تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: تداخل النيات

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    197

    افتراضي تداخل النيات

    السلام عليكم حياكم الله ، العبادات تتداخل فيما بينها إذا كانت من جنس واحد و يجزئ الفعل الواحد بنيتين كغسل الجمعة (إذا قلنا بوجوبه) و غسل الجنابة أو صلاة تحية المسجد مع الراتبة القبلية أو حتى ثلاثة نيات كما قرأت ذلك للشيخ ابن عثيمين : صلاة الاستخارة و الراتبه القبليه و تحية المسجد ، لكن هنا سؤال: الظهر لا تجمع نيته مع سنة الوضوء مثلا لعدم اتحاد النوع فواحده فرض و واحده سنة ، فكيف بين نية قضاء رمضان) صيام فرض ) و صيام الست من شوال) صيام نفل)؟ ما الدليل و القاعدة في هذه المسألة؟ بارك الله فيكم و إن كان "الخروج من الخلاف مستحب" و الأحوط إبراء الذمة بقضاء رمضان ثم التطوع بصيام ست من شوال ، بارك الله فيكم و أحسن الله إليكم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    197

    افتراضي رد: تداخل النيات

    قال الشيخ الشثري في شرح الحديث الأول من الأربعين كلام معناه" تتداخل النيات إذا كانت هناك عبادة غير مقصودة لذاتها مع غيرها من العبادات كسنة الصبح مع تحية المسجد) غير مقصودة لذاتها ( أو سنة الظهر مع صلاة الاستخارة
    ) غير مقصودة لذاتها (و لا تتداخل إذا كانت العبادات مقصودة لذاتها كالظهر مع العصر و سنة الفجر مع فريضة الفجر" )شرح صوتي)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: تداخل النيات


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    ضابط و قاعدة هامة -جدا- في التشريك والجمع بين العبادات في النية



    ** قال الشيخ العثيميين - رحمه الله تعالى - :

    771- سئل فضيلة الشيخ‏:
    ‏ هل يجوز أن ننوي أكثر من عبادة في عبادة واحدة، مثل إذا دخل المسجد عند أذان الظهر صلى ركعتين فنوى بها تحية المسجد، وسنة الوضوء، والسنة الراتبة للظهر، فهل يصح ذلك‏؟‏


    فأجاب فضيلته بقوله ‏:‏ هذه القاعدة مهمة وهي‏:‏ ‏"‏هل تتداخل العبادات‏؟‏‏" فنقول‏:‏ إذا كانت العبادة تبعاً لعبادة أخرى فإنه لا تداخل بينهما، هذه قاعدة، مثال ذلك‏:‏ صلاة الفجر ركعتان، وسنتها ركعتان، وهذه السنة مستقلة، لكنها تابعة، يعني هي راتبة للفجر مكملة لها، فلا تقوم السنة مقام صلاة الفجر، ولا صلاة الفجر مقام السنة؛ لأن الراتبة تبعاً للفريضة، فإذا كانت العبادة تبعاً لغيرها، فإنها لا تقوم مقامها، لا التابع ولا الأصل‏.‏


    مثال آخر‏:‏ الجمعة لها راتبة بعدها، فهل يقتصر الإنسان على صلاة الجمعة ليستغني بها عن الراتبة التي بعدها‏؟‏


    الجواب‏:‏ لا، لماذا‏؟‏ لأن سنة الجمعة تابعة لها‏.‏


    ثانياً‏:‏ إذا كانت العبادتان مستقلتين، كل عبادة مستقلة عن الأخرى، وهي مقصودة لذاتها، فإن العبادتين لا تتداخلان، مثال ذلك‏:‏ لو قال قائل‏:‏ أنا سأصلي ركعتين قبل الظهر أنوي بهما الأربع ركعات؛ لأن راتبة الظهر التي قبلها أربع ركعات بتسليمتين، فلو قال‏:‏ سأصلي ركعتين وأنوي بهما الأربع ركعات فهذا لا يجوز؛ لأن العبادتين هنا مستقلتان كل واحدة منفصلة عن الأخرى، وكل واحدة مقصودة لذاتها، فلا تغني إحداهما عن الأخرى‏.‏


    مثال آخر‏:‏ بعد العشاء سنة راتبة، وبعد السنة وتر، والوتر يجوز أن نصلي الثلاث بتسليمتين، فيصلي ركعتين ثم يصلي الوتر، فلو قال‏:‏ أنا أريد أن أجعل راتبة العشاء عن الشفع والوتر وعن راتبة العشاء‏؟‏ فهذا لا يجوز؛ لأن كل عبادة مستقلة عن الأخرى، ومقصودة بذاتها فلا يصح‏.‏


    ثالثاً‏:‏ إذا كانت إحدى العبادتين غير مقصودة لذاتها، وإنما المقصود فعل هذا النوع من العبادة فهنا يكتفى بإحداهما عن الأخرى، لكن يكتفي بالأصل عن الفرع، مثال ذلك‏:‏ رجل دخل المسجد قبل أن يصلي الفجر وبعد الأذان، فهنا مطالب بأمرين‏:‏ تحية المسجد، لأن تحية المسجد غير مقصودة بذاتها، فالمقصود أن لا تجلس حتى تصلي ركعتين، فإذا صليت راتبة الفجر، صدق عليك أن لم تجلس حتى صليت ركعتين، وحصل المقصود فإن نويت الفرع، يعني نويت التحية دون الراتبة لم تجزئ عن الراتبة؛ لأن الراتبة مقصودة لذاتها والتحية ليست مقصودة ركعتين‏.‏

    أما سؤال السائل‏:‏ وهو إذا دخل المسجد عند أذان الظهر صلى ركعتين فنوى بهما تحية المسجد، وسنة الوضوء، والسنة الراتبة للظهر‏؟‏


    إذا نوى بها تحية المسجد والراتبة، فهذا يجزئ‏.‏


    وأما سنة الوضوء ننظر هل قول الرسول صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه‏)‏‏(94)‏‏. فهل مراده صلى الله عليه وسلم أنه يوجد ركعتان بعد الوضوء، أو أنه يريد إذا توضأت فصل ركعتين، ننظر إذا كان المقصود إذا توضأت فصل ركعتين، صارت الركعتان مقصودتين، وإذا كان المقصود أن من صلى ركعتين بعد الوضوء على أي صفة كانت الركعتان، فحينئذ تجزئ هاتان الركعتان عن سنة الوضوء، وتحية المسجد، وراتبة الظهر، والذي يظهر لي والعلم عند الله أن قول الرسول صلى الله عليه وسلم ‏(‏ثم صلى ركعتين‏)‏ لايقصد بهما ركعتين لذاتيهما، إنما المقصود أن يصلي ركعتين ولو فريضة، وبناء على ذلك نقول‏:‏ في المثال الذي ذكره السائل‏:‏ إن هاتين الركعتين تجزئان عن تحية المسجد، والراتبة، وسنة الوضوء‏.‏


    http://www.al-eman.com/islamLib/view...ID=353&CID=326





    قضاء الرواتب والجمع بين سنة الضحى والراتبة
    السؤال : هل يجوز تأخير السنة إلى غير وقتها ؟ فمثلاً : إذا أخرت سنة المغرب إلى بعد العشاء فهل هذا جائز؟ سواء كان هذا التأخير سهواً أو عن عمد . وهل يجوز أن تُعقد نية واحدة على أن تُصلى ركعات الضحى اثني عشر ركعة مفرقة ومدموجة مع سنن صلوات الفريضة؟ أو أن تعقد النية على أنها صلاة الضحى والتروايح معاً؟




    الجواب :
    الحمد لله

    أولا :

    ينبغي الاهتمام بفعل صلاة النافلة في وقتها المحدد شرعاً ، فإن فاتت فالمستحب قضاؤها ، سواء نسيها ، أو شغل عنها ، أو دخل المسجد وقد أقيمت الفريضة فلم يتمكن من أداء الراتبة قبلها ؛ لحديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين بعد العصر ، فسئل عنها فقال : (يَا بِنْتَ أَبِى أُمَيَّةَ ، سَأَلْتِ عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ ، وَإِنَّهُ أَتَانِي نَاسٌ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ فَشَغَلُونِي عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ ، فَهُمَا هَاتَانِ) رواه البخاري (1233) ومسلم (834) .

    وإلى هذا ذهب الشافعية والحنابلة ، وينظر جواب السؤال رقم : (114233) .

    ثانيا :

    لا يصح التشريك بين صلاة الضحى والسنة الراتبة بنية واحدة ؛ لأن كلا منهما مقصود لذاته فلا يتداخلان .

    وهذه هي القاعدة في التشريك أو التداخل بين العبادات ، فالسنن المقصودة لذاتها لا تتداخل ، بخلاف ما كان مقصودا منه مجرد الفعل .

    وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل يمكن الجمع في النية بين صيام الثلاثة أيام من الشهر وصيام يوم عرفة ، وهل يأخذ الأجرين؟
    فأجاب : "تداخل العبادات قسمان :

    قسم لا يصح : وهو فيما إذا كانت العبادة مقصودة بنفسها ، أو متابعة لغيرها ، فهذا لا يمكن أن تتداخل العبادات فيه ، مثال ذلك : إنسان فاتته سنة الفجر حتى طلعت الشمس ، وجاء وقت صلاة الضحى ، فهنا لا تجزئ سنة الفجر عن صلاة الضحى ، ولا الضحى عن سنة الفجر ، ولا الجمع بينهما أيضاً ؛ لأن سنة الفجر مستقلة وسنة الضحى مستقلة ، فلا تجزئ إحداهما عن الأخرى .
    وكذلك إذا كانت الأخرى تابعة لما قبلها فإنها لا تتداخل ، فلو قال إنسان : أنا أريد أن أنوي بصلاة الفجر صلاة الفريضة والراتبة ، قلنا : لا يصح هذا ؛ لأن الراتبة تابعة للصلاة فلا تجزئ عنها .
    والقسم الثاني : أن يكون المقصود بالعبادة مجرد الفعل ، والعبادة نفسها ليست مقصودة ، فهذا يمكن أن تتداخل العبادات فيه ، مثاله : رجل دخل المسجد والناس يصلون صلاة الفجر ، فإن من المعلوم أن الإنسان إذا دخل المسجد لا يجلس حتى يصلي ركعتين ، فإذا دخل مع الإمام في صلاة الفريضة أجزأت عنه الركعتين ، لماذا؟ لأن المقصود أن تصلي ركعتين عند دخول المسجد ، وكذلك لو دخل الإنسان المسجد وقت الضحى وصلى ركعتين ينوي بهما صلاة الضحى أجزأت عن تحية المسجد ، وإن نواهما جميعاً فأكمل ، فهذا هو الضابط في تداخل العبادات .



    ومنه الصوم ، فصوم يوم عرفة مثلاً المقصود أن يأتي عليك هذا اليوم وأنت صائم ، سواء كنت نويته من الأيام الثلاثة التي تصام من كل شهر أو نويته ليوم عرفة ، لكن إذا نويته ليوم عرفة لم يجزئ عن صيام الأيام الثلاثة ، وإن نويته يوماً من الأيام الثلاثة أجزأ عن يوم عرفة ، وإن نويت الجميع كان أفضل " انتهى من "لقاء الباب المفتوح" (51/15) .

    وبهذا تعلم أنه لا يصح الجمع بنية واحدة بين صلاة الضحى وبين الوتر أو قيام الليل إذا فات وقضيته نهارا .

    وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل تجمع صلاة الضحى مع قضاء صلاة الليل والوتر وهل تكون جهرية أم سرية؟

    فأجاب : "أما صلاة الضحى فإنها تصلى في وقتها لكن يقضي الوتر وصلاة الليل قبل ذلك . والوتر إذا قضاه في النهار فإنه لا يوتر ولكنه يأتي به شفعا فإذا كان يوتر بثلاث صلى أربعا وإذا كان يوتر بخمس صلى ستاً يسلم من كل ركعتين" انتهى من "فتاوى نور على الدرب" .

    والله أعلم .



    الإسلام سؤال وجواب


    http://www.islamqa.com/ar/ref/142425

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    578

    افتراضي رد: تداخل النيات

    هذا سؤال موجه لفضيلة الشيخ العلامة محمد محمد المختار الشنقيطي عضو هيئة كبار العلماء والمدرس بالمسجد النبوي :

    السؤال :
    هل تندرج ثلاث أيام البيض مع الستة من شوال ..؟؟
    الجواب :
    أيام البيض تندرج تحت ست من شوال من جهة المعنى ، فإذا نُظر إلى أن الأيام مقصودة لذاتها ؛ لأن الأيام البيض يشتد فيها ضياء القمر ويكثر فيها السهر والأرق ، ولذلك قالوا إن الصيام يخفف من حدة الأرق وضغط الدم على الإنسان هذا ذكره الحكيم الترمذي في كتابه المنهيات ، بين فيه علل الأدلة التي وردت والسنن والأحاديث ؛ لأنه كان طبيباً ، وتكلم على هذه المسألة ، وقال : إن ليالي البيض تكون فيها شدة ضياء القمر ؛ ولذلك يكثر فيها الأرق وهذا مجرب فإن الشخص الذي ينام تحت سطح القمر في ليالي البيض يكثر أرقه ، ويقل نومه ، ولذلك قالوا إنها تخفف وتكسر الدم ، ولذلك شرع فيها الصيام ، من حكمها أنه يخفف ويكسر حدة الدم على البدن فعلى هذا الوجه يكون فيه معنى الرفق بالبدن ، فيستوي أن تكون لست من شوال أو غيرها لأنها قصدت بذاتها فيتحقق مقصود الشرع بالاندراج .
    أما على الوجه الثاني الذي يقول إن الأيام البيض مُنَزَّلةٌ مَنْزِلَةَ الثلاث الأيام من كل شهر ، والثلاثة الأيام من كل شهر تكون تارة في سرر الشهر وهو أوله ، وتكون أيضاً في سرره في آخره ، وهي الليالي التي يستسر فيها الهلال ، ويكون خفياً ، تكون في أوله وتكون في آخره وتكون في أوسطه ، وهذا فيه أحاديث دلت عليه منها حديث أبي ذر رضي الله عنه واختاره بعض العلماء : أن الثلاث قصدت للشهر ، فعلى هذا الوجه الثاني تقصد الثلاث لمعنى آخر غير معنى الموضع ، وعلى هذا فإنه لايتحقق مقصود الشرع ، فيفصلها فإذا درجها له وجه ، لو درجها تحت ست من شوال استقام ، ولو أفردها احتياطاً فهو أولى وأفضل ، والله تعالى أعلم .
    إذا أصلحنا أعمالنا التي يحبها الله ونستطيعها ، أصلح الله أحوالنا التي نحبها ولانستطيعها ...!!!

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    197

    افتراضي رد: تداخل النيات

    بارك الله فيكم، كلام نفيس و الظاهر أن في المسألة خلاف فالبعض يجوز صلاة ركعتين بننيتين كقضاء سنة الفجر و الضحى ؛ و بالنسبة لاندراج الست من شوال مع نية قضاء رمضان، كيف نطبق القاعدة المذكورة؟
    محمد محمد المختار الشنقيطي هو ابن صاحب أضواء البيان رحمه الله، العلامة المفسر?

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: تداخل النيات

    و بالنسبة لاندراج الست من شوال مع نية قضاء رمضان، كيف نطبق القاعدة المذكورة؟



    السؤال: هل يمكن الجمع بين نيتين في حال رغبة المرأة الصيام في شوال وذلك بين نية صيام الأيام الستة وصيام القضاء. وشكرا


    الجواب:



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فهذه المسألة تعرف عند أهل العلم بمسألة التشريك ( الجمع بين عبادتين بنية واحدة). وحكمه أنه إذا كان في الوسائل أو مما يتداخل صح، وحصل المطلوب من العبادتين، كما لو اغتسل الجنب يوم الجمعة للجمعة ولرفع الجنابة، فإن جنابتة ترتفع ويحصل له ثواب غسل الجمعة. وإن كانت إحدى العبادتين غير مقصودة، والأخرى مقصودة بذاتها صح الجمع ولا يقدح ذلك في العبادة كتحية المسجد مع فرض أو سنة أخرى، فتحية المسجد غير مقصودة بذاتها، وإنما المقصود هو شغل المكان بالصلاة، وقد حصل. وأما الجمع بين عبادتين مقصودتين بذاتهما كالظهر وراتبته، أو كصيام فرض أداءً أو قضاء كفارة كان أو نذراً، مع صيام مستحب كست من شوال فلا يصح التشريك، لأن كل عبادة مستقلة عن الأخرى مقصودة بذاتها لا تندرج تحت العبادة الأخرى.



    فصيام شهر رمضان، ومثله قضاؤه مقصود لذاته، وصيام ست من شوال مقصود لذاته لأنهما معا كصيام الدهر، كما صح في الحديث، فلا يصح التداخل والجمع بينهما بنية واحدة.
    فإن صام بنية القضاء عن شهر رمضان وبنية الست من شوال فهل يقع قضاء أم نفلا؟ أم لا يقع عن واحد منها ؟


    فقيل يصح قضاء وقيل نفلاً وقيل لا يقع عن واحد منها . وأما إن صام في شوال بنية القضاء فقط ووافق ستاً من شوال فأكثر، فهل يحصل له ثواب صيام الستة من شوال أم لا ؟ الأقرب أنه يرجى له أن يحصل له ثواب دون ثواب من أفرد الست بالصوم تطوعاً، لاحتمال أن يندرج النفل تحت الفرض. ففي الشرقاوي على التحرير للشيخ زكريا الأنصاري: (ولو صام فيه - أي شوال - قضاء عن رمضان أو غيره نذراً أو نفلاً آخر، حصل له ثواب تطوعها، إذ المدار على وجود الصوم في ستة أيام من شوال ... لكن لا يحصل له الثواب الكامل المترتب على المطلوب إلا بنية صومها عن خصوص الست من شوال، ولاسيما من فاته رمضان لأنه لم يصدق أنه صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال) انتهى.



    والله أعلم.


    إسلام ويب: رقـم الفتوى : 128903

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    197

    افتراضي رد: تداخل النيات

    بارك الله فيكن ، لمن هذه الفتوى ؟
    فيما أذكر الشيخ ابن عثيمين لا يرى الجمع بين قضاء رمضان و الست من شوال لأنه لم يصدق أنه صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال و لكن الشيخ ابن باز رحمه الله جوز ذلك و أردت معرفة بم يستدل هذا القول؟
    بارك الله فيكم جميعا على النفع و المساعدة خاصة أنه كما ذكر : كل من الصومين مقصود لذاته هنا .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: تداخل النيات

    لكن الشيخ ابن باز رحمه الله جوز ذلك و أردت معرفة بم يستدل هذا القول؟
    أحسن الله إليكم أين أجاز الشيخ ابن باز رحمه الله ذلك
    ينبغي أن تنقل الكلام وتحيل إلى المصدر ثم بعد ذلك نرى
    مناط الاستدلال إن ثبت هذا الكلام ؟

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    16

    افتراضي رد: تداخل النيات

    يقول ابن حزم : الفرض يغنى عن السنه
    فلو كان رجلا على جنابه صباح الجمعه فغسل الفرض يغنيه عن غسل الجمعه
    و إن كان على امرأه أيام صوم فصومها فى أى شهر يغنى عن تطوعها
    ذلك لأن الفرض أولى من السنه فى الآداء و يقول الله تعالى فى الحديث القدسى (ما تقرب الى عبدى بشيء أحب مما افترضته عليه )
    فأيا كان التطوع الذى ترغبه فإن الفرض المماثل له يغنى عنه إجمالا
    هذا و العلم لله وحده

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    197

    افتراضي رد: تداخل النيات

    بارك الله فيكم ، هنا أمران : أولا ابن حزم رحمه الله يرى وجوب غسل الجمعة فلا أدري وجه الاستدلال ب"الفرض يغنى عن السنه" ، ثم إذا قلنا بوجوب الغسل يوم الجمعه ففي مسألة الغسل الواحد بنيتين : الجنابة و الجمعة خلاف فمنهم من جوزه و من أدلتهم حادثة صحابي رضي الله عنه مع ابنه و الرأي الآخر يرى وجوب غسلين كل على حدا و من أدلتهم ، قوله عليه الصلاة و السلام "إنما الأعمال بالنية" و مالشيخ الألباني رحمه الله يميل لهذا القول .
    ومن كلامكم السابق ، أقول أن كل من الغسلين هنا مقصود لذاته زيادة على وجوبه ، فسؤالي ،عندئذ، هل يترJح القول الثاني؟ باك الله فيكم.

    بالنسبة لفتوى الشيخ ابن باز سمعتها من أخ ثقة و سأطلب منه مصدرها خاصه و قد وجدت ما يخالفها :
    المشروع أن تبدئي بالقضاء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر)) أخرجه مسلم في صحيحه. فبين صلى الله عليه وسلم أن صوم الست يكون بعد صوم رمضان. فالواجب المبادرة بالقضاء، ولو فاتت الست؛ للحديث المذكور، ولأن الفرض مقدم على النفل. والله ولي التوفيق.
    للشيخ ابن باز
    المشروع أن يبدأ بالقضاء قبل صيام الست؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ((من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال))[1]، وإذا صامها قبل القضاء لم يحصل إتباعها رمضان، بل يكون صامها قبل بعضه، ولأن الفرض أهم فكان أولى بالتقديم.
    الواجب البدار بصوم الكفارة فلا يجوز تقديم الست عليها؛ لأنها نفل والكفارة فرض، وهي واجبة على الفور، فوجب تقديمها على صوم الست وغيرها من صوم النافلة.
    و اطلعوا على هذا الرابط:
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/archiv.../t-114108.html
    و أنتظر إفادتكم ففيما يبدو أن الجمع بين النيتين في الصيام قال به الألباني رحمه الله و ابن عثيمين رحمه الله و هو قول للمالكية، و لكن لا أرى دليلا لهم و قولهم يحتج له و لا يحتج به فلنبحث عن دليلهم و رزقنا الله و إياهم الفردوس

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    16

    افتراضي رد: تداخل النيات

    فاتك أن تعريف الواجب عند ابن حزم يختلف عن تعريفه عندنا
    فتارك الواجب عنده لا يأثم !!!
    ووجه الإستدلال أنه من المعروف أن آداء الفرائض أعظم أجرا من النوافل
    فلو أنك توفيت و عليك صلاة عصر لم تصلها حتى توفيت ، فإن الله عز و جل يخصمها من نوافلك
    كذا ان توفيت إمرأة و عليها صوم فلا يمكنها
    1 - صيام الستة أيام قبل الفرض
    2 - جمع النيتين
    لأنها إن لم تقدم نية الفرض فإن الله عز و جل يفعل
    و هناك ملاحظة على فتوى شيخنا حيث يقول (صوم الكفارة) فالمرأة لم تأثم بإفطارها أيام حيضتها ، فلا كفارة عليها و إنما قضاء بصريح لفظ القرءان
    هذا و العلم لله وحده

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    197

    افتراضي رد: تداخل النيات

    بارك الله فيكم

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    183

    افتراضي رد: تداخل النيات

    محمد محمد المختار الشنقيطي هو ابن صاحب أضواء البيان رحمه الله، العلامة المفسر?


    لا ؛ ليس ابنه // لكن والده أيضاً كان عالما وله دروس في المسجد النبوي - رحمة الله على الجميع - ..

    وجزاكم الله خيرا على هذا الموضوع ..

    "والله لا أحل ما حرَّم الله، فالله حرَّم عرضي وحرم غيبتي فلا أحلها لأحد، فمن اغتابني فأنا أقاصه يوم القيامة"ابن المسيب.

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    197

    افتراضي رد: تداخل النيات

    آمين و إياكم، و الموضوع واسع يا حبذا لو يدلي كل واحد بدلوه

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •