السلام عليكم
من كتاب أخبار الحمقى والمغفلين لابن الجوزي:
"عن الحسين بن السميدع الانطاكي قال كان عندنا بانطاكية عامل من حلب وكان له كاتب أحمق فغرق في البحر شلنديتان من مراكب المسلمين التى يقصد بها العدو فكتب ذلك الكاتب عن صاحبه إلى العامل بحلب بخبرهما بسم الله الرحمن الرحيم إعلم ايها الأمير أعزه الله تعالى إن شلنديتين أعني مركبين قد صفقا من جانب البحر أي غرقا من شدة أمواجه فهلك من فيها أي تلفوا قال فكتب اليه أمير حلب بسم الله الرحمن الرحيم ورد كتابك أي وصل وفهمناه أي قرأناه أدب كاتبك اي اصفعه واستبدل به اي اعزله فانه مائق اي احمق والسلام اي انقضى الكتاب"