قبل التصريح بالتحديث ، هل "لقي" أبا واقد الليثي ، هل يعتمد على كلام المزي ، ويجزم باللقاء ، فضلاً عن التحديث ؟
هناك : معاصرة ، لقاء...ولو مرة ، سماع. المعاصرة متحققة ، ولكن هل لقيه ، وهل يوجد من نص على ذلك أو خلافه غير المزي ، خاصة من المتقدمين ؟
==============================
فائـدة : بعض الأئمة كان ينبه على السماع من طريق اعتبار الأقران ، دون أن يجزم في المسألة بسماع ، ولكن يستفيد إمكانية السماع من جهة أخرى ، كما فعل الإمام أحمد عندما سئل عن قتادة هل سمع من عبدالله بن سرجس ظ قال: ما أشبهه ، قد روى عنه (أي عن ابن سرجس) عاصم الأحول". يوميء بذلك إلى أن إمكانية سماع قتادة محتملة جداً أو من باب أولى.