من أول سورة الرعد
وَ (زَرْعٍ) (نَخِيلٍ) (غَيْرِ) (صِنْوَانٍ) اوَّلا لَدَى خَفْضِهَا رَفْعٌ عَلا حَقُّهُ طُلا- الكلمات: زرع - نخيل - غير - صنوان .. في هذا البيت ترد في الطبعات مرفوعة أو مجرورة، فالرفع إمَّا على الابتداء وعطف التَّالي على السابق، وخبر المبتدأ جملةُ (لدى خفضِها رفعٌ) ... وهذا في شرح العلامة شُعلة. ... أو تبعًا للقراءة على إحدى القراءتين.
والجرُّ على القراءة الأخرى التي هي أشهر، والتي يريد الإمام الشاطبي أن يبيِّن مَن خالفها بقوله: لدى خفضِها رفعٌ للمذكورين بعدُ .... وهذه الكلمات في البيت في محلّ رفع أيضًا لكنها محكيَّة.
وضبط البيت بجر تلك الكلمات أفضل.
- ترتيب هذه الكلمات في التلاوة - يعني في المصحف -: وزرع - ونخيل - صنوان - وغير ... وإنما أخَّر كلمة (صنوان) لأجل تقييدها بـ أولا؛ إذ هي في الآية مرتين، ولكنها في الثانية منهما مضاف إليه ولا خلاف في جرها.
- علا حقُّه ... فعل ماض وفاعله، والأفضل أن يكتب الفعل الماضي بالألف لا هكذا: على.
- علا حقه طلا .... الرموز في هذا الموضع: العين رمز حفص، و (حقّ) رمز ابن كثير وأبي عمرو .... أمَّا الطاء فليست رمزًا هنا لدوري أبي عمرو لأنه داخلٌ في (حق).
- قوله (اولا) في آخر الشطر الأول بتسهيل الهمزة للوزن، وليست منونة في الآخر لأن البيت مُصرَّع، والتصريع في الأجزاء جائز.
وَذَكَّرَ (تُسْقَى) عَاصِمٌ وَابْنُ عَامِرٍ وَقُلْ بَعْدَهُ بِاليَا (يُفَضِّلُ) شُلْشُلا
وَمَا كُرِّرَ اسْتِفْهَامُهُ نَحْوُ (آئِذَا) (أَئِنَّا) فَذُو اسْتِفْهَامٍ الكُلُّ أَوَّلا
سِوَى نَافِعٍ فِي النَّمْلِ، وَالشَّامِ مُخْبِرٌ سِوَى النَّازِعَاتِ مَعْ إِذَا وَقَعَتْ وِلا
وَدُونَ عِنَادٍ عَمَّ فِي العَنْكَبُوتِ مُخْـ ـبِرًا وَهْوَ فِي الثَّانِي أَتَى رَاشِدًا وَلا
سِوَى العَنْكَبُوتِ وَهْوَ فِي النَّمْلِ كُنْ رِضًا وَزَادَاهُ نُونًا إِنَّنَا عَنْهُمَا اعْتَلا
وَعَمَّ رِضًا فِي النَّازِعَاتِ وَهُمْ عَلَى أُصُولِهِمُ وَامْدُدْ لِوَا حَافِظٍ بَلا
وَ(هَادٍ) وَ (وَالٍ) قِفْ وَ (وَاقٍ) بِيَائِهِ وَ (بَاقٍ) دَنَا، (هَلْ يَسْتَوِي) صُحْبَةٌ تَلا
وَبَعْدُ صِحَابٌ (يُوقِدُونَ) وَضَمُّهُمْ (وَصَدُّوا) ثَوَى مَعْ (صَدَّ) فِي الطَّوْلِ وَانْجَلَى
وَ (يُثْبِتُ) فِي تَخْفِيفِهِ حَقُّ نَاصِرٍ وَفِي الكَافِرِ (الكُفَّارُ) بِالجَمْعِ ذُلِّلا