تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 36

الموضوع: كيف الرد على هذه الخرافة الجهمية ؟؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    35

    افتراضي كيف الرد على هذه الخرافة الجهمية ؟؟

    جادلت واحدا من فرقة الأحباش عن إثبات المكان لله تعالى واستلزام نفيه نفي وجود الخالق سبحانه وتعالى فقال لي إن الله تعالى هو الذي خلق النور والظلمة فقبل ذلك لم يكن نور ولا ظلمة ومع ذلك فإنه لا يستطيع إنسان أن يتصور وقتا ليس فيه نور ولا ظلمة بل لا بد من أحدهما

    وهذه الشبهة إخوتي في الله منتشرة في مواقعهم ثم بحثت عن رد لها ولكنني لم أجد
    ولكنني وجدت كلاما مشابها للشيخ ابن عثيمين وشيخ الإسلام وكانت مسألة تتعلق بالداخل والخارج والنقيضين ونحو ذلك ولكنني لم أعرف كيف أنزلهما عمليا على المثال السابق الذي ذكره الجهمي
    فهل من مساعدة -يرحمكم الله- .

  2. #2

    افتراضي رد: كيف الرد على هذه الخرافة الجهمية ؟؟

    فقال لي إن الله تعالى هو الذي خلق النور والظلمة فقبل ذلك لم يكن نور ولا ظلمة ومع ذلك فإنه لا يستطيع إنسان أن يتصور وقتا ليس فيه نور ولا ظلمة بل لا بد من أحدهما
    هل مقصوده أنّ العقل يحكم بالشيء - لم يكن نور ولا ظلمة - ونقيضه - بل لابد من النور أو الظلمة - في آن واحدٍ، وبالتالي يريد أنّ يبطل استدلالك على نفيه المكان -والأولى التفصيل في المقصود بالمكان- واستلزام ذلك لنفي وجود الله تعالى، من جهة أنّ هذا الاستلزام العقلي باطل، إذ العقل آلة فاسدة تحكم بالشيء ونقيضه .. أهذا مقصوده؟؟

    إن كان، فأيسر السبل أن نقر له تنزلًا بأنّ العقل آلة فاسدة تحكم بالشيء ونقيضه، ونوافقه جدلًا على اطراد هذا الكلام وأنّه قد لبس إكليل الصواب، فنلزمه بظاهر النصوص، وكل حجة يريد بها تأويل النصوص أو الخروج بها عن ظاهرها، ستؤول إلى كونها "حجة عقلية" وقد اتفقتم على طرح العقل جانبًا! فيبقى ظاهر النصوص حجةً عليه!

    وهذا سبيل سفسطة، قد تضطر لمعاملته معاملة أهلها!

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: كيف الرد على هذه الخرافة الجهمية ؟؟

    جادلت واحدا من فرقة الأحباش عن إثبات المكان لله تعالى واستلزام نفيه نفي وجود الخالق سبحانه وتعالى فقال لي إن الله تعالى هو الذي خلق النور والظلمة فقبل ذلك لم يكن نور ولا ظلمة ومع ذلك فإنه لا يستطيع إنسان أن يتصور وقتا ليس فيه نور ولا ظلمة بل لا بد من أحدهما
    هذا الكلام حجة عليه ولله الحمد! فإذا كان عقل الإنسان لا يستطيع أن يتصور وقتا ليس فيه نور ولا ظلمة، فهو - كذلك - لا يستطيع أن يتصور موجودا لا مكان له! كيف نثبت للشيء وجودا حقيقيا ثم نقول إنه ليس بمكان؟ إن عقولنا توجب تنزيه الله تعالى عن التحيز أو الحلول في المكان المخلوق، ولكنها كذلك تمنع من نفي معنى المكان كلية عن أي موجود من الموجودات الحقيقية!
    حتى عندما يعبر الفلاسفة عن جنس الموجودات فإنما يقسمونه إلى قسمين، موجودات في الذهن وموجودات في الخارج، ولا يتصور العقل الصريح قسما ثالثا! وهذان الوصفان (في الذهن وفي الخارج) - بالمعنى اللغوي المحض - هما صفتا مكان كما هو واضح، يسأل عنهما السائل إذا سأل بلفظة (أين)! فما ليس في الذهن ولا هو في الخارج فليس بموجود، ولا يماري في هذا إلا سفساط أو صاحب هوى!
    معنى المكان الذي ننفيه عن الله تعالى إنما هو المكان المخلوق، الذي هو من كيفيات وأماكن المخلوقات، يحيط بعضها ببعض في ملكوت الخالق جل وعلا! أما مطلق معنى المكان - الذي هو به منزه عن مشابهة المخلوقين سبحانه وتعالى - فواجب بضرورة العقل لكل ما يوصف بأنه موجود، وليس في تجريد الله منه حجة لعاقل يعي معاني الكلمات، والحمد لله رب العالمين.
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  4. #4

    افتراضي رد: كيف الرد على هذه الخرافة الجهمية ؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفداء مشاهدة المشاركة
    هذا الكلام حجة عليه ولله الحمد! فإذا كان عقل الإنسان لا يستطيع أن يتصور وقتا ليس فيه نور ولا ظلمة، فهو - كذلك - لا يستطيع أن يتصور موجودا لا مكان له! كيف نثبت للشيء وجودا حقيقيا ثم نقول إنه ليس بمكان؟ إن عقولنا توجب تنزيه الله تعالى عن التحيز أو الحلول في المكان المخلوق، ولكنها كذلك تمنع من نفي معنى المكان كلية عن أي موجود من الموجودات الحقيقية!
    حتى عندما يعبر الفلاسفة عن جنس الموجودات فإنما يقسمونه إلى قسمين، موجودات في الذهن وموجودات في الخارج، ولا يتصور العقل الصريح قسما ثالثا! وهذان الوصفان (في الذهن وفي الخارج) - بالمعنى اللغوي المحض - هما صفتا مكان كما هو واضح، يسأل عنهما السائل إذا سأل بلفظة (أين)! فما ليس في الذهن ولا هو في الخارج فليس بموجود، ولا يماري في هذا إلا سفساط أو صاحب هوى!
    معنى المكان الذي ننفيه عن الله تعالى إنما هو المكان المخلوق، الذي هو من كيفيات وأماكن المخلوقات، يحيط بعضها ببعض في ملكوت الخالق جل وعلا! أما مطلق معنى المكان - الذي هو به منزه عن مشابهة المخلوقين سبحانه وتعالى - فواجب بضرورة العقل لكل ما يوصف بأنه موجود، وليس في تجريد الله منه حجة لعاقل يعي معاني الكلمات، والحمد لله رب العالمين.
    أخي العزيز أنت تقول ان المكان الذي ننفيه عن الله تعالى إنما هو المكان المخلوق , الذي هو من كيفيات وأماكن المخلوقات يحيط بعضها ببعض في ملكوت الخالق جل وعلا .
    فهل العرش مخلوق ؟ وهل السموات مخلوقة ؟ وهل سماء الدنيا مخلوق ؟
    فإن كان العرش مخلوق فكلامك يقتضي نفي المكان ( العرش ) عن الله تعالى . وإذا كان العرش غير مخلوق فهل هو قديم ؟
    وكذلك بالنسبة للسماء الدنيا التي ينزل اليها ربنا في الثلث الأخير من الليل . فاذا كانت مخلوقه فكلامك يقتضي نفيها عن الله تعالى . ونحن نؤمن أن العرش مخلوق وهو محدود وفي جهة ويوم القيامة تحف به الملائكة . ويحمله ( العرش ) ثمانية . (( ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية )) سورة الحاقة الآية 17
    قال تعالى : (( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا )) سورة غافر الآية 7 .
    فهل يحمل الملائكة الا شيئا ملموسا محدودا في جهة ؟
    أرجو الإجابه

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: كيف الرد على هذه الخرافة الجهمية ؟؟

    فهل العرش مخلوق ؟ وهل السموات مخلوقة ؟ وهل سماء الدنيا مخلوق ؟
    فإن كان العرش مخلوق فكلامك يقتضي نفي المكان ( العرش ) عن الله تعالى . وإذا كان العرش غير مخلوق فهل هو قديم ؟
    وكذلك بالنسبة للسماء الدنيا التي ينزل اليها ربنا في الثلث الأخير من الليل . فاذا كانت مخلوقه فكلامك يقتضي نفيها عن الله تعالى . ونحن نؤمن أن العرش مخلوق وهو محدود وفي جهة ويوم القيامة تحف به الملائكة . ويحمله ( العرش ) ثمانية . (( ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية )) سورة الحاقة الآية 17
    قال تعالى : (( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا )) سورة غافر الآية 7 .
    فهل يحمل الملائكة الا شيئا ملموسا محدودا في جهة ؟
    أرجو الإجابه
    العرش والسماوات والسماء الدنيا = كل هذا مخلوق قطعا!!
    أما ما ألزمتني به من هذا فباطل. لأننا ينبغي أن نحرر معنى أن تكون الذات الموجودة (في مكان مخلوق)، وقد بينت ذلك إجمالا في الجواب الآنف.
    فعندما نقول إن الله (في السماء) لا نعني إنه في سمائه المخلوقة (أي حالّ فيها)، حتى يقال إنه يلزمنا من ذلك نسبة المكان المخلوق إليه، وإنما نقول إنه في السمو: عال مستو فوقها وفوق جميع خلقه، على النحو اللائق بذاته سبحانه وتعالى، فلا يشبهه (في مكانه حيث هو) شيء من خلقه!!
    فكل ما هو (في مكان مخلوق) فهو مخلوق! أما ما فوق العرش وما فوق المخلوقات جميعا = فهو مكان (من حيث تحقيق المعنى اللغوي) ولكنه ليس بمخلوق.
    وذات الله تعالى ليست حالة في شيء من خلقه وهي منزهة عن ذلك، فلا هي (في العرش) ولا (في السماء الدنيا) ولا (في السماوات المخلوقة)، وإنما هي فوق ذلك كله، بائنة منه منفصلة عنه!
    وكذلك قولك إنه إن كانت السماء الدنيا مخلوقة فنفي المكان عن الله يقتضي نفيها عنه = كلام باطل. أولا لا يصح أن يقال نفي السماء الدنيا عن الله، لأننا لم نثبتها (له) حتى يكون نفيها - بأي معنى كان ذلك - نفيا (عنه)! وإلا فما وجه استعمال شبه الجملة (عنه) هنا؟ إن لم ينتبه طالب العلم لما يحرره من ألفاظ في تلك القضايا الخطيرة ويتحرَ الدقة في ذلك فإنه يظلم نفسه ويظلم الناس، والله المستعان!
    وثانيا فإن نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا لا يعني حلوله فيها ولا يلزم منه ذلك، ولا يكون مكانه إذ ينزل وقتما ينزل سبحانه = حالا في السماء الدنيا كحلول المخلوقات! فكيف ينزل (إلى السماء الدنيا) ومع ذلك لا يكون حالا فيها؟ هذا لا يجوز السؤال عنه ولا طلب معرفته، فهو من خصائص ذات الله التي لا تقاس على ذوات المخلوقين، وقد أهلك نفسه من تكلف التأمل في هذا الأمر، فخرج منه إما بالتجسيم أو التعطيل!! نحن نقول ليس كمثله شيء، والله أعلم كيف ينزل إلى السماء دون أن يختلط بها أو يحل فيها، لأنه لا يعلم كيف ذات الله إلا الله. وانتهت القضية ولا نزيد.
    فلا يلزم من نفي المكان المخلوق عن الله تعالى نفي الخلق عن العرش ولا عن السماوات، كما لا يلزم منه نفي المكان نفسه عن الله جل وعلا.

    أرجو أن يكفيك هذا الجواب، وأن يرفع عنك الالتباس، وأنصحك في الله تعالى أن تنأى بنفسك عن شبهات المخالفين والمنحرفين وعن الكلام والتحرير في قضايا الاعتقاد حتى ترسخ قدمك في طلب العلم ويستوي عودك، وتحسن التأمل وضبط المعاني والألفاظ، والله الموفق وهو الهادي إلى الحق والرشاد.
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  6. #6

    افتراضي رد: كيف الرد على هذه الخرافة الجهمية ؟؟

    بارك الله فيك اخي وشيخي
    ولكن الشيخ ابن تيمية رحمه الله قال في كتاب (( بيان تلبيس الجهمية )) 4/343 : --
    ( فلا جرم جاءت الأحاديث الصحيحة بثبوت المماسة , كما دل ذلك القرآن وقال أئمة السلف وهونظير الرؤية )

    وأنت تقول خلاف قوله . فقولك أن ذات الله تعالى ليست على العرش . فالعرش محدود وفي رواية (( أن الله يضع قدمه على النار فتقول النار :: قط قط . فالنار محدودة ,,,,,,,, سبحان الله العظيم . فالقدم ثابته لله ولكن لا نعلم كيفيتها ( فلا كيف ) وانما يضعها في النار كما يليق بجلاله وليس كوضع المخلوقين .

    وقال ابن عبد البر في التمهيد ( 7/131 )
    ( والإستواء معلوم في اللغة ومفهوم وهو العلو والإرتفاع على الشي والإستقرار والتمكن فيه )
    وهذا بخلاف قولك .
    ارجو منك أن تراجع ردك السابق لي . وبين لي الرأي الصواب

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: كيف الرد على هذه الخرافة الجهمية ؟؟

    سبحان الله.
    أنا لم أقل إن ذات الله ليست على العرش! كيف وقد قررتُ بوضوح أنه فوق السماوات والمخلوقات جميعا، التي أعلاها العرش؟؟؟ أليس فوق العرش بمعنى على العرش، أم ماذا؟ أما مسألة المماسة هذه فقضية أخرى لم أتطرق إليها، وقد اختلف السلف فيها، وفي جميع الأحوال فلا تأثير لإثبات مماسة العرش أو نفيها على إثبات حقيقة أن الله مستو على العرش (أي فوقه)! فهي ليست لازمة عقلا من إثبات معنى الاستواء على العرش، ولا هي مستحيلة أو ممتنعة بدعوى أن لازمها مشابهة المخلوقين، فإن المس باليد قد ثبت لله جل وعلا في نصوص كثيرة، ولا يلزم منه مشابهة المخلوقين .. فهذه كتلك!
    وللتوضيح: فإن لفظة (المباينة) في كلامي الآنف ليست نقيض المماسة، إذ يبدو لي أن هذا ما ظهر لك من كلامي ..
    وإنما أعني بها نفي المخالطة والحلول، أو بعبارة أدق، نفس الإحاطة.. فإن الاستواء على الشيء والتمكن منه والاستقرار عليه ليس حلولا فيه بحيث يكون ذلك الشيء محيطا بما يستوي عليه. والله تعالى في جهة العلو، ولا شيء فوقه ولا شيء يحيط به، وسائر مخلوقاته - بالنسبة إليه - في جهة الدنو، بغض النظر هل هو مماس للعرش أم غير مماس (فالمماسة صفة أخرى إضافية)! فهذا المكان (أو الجهة) الذي نثبته لله تعالى بالنسبة إلى مخلوقاته، لا يشبهه فيه شيء من خلقه، وليس هو - به - مخالطا للمخلوقات كمخاطلة بعضها لبعض! إذ ما من مخلوق من خلقه إلا وهو محاط (لوجود ما يحده من أكثر من جهة) (حتى العرش الذي هو أعلى المخلوقات جميعا، فمن أعلاه فإن الله تعالى يحده من فوق، ومن أسفله فإنه تحمله الملائكة ومن تحته الكرسي)، ولهذا أثبت السلف لله تعالى حدا واحدا، وهو الذي يفصله عن مخلوقاته التي هي تحته (وكل ما تحته بدءا من العرش = فهو مكان مخلوق، تحيط الأشياء فيه ببعضها البعض، بخلاف مكانه سبحانه)..
    فهو ليس كمثله شيء في الوجود في معنى العلو ولا الاستواء ولا في غيره من المعاني الصحيحة التي فهمها السلف لصفاته جل وعلا، فتأمل بارك الله فيك.
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    38

    افتراضي رد: كيف الرد على هذه الخرافة الجهمية ؟؟

    اخي الفاضل شبهاتهم هم من يدّعون تنزيه الله تجدها ضعيفه إذا رأيت أنها تشبيه وتكييف

    فالنور والظلمات خلق كما أتفقت أنت وهو !

    فكيف يريد أن يشابه خلق من خلق الله

    بصفة من صفات الله وهو المكان وعندنا يعني ( العلو والأستواء )

    فالكلام في الصفات كالكلام في الذات عند أهل السنة والجماعة

    فلا يقاس المخلوق بالخالق

    فهو مشـبّه ممثّل لأنه يشبـّه ويمثـّل مخلوق بصفة الخالق

    والمعطـّل تجده مشبه ممثّل مكيـّف مجسّم

    ولا تقاس صفة الخالق بالمخلوق لإثبات أو لنفي

    فصفات الله مثبته بالنص الصريح الواضح الذي يفهمه العربي العامي الذي لا يقرأ وإن سمعه فهمه

    ولكن لا تعجب أن يضرب هذا المثل وهو يدّعي التنزيه لله سبحانه فتجده يطعن في وجوده !

    والله أعلم

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    447

    افتراضي رد: كيف الرد على هذه الخرافة الجهمية ؟؟

    لدي سؤال
    هل الظلمة شيء ؟ أم هو اسمٌ لغياب النور؟

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: كيف الرد على هذه الخرافة الجهمية ؟؟

    الظلمة وفقا لعلم الفيزياء=غياب الضوء
    وهذا لا ينفي كون الله خلق الليل أو الظلام
    قال الإمام ابن تيميّة رحمه الله تعالى:
    والفقرُ لي وصف ذاتٍ لازمٌ أبداً..كما الغنى أبداً وصفٌ له ذاتي

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    700

    افتراضي رد: كيف الرد على هذه الخرافة الجهمية ؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن عروسي مشاهدة المشاركة
    جادلت واحدا من فرقة الأحباش عن إثبات المكان لله تعالى واستلزام نفيه نفي وجود الخالق سبحانه وتعالى .
    بارك الله تعالى فيك ..
    عند الكلام مع المخالف يتم نقل له آيات الله البينات في أن الله عز وجل استوى على العرش وأنه في السماء : ( السمو ) ، وأنه سبحانه وتعالى هو القاهر فوق عباده ، وأنه سبحانه وتعالى له صفة العلو والفوقية ذاتًا وقدرًا وقهرًا .
    فإن لم يستجيب لكلام الله سبحانه وتعالى ، فما هي حيلتنا ؟!
    أما هذا الإلزام العقلي فمن الذي سيسلم لك به ؟!
    لأن هذا الإلزام سيصادم مصادمة صريحة عند المخالف مع قدرة الله عز وجل .
    فيستطيع المخالف أن يقول لك : هل الله عز وجل يقدر أن يكون موجود بلا مكان وهو الذي خلق المكان ؟!
    ويقول لك أنك انت الذي قمت بالتكييف والتشبيه أولاً ، عندما تصورت أن الله عز وجل لا يكون موجودًا إلا بمكان ،، مثل باقي مخلوقاته !!
    وهذا رد عقلي على إلزامك العقلي ، فما الجواب على ذلك إلا برد عقلي آخر وإلزامات لم يستخدمها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو أعلم وأطهر قلوب في الأمة .
    وأنصحك يا أخي نصيحة لله .. في الأمور التي تخص مقام رب العالمين لا تقلد فهم أحد مهما بلغت شهرته إلا ما جاء فى الكتاب والسنة وأقوال الصحابة رضي الله عنهم .
    [ نرجو من كل مسلم ومسلمة دعاء الله عز وجل بشفاء أخي وشقيقـى من المرض الذي هو فيه ]

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: كيف الرد على هذه الخرافة الجهمية ؟؟

    تفسير ابن كثير ج3/ص572
    يقول تعالى ومن الدلالة لهم على قدرته تبارك وتعالى العظيمة خلق الليل والنهار هذا بظلامه وهذا بضيائه وجعلهما يتعاقبان يجيء هذا فيذهب هذا ويذهب هذا فيجيء هذا
    كما قال تعالى يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا ولهذا قال عز وجل ههنا وآية لهم الليل نسلخ منه النهار أي نصرمه منه فيذهب فيقبل الليل
    ولهذا قال تبارك وتعالى فاذا هم مظلمون كما جاء في الحديث إذا أقبل الليل من ههنا وأدبر النهار من ههنا وجبت الشمس فقد أفطر الصائم خ 1954 م 1100 هذا هو الظاهر من الآية
    وزعم قتادة أنها كقوله تعالى يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وقد ضعف ابن جرير قول قتادة ههنا وقال إنما معنى الإيلاج الأخذ من هذا في هذا وليس هذا مرادا في هذه الآية وهذا الذي قاله ابن جرير حق
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: كيف الرد على هذه الخرافة الجهمية ؟؟

    مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (6/597-599):
    وسئل رحمه الله: هل خلق الله السماوات والأرض قبل الليل والنهار أم لا؟
    فأجاب: الحمد لله.. الليل والنهار الذى هو حاصل بالشمس هو تبع للسموات والارض لم يخلق هذا الليل وهذا النهار قبل هذه السماوات والارض بل خلق هذا الليل وهذا النهار تبعا لهذه السماوات والارض فان الله اذا اطلع الشمس حصل النهار واذا غابت حصل الليل فالنهار بظهورها والليل بغروبها فكيف يكون هذا الليل وهذا النهار قبل الشمس والشمس والقمر مخلوقان مع السماوات والأرض
    وقد قال تعالى وهو الذى خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون وقال تعالى لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون قال بن عباس وغيره من السلف في فلكة مثل فلكة المغزل
    فقد أخبر تعالى أن الليل والنهار والشمس والقمر في الفلك والفلك هو السماوات عند أكثر العلماء بدليل أن الله ذكر في هاتين الآيتين ان الشمس والقمر في الفلك وقال في موضع آخر الم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا فأخبر أنه جعل الشمس والقمر في السماوات
    وقال تعالى الحمد لله الذى خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون بين أنه خلق السماوات والأرض وأنه خلق الظلمات والنور لأن الجعل هو التصيير يقال جعل كذا اذا صيره
    فذكر أنه خلق السماوات والأرض وأنه جعل الظلمات والنور لأن الظلمات والنور مجعولة من الشمس والقمر المخلوقة في السماوات وليس الظلمات والنور والليل والنهار جسما قائما بنفسه ولكنه صفة وعرض قائم بغيره فالنور هو شعاع الشمس وضوءها الذى ينشره الله في الهواء وعلى الأرض
    وأما الظلمة في الليل فقد قيل هي كذلك وقيل هي أمر وجودى فهذا الليل وهذا النهار اللذان يختلفان علينا اللذان يولج الله أحدهما في الآخر فيولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل ويخلف أحدهما الآخر يتعاقبان كما قال تعالى ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الالباب وقال تعالى لا الشمس ينبغى لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار بين سبحانه أنه جعل لكل شيء قدرا واحدا لا يتعداه
    فالشمس لا ينبغى لها أن تدرك القمر وتلحقه بل لها مجرى قدره الله لها وللقمر مجرى قدره الله له كما قال تعالى وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فاذا هم مظلمون والشمس تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم ثم قال لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار أى لا يفوته ويتقدم امامه حتى يكون بينهما برزخ بل هو متصل به لا هذا ينفصل عن هذا ولا هذا ينفصل عن هذا كل في فلك يسبحون
    فالمقصود أن هذا الليل وهذا النهار جعلهما الله تبعا لهذه السماوات والارض ولكن كان قبل ان يخلق الله هذه السماوات وهذه الارض وهذا النهار كان العرش على الماء كما قال تعالى وهو الذى خلق السماوات والارض في ستة ايام وكان عرشه على الماء
    وخلق الله من بخار ذلك الماء هذه السماوات وهو الدخان المذكور في قوله تعالى ثم استوى إلى السماء وهى دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين فقضاهن سبع سماوات في يومين
    وذلك لما كان الماء غامرا لتربة الارض وكانت الريح تهب على ذلك الماء فخلق الله هذه السماوات والأرض في ستة ايام ثم استوى على العرش فتلك الايام التى خلق الله تعالى فيها هذه.
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  14. #14

    افتراضي رد: كيف الرد على هذه الخرافة الجهمية ؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري مشاهدة المشاركة
    مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (6/597-599):
    وسئل رحمه الله: هل خلق الله السماوات والأرض قبل الليل والنهار أم لا؟
    فأجاب: الحمد لله.. الليل والنهار الذى هو حاصل بالشمس هو تبع للسموات والارض لم يخلق هذا الليل وهذا النهار قبل هذه السماوات والارض بل خلق هذا الليل وهذا النهار تبعا لهذه السماوات والارض فان الله اذا اطلع الشمس حصل النهار واذا غابت حصل الليل فالنهار بظهورها والليل بغروبها فكيف يكون هذا الليل وهذا النهار قبل الشمس والشمس والقمر مخلوقان مع السماوات والأرض
    وقد قال تعالى وهو الذى خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون وقال تعالى لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون قال بن عباس وغيره من السلف في فلكة مثل فلكة المغزل
    فقد أخبر تعالى أن الليل والنهار والشمس والقمر في الفلك والفلك هو السماوات عند أكثر العلماء بدليل أن الله ذكر في هاتين الآيتين ان الشمس والقمر في الفلك وقال في موضع آخر الم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا فأخبر أنه جعل الشمس والقمر في السماوات
    وقال تعالى الحمد لله الذى خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون بين أنه خلق السماوات والأرض وأنه خلق الظلمات والنور لأن الجعل هو التصيير يقال جعل كذا اذا صيره
    فذكر أنه خلق السماوات والأرض وأنه جعل الظلمات والنور لأن الظلمات والنور مجعولة من الشمس والقمر المخلوقة في السماوات وليس الظلمات والنور والليل والنهار جسما قائما بنفسه ولكنه صفة وعرض قائم بغيره فالنور هو شعاع الشمس وضوءها الذى ينشره الله في الهواء وعلى الأرض
    وأما الظلمة في الليل فقد قيل هي كذلك وقيل هي أمر وجودى فهذا الليل وهذا النهار اللذان يختلفان علينا اللذان يولج الله أحدهما في الآخر فيولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل ويخلف أحدهما الآخر يتعاقبان كما قال تعالى ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الالباب وقال تعالى لا الشمس ينبغى لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار بين سبحانه أنه جعل لكل شيء قدرا واحدا لا يتعداه
    فالشمس لا ينبغى لها أن تدرك القمر وتلحقه بل لها مجرى قدره الله لها وللقمر مجرى قدره الله له كما قال تعالى وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فاذا هم مظلمون والشمس تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم ثم قال لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار أى لا يفوته ويتقدم امامه حتى يكون بينهما برزخ بل هو متصل به لا هذا ينفصل عن هذا ولا هذا ينفصل عن هذا كل في فلك يسبحون
    فالمقصود أن هذا الليل وهذا النهار جعلهما الله تبعا لهذه السماوات والارض ولكن كان قبل ان يخلق الله هذه السماوات وهذه الارض وهذا النهار كان العرش على الماء كما قال تعالى وهو الذى خلق السماوات والارض في ستة ايام وكان عرشه على الماء
    وخلق الله من بخار ذلك الماء هذه السماوات وهو الدخان المذكور في قوله تعالى ثم استوى إلى السماء وهى دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين فقضاهن سبع سماوات في يومين
    وذلك لما كان الماء غامرا لتربة الارض وكانت الريح تهب على ذلك الماء فخلق الله هذه السماوات والأرض في ستة ايام ثم استوى على العرش فتلك الايام التى خلق الله تعالى فيها هذه.
    وافق المحز المعصم!

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    35

    افتراضي رد: كيف الرد على هذه الخرافة الجهمية ؟؟

    جزاكم الله خيرا وجزاك خيرا أخي حامد فقد أفدت أسأل الله لك التوفيق ولكنني لم أجد بغيتي فأنا أريد ردا على نفس المثال السابق وأنا في خلدي رد ولكنني لست متيقنا منه فلذلك طرحت السؤال عليكم ولكن بعد مشاركاتكم فهذا ردي وأريدكم أن تحكموا عليه :-
    بسم الله الرحمن الرحيم وبعد
    إنه ثمة فرق بين التصور والعقل فنحن نعقل زمن ليس فيه نور ولا ظلمة - لأنهما لم يكونا قبل أن يخلقهما الله - ولكن لا نتصوره وأما قول إن الله لا داخل العالم ولا خارج العالم فهذا لا نتصوره وكذلك لا نعقله
    فيكون هذا القياس قياس مع الفارق

    ملاحظة : أقصد بالتصور : التخيل ، وأقصد بالعقل : فهم المسألة من غير تخيل مثل بعض النصوص الشرعية مثل نزول الله تعالى سبحانه وتعالى في الثلث الأخير من الليل مع عدم كونه نازلا 24 ساعة فهو غير متصور ولكنه معقول لأنه خبر عن أصدق البشر صلى الله عليه وسلم

    # ملاحظة : هذا على القول بأن الظلمة مخلوق ولكن لا أدري هل ثمة في المسألة خلاف فإنه قد يقول القائل إنها عدم النور
    فلو قيل بأنها عدم النور فستكون متصورة قبل خلق النور وبذلك يبطل القياس الذي قاله الحبشي

  16. #16

    افتراضي رد: كيف الرد على هذه الخرافة الجهمية ؟؟

    أخي الكريم ..

    الذي عندي حتى الآن أن إلزام هذا المعترض يكون من جهتين، وهذا لا يكون إلا بعد أن نفهم قوله، والذي أفهمه من كلامه أنّه يريد ردّ استدلالك باستلزام قوله "لا داخل ولا خارج ..." لنفي وجود الله عز وجلّ، أنّ يأتيك بأمرين آخرين متلازمين عقلًا ورغم ذلك لا يقر العقل بهذا التلازم!! فأتاك بأنّه قبل خلق الظلمة والنور لم يكن ثمّ ظلمة ولا نور، وفي نفس الوقت فإن العقل لا يتصور زمنًا بلا ظلمة أو نور، فهو يقول إنّ العقل يجمع بين القول ونقيضه! هذا هو الظاهر لي من كلامه! والرد كما قلتُ يكون من جهتين:

    الجهة الأولى بالتنزل معه والتسليم بقوله جدلًا:
    وهذا الذي ذكرتُه لك في مشاركتي الأولى، أن نسلم له بتحييد العقل في هذه المسائل، فيتبقى ظاهر النص.

    الجهة الثانية وهي الرد على شبهته وهذا ما أورده الشيخ الفاضل عدنان البخاري:
    فقبل خلق السماوات والأرض لم يكن "مكانهما" شيء، لنتصور فيه ظلمة أو نور، وهذا يفسد عليه استدلاله من أساسه!

    أما قولك أخي الكريم هذا يعقل وهذا لا يعقل، فهل عندك حجة تلزمه بهذا الفرق إن قال لك "كلاهما عندي لا يعقل!"؟؟

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    700

    افتراضي رد: كيف الرد على هذه الخرافة الجهمية ؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد مشاهدة المشاركة
    أما قولك أخي الكريم هذا يعقل وهذا لا يعقل، فهل عندك حجة تلزمه بهذا الفرق إن قال لك "كلاهما عندي لا يعقل!"؟؟
    بارك الله تعالى فيك وأحسن إليك ..
    الإلزامات العقلية أصلاً في هذه الأمور متعقبة بإلزامات عقلية أخرى .
    المشاركة الأصلية بواسطة : ابن عروسي
    جادلت واحدا من فرقة الأحباش عن إثبات المكان لله تعالى واستلزام نفيه نفي وجود الخالق سبحانه وتعالى
    هذا الإلزام الباطل عقلاً والمصادم لقدرة الله عز وجل ، لا ينبغي أن يذكر لا إلى المخالف ولا غيره من عوام المسلمين ..
    فأكثر المسلمين في ذهنها أن الله عز وجل موجود بلا مكان لأنه هو الذي خلق المكان ، فكيف نلزمهم ونقول أنه لو ما أثبتنا المكان لله عز وجل ، نكون بذلك ننفي وجود الله عز وجل !
    هذا إلزام باطل ولا يجب أن يذكر لا للمخالف لأنه سيزيده هوى ، ولا إلى عوام المسلمين ، لأنه يبعد الناس عن قبول الحق ، يكفي ذكر الآيات والأحاديث .
    [ نرجو من كل مسلم ومسلمة دعاء الله عز وجل بشفاء أخي وشقيقـى من المرض الذي هو فيه ]

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    35

    افتراضي رد: كيف الرد على هذه الخرافة الجهمية ؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد مشاهدة المشاركة
    أما قولك أخي الكريم هذا يعقل وهذا لا يعقل، فهل عندك حجة تلزمه بهذا الفرق إن قال لك "كلاهما عندي لا يعقل!"؟؟
    أخي حامد وأي حجة سأبحث عنها إن أقر بنفسه أن وجود الله لا داخل العالم ولا خارج العالم أمر لا يعقل !!!!!! بهذا يكون هدم استدلاله بنفسه
    أم أنك تقصد إن قال كلاهما عندي يعقل ؟؟؟؟؟
    فإن قال ذلك فسنطالبه بالدليل ولا شك سيعمد إلى الأقيسة والأمثلة التي هي كما ذُكِرَ سابقا
    كمثال النور والظلام فحينئذ سنرد عليه من وجهين :
    الأول الذي ذكرته أنت
    والثاني الذي ذكرته أنا إن شاء الله تعالى

  19. #19

    افتراضي رد: كيف الرد على هذه الخرافة الجهمية ؟؟

    الأخ الفاضل صدى الذكريات ..

    هذا الإلزام الباطل عقلاً والمصادم لقدرة الله عز وجل ، لا ينبغي أن يذكر لا إلى المخالف ولا غيره من عوام المسلمين ..
    ومن قبله قولك:

    لأن هذا الإلزام سيصادم مصادمة صريحة عند المخالف مع قدرة الله عز وجل .
    فيستطيع المخالف أن يقول لك : هل الله عز وجل يقدر أن يكون موجود بلا مكان وهو الذي خلق المكان ؟!
    فكلاهما سؤال عن المستحيل، والمستحيل ليس بشيء، والسؤال عن تعلق القدرة بالمستحيل سؤال فاسد أصلًا، إذ لو تعلقت القدرة بالمستحيل لما كان مستحيلًا، ونحن نفرق بين محالات العقول ومحارات العقول، فالثانية ترد في نصوص الشرع، أما الأولى فلا ترد، ولو سلمتُ لك بوجاهة السؤال أو السؤالين، للزمك أن تسلم لغيرك بأسئلة من مثل: هل يستطيع الرب أن يخلق إلهًا غيره؟ وغير هذا من أسئلة أهل الضلال الفاسدة!

    وجواب هذه الأسئلة وما شابه، أن هذا سؤال عن تعلق القدرة بالمستحيل، وهو سؤال باطل! فتأمل!

    الأخ الكريم ابن عروسي:

    نعم .. كان قصدي (أما قولك أخي الكريم هذا يعقل وهذا لا يعقل، فهل عندك حجة تلزمه بهذا الفرق إن قال لك "كلاهما عندي يعقل") .. فعفوًا ..

    الذي أقصده أنّ معنى سؤالك أنّك تسلم له أنّه قبل خلق السماوات والأرض والليل والنهار، فإنّ العقل يعقل انعدام الظلمة والنور، ولكنّه لا يتصوره، وهذا تنزّل جزئيّ لا داعي له فيما أرى، فإما أن نسلم له بالمعقولية والتصور وهو الوجه الذي ذكرتُه، أم نبطل له المعقولية والتصور وهو ما نقله الفاضل عدنان البخاري عن شيخ الإسلام، أما أن نصحح له مذهبه في التصور مع الاحتفاظ بصحة مذهبنا في المعقولية، فهل ترى هذا زاد عن عكس كلامه بغير حجة؟؟

    يعني قولك (فنحن نعقل زمن ليس فيه نور ولا ظلمة - لأنهما لم يكونا قبل أن يخلقهما الله - ولكن لا نتصوره وأما قول إن الله لا داخل العالم ولا خارج العالم فهذا لا نتصوره وكذلك لا نعقله) فيرد هو عليك: ولكني كذلك أعقل أن يكون الله موجودًا لا داخل ولا خارج العالم، ولا أتصوره، كما أنّك تعقل زمانًا ليس فيه نور ولا ظلمة، ولا تتصوره؟؟ هل سيخرج جوابك عليه عن الوجهين السابقين؟؟

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    700

    افتراضي رد: كيف الرد على هذه الخرافة الجهمية ؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد مشاهدة المشاركة
    الأخ الفاضل صدى الذكريات ..

    ومن قبله قولك:

    فكلاهما سؤال عن المستحيل، والمستحيل ليس بشيء، والسؤال عن تعلق القدرة بالمستحيل سؤال فاسد أصلًا، إذ لو تعلقت القدرة بالمستحيل لما كان مستحيلًا، ونحن نفرق بين محالات العقول ومحارات العقول، فالثانية ترد في نصوص الشرع، أما الأولى فلا ترد، ولو سلمتُ لك بوجاهة السؤال أو السؤالين، للزمك أن تسلم لغيرك بأسئلة من مثل: هل يستطيع الرب أن يخلق إلهًا غيره؟ وغير هذا من أسئلة أهل الضلال الفاسدة!

    وجواب هذه الأسئلة وما شابه، أن هذا سؤال عن تعلق القدرة بالمستحيل، وهو سؤال باطل! فتأمل!
    أحسن الله تعالى إليك ..
    هل حكم (( المستحيل )) هذا ورد في الكتاب أو السنة أو قاله أحد من أصحاب النبي رضي الله عنهم ؟
    وهل وجود الله عز وجل من غير مكان .. (( مستحيل )) ؟
    [ نرجو من كل مسلم ومسلمة دعاء الله عز وجل بشفاء أخي وشقيقـى من المرض الذي هو فيه ]

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •