علّمني أصحابي إن أنا اختلفت مع أحد أن أدعو له ! فإن ذلك يخرج حظ النفس من العداء لئلّا تخدعني نفسي الأمّارة أنني أعادي في الله .. !؟
يقول شيخ الإسلام :
" كم تفعل النفوس ما تهواه ظانّة أنها تفعله طاعةً لله " !؟!
أيّها الإخوة الكرام :
هذه محاولات لتصفية القلوب بأساليب سهلة عسى أن تكون أنجع من كثير من الأبحاث عن الأخوّة ..
و تعلمون حديث رسول الله صلى الله عليه و سلّم في الترمذي :
« دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ هِىَ الْحَالِقَةُ لاَ أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لاَ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَفَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثَبِّتُ ذَاكُمْ لَكُمْ أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ »
شيء خطير و الله !!
فأرجو ألّا نفسد الموضوع بالمشاحنات و الخلافات المسألية ! بارك الله فيكم .
" نحن فدائييّ المحبّة لا مكان للخصومة بيننا "