قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :
" وكلما كان الإنسان أعظم رغبة فى العلم والعبادة وأقدر على ذلك من غيره - بحيث تكون قوته على ذلك أقوى ورغبته وإرادته فى ذلك أتم - كان ما يحصل له أن سلمه الله من الشيطان أعظم ؛ وكان ما يفتتن به إن تمكن منه الشيطان أعظم ؛ ولهذا قال الشعبي : (كل أمة علماؤها شرارها إلا المسلمين فإن علماءهم خيارهم)
وأهل السنة فى الإسلام كأهل الإسلام فى الملل وذلك أن كل أمة غير المسلمين فهم ضالون وإنما يضلهم علماؤهم .. فعلماؤهم شرارهم ..
والمسلمون على هدى ؛ وإنما يتبين الهدى بعلمائهم .. فعلماؤهم خيارهم ..
وكذلك أهل السنة أئمتهم خيار الأمة وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب .."
[مجموع الفتاوى 284/7]