كيف نبني الفعل ( باع ) في الجملة الآتية للمجول :
باعني زيدٌ كتابَا .
كيف نبني الفعل ( باع ) في الجملة الآتية للمجول :
باعني زيدٌ كتابَا .
السلام عليكم
أعتقد أنها على شاكلة ( قِيل لي أنك مريض ) ,
فتصبح ( بِيع لي كتابا ) .
والله أعلم .
باعني زيد كتابًا
والفعل الأجوف عند بنائه للمجهول في ثلاثة أوجه : إخلاص الكسر وهي اللغة المشهورة ، والإشمام ويؤخذ بالتقي والمشافهة ، وإخلاص الضم ( بوع ) .
الفعل ( باع ) فعل معتل أجوف يائي ، أصله ( بيع ) فعند بناء الفعل للمجهول يضم أوله ويكسر ما قبل آخره ، فيصبح الفعل بُيِعَ ، فتنقل حركة الياء إلى الباء بعد سلبها حركتها ، فيصير الفعل ( بِيْع ).
ومن المقرر في علم النحو أنَّ المفعول به ينوب عن الفاعل عند بناء الفعل للمجهول ، والمفعول به في هذه الجملة ( ياء المتكلم ) وهو مفعول به أول , ( كتابًا ) مفعول به ثانٍ .
ولكي ينوب المفعول به الأول ( ياء المتكلم ) عن الفاعل ، فإننا نأتي بضمير رفع متحرك للمتكلم وهو تاء المتكلم ، ونسند الفعل إلى تاء المتكلم .
فعند إسناد الفعل الأجوف المبني للمجهول إلى الضمير المتحرك تحذف عينه ن ثم ننظر إلى الفعل إن كان مما تكسر فاؤه عند البناء للمعلوم ضممنها عند البناء للمجهول لكيلا يحصل لبس بين صيغة المبني للمعلوم والمبني للمجهول .
وبناء على ما سبق يكون الفعل مبنيًا للمعلوم
باعني زيدٌ كتابًا .
وعند إسناده إلى ضمير متحرك
بِعْتُ كتابًا
ومبنيًا للمجهول
بُعْتُ كتابًا
والله أعلم
أحسنت .. أحسن الله إليك.
أفهم مما ذكرت :
أن بناء (باع) للمجهول على( بِيع )صحيحة .
لكن كون نائب الفاعل ضمير (ياء المتكلم ) , حدث ما ذكرته من تغيرات .
جزاك الله خير .
نعم ... هذا هو ما حدث.
وأضيف:
بناء (باع) للمجهول يكون على (بِيع) [بكسر الباء وبعدها ياء مدية]... هذه صورة.
وهناك صورتان أخريان:
- (بِيع) أيضًا... لكن بإشمام كسرة الباء ضمة؛ كأنَّ الناطق سيبدأ بالضم لكنَّه يكسر ويغلب الكسر، وبهذا قُرئ في: [قيل - غيض - جيء - حيل - سيق - سيء - سيئت].
- (بُوع) ... بضم الباء وبعدها واو مدية، وهذا ورد في الشِّعر؛ قال الشاعر:
ليتَ وهل ينفعُ شيئًا ليتُ * * * ليتَ شبابًا بُوع فاشتريتُ
= = =
وهذا كله إذا لم يُسنَد الفعلُ إلى التاء، فإن أسند إلى التاء فكما ذكر الأخ الفاضل لكيلا يحصل لبس بين صيغة المبني للمعلوم والمبني للمجهول.
أحسن الله إليك وزادك علماً وفهماً .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بيعَ لي كتابٌ وليس كتاباً
بارك اللهُ فيكم
أقصِد: لكنِ الكوفيون ...بالتخفيف.
أحسنتم أحسن الله إليكم...
ولو عُبِّربـ: (المبني للمفعول) لكان أولى؛ لأنه قد يكون المفعول لفظ الجلالة، وهو أعرف المعارف، فأنى يكون مجهولًا؟!
هذه ملاحظة يسيرة والأمر في ذلك أيسر مع سلامة النية، والله - تعالى - أعلم.
بارك الله فيك أخي الحبيب،
لو قلتَ: فعلٌ لمْ يُسَمَّ فاعله لكانَ أحسن ، ذلك أنه ينوب عن الفاعل غير المفعول كما لا يخفى، أما عن لفظة: المبني للمجهول، فلعله يراجع هذا الرابط:
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=704
ومنكم نستفيد
بارك الله فيك أخي