بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو من الإخوة الكرام- زادهم الله علما وفهما- أن يعربوا ما يلي :
يا أبتاه
الهاء على الخصوص
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو من الإخوة الكرام- زادهم الله علما وفهما- أن يعربوا ما يلي :
يا أبتاه
الهاء على الخصوص
الأخ الكريم ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
فالهاء ـ يا أخي الكريم ـ في ( يا أبتاهْ ) للسكت ، وهي حرفٌ مبنيٌّ على السكون لا محل له من الإعراب .
والسلام
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا وأحسن إليك
بارك الله فيك، وفي نحوِ هذه الألفِ يلغزُ فيقالُ:يا أبتاه
بَيِّنْ لنا يا إمامَ النَّحوِ ما ألِفٌ ......... محلُّها الجرُّ جُرَّتْ بالمضافِ لها
وقد رد بعضهم على هذا الناظم بقوله:
يا أيها الناظم أخبرَنِّي...أين المضاف ها هنا إليه
هل تقصد الألف ذات اللون...الأحمر فلم أعثر عليه
إن رُمت ذا فهْي بلا محل...ولتنظُرَنْ كتاب سيبويه
أخي في الله ، كمال أحمد ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
فما أظن هذه الأبيات التي رددت بها على صاحب اللغز إلا لك ، وقد صدقت ، فإن ألف الندبة حرف زائد مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وهي لا تزاد إلا بشرط ألا توقع زيادتها في لبس ، هكذا قال النحويون ، لكن أخبرني ـ يا أخي ـ ما وزن هذه الأبيات ؟ علما بأن هذا السؤال للممازحة فقط ، والسلام .
أخي محمود، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
هذه الأبيات من بحر السريع فيما أعلم.
أخي في الله ، كمال أحمد ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
فكيف تكون هذه الأبيات من بحر السريع ، وأنا محمود أبوسريع ؟!
والسلام .
أضحك الله سنك أخي محمود وفرحني الله وإياك في الدنيا والأخرة.
لقد خشيت أن لا يكون لهذا البيت بحر، حينما سألتني عن بحره.
أخي في الله ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
فقد علمت أنني محمود أبو سريع ، ومع ذلك تصر على أن الأبيات من بحر السريع ، زنها إذن ، وبين حال العروض والضرب ، واعرض ذلك على ما جاء عن العرب في السريع عروضا وضربا , وانظر هل هي من السريع أم لا ؟ وإذا ظهر أنها من السريع ، فسوف ألقب نفسي بالخفيف لا السريع ، وفقني الله وإياك في الدنيا ، وجعلني وإياك في الآخرة ممن قال فيهم : إخوانا على سرر متقابلين ، والسلام
ألأخ محمود أبو سريع، سوف أكتفي بما قاله ابن جني في الخصائص، يقول:
وأنشد الأصمعي أيضا من مشطور السريع رائية طويلة...إلخ
عز على ليلى بذي سديرِ...سوء مبيتي ليلة الغميرِ
وهي قصيدة طويلة هذا مطلعها، ويمكنك أن تطلع على بقيتها في الخصائص، والله أعلم.
أخي في الله ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
فحقا ـ يا أخي ـ ، إن الأبيات التي أنشدَها الأصمعي ، ونقلها ابنُ جني من مشطور السَّريع ، ولكن أبياتك ليستْ من المشطور ، إن المشطور هو البيت الذي ذهب نصفه ، أما أبياتك ـ يا أخي ـ فوافية ، والوافي هو : ما استوفى جميع أجزائه ، لكن مع نقص في عروضه أو ضربه : بأن عرض لكل منهما أو لأحدهما من العلل اللازمة ، أو ما جرى مجراها من الزحاف ما لا يعرض للحشو ؛ ولهذا قلت في منظومتي :
وسمينَّ وافيا ما استوفى ***** أجزاءَه لكن بنقصٍ يُلفى
فهْو الذي عروضُه لم تسلم *** أو ضربها من أي نقص لازم
فكلامي معك ـ يا أخي ـ ليس في المشطور ، وإنما في البيت ذي التفعيلات الست ، هذا وسوف أذكر لك في مشاركة مستقلة ما كنت نظمته عن بحر السريع منذ أكثر من خمسة وعشرين عاما ، هذا والله الموفق ، والسلام.
الأخ محمود: لي سؤالان بهذا الغرض:
الأول: ألا يمكن قياس الوافي على المشطور؟
الثاني: هل هناك من فرق بينهما مثل ما فعلت أنت؟
تقبل تحياتي، والسلام.
أخي في الله ، كمال أحمد ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
فاعلم ـ يا أخي ـ أنه لا يمكن قياس أحدهما على الآخر ؛ حيث إن لكل واحد منهما أعاريض وأضربًا وردت عن العرب ، والواجب الالتزام بذلك الوارد ؛ فإنه المعيار والسنة التي ينبغي اتباعها ، ولو أننا فتحنا باب القياس ، لضاعت المعايير والموازين والضوابطُ التي وضعها الخليلُ ـ رحمه الله ـ للشعر ، ولقال من شاء ما شاء .
وأما عن سؤالك الثاني ، فكل العروضيين يفرقون بين التام والوافي والمجزوء والمشطور والمنهوك ؛ فارجع إلى كتب العروض تقف على ما أقول ، لكن الذي أريد أن أحيطك علما به هو أن : التام هو : ما استوفى أجزاءه بدون نقص في العروض والضرب كأول الكامل والرجز ، أما الوافي فهو ـ كما قلت لك سابقاـ ما استوفاها بنقص كالطويل إذا قبضت عروضه وضربه ، وغير ذلك ، وربما أذكر ذلك في مشاركة مستقلة ، أفصِّل فيها الأمر، هذا والله الموفق ، والسلام .
بسم الله الرحمن الرحيم
أفضل الناس من تعلّم وعلّم ، وطالب العلم وناشره في سبيل الله ، فإن مات على ذلك كان شهيدا بإذن الله ، كما ثبت عن رسول الله ، فجزاكم الله كل خير ، وأعانكم ، وسدد خطاكم .... وبارك فيكم ........أخوكم أبو محمد .
أضحك اللهُ سِنَّكَ!يا أيها الناظم أخبرَنِّي...أين المضاف ها هنا إليه
قدْ غَلِطتُ أنا على النَّاظمِ-رحمه اللهُ-، وأستغفرُ اللهَ منْ ذلك، وإنما كان يقصِدُ نحوَ (يا أسفا) و(يا أبتا)، الألفُ فيهما منقلبةٌ عنْ ياءِ المتكلِّمِ، واللهُ أعلمُ.