هذه القصيدة من نظمي و آمل منك الاطلاع عليها و نقد ما فيها من سقم أو جمال و جزاكم الله خيرا
لاْ تَنَمْ
جَرِّدْ حُسَاْمَكَ , لَاْ تَنَمْ
وَ ادْفَعْ جَوَاْدَكَ , لَاْ يُحَمْ
وَانْهَضْ سَرِيْعًا نَحْوَنَاْ
لِرِيَاْضِنَاْ قُرْبَ الْقِمَمْ
سَبَقَ الْعِدَاْ ! وَ الْعُمْرُ كَمْ
سَيُذِيْبُهُ شَيْبُ الْهَرَمْ؟!
وَقَفَ الزَّمَاْنُ لِبَعْضِنَاْ
فَمَضَوْا...وَ الْحَتْمُ يَمْ
شَهِدَ الرِّجَاْلُ مَضَاْجِعًا
فَتَفَاْوَتُوْا حَسَبَ الشِّيَمْ
فَمُكَرَّمٌ لِعَطَاْئِهِ
وَ مُكَبَّلٌ ... بِئْسَ النَّدَمْ!
أَفَلَمْ نَكُنْ رَمْزَ الْعَطَاْ؟
أَوَلَمْ نَكُنْ أَهْدَىْ أُمَمْ؟
فَأَتَتْ (بَلَىْ) كُنَّاْ كَذَاْ!
فَإِجَاْبَةٌ أَذْكَتْ حِمَمْ
لِعَجَاْئِبٍ لَمَعَتْ سَنَا
فَأَضَاْءَتِ الدُّنْيَاْ هِمَمْ
قَصُرَتْ رَكَاْئِبُ قَوْمِنِاْ
عَنْ نَجْمِنَاْ... صُنِعَ الْعَدَمْ!
حَنَقُ الْبُدُوْرِ عَلَى الْجَمَا(م)
لِ كِنَاْيَةُ النَّقْصِ الْأَتَمْ
نَعَتِ الْبَلَاْدَةُ نَفْسَهَاْ
شُرِبَ الْبَلَا,أُكِلَ الْأَلَمْ
طُعِنَ الْجَمِيْعُ فَلَاْ شِفَا
سُفَهَاْؤُنَاْ بَعْضُ الْفَدَمْ
وَ يُرِيْدُ بَعْضُ رِجَاْلِنَاْ
أَنْ نَعْبُدَ الْغَرْبَ الْمُذَمْ
هُوَ دِيْنُهُمْ وَ دِثَاْرُهُمْ
تَحْرِيْرُ عَبْدٍ مِنْ أَدَمْ
حَكَمَ الدَّمَاْرُ بِحُكْمِهِمْ
فتَمَثَّلُوْا دِيْنِيْ أَصَمْ
مُتَهَاْمِسِيْن َ بِفِكْرَةٍ
بِضِيَاْئِهِمْ كَثُرَتْ ظُلَمْ
أَتَتِ الْمَبَاْدِئَ نَكْبَةٌ
وَ نَذِيْرُهُمْ بِالْخَطْبِ عَمْ
سُفَهَاْؤُنَاْ لَهُمُ الدُّنَاْ
وَلَئِيْمُهُمْ خَلْفَ الْأَكَمْ
سُفَهَاْؤُنَاْ تِيْجَاْنُنَاْ؟ !!
عُقَلَاْؤُنَاْ بَاْتُوْا نَعَمْ؟!!
أُخِذَ الْأَنَاْمُ بِصَوْتِهِمْ
وَ لَقَدْ عَلَاْ الشِّقَّ الْقَدَمْ
فَتَمَاْيَلُوْا وَ تَرَاْقَصُوْا!
أَ حُدَاْؤُهِمْ أَشْجَىْ نَغَمْ؟!
شُكِلَ اللِّسَاْنُ بِعُجْمَةٍ
مِنْ شَاْطِئٍ ظَلَمَ النَّسَمْ
حُرِّيَّةٌ وَ غَرَاْئِبٌ
تَبْدُوْ إِهَاْبًا للِْقَتَمْ
دَلَفَ الْكَثِيْر لِرَكْبِهِمْ
فَتَغَرَّبُوْا ؛ خَوْفَ الْكَدَمْ
لُغَتِيْ بَكَتْ لِشَرِيْعَتِيْ
لِشُعُوْبِنَاْ عَاْدَ الْسَّأَمْ
رَبَّيْ لَقَدْ ضَاْقَ الْفَضَاْ
ثُقِفَتْ رِمَاْحٌ لِلْعَجَمْ
رَبَّيْ لَقَدْ حَلَّ الْبَلَاْ
وَتَعَاْظَمَ الَخَطْبُ اللَّمَمْ
بَرَقَتْ سَحَاْئِبُ شَرْعِنَاْ!
سُقِيَتْ بِوَبْلٍ مِنْ دِيَمْ!
حُفِظَتْ بِلَاْدَيَ وَانْتَهَىْ
مُتَمَاْلِئٌ وَ الدَّمْعُ دَمْ!
غَرِقَ الْقَصِيْدُ بِأَدْمُعِيْ
أَفَلَاْ فَرَرْتَ إِلَىْ الْأَجَمْ؟!
شَرْعٍ يَفِيْضُ مَبَاْدِئًا
فَمَطَاْلِعِيْ لُغَةُ الْقَلَمْ
لِتُعَاْنِقَ الْمَجْدَ الْأَشَمْ
جَرِّدْ حُسَاْمَكَ لَاْ تَنَمْ