الموضوع: فطنة المرأة!

تزوج رجل من الأعراب امرأة على زوجته القديمة، وكانت الجديدة تمر على باب القديمة وتقول:

وما تستوي الرِّجلان رجلُُ صحيحة ...... ورجلُُ رمى فيها الرفان فَشَلَّتِ

ثم مرت بعد أيام فقالت :

وما يستوي الثوبان ثوب به الِبَلى ...... وثوب بأيدي البائعين جديدُ .

فخرجت إليها الزوجة القديمة فقالت :

نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ...... ما الحب إلا للحبيب الأول
كم منزل فى الأرض يألفه ..... الفتى وحنينه أبدا لأول منزل

___________
(العقد الفريد)..

اللهم لا اعتراض
مسالة شائكه في مكان خطر


لالا اقصد لي عوده

بارك الله فيكي اختي الغاليه

عجيب !!!

تخطف الأب من زوجته و أبناءه و تعير وتستفز ايضاً , عجباً للنساء آه منكن : ) .

لكن لا تقلقن عندي حكاية جميلة عن المودة بين الزوجين لعل فيها تسلية .

أراد أعرابي سفراً فقال لأمرأته يعلمها بطول سفره

عدي السنين لغيبتي و تصبري ** وذري الشهور فإنهن قصار

فأجابته تستحثه على التقصير في السفر

اذكر صبابتنا إليك و شوقنا ** وارحم بناتك إنهن صغار

فأقام وترك السفر .

عيون الأخبار / ابن قتيبة


لله دره هذا الزوج انظروا ما فعل فيه بيت شعر صادق : )

شكر الله لك أختي حفيدة المتولي مرورك..ولسنا بحاجة لخوض قضية التعدد, فهي مجرد طُرفة..

عجباً للنساء آه منكن : )

بل آه منّا يا أم مُهاب : )

وهي لم تخطيء في زواجها ولكن لعلها كانت تتوقع غيرة الزوجة الأولى وأن تقيم الدنيا وتقعدها فقهرتها برضاها وسكوتها, فحاولت استفزازها.. فأفحمتها : )

وشكر الله لكِ تلك القصة الطريفة, لكن مَن مِن الرجال يتأثر ببيت أو ديوان من الشعر الآن؟؟
أصلح الله بيوت المسمين وأدام عليها الخير والطاعة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة عاشور

وهي لم تخطيء في زواجها ولكن لعلها كانت تتوقع غيرة الزوجة الأولى وأن تقيم الدنيا وتقعدها فقهرتها برضاها وسكوتها, فحاولت استفزازها.. فأفحمتها : )

امرأة حكيمة ..
جزاك الله خيرا ،،