السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله منا ومنكم صالح العمال
عيد مبارك عليكم
هل يعرف أحد ما نوع الباء في كلمة (بلسانك) الواردة في قوله تعالى:
(فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله منا ومنكم صالح العمال
عيد مبارك عليكم
هل يعرف أحد ما نوع الباء في كلمة (بلسانك) الواردة في قوله تعالى:
(فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا )
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال أخي الفاضل
اختُلف في هذه الآية، هل الفعل {يسرناه} مضمن معنى أنزلناه، والباء على معناها، أم الفعل غير مضمن، والباء بمعنى "على"، وأكثرهم ظاهر كلامه إجازة هذا وهذا. واختار السمين الحلبي الأول، والباء عنده للمصاحبة – ويعبر عنها بباء الحال أيضا - وقدره: نزلناه كائنا بلسانك - أي: بلغتك - ورد الثاني. والباء عند الألوسي للإلصاق والتقدير عنده: يسرناه منزلين له بلغتك. والتقديران متقاربان. وقدره البيضاوي والعكبري: أنزلناه بلغتك، ولم يذكرا في تقديرهما محذوفا، لكن قال العكبري: فيكون حالا. والإلصاق هو المعنى الأصلي في الباء ولا يكاد ينفك عنها كما ذكر ابن هشام. والله أعلم.