وفي صحيح مسلم في قصة نساء النبي عليه الصلاة والسلام
جاء في نهاية الحديث ما قالته عائشة عن زينب بنت جحش رضي الله عنهما
فقالت زينب : يا رسول الله إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة
قالت – أي عائشة - : ثم وقعت بي فاستطالت على وأنا أرقب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرقب طرفه هل يأذن لي فيها
قالت : فلم تبرح زينب حتى عرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكره أن أنتصر
قالت : فلما وقعت بها لم أنشبها حين أنحيت عليها
قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبسم إنها ابنة أبي بكر.
فالمرأة الذكية هي التي تراعي زوجها ومن ذلك أن تكون فاهمة لماحة لمراد الزوج لا تستنطقه في كل الأحوال ، فالزوج يحب زوجته تفهم مراده وتشعر به .