ما المقصود بهذه القاعدة (( من قويت شوكته وجبت طاعته )) هذه القاعدة تحتاج إلى مناقشة فقهياً وعقائدياً فكيف تتم دراسة هذه القاعدة فقهياً وعقائدياً
ما المقصود بهذه القاعدة (( من قويت شوكته وجبت طاعته )) هذه القاعدة تحتاج إلى مناقشة فقهياً وعقائدياً فكيف تتم دراسة هذه القاعدة فقهياً وعقائدياً
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
هذه القاعدة استنبطت من نصوص صحيحة كثيرة و آثار عن بعض الصحابة منهم ابن عمر رضي الله عنهما إذ جاء عنه أنه قال في الفتنة التي وقعت زمن ابن الزبير رضي الله عنه: نحن مع من غلب.
و قد ذهب بعض فقهاء العراق إلى ثبوت ولاية المتغلب ، إن لم يعقدها أهل الاختيار وهو رواية عن الإمام أحمد رحمه الله حيث ثبت عنه ما دل على أنها تثبت بالقهر والغلبة فقال في رواية عبدوس بن مالك العطار : ومن غلب عليهم بالسيف حتى صار خليفة وسمي أمير المؤمنين ، فلا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن ينازعـه ، ولا يراه إماماً براً كان أو فاجراً ، وقال أيضاً في رواية أبي الحارث – في الإمام يخرج عليه من يطلب الملك – فيكون مع هذا قوم ، ومع هذا قوم – تكون الجماعة مع من غلب ، واحتج بأن ابن عمر صلى بأهل المدينة في زمن الحـرة ، وقال : "نحن مع من غلب" ولأن عبد الملك بن مروان خرج على ابن الزبير واستولى على البلاد وأهلها حتى بايعوه طوعاً وكرهاً ، فصار إماماً يحرم الخروج عليه لما في الخروج عليه من شق عصا المسلمين ، وإراقة دمائهم ، وذهاب أموالهم.
الأحكام السلطانية للماوردي (ص/8) ، الأحكام السلطانية أبي يعلى (ص/7 ، 8) ، المغني (8/107) ، وحاشية ابن عابدين (1/369) ، ومغني المحتاج (4/130) ، وأسنى المطالب (4/110 ، 111)
و انظر المسائل و الرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة جمع عبد الإله الأحمدي و هو ملف مرفق في أحد مقالاتي السابقة ففيها تقرير جيد حول المسألة. و الله الهادي إلى سواء السبيل.
هذه مسألة فقهية فقط و ليست عقائدية
بارك الله فيكم وسعيكم مشكور ؟