الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وبعد،،،

إن الناظر في القواعد التي تعين المرء على تدبر القرآن المجيد ليجد أنها كثيرة جدا ولكن
يمكن أن أقول إن أساس هذه القواعد هما قاعدتان :
1/ التهيئة النفسية القلبية وذلك بأن يكون القلب حاضرا مستشعرا المعنى عارفا بأن الخطاب متوجه إليه هو. و
عنده حالة من الخوف ممتلىء بها قلبه وخشية منه سبحانه وحب له تعالى و... .
2/ التهيئة الذهنية العلمية بأن لا يكون منشغلا بأي أمر من الأمور فاهما المعنى الكلي للآية على أقل تقدير، متطهرا، مستاكا متواصلا في قراءته من غير انقطاع .

ومن تلك القاعدتين سينطلق بإذن الله في سماء التدبر القرآني مع ازدياده بالعلم في هذا الفن العجيب الذي أمر الله به أمرا عجيبا .

ولا تغفل الكتب التي تعينك على التهيئة القلبية كالرقائق ونحوها .
ومن الكتب التي تعينك على التهيئة العلمية كتب :
(الدكتور: والعالم : عبد الرحمن الميداني و ...) .