السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا من الجيل الذي لا يزال لا يحسن قيادة المركبات الحديثة التي لا تحتوي على ضاغط للدبرياج ، تنسى القدم وتنتقل تلقائيا للدبرياج لكي تجد تحتها فراغا ..!!
لكننا بحاجة الآن إلى هذا الضاغط وبشدة
سمعت الشيخ محمد حسين يعقوب من عدة سنوات (ولا أدري هل كرر التشبيه أم لا ) يقول :
"إذا أتى شعبان : دوس دبرياج!"
وطفق الشيخ بارك الله في عمره يفسر عبارته
فالدبرياج يفك أجزاء الموتور ثم يقوم السائق بنقلة جديدة ليزيد السرعة
والآن في شعبان نحن بحاجة للدبرياج بشدة ، لا تعتمد على السيارة الحديث التي يتم فيها النقل آليا ..نحتاج لقيادة يدوية
يد ترتفع لتدعو الله خاشعة
عين تبكي على ما سلف من الذنوب والخطايا
قلب يرتجف هلعا خشية أن تكبله الذنوب فتمنعه العمل الصالح في شهر الرحمات
نحتاج للدبرياج بشدة
لكي نتوقف قليلا مع النفس بضغط الفرامل
لكي نوقف المشاريع التي ستجرفنا تياراتها خلال الشهر الكريم عن المنبع ..كتاب الله
لكي نوقف الجدل والمناقشات العلمية والسوفسطائية
لكي نوقف التفكير إلا في كيفية الفوز بالعتق
نحتاج للدبرياج بشدة ..
لكي نعود مرة أخرى ونجذب ذراع السرعة من أول ليلة من الشهر الكريم
فتنطلق السيارة كالصاروخ مسرعة ...وعجلت إليك ربي لترضى
اللهم بلغنا رمضان واجعلنا من عتقائك من النيران ، واكتبنا في السعداء من أهل الجنة مع الصديقين والنبيين والشهداء والصالحين وارزقنا الجنة بلا حساب ولا عذاب