في الحديث الصحيح ( من سن سنة حسنة فله أجرها و أجر من عمل بها إلى يوم القيامة و من سن سنة سيأة فعليه وزرها و وزر من عمل بها إلى يوم القيامة )
و عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا ، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا ، يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا
فتحت ضوء هذا الحديث أقول
إن من الفتن التي إبتلي بها الناس في هذا الزمان التلفاز في البيت حتى صار الفرد المدلل في الإسرة فهو المفتي و المعلم و المربي للأسرة و المجتمع المسلم و هو القسيس و الفيلسوف و القدوة في الخير و الشر
و شره أكبر من خيره
بلهو القرين الذي يوسوس في العلن
فيا عباد الله فأثبتو فإنه الوالد الذي أنجبك فأحسن إليه كما تحسن لأبيك و بره
إلى أن يريحك الله منه