تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: قل مَن ينجيكم ... مباحث في اللغة والقراءات

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي قل مَن ينجيكم ... مباحث في اللغة والقراءات

    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده، وبعد:
    قال الله تعالى:
    قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ البَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ [الأنعام: 63، 64].
    في هاتين الآيتين الكريمتينِ يعيب الله - عزَّ وجلَّ - على المشركين، وينعَى عليْهِم شِرْكَهم وجحودهم، مع أنَّهم حين تغْشاهم ظلُمات البر والبحر، وتُحْدِق بهم المخاوف والمكاره، يلجؤون إليه سبحانه، ويدعونه تضرُّعًا وخفية، يطلبون منه النَّجاء، ويُعاهِدونه على أن يكونوا بعد ذلك من الصَّالحين الشَّاكرين.
    لكنَّهم لا يصْدقون في عهدهم، فما يلبثون بعد النَّجاء وعند الرَّخاء حتى يعودوا إلى شركهم وصلَفهم وجحودهم - أعاذنا الله من ذلك - فهذا كما قال تعالى: وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي البَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى البَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنسَانُ كَفُوراً [الإسراء: 67]، وكما قال: فَإِذَا رَكِبُوا فِي الفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى البَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ [العنكبوت: 65]، وقال تعالى: وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِداً أَوْ قَائِماً فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [يونس: 12].
    وفي هاتين الآيتيْن أيضًا من المباحث اللُّغويَّة، وفي اختلاف القراءات علمٌ جمٌّ، وفوائد جليلة، هِي مقْصودنا في هذه المقالة.
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: قل مَن ينجيكم ... مباحث في اللغة والقراءات

    أمَّا القراءات ومباحث اللُّغة في هاتين الآيتين:
    1- فقرأ يعقوب بن إسحاق الحضرمي - من القُرَّاء العشَرة -: (قُل مَن يُنْجِيكم - لئِن أنْجَيْتَنا - قل الله يُنْجِيكم).
    كلّ هذا من الفعل (أنجى) الرّباعي، الذي زيادته بالهمزة، همزة التعدِية؛ فالمضارع يُنْجي، بسكون النون وتخفيف الجيم.
    وفي هذه القراءة: (لئن أنْجَيْتنا) هي من كلام المشْركين الذي يدعون به، وهذا فيه حكاية القول كما هو.
    فقولهم: (لئن أنجيْتَنا) يُخاطبون به مَن يَدْعونه يلتمسون عنده النَّجاة، وهو المسؤول عنه في قوله تعالى: (قل مَن ينجيكم).
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: قل مَن ينجيكم ... مباحث في اللغة والقراءات

    2- وقرأ الكوفيُّون [وهم: عاصم بن أبي النجود، وحمزة الزيَّات، والكسائي النحوي، وخلف بن هشام البزار، والرواة عنْهم]: (قُل مَن يُنَجِّيكم - لئِن أنْجَانَا - قل الله يُنَجِّيكم).
    فقوله تعالى: (يُنَجِّيكم) في الموضعَين من الفِعْل (نجَّى) الرباعي، الَّذي زيادته بالتَّضعيف؛ فالمضارع يُنَجِّي، بفتح النّون وتشْديد الجيم.
    وقوله تعالى: (أنْجَانَا) يقرؤها حمزة والكسائي وخلف [وهؤلاء الثلاثة يقال لهم: "الأصحاب" في اصطلاح بعض كتب القراءات] بالإمالة، وأمَّا عاصم فلا يُميلها.
    و: (لَئِنْ أنجَانا مِنْ هَذِه لَنَكونَنَّ) هي حكاية ما يدْعون به أيضًا، لكن ليس فيه خطاب مَن يتوسَّلون به ويجأرون إليْه، وإنَّما دعاؤُهم له على الغيب.
    والسياق هنا راعى التناسُب بين: (مَن ينجيكم - تدعونه - لئِن أنجانا)، فكلّ ذلك على الغيب.
    ولا يُقال: إنَّ هذا ليس حكاية لقولِهم بنصِّه، بل هو إخبار مِن الله بمضمون ما يدْعون به.
    لماذا؟ لأنَّه لو كان كذلك لكان ينبغي أن تكون: (تدعونه تضرُّعًا وخفية لئن أنجاكم .. لتكونُنَّ).
    3- وقرأ شعبة (أبو بكر) من الكوفيين: "وخِفْية"، بكسر الخاء.
    4- وكلُّ مَن عدا يعقوب يقرأ: (قُل مَن يُنَجِّيكم) بالتَّشديد.
    وكل مَن عدا الكوفيِّين يقرأ هُنا: (لئن أنجيْتَنا)، وهو هكذا في مصاحفهم التي بعث بها عثمان بن عفَّان - رضي الله عنه -.
    وقراءة الكوفيين (لئِن أنْجَانَا) موافقة لرسم مُصْحفهم أيضًا.
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: قل مَن ينجيكم ... مباحث في اللغة والقراءات

    وأمَّا قوله تعالى في سورة يونس: هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ المَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ [يونس: 22]، فليس هناك خلاف أنَّها: (أَنْجَيْتَنا).
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: قل مَن ينجيكم ... مباحث في اللغة والقراءات

    5- ووافق الكوفيين في (قل الله يُنجِّيكم) بالتشديد: أبو جعفر المدني وهشامٌ عن ابن عامرٍ الشَّامي.
    وقراءة التَّشديد هنا عند هؤلاء لمُناسبة أوَّل الآية: (قُل مَن يُنَجِّيكم) بالتشديد.
    وقراءة التَّخفيف هنا عند الباقين لمناسبة: (لئِن أنْجَيْتَنا) بالتَّخفيف.
    فهذا ما أردنا إيضاحه مما ورد من القِراءات في هذا الموضع، وتوجيه ما ذهبوا إليه من الغيْب والخطاب، وكذلك التَّعدية بالهمزة أو بالتضعيف.
    وهو بهذا - إن شاء الله - أوْضحُ من قول السَّمين الحلبي:
    "والقراءاتُ واضحةٌ فإنَّها من "نجَّى" و "أَنْجى"، فالتَّضعيف والهمزة كلاهما للتَّعدية، فالكوفيُّون وهشام التَزموا التَّعدية بالتَّضعيف، ويعقوب التزمَها بالهمزة، والباقون جمعوا بين التعديتين جمعًا بين اللُّغتين كقوله تعالى: {فَمَهِّلِ الكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً} [الطارق: 17]".
    إذ كيف يكون الكوفيون وهشام - ومعهم أبو جعفر - قد التزموا التَّعدية بالتَّضعيف، وقد قرأ الكوفيون: (لئن أنجانا)، وقرأ أبو جعفر وهشام: (لئن أنجيتنا)؟!
    بل الأمر - إن شاء الله - أنَّ قراءة التَّشديد هنا عند هؤلاء لمُناسبة أوَّل الآية: (قُل مَن يُنَجِّيكم).
    وقراءة التَّخفيف هنا عند الباقين لمناسبة: (لئِن أنْجَيْتَنا) بالتخفيف.
    [تنبيهان:
    1- قولي: ويعقوب... إنَّما نصُّ السمين الحلبي: "وحميدٌ وجماعته التزموها بالهمزة"، وقد اكتفيْتُ بذِكْر يعقوب فقط هنا - وهو من الجماعة المذكورة - لأنه من العشرة، أمَّا حميد بن قيس الأعرج المكي - وهو من شيوخ أبي عمرو بن العلاء - فليستْ قراءته من العشرة.
    2- يراجع الدر المصون للسمين الحلبي، تفسير سورة الأنعام - الآية 63.
    والظاهر أنَّ السمين الحلبي، ويتبعه ابن عادل في اللباب لم ينظرا إلى: (لئن أنجيتنا) بل اعتبرا فقط بالسؤال: (قل من ينجيكم) والجواب: (قل الله ينجيكم)].
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: قل مَن ينجيكم ... مباحث في اللغة والقراءات

    نتابع ....
    قلنا: يقرأ ((قل الله يُنْجِيكم)) بالتخفيف مَن عدا الكوفيين وأبا جعفرٍ وهشامًا ... أي: نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن ذكوان عن ابن عامر .... كل هؤلاء مع يعقوب الذي هو أصيل في تخفيف (ينجي).
    فـ ...يَزيدُ يعقوبُ عليْهم أنَّه التزم التَّخفيف في الموضِع الأوَّل أيضًا.
    بل ويلتزِمه أيضًا في ثَمانية مواضِع أخرى مِن مواضِع الخلاف بين القرَّاء، فيقرؤها بالتَّخفيف، وهي:
    - في يُونُسَ: {فَاليَوْمَ نُنجِيكَ بِبَدَنِكَ}، و {ثُمَّ نُنجِي رُسُلَنَا}، و {حَقًّا عَلَيْنَا نُنجِ المُؤْمِنِينَ}
    - في الحِجْرِ: {إِنَّا لَمُنجُوهُمْ}.
    - في مَرْيمَ: {نُنجِي الَّذِينَ}.
    - في العَنْكَبوتِ: {لَنُنجِيَنَّهُ} ، و {إِنَّا مُنجُوكَ}.
    - في الصَّفِّ: {تُنْجِيكُمْ مِنْ}.
    فالمجموع - إذًا - عشَرة مواضع يقرؤها يعقوب بالتخفيف.
    أما الموضع الحادي عشَر، وهو في سورة الزمر وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا فاختلف فيه الراويان عن يعقوب؛ فخفَّفه رَوحٌ وحده، وشدَّده رويس كالباقين.
    والله - عزَّ وجلَّ - أعلى وأعلم.
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: قل مَن ينجيكم ... مباحث في اللغة والقراءات

    بقي هنا تنبيه هام على خطأ في كتاب "النَّشْر" عند هذا الموضع.
    قال ابنُ الجزري:
    "واخْتَلَفُوا في: (مَنْ يُنَجِّيكُمْ) هُنَا و (قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ) بَعْدَهَا، وفي يُونُسَ: (فَاليَوْمَ نُنَجِّيكَ)، و (نُنَجِّي رُسُلَنَا)، و (نُنْجِ المُؤْمِنِينَ)، وفي الحِجْرِ: (إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ) [ص 259] وفي مَرْيمَ: (نُنَجِّي الَّذِينَ)، وفي العَنْكَبوتِ: (لَنُنَجِّيَنَّ ُ)، وفيها: (إِنَّا مُنَجُّوكَ)، وفي الزُّمَرِ: (وَيُنَجِّي اللَّهُ)، وفي الصَّفِّ: (تُنْجِيكُمْ مِنْ).
    فقرَأ يَعْقُوبُ بِتَخْفيفِ تِسْعةِ أحْرُفٍ مِنْها، وهي ما عَدا الزُّمَرَ والصَّفَّ".
    أقول:
    هكذا وردت هذه العبارة في كتاب "النشر" (ص 259) من الطبعة التي باعتناء الشيخ علي محمد الضبَّاع.
    ووردتْ كذلك هكذا في كتاب النَّشْر المحقَّق في رسالة علميَّة (ص 233)، قام على تحقيق هذا القسم: محمد بن محفوظ بن محمد أمين الشنقيطي بإشراف الدكتور: عبدالقيوم السندي.
    وصواب هذه العبارة:
    "فقرأ يعقوبُ بتخْفيف عشَرة أحرُف منها، وهي ما عدا الزُّمَر".
    وذلك أنَّه لا خلاف أنَّ يعقوب يقرأ الموضِع في سورة الصَّفِّ بالتَّخْفيف، ولا يشدِّدُه من القرَّاء إلاَّ ابن عامر وحْده، وهذا ما يقرِّرُه ابن الجزري نفسه فيقول بعد هذا: "وأمَّا حَرْفُ الصَّفِّ فشدَّده ابْنُ عامرٍ وخفَّفه الباقُون".
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: قل مَن ينجيكم ... مباحث في اللغة والقراءات

    قال الإمام ابن الجزري في الدرة:
    وَحُزْ فَتْحَ إِنَّهْ مَعْ فَإِنَّهْ وَفَائِزٌ تَوَفَّتْهُ وَاسْتَهْوَتْهُ يُنْجِي فَثَقِّلا
    بِثَانٍ أَتَى وَالخِفَّ فِي الكُلِّ حُزْ وَتَحْـ ـتَ صَادَ يُرَى وَالرَّفْعُ آَزَرَ حُصِّلا

    قوله: (ينجي فثقلا بثان أتى) .... نبَّه به على أنَّ (قل الله ينجيكم) وهو الموضع الثاني في سورة الأنعام ... قرأه بالتثقيل أبو جعفر - ورمزه الألف من "أتى" - مخالفا أصله نافعا الذي يخففه.
    وبقوله (والخف في الكل حز) إلى أن يعقوب - ورمزه الحاء - يُخفِّف في الكلّ، إلا ما سيذكره بعدُ من سورة الزمر.
    وبقوله (وتحت صاد يرى) إلى أنَّ موضع سورة الزُّمر - وهي السورة التي تلي سورة ص في المصحف - يُخففه روح وحده - ورمزه الياء.
    وقال في طيبة النشر:
    .... ..... ....... ...... .... وَنُنجِي الخِفُّ كَيْفَ وَقَعَا
    ظِلٌّ وَفِي الثَّانِ اتْلُ مِنْ حَقٍّ وَفِي كَافَ ظُبَى رُضْ تَحْتَ صَادٍ شَرِّفِ
    وَالحِجْرِ أُولَى العَنْكَبَا ظُلْمٌ شَفَا وَالثَّانِ صُحْبَةٌ ظَهِيرٌ دَلَفَا
    وَيُونُسَ الأُخْرَى عَلا ظَبْيٌ رَعَا وَثِقْلُ صَفٍّ كَمْ ... ....
    والله أعلم.
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: قل مَن ينجيكم ... مباحث في اللغة والقراءات

    وتنبيه آخَر على ما في كتاب "تحبير التيسير"، تحقيق أحمد محمد مفلح القضاة.
    فورد في (ص 357) في الأصل: "الكوفيّون وأبو جعفر وهشام: (قل الله ينجيكم) مشدَّدًا والباقون مخفَّفًا، (وإمَّا ينسينك) مشدَّدًا والباقون مخفَّفًا"...
    هكذا وفيه خطأ فادح، صوابه:
    "الكوفيّون وأبو جعفر وهشام: (قل الله ينجيكم) مشدَّدًا والباقون مخفَّفًا.
    ابن عامر: (وإمَّا ينسينك) مشدَّدًا والباقون مخفَّفًا".
    والله أعلم.
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: قل مَن ينجيكم ... مباحث في اللغة والقراءات

    وهذا الموضوع تجدونه على هذا الرابط:

    {قل من ينجيكم} مباحث في اللغة والقراءات
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •