بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبـعد:

قال تعالى: (( وإن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلك وصاكم به لعلكم تتقون)) الأنعام 153
(قال ابن عباس رضي الله عنه: أمر الله المؤمنين بالجماعه ،ونهاهم عن الاختلاف والفرقه، وأخبرهم بما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات)الابا ه 1/276

قال عليه الصلاة والسلام: (لاتزال طايفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك)صحيح مسلم 1920
(قال ابن مسعود رضي الله عنه :الجماعه ما وفق الحق وإن كنت وحدك)إغاثة اللهفان 1/70

قال تعالى: (( فاصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعدو عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا)) سورة الكهف 28
(قال الحسن البصري رحمه الله: سنتكم والذي لا إله إلا هو بينهما: بين الغالي والجافي ، فاصبروا عليها رحمكم الله، فإن أهل السنة كانوا أقل الناس فيما مضى، وهم أقل الناس فيما بقي ، الذين لم يذهبوا مع أهل الإتراف في إترافهم، ولا مع أهل البدع في بدعهم ، وصبروا على سنتهم حتى لقوا ربهم ، فكذلك إن شاء الله فكونوا)مقدمة سنن الدارمي 1/83

قا تعالى:(( وكذلك أوحينا إليك روحا من ربنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم)) سورة الشورى 52
(قال شيخ الاسلام: إن السنة والشريعة والمنهاج هو الصراط المستقيم الذي يوصل العباد إلى الله والرسول هو الدليل الهادي في هذا الصراط ) الفتاوى 4/57

قال تعالى : (( يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة )) سورة الأعراف 27
(قال عبيد الله ابن محمد (ابن عائشه رحمها الله) : ما أمر الله سبحانه بأمر إلا وللشيطان فيه نزغان إما إلى تفريط وتقصير ، وإما إلى مجاوزة وغلو ، ولا يأبى عليه غير كلام الله ورسوله)الفتاوى 20/164

قال تعالى:(( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء)) سورة الأنعام 159
(قال شيخ الاسلام: وإنما جماع الشر تفريط في حق أو تعد إلى باطل، وهو تقصير في السنة أو دخول في البدعه كترك بعض المأمور وفعل بعض المحضور أو تكذيب بحق أو تصديق بباطل، ولهذا عامة ما يؤتى الناس من هذين الوجهين)الصفديه 1/293
(وقال شيخ الاسلام: متى ترك الناس بعض ما أمرهم الله به وقعت بينهم العداوة والبغضاء، وإذا تفرق القوم ، فسدوا وهلكوا ، وإذا اجتمعو صلحوا وملكوا ، فإن الجماعة رحمة والفرقة عذاب)الفتاوى 3/421

قال تعالى: (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)) سورة الاسراء 15
(قال شيخ الاسلام: في ما يجب على المسلم :أن يكون أصل قصده توحيد الله بعبادته وحده لا شريك له، وطاعة رسوله ، يدور على ذلك ويتبعه أين وجده ) منهاج السنه 5/261

قال تعالى: (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا )) سورة الأحزاب 21
(قال شيخ الاسلام: من نصب شيخا كائنا من كان، فوالى وعادى على موافقته في القول والفعل فهو من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا)الفتاوى 8/20

قال تعالى:(( الذيـن استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم)) سورة آل عمران 172
(قال ابن القيم: القلب الصحيح السليم ليس بينه وبين قبول الحق ومحبته وإيثاره سوى إدراكه، فهو صحيح الإدراك للحق، تام الإنقياد والقبول له) إغاثة اللهفان 1/10

قال تعالى:(( ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين)) سورة آل عمران 53
(قال شيخ الاسلام: إن الهدى يدور مع الرسول حيث دار، ويدور مع أصحابه دون أصحاب غيره حيث داروا، فإذا أجمعوا لم يجمعوا على خطأ قط، بخلاف أصحاب عالم من العلماء ، فإنهم قد يجمعوا على خطأ ) دراسات في الأهواء والفرق صفحه 107

إن حقيقةالاتباع بأن تكون مخرجات اعمال المسلم مطابقة لاعمال الرسول صلى الله عليه وسلم
وفقنا الله وإياكم لاتباعه والعمل بما جاء به.