السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الأحبة و المشائخ الأفاضل هل يوجد منهج علمي لمن يريد طلب العلم الشرعي من أصحاب المهن التي تستغرق جل أوقاتهم وفي بلدان ليس فيها أو يعز فيها المشائخ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الأحبة و المشائخ الأفاضل هل يوجد منهج علمي لمن يريد طلب العلم الشرعي من أصحاب المهن التي تستغرق جل أوقاتهم وفي بلدان ليس فيها أو يعز فيها المشائخ؟
يمكنك زيارة معهد آفاق التيسير الإلكتروني و ان شاء الله تجد ضالتك
http://www.afaqattaiseer.com/vb/index.php
جزاك الله خيرا يا أخي ابن عمر و بارك الله فيك ...
و من يزيد زادكم الله علما
أخي الكريم
سأعطيك هنا ثلاثة روابط ، وبمشيئة الله سوف تستفيد منها :
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=475760
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=63802
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=78271
نقلا من كتاب «المنهج العلمي» للشيخ ذياب الغامدي وفقه الله .
(العَزِيْمَةُ الثَّالِثَةُ : فإنَّنَا نُوْصِي عَامَّةَ المُسْلِمِيْنَ مِنْ غَيْرِ طُلابِ العِلْمِ الشَّرْعِيِّ مِمَّنْ لا يَعْلَمُوْنَ كَثِيْرًا مِنْ مَعَالِمِ وحَقَائِقِ الدِّيْنِ، بأنْ يَأخُذُوا بِهَذِه العَزِيْمَةِ الأخَوِيَّةِ .
ومَا ذَاكَ إلاَّ أنَّ أعْدَاءَ الدِّيْنِ لَمْ يَزَالُوا يَنْفِثُوْنَ سُمُوْمَ أفْكَارِهِم، ويَبْسِطُوْنَ ألْسِنَتَهُم في عَقِيْدَةِ وأخْلاقِ المُسْلِمِيْنَ مِنْ قَبْلُ ومِنْ بَعْدُ .
لاسِيَّما أنَّنا نَعْيِشُ أيَّامًا حَالِكَةً مُهْلِكَةً؛ حَيْثُ ظَهَرَ فيها الجَهْلُ، وقَلَّ العِلْمُ، ونَدَّ الحَقُّ، وعَلا البَاطِلُ، وكَثُرَ الخَبَثُ ...!
لأجْلِ هَذا وغَيْرِه؛ فَقَدْ حَقَّتِ النَّصِيْحَةُ الإيْمَانِيَّةُ بأنْ تَشْمَلَ العَامَّةَ مِنَ المُسْلِمِيْنَ، وذَلِكَ بِرَسْمِ قَاعِدَةٍ عِلْمِيَّةٍ عَامَّةٍ يَشْتَرِكُ فيها الجَمِيْعُ، مِمَّا سَتَكُوْنُ إنْ شَاءَ اللهُ عَوْنًا لعُمْوُمْ المُسْلِمِيْنَ لَفَهْمِ دِيْنِهِم، وحِصْنًا مَنِيْعًا مِنْ عَادِيَةِ الأفْكَارِ المَشْبُوْهَةِ، والثَّقَافَاتِ الدَّخِيْلَةِ السَّائِمَةِ في قَنَوَاتِ الإعْلامِ هُنَا وهُنَاكَ .
وذَلِكَ مِنْ خِلالِ بَعْضِ الكُتُبِ الإسْلامِيَّةِ، الَّتِي نَرَى مِنَ الأهَمِيَّةِ بِمَكَانٍ قِرَاءتَها، واقْتِنَاءهَا لَدَى جَمِيْعِ المُسْلِمِيْنَ لاسِيَّما هَذِه الأيَّامَ العَصِيْبَةَ .
فَمِنْ تِلْكَ الكُتُبِ مَا يَلي :
1ـ قِرَاءةُ «القَوْلِ السَّدِيْدِ في مَقَاصِدِ التَّوْحِيْدِ« للشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّعْدِيِّ، تَحْقِيْقُ صَبْرِي شَاهِيْنَ .
2ـ قِرَاءةُ «عَقِيْدَةِ التَّوْحِيْدِ« للشَّيْخِ صَالِحٍ الفَوْزَانِ، طَبْعةُ العَاصِمَةِ .
3ـ قِرَاءةُ تَفْسِيْرِ «زُبْدَةِ التَّفْسِيْرِ« للشَّيْخِ مُحَمَّدٍ الأشْقَرَ، طَبْعةُ دَارِ النَّفَائِسِ، أو «تَيْسِيْرِ الكَرِيْمِ الرَّحْمَنِ« للشَّيخِ العَلامَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّعْدِيِّ .
4ـ قِرَاءةُ «الرَّحِيْقِ المُخْتُوْمِ« للشِّيْخِ صَفي الرَّحْمَنِ المُبَارَكْفُوْ رِيِّ، مَعَ مَلْحُوْظَةِ : أنْ تَكُوْنَ القِرَاءةُ مِنْ نَسَبِ النَّبِيِّ ﷺ، وأسْرَتِه .
5ـ قِرَاءةُ المُجَلَّدِ الأوَّلِ مِنْ كِتَابِ «المُلَخَّصِ الفِقْهِيِّ« للشِّيْخِ صَالِحِ الفَوْزَانِ، وهُوَ عِبَارَةٌ عَنْ رُبْعِ العِبَادَاتِ، طَبْعَةُ دَارِ العَاصِمَةِ .
6ـ قَرِاءةُ «رِيَاضِ الصَّالِحِيْنَ« للإمَامِ النَّوَوِيِّ، تَحْقِيْقُ عَلَيِّ بنِ حَسَنَ الحَلَبِيِّ .
7ـ قَرِاءةُ «تَزْكِيَةِ النُّفُوْسِ« لأحْمَدَ فَرِيْدٍ، وآخَرِيْنَ .
8ـ قَرِاءةُ «حِصْنِ المُسْلِمِ« للشَّيْخِ سَعِيْدِ بنِ وَهْفٍ القَحْطَانِيِّ، مَعَ مَلْحُوظةِ: حِفْظِ مَا يُمْكِنُ حِفْظُه مِنَ الأحَادِيْثِ لاسِيَّمَا أذْكَارُ الصَّبَاحِ والمَسَاءِ .
((أقْصِدُ بالعَامَّةِ هُنا : مَنْ يُحْسِنُ القِرَاءةَ والكِتَابَةَ مَعْ فَهْمٍ صَحِيْحٍ : كالمُشْتَغِلِيْ نَ بالعُلُوْمِ الطَّبِيْعِيَّة ِ، والرِّياضِيَّةِ ، والفَلَكِيَّةِ، كالطبِّ، والهَنْدَسَةِ وغَيْرِها، وكَذَا أهْلُ المِهَنِ والحِرَفِ والصِّنَاعَاتِ.))