كتاب ((فيم كنتم ...حِزبُ الله أمٌ حِزٌبُ الشيطان))
تأليف محمد عبد الهادي المصري.
بطاقة الكتاب :-
1-الطبعة الأولي 1416هـ-1996م.
2-توزيع دار المعراج الدولية للنشر الرياض ت/4654330.
3-عدد صفحات الكتاب 165 صفحة من الحجم المتوسط.
4-الكتاب يتكون من مقدمة وأربعة فصول وخاتمة وثبت مراجع للكتب.
-الكتاب غير موجود إلكترونياً علي الشبكة.
*المقدمة:-
أهم العناصر التي تناولتها المقدمة:-
1-قضية الموالاة والمعاداة أو الولاء والبراء هي قضية إيمان وكفر،وتوحيد وشرك،وليست قضية جزئية أو فرعية .
2-ليس في كتاب الله عزوجل بعد بيان دعوة التوحيد فيه من الأدلة أكثر ولا أبين من هذا الحكم(الولاء والبراء) ،لأنه هو الصورة العملية والتطبيق الواقعي لكلمة التوحيد...
قال تعالي((قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَن َّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)) (الممتحنة:4)
،وكذلك وصف الله عزوجل أهل التوحيد بقوله تعالي ((وَالْمُؤْمِنُو نَ وَالْمُؤْمِنَات ُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ) (التوبة:71) ....وأمثلة ذلك كثير.
3-قراءة التاريخ واستقراء سنن الله عزوجل تؤكد أنه سبحانه وتعالي يعامل من يتولون الكفار بنقيض قصدهم.
4-الغياب المذهل لحقائق الإسلام عن واقع المنتسبين له اليوم ،سواء في العقائد والأخلاق أو السلوك والاستغراق التام في ملذات الدنيا ،والاستباق إلي شهواتها،كل ذلك وقف عائقاً بين الناس وبين تلقي هذه الحقائق الشرعية الناصعة.
أسال الله أن ييسر الوقت لعرض الكتاب كله.