات المتعلمات، والتي كانت زوجة لطبيب، كان تسافر وتطوي المسافات؛ لعمل الأحجبة وفساد الأعمال، وهو عمل مخالف للتوحيد؛ كى يكره زوجُها أهلَه، ويتفرَّغ لحبِّها هي فقط!



    أنا ومن بعدي الطوفان:

    وأخرى توغل قلب زوجها، فتفتعل المشكلات، مرةً مع أمِّه، ومرة مع إخوته، وتنسج قصصًا في خيال خاوٍ من الضمير، فتتصيد الأخطاء للجميع، وتمثِّل دور الضحية المجني عليها، فتحيل حياتها إلى معاركَ وغزواتٍ حاميةِ الوطيس بينها وبين أهل زوجها؛ لتكون سببًا في مقاطعتهم؛ حتى تنفرد به لها وحدها، معتنقة نظرية: "أنا ومن بعدي الطوفان"!



    أصون كرامتي:

    أما هذه الزوجة، فهي تعلن رايات العصيان، رافعةً شعارَ: "كرامتي أولاً"، فتضع اللوائح، وتسن القوانين والأولويات، وإلا فالويل والثبور لغضبتي القادمة!



    عرض خاص:

    كذلك ذلك النوع من الزوجات، فهي لا تترك "سيلاً أو أوكازيونًا"، إلا وتذهب إليه تشتري وتشتري، حتى لو لم تكن بحاجة إلى تلك المشتريات التي يتلف نصفُها، فهي صاحبة نظرية: "ما لا ينفع اليوم، ينفع في الغد".

    فهي مريضة بداء الشراء، فحتى لو أعلن زوجها إفلاسَه لا يهم؛ فهي لا تستطيع مقاومة أي لافتة قد كُتب عليها: "عرض خاص"!



    الزوجة الغيور:

    هي الزوجة التي تسحب الهواء من البيت، فلا يهمها أن تخنق زوجها بأسئلتها الكثيرة، والتي لا تمل منها، فهي تبحث في ثيابه، وفي رسائل جواله، وتتفقد رسائله الإلكترونية، وتستمع إلى همساته، حتى لو ابتسم وهو نائم، تتهمه بأنه يغازل امرأةً غيرها!



    إنها مَن تملكتْها الوساوسُ، والهلاوس، وسوء الظن؛ فلا يَسلَم زوجُها من أذاها.



    الزوجة المثالية:

    أما الزوجة المثالية، فهي ليس بها أيٌّ من الصفات السابقة؛ بل هي على العكس، فهي:

    ♦ مطيعة لزوجها بغير مهانة، فهي تستمع إلى آرائه، وتناقشها وتحلِّلها معه، حتى يصلوا إلى الحل الأمثل.

    ♦ لا تقف له عند كل بادرة، أو هفوة، أو خطأ.

    ♦ تتجاوز عن الصغائر، وتغفر الكبائر.

    ♦ صاحبة القلب الحنون، الذي يجمع، ويحنو، ويرفق.

    ♦ اقتصادية البيت الأولى، وبنك التوفير التي يجد عندها زوجُها دائمًا فائضًا من مال في وقت الأزمات والمحن؛ فهي المدبِّرة التي لا يسيل لعابُها على كل شيء وأي شيء.

    ♦ يلجأ إليها زوجها إذا لعبتْ به الأيام، وعاندتْه الخطوب، فيجد عندها الرأيَ السديد، والمشورة الحكيمة.

    ♦ هي صاحبة الدِّين والخُلق، والتي توصي زوجَها بتحرِّي المال الحلال، وتوصيه بالأمانة، وتشفق عليه إذا رأتْ منه فعلاً لا يرضي الله، وتصلحه ليس بالنقد والتكبُّر؛ وإنما بالكلمة الطيبة، والنصيحة غير المباشرة، بغير إلحاح ولا مشاحنة.



    وأنتِ عزيزتي الزوجة المقبِلة على حياة زوجية جديدة، أي النظريات ستتبعين؟




    همستي إليكِ:

    الزوجة الصالحة هى الوعاء الذي يوضع به الطعام الطيب، ذكي الرائحة، فيُقبِل عليه الزوج بكل شهية.



    رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Social/0/22005...#ixzz1plfqJuuy
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  20. #40
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: نصائح للمتزوجات يا طالبات العلم

    ما هي مواصفات الزوجة الصالحة ، ولماذا نتزوج هذه الزوجة ؟



    الحمد للَّه
    لما كانت الدنيا مرحلةً إلى الآخرة ، يُبتلى المرء فيها لتُنظرَ أعمالُه فيجازَى عليها يوم القيامة ، كان لزاما على المسلم العاقل أن يتحرَّى في دنياه كلَّ ما يعينه على تحصيل السعادة في أخراه ، وأهم معين وأولى نصير هو الصاحب الصالح ، والذي يبدأ بالمجتمع المسلم الذي يعيش فيه ، ثم باختيار الصديق التقي كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم : ( لَا تُصَاحِبْ إِلَّا مُؤْمِنًا ) رواه أبو داود (4832) وحسنه الألباني في صحيح الجامع .
    ثم ينتهي باختيار الزوجة الصالحة التي يتوسم فيها أن تكون خير معين ورفيق إلى السعادة الأبدية في الجنة عند الله سبحانه وتعالى .

    وتَوَسُّمُ صلاحِ الزوجة لا بد أن يتمثل في جميع جوانب الحياة :
    فهي التي يظن فيها أن تحفظ نفسها وعرضها في حضوره ومغيبه ، وفي الصغير والكبير .
    يقول سبحانه وتعالى : ( فالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ ) النساء/34
    وهي التي تتحلى بالخلق الحسن ، والأدب الرفيع ، فلا يُعرف منها بذاءة لسان ولا خبث جنان ولا سوء عشرة ، بل تتحلى بالطيب والنقاء والصفاء ، وتتزين بحسن الخطاب ولطف المعاملة ، وأهم من ذلك كله أن تتقبل النصيحة وتستمع إليها بقلبها وعقلها ، ولا تكون من اللواتي اعتدن الجدال والمراء والكبرياء .
    قال الأصمعيّ : أخبرنا شيخٌ من بني العنبر قال : كان يقال : النساء ثلاث : فهينّةٌ ليّنةٌ عفيفة مسلمة ، تعين أهلَها على العيش ولا تعينُ العيشَ على أهلِها ، وأخرى وعاءٌ للولد ، وأخرى غُلٌ قمٍِلٌ ، يضعه اللّه في عنق من يشاء ، ويفكّه عمن يشاء .
    وقال بعضهم : خير النساء التي إذا أُعطيت شكرت ، وإذا حُرمت صبرت ، تسرك إذا نظرت ، وتطيعك إذا أمرت .
    وهي التي تحافظ على صلتها بربها ، وتسعى دوما في رفع رصيدها من الإيمان والتقوى ، فلا تترك فرضا ، وتحرص على شيء من النفل ، وتقدم رضى الله سبحانه على كل ما سواه.
    وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ) رواه البخاري (4802) ومسلم (1466) .

    والمرأة الصالحة هي التي ترى فيها مربية صادقةً لأبنائك ، تعلمهم الإسلام والخلق والقرآن ، وتغرس فيهم حب الله وحب رسوله وحب الخير للناس ، ولا يكون همُّها من دنياهم فقط أن يبلغوا مراتب الجاه والمال والشهادات ، بل مراتب التقوى والديانة والخلق والعلم .
    وبجانب ذلك كله ، ينبغي أن يختار المسلم الزوجة التي تسكُنُ نفسه برؤيتها ، ويرضى قلبه بحضورها ، فتملأُ عليه منزله ودنياه سعة وفرحا وسرورا .
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَيُّ النِّسَاءِ خَيرٌ ؟ قال : التِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ إِليهَا ، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَر ، وَلا تُخَالِفُهُ فِي نَفسِهَا وَلا فِي مَالِهِ بِمَا يَكرَهُ )
    رواه أحمد (2/251) وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1838)
    قيل لعائشة رضي الله عنها : أي النساء أفضل ؟ فقالت : التي لا تعرف عيب المقال ، ولا تهتدي لمكر الرجال ، فارغة القلب إلا من الزينة لبعلها ، والإبقاء في الصيانة على أهلها .
    انظر "محاضرات الأدباء" الراغب الأصفهاني (1/410) وعيون الأخبار لابن قتيبة (1/375)
    ويمكنك الاستفادة من سؤال رقم (
    6585) ، (8391) ، (26744) ، (83777)
    والله أعلم .









    الإسلام سؤال وجواب
    http://www.islamqa.info/ar/ref/71225
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •