تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: هل (عمر) و(مضر) و(هذل) معدولة عن (عامر) و(ماضر) و(هاذل) ؟!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    Exclamation هل (عمر) و(مضر) و(هذل) معدولة عن (عامر) و(ماضر) و(هاذل) ؟!

    قال الشيخ عبد الله الفوزان في دليل السالك (2/176-177) :
    [أما قولهم: إن هذه الأعلام معدولة عن عامر وماضر وهاذل.. في تكلف؛ لأنهم لم يجدوا في هذه الأعلام وما شابهها إلا العلمية وهي لا تستقل بالمنع، وقد اعترف ابن هشام بذلك فقال في (شرح الشذور ص 452): (وليس فيه مع العلمية علة ظاهرة، فيحتاج حينئذ إلى تكلف دعوة العدل فيه) ولو قالوا: العلمية ووزن (فُعَل) لاستراحوا من هذا التكلف الذي لا مبرر له، لوجود ما هو أوضح منه.] اهـ بنصه.
    وقال قبلها:
    [هذا هو التعبير الأدق، وأما قولهم: العلمية والعدل، فإن العدل متكلف، ذلك أنهم يقولون: إن أصل (جمع) في المثال المذكور: (جمعاوات)؛ لأن مفرده جمعاء؛ كصحراء وصحروات، فعدل عن جمعاوات إلى جمع، وهذا تكلف ظاهر، لا يعرفه العرب، فالصواب أن يقال: العلمية ووزن (فُعَل)، والعلمية في هذه الكلمات الأربع جاءت من كونها علم جنس، يدل على الإحاطة والشمول، وهذا يفهم من كلام ابن مالك هنا، فإنه مثل للعلم المعدول بفُعل التوكيد، لكنه ردّ ذلك وأبطله في شرحه للكافية. فانظر حاشية الصبان مع الأشموني (3-264) وشرح الكافية (3-1475).] اهـ

  2. #2

    افتراضي رد: هل (عمر) و(مضر) و(هذل) معدولة عن (عامر) و(ماضر) و(هاذل) ؟!

    نعم يا أخي هكذا قال النحويون قالوا إن هذه الأعلام معدولة عن عامر وماضر وهاذل ولكن لم قال النحويون ذلك ؟ ذلك لأنهم وجدوا هذه الأعلام ممنوعة من الصرف ولم يجدوا علة معتبرة لمنعها مع العلمية فلجئوا إلى مايسمى العدل فقالوا : إنها منعت لأنها معدولة عن كلمات أخرى على وزن فاعل ، وأن العرب أرادوا الدلالة على هذا العدل فمنعوها من الصرف ؛ ليكون دليلا عليه وهذا كله من التكلف لتطرد لهم القواعد التي أصلوها ولو قالوا إن العلة في منعها السماع لكان أصوب ، ولو قالوا لأنها على وزن فُعَل لكان جائزا ، وهو أفضل من التكلف والتعسف في التأويل ، والله الموفق ، والسلام

  3. #3

    افتراضي رد: هل (عمر) و(مضر) و(هذل) معدولة عن (عامر) و(ماضر) و(هاذل) ؟!

    لقد أجاب الأستاذ محمود محمد محمود مرسي فأفاد، لكنّ لي على كلام فضيلة الشيخ عبد الله الفوزان ملحوظتين:

    إحداهما: قوله:
    [ولو قالوا: العلمية ووزن (فُعَل) لاستراحوا من هذا التكلف الذي لا مبرر له، لوجود ما هو أوضح منه.]
    فهذا غير مستقيم لأن من الأعلام ما هو على وزن فُعَل ولم يمنع من الصرف كأدد.

    الأخرى: قوله حفظه الله:
    [أما قولهم: إن هذه الأعلام معدولة عن عامر وماضر وهاذل]
    فأنا لا أعرف في الأعلام المعدولة (هُذَل)، فليت أحد الأخوان يفيدنا بهذا الشأن.

  4. #4

    افتراضي رد: هل (عمر) و(مضر) و(هذل) معدولة عن (عامر) و(ماضر) و(هاذل) ؟!

    ويحسن هنا التذكير برأي الشيخ محمد محمود بن التلاميد التركزي الشنقيطي
    وهذا شيء من كلامه في هذا الباب مما نقله الأستاذ الذي سمى نفسه الفهم الصحيح أذكره مع تعقيب الأستاذ عليه:

    وقال [الشنقيطي] - رحمه الله - في < الحماسة السَّنية الكاملة المزية .... > صـ 101: ( ... ومن فَهْمِ ذلك الفرد [يعني نفسه] الذي يقوم مقام الجمع بل الجموع، الذي لم يفهمه، ولم يعلمه أحد من سائر العلماء شرقا وغربا من عهد سيبويه والفراء؛ ابطال قاعدة " فُعَل العَلم المعدول " كعمرٍ وسائر أمثاله، فإنه تتبعه بالاستقراء التام فوجد كل ما ذكروه من منعه وعدله عن فاعل باطلا لا أصل له في كلام العرب قاطبة، و وجد تلك القاعدة التي أسسوها ليست مؤسسة على شئ، وقد هدمها ونص على ذلك في قصيدته الميمية السالفة الذكر في القسم الأول من هذا الكتاب.
    وخص عمرًا خصوصا بتأليف مفرد لم يسبق بمثله ضمنه نيفا ومائة شاهد على صرف عمر للجاهلية والمخضرمين والاسلاميين الخلص والمولدين، ولم يترك فيه قولا لقائل يميل به إلى غير التسليم والانقياد، وسيطبع إن شاء الله تعالى عن قريب ...).

    وبعد: فقد شغلت مسألة صرف عمر وثعل وأخواتهما العلامة اللغوي النسابة محمد محمود بن أحمد التركزي العبشمي الشنقيطي كثيرًا ... وكانت من أسباب خصومات وخلافات كثيرة بينه وبين علماء الحجاز ... حتى نسب إليها فأسماه بعض مخالفيه " ثعل الشنقيطي "، وعرض به أحد علماء مكة في منظومة له قائلا:

    وصنته جهدي من التخليط فلم يكن كثعل الشنقيطي
    ثم سبقته هذه المسألة إلى مصر ... فكانت من بين أسباب خلافه مع مشايخ مصر ... وعلى رأسهم الشيخ حمزة فتح الله ... ثم في آخر عمر الشيخ ابن التلاميد جاء مصر الأديب أحمد بن الأمين الشنقيطي صاحب الوسيط ... فجمع رسالته < الدرر في منع عمر > ... فصادفت مللا من ابن التلاميد في بحث المسألة ... ومع هذا فقد ردّ عليه ردا مقذعا في إحدى الدوريات كعادته ... فزادت الجفوة بينهما بسبب هذا وغيره ... فكان تحامل من أحمد الأمين على ابن التلاميد في ترجمته من الوسيط ... والبون شاسع بين الرجلين في حفظ كلام العرب والمعرفة به ... وفي صفاء العقيدة وسلامة المنهج ...

    وللشيخ ابن التلاميد رسالتان خطيتان حول مسألة صرف عمر ... الأولى منظومة بعنوان < عذب المنهل والمعل، والمسمى صرف ثعل > توجد نسخة منها بدار الكتب المصرية تحت رقم: ( 68 ش ) ... والثانية أسماها: < الحق المبين المضاع، في ردّ اختلاف الجهلة الأوغاد الوضاع > كتبها ردًا على الشيخ أحمد دحلان ... يرد فيها ما أبداه في منع صرف لفظ ثعل الوارد في قول الشاعر:

    وسل بني ثعل أسمى الرماة وهم منا لأروع خوف السبي من ثعلا
    وهي مخطوطة أيضا بدار الكتب تحت الرقم السابق.

    وما أدري بم أجاب الشيخ ابن التلاميد وهو بصدد التقعيد لما ذهب إليه من مخالفة جماعة النحاة في هذه المسألة على قوله تعالى فعدة من أيام أُخَرَ

    http://ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=82403


  5. #5

    افتراضي رد: هل (عمر) و(مضر) و(هذل) معدولة عن (عامر) و(ماضر) و(هاذل) ؟!

    الدرر في منع عمر
    هنا
    http://majles.alukah.net/showpost.php?p=346857&postcoun t=8
    تَصْفُو الحَياةُ لجَاهِلٍ أوْ غافِلٍ ... عَمّا مَضَى فيها وَمَا يُتَوَقّعُ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •