تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: العلاقة بين توحيدي الربوبية و الألوهية في آيات الكتاب العزيز .... ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    مسافر في بحار اليقين ... حتى يأتيني اليقين ؟!
    المشاركات
    1,121

    Question العلاقة بين توحيدي الربوبية و الألوهية في آيات الكتاب العزيز .... ؟

    السلام عليكم و رحمة الله
    أطرح على الإخوة الكرام هذه المسألة للتباحث حولها .. فقد لا حظت بنظري الكليل نوعاً من النَّسق القرآني في هذه العلاقة , و لكنني لم أبحث فيه , بل لاحظته ملاحظة عابرة من خلال التلاوة في بعض الأحيان التي انتبهت فيها للمسألة !
    و قد خطر ببالي أن النقاش و البحث على ضوء الآيات قد يوضح الصورة أكثر مما توضحه الأبحاث المعروفة ذات العلاقة !؟
    أو على الأقل تبعث في القلوب بشعاعاتها التربوية الوظيفية أكثر !؟

    عذراً على أنني لم أكتب سوى هذه المقدمة الآن .. فليس الشأن - عندي - أن يكتب صاحب الموضوع دوماً بل ربما تخطر الخاطرة فيلقي بها صاحبها فتتلقفها أفكار أصحابه للمناقشة ليرجع ربما بعد أيام - لظروف - .. و حتى لو لم يرجع فحسبه التحفيز

    و السلام عليكم و رحمة الله .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    مسافر في بحار اليقين ... حتى يأتيني اليقين ؟!
    المشاركات
    1,121

    افتراضي رد: العلاقة بين توحيدي الربوبية و الألوهية في آيات الكتاب العزيز .... ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلوصي مشاهدة المشاركة
    و السلام عليكم و رحمة الله .
    ما ردّ أحدٌ السلام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    مسافر في بحار اليقين ... حتى يأتيني اليقين ؟!
    المشاركات
    1,121

    افتراضي رد: العلاقة بين توحيدي الربوبية و الألوهية في آيات الكتاب العزيز .... ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلوصي مشاهدة المشاركة
    و قد خطر ببالي أن النقاش و البحث على ضوء الآيات قد يوضح الصورة أكثر مما توضحه الأبحاث المعروفة ذات العلاقة !؟
    أو على الأقل تبعث في القلوب بشعاعاتها التربوية الوظيفية أكثر !؟



    و السلام عليكم و رحمة الله .
    ردّوا السلام

  4. #4

    افتراضي رد: العلاقة بين توحيدي الربوبية و الألوهية في آيات الكتاب العزيز .... ؟

    و عليكم السلام و الرحمة و الإكرام
    لا أجد فارقا بين توحيد الألوهية و الربوبية , فمن أيقن أن العطاء من الواحد كانت العبودية لهذا الواحد .
    و من احتج بعبادة قريش لأوثانها مع إقرارها بوحدانية الله ربا , فكأنه يجعل من عبادتهم لآلهتم نسكا أو عبادة كتقبيل الحجر الأسود و الطواف بالكعبة , و لا دليل على هذا بل نذرهم لهذه الآلهة و نسكهم لها و طلبهم منها يدل على غير ذلك , فهم اعتقدوا أن الله قد أودع في هذه الآلهة قدرات على تصريف الأمور و تلبية الحاجات و إجابة الدعوات ,و من ذلك تلبية الكفار في الحج :
    (( لبيك لا شريك لك إلا شريك هو لك تملكه و ما ملك ))
    فهذا ليس توحيدا بالربوبية إن سلمنا بتقسيم التوحيد.
    "أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ" الزمر 3
    من الآية السابقة نجد قوله تعالى (( اتخذوا من دونه أولياء )) ثم اعتذروا بقولهم (( ليقربونا إلى الله زلفى )) فيقول تعالى :(( إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار )) .
    أي اتخذوا من دونه انصار و أعوانا يتولونهم في أمورهم , و برروا هذا أنهم يتقربون إلى الله في ذلك أي لا يرون بهم الولاية في أمورهم , فقال ردا عليهم ((إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار)) .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    مسافر في بحار اليقين ... حتى يأتيني اليقين ؟!
    المشاركات
    1,121

    افتراضي رد: العلاقة بين توحيدي الربوبية و الألوهية في آيات الكتاب العزيز .... ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمشقي حتى العظم مشاهدة المشاركة
    لا أجد فارقا بين توحيد الألوهية و الربوبية , فمن أيقن أن العطاء من الواحد كانت العبودية لهذا الواحد .
    .
    أهلًا بالأخ العزيز دمشقي حتى العظم
    دعنا الآن نمشي على التقسيم الاصطلاحي آخذين بمفهوم من قسّم إذ لا مشاحّة في الاصطلاح .. مع محاولة تصحيح أخطاء التطبيق فيه !
    لكن دعنا نركّز الآن على الموضوع نفسه و هو ما حاولتَ الاقتراب منه و من وظيفته ..
    أكمل بارك الله فيك ..

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    مسافر في بحار اليقين ... حتى يأتيني اليقين ؟!
    المشاركات
    1,121

    افتراضي رد: العلاقة بين توحيدي الربوبية و الألوهية في آيات الكتاب العزيز .... ؟

    و رجائي من جميع الإخوة ألّا يشتّتوا الموضوع في غير مراد صاحبه
    و لكم بسمة جميلة

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: العلاقة بين توحيدي الربوبية و الألوهية في آيات الكتاب العزيز .... ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمشقي حتى العظم مشاهدة المشاركة
    و عليكم السلام و الرحمة و الإكرام
    لا أجد فارقا بين توحيد الألوهية و الربوبية , فمن أيقن أن العطاء من الواحد كانت العبودية لهذا الواحد .
    و من احتج بعبادة قريش لأوثانها مع إقرارها بوحدانية الله ربا , فكأنه يجعل من عبادتهم لآلهتم نسكا أو عبادة كتقبيل الحجر الأسود و الطواف بالكعبة , و لا دليل على هذا بل نذرهم لهذه الآلهة و نسكهم لها و طلبهم منها يدل على غير ذلك , فهم اعتقدوا أن الله قد أودع في هذه الآلهة قدرات على تصريف الأمور و تلبية الحاجات و إجابة الدعوات ,و من ذلك تلبية الكفار في الحج :
    (( لبيك لا شريك لك إلا شريك هو لك تملكه و ما ملك ))
    فهذا ليس توحيدا بالربوبية إن سلمنا بتقسيم التوحيد.
    "أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ" الزمر 3
    من الآية السابقة نجد قوله تعالى (( اتخذوا من دونه أولياء )) ثم اعتذروا بقولهم (( ليقربونا إلى الله زلفى )) فيقول تعالى :(( إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار )) .
    أي اتخذوا من دونه انصار و أعوانا يتولونهم في أمورهم , و برروا هذا أنهم يتقربون إلى الله في ذلك أي لا يرون بهم الولاية في أمورهم , فقال ردا عليهم ((إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار)) .
    كثير من الناس يشغبون على أهل العلم في أمور اصطلاحية بحتة..ومن ذلك تقسيم التوحيد إلى
    -توحيد الربوبية..
    -وتوحيد الألوهية., أو زيادة قسم آخر كتوحيد الأسماء والصفات ,أو رابع ..إلخ
    ويقولون هذا بدعة,لم يرد عن الصحابة, فأما كونه لم يرد عن الصحابة فحق,وأما كونه بدعه فباطل
    فنبغي معرفة أن التقاسيم العلمية ليست غير تراتيب يقصد بها تقريب العلم وتفهيمه,ولهذا السبب لم تشتد حاجة الصحابة لهذه التقاسيم كلها التي تراها مبثوثة في كتب أهل العلم سواء في العقيدة او غيرها(الغريب أن هؤلاء لا يعترضون على تقاسيم أخرى ولا يطردون حكم الابتداع المدعى) ,ذلك أنهم كانوا أفقه الناس وأبرهم نفوسا وأزكاهم قلوبا وأذكاهم عقولا..فكانت الأمور العلمية الشرعية في غاية الوضوح عندهم..فلم يحتاجوا لمثل ذلك
    نحن نقول نعم التوحيد واحد فالربوبية يلزم منها الألوهية والعكس ,
    فالألوهية لا يحق أن تكون إلا لمن اتصف بالربوبية..ولا ينفكان ,ولهذا حاجّ الله المشركين بإقرارهم الجملي لأصول معاني الربوبية على شركهم به وعبادتهم غيره معه سبحانه وتعالى(هناك من يزعم أننا نثبت للمشركين إيمانا بتوحيد الربوبية على التمام والتحقيق..وهذا لم يقله أحد,وإنما نقول بأنهم مقرون بأصول معاني الربوبية من خلق ورزق وتدبير وملك ونحو ذلك وهو ما أثبته القرآن بوضوح تام في آيات كثيرة كما في سورة يونس وغيرها)
    فإذا جاءنا من يقول:لا أرضى تقسيمكم..وأنا أومن بالله رباً وأومن به معبودا لا شريك له متصفاً بكل ما وصف به نفسه على ما يليق بجلاله..قلنا له..هذا ما نريد ويؤول الخلاف لفظياً,ولأن التقسيم مجرد اصطلاح قصد منه التفهيم للوازم التوحيد والتقريب لمعناه هناك من قال ينقسم التوحيد إلى توحيد علمي خبري..وتوحيد طلبي إرادي ,كما يقول العلامة ابن القيم -مثلا -لحصول المقصود..ولما كثر كلام الطوائف في الأسماء والصفات خاصة..بين معطل ومشبه ومحرف وممثل أفرد أهل العلم ما سموه توحيد الأسماء والصفات للدلالة على أهمية تحقيق هذا المعنى( وهو إثبات ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسله من أسماء وصفات وما يلحقه من لوازم, مع كونه في الحقيقة يدخل في معاني الربوبية..)
    قال الإمام ابن تيميّة رحمه الله تعالى:
    والفقرُ لي وصف ذاتٍ لازمٌ أبداً..كما الغنى أبداً وصفٌ له ذاتي

  8. #8

    افتراضي رد: العلاقة بين توحيدي الربوبية و الألوهية في آيات الكتاب العزيز .... ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمشقي حتى العظم مشاهدة المشاركة
    و عليكم السلام و الرحمة و الإكرام
    لا أجد فارقا بين توحيد الألوهية و الربوبية , فمن أيقن أن العطاء من الواحد كانت العبودية لهذا الواحد .
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أخي الكريم : لكنّك فرّقت الآن بين شيئين أو على الأقل هذا هو ظاهر كلامك :

    1 - فمن أيقن أن العطاء من الواحد
    2 - كانت العبودية لهذا الواحد

    وهذا هو نفس القول الذي رددته !
    وانظر حفظك الله لتفسير الإمام الطبري رحمه الله لقول الله عزّ وجلّ في سورة يوسف :

    [ ص: 286 ] [ القول في تأويل قوله تعالى : ( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ( 106 ) )

    قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره : وما يقر أكثر هؤلاء الذين وصف عز وجل صفتهم بقوله : ( وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون ) بالله أنه خالقه ورازقه وخالق كل شيء ( إلا وهم مشركون ) ، في عبادتهم الأوثان والأصنام ، واتخاذهم من دونه أربابا ، وزعمهم أن له ولدا ، تعالى الله عما يقولون .

    وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .

    ذكر من قال ذلك :

    19954 - حدثنا ابن وكيع ، قال : حدثنا عمران بن عيينة ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : ( وما يؤمن أكثرهم بالله ) الآية ، قال : من إيمانهم ، إذا قيل لهم : من خلق السماء؟ ومن خلق الأرض؟ ومن خلق الجبال؟ قالوا : الله . وهم مشركون .

    19955 - حدثنا هناد ، قال : حدثنا أبو الأحوص ، عن سماك ، عن عكرمة ، في قوله : ( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ) ، قال : تسألهم : من خلقهم؟ ومن خلق السماوات والأرض ، فيقولون : الله . فذلك إيمانهم بالله ، وهم يعبدون غيره .

    19956 - حدثنا أبو كريب ، قال : حدثنا وكيع ، عن إسرائيل ، عن جابر ، عن عامر ، وعكرمة : ( وما يؤمن أكثرهم بالله ) الآية ، قالا يعلمون أنه ربهم ، وأنه خلقهم ، وهم يشركون به . [ ص: 287 ]

    19957 - حدثنا ابن وكيع ، قال : حدثنا أبي ، عن إسرائيل ، عن جابر ، عن عامر ، وعكرمة ، بنحوه .

    19958 - . . . . قال : حدثنا ابن نمير ، عن نضر ، عن عكرمة : ( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ) ، قال : من إيمانهم إذا قيل لهم : من خلق السماوات؟ قالوا : الله . وإذا سئلوا : من خلقهم؟ قالوا : الله . وهم يشركون به بعد .

    19959 - . . . . قال : حدثنا أبو نعيم ، عن الفضل بن يزيد الثمالي ، عن عكرمة ، قال : هو قول الله : ( ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله ) [ سورة لقمان : 25 - سورة الزمر : 38 ] . فإذا سئلوا عن الله وعن صفته ، وصفوه بغير صفته ، وجعلوا له ولدا ، وأشركوا به .

    19960 - حدثنا الحسن بن محمد ، قال : حدثنا شبابة ، قال : حدثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله : ( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ) ، إيمانهم قولهم : الله خالقنا ، ويرزقنا ويميتنا .

    19961 - حدثني محمد بن عمرو ، قال : حدثنا أبو عاصم ، قال : حدثنا عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : ( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ) ، فإيمانهم قولهم : الله خالقنا ويرزقنا ويميتنا .

    19962 - حدثني المثنى ، قال : أخبرنا أبو حذيفة ، قال : حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : ( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ) ، إيمانهم قولهم : الله خالقنا ويرزقنا ويميتنا . ، فهذا إيمان مع شرك عبادتهم غيره .

    19963 - . . . . قال : حدثنا إسحاق ، قال : حدثنا عبد الله ، عن ورقاء ، [ ص: 288 ] عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : ( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ) قال : إيمانهم قولهم : الله خالقنا ويرزقنا ويميتنا

    19964 - حدثنا ابن وكيع ، قال : حدثنا هانئ بن سعيد وأبو معاوية ، عن حجاج ، عن القاسم ، عن مجاهد ، قال : يقولون : " الله ربنا ، وهو يرزقنا " ، وهم يشركون به بعد .

    19965 - حدثنا القاسم ، قال : حدثنا الحسين ، قال : حدثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، قال : إيمانهم قولهم : الله خالقنا ، ويرزقنا ويميتنا .

    19966 - . . . . قال : حدثنا الحسين ، قال : حدثنا أبو تميلة ، عن أبي حمزة ، عن جابر ، عن عكرمة ، ومجاهد ، وعامر : أنهم قالوا في هذه الآية : ( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ) ، قال : ليس أحد إلا وهو يعلم أن الله خلقه وخلق السموات والأرض ، فهذا إيمانهم ، ويكفرون بما سوى ذلك .

    19967 - حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : ( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ) ، في إيمانهم هذا . إنك لست تلقى أحدا منهم إلا أنبأك أن الله ربه ، وهو الذي خلقه ورزقه ، وهو مشرك في عبادته .

    19968 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى ، قال : حدثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة : ( وما يؤمن أكثرهم بالله ) الآية ، قال : لا تسأل أحدا من المشركين : من ربك؟ إلا قال : ربي الله! وهو يشرك في ذلك .

    19969 - حدثني محمد بن سعد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني عمي ، قال : حدثني أبي عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله : ( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ) ، يعني النصارى ، يقول : ( ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله ) ، [ سورة لقمان : 25 - سورة الزمر : 38 ] ، ( ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله ) [ سورة الزخرف : 87 ] ، ولئن سألتهم من يرزقكم من السماء والأرض؟ ليقولن : الله . [ ص: 289 ] وهم مع ذلك يشركون به ويعبدون غيره ، ويسجدون للأنداد دونه . ؟

    19970 - حدثني المثنى ، قال : أخبرنا عمرو بن عون ، قال : أخبرنا هشيم ، عن جويبر ، عن الضحاك ، قال : كانوا يشركون به في تلبيتهم .

    19971 - حدثنا ابن وكيع ، قال : حدثنا ابن نمير ، عن عبد الملك ، عن عطاء : ( وما يؤمن أكثرهم بالله ) ، الآية ، قال : يعلمون أن الله ربهم ، وهم يشركون به بعد .

    19972 - حدثني المثنى ، قال : حدثنا عمرو بن عون ، قال : أخبرنا هشيم ، عن عبد الملك ، عن عطاء ، في قوله : ( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ) ، قال : يعلمون أن الله خالقهم ورازقهم ، وهم يشركون به .

    19973 - حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال : سمعت ابن زيد يقول : ( وما يؤمن أكثرهم بالله ) ، الآية ، قال : ليس أحد يعبد مع الله غيره إلا وهو مؤمن بالله ، ويعرف أن الله ربه ، وأن الله خالقه ورازقه ، وهو يشرك به . ألا ترى كيف قال إبراهيم : ( أفرأيتم ما كنتم تعبدون أنتم وآباؤكم الأقدمون فإنهم عدو لي إلا رب العالمين ) [ سورة الشعراء : 75 - 77 ] ؟ قد عرف أنهم يعبدون رب العالمين مع ما يعبدون . قال : فليس أحد يشرك به إلا وهو مؤمن به . ألا ترى كيف كانت العرب تلبي تقول : " لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك " ؟ المشركون كانوا يقولون هذا .
    قال الشيخ العلامة حمود بن عبدالله التويجرى - رحمه الله - :" الألبانى علم على السنة والطعن فيه طعن فى السنة "

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    مسافر في بحار اليقين ... حتى يأتيني اليقين ؟!
    المشاركات
    1,121

    افتراضي رد: العلاقة بين توحيدي الربوبية و الألوهية في آيات الكتاب العزيز .... ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلوصي مشاهدة المشاركة
    أهلًا بالأخ العزيز دمشقي حتى العظم

    دعنا الآن نمشي على التقسيم الاصطلاحي آخذين بمفهوم من قسّم إذ لا مشاحّة في الاصطلاح .. مع محاولة تصحيح أخطاء التطبيق فيه !
    لكن دعنا نركّز الآن على الموضوع نفسه و هو ما حاولتَ الاقتراب منه و من وظيفته ..

    أكمل بارك الله فيك ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلوصي مشاهدة المشاركة
    و رجائي من جميع الإخوة ألّا يشتّتوا الموضوع في غير مراد صاحبه


    و لكم بسمة جميلة


    أكرر الرجاء بما يليق بباحثين طلاب علم !
    إنّه لا يليق بنا أن تغلق مواضيع هامّة لأسباب منها الخروج عن الموضوع الأصلي أو التشغيب بأشكال يمارسها المبتدئون المتعصّبون !؟!
    فالرجاء من الإخوة الكرام أبي القاسم و العاصمي و الدمشقي سدّ الذريعة أمام هؤلاء .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •