المشاركة الأصلية كتبها الأخ عدنان البخاري: (( أنَّه جُمِعت له الجموع تحت خيمة فملأ (محاضرته) كلها بضحكٍ ومزحٍ وفكاهة وتهريج، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد!)).
إن إلحاق الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بما سبقها من كلمات، فهمت منه أن الأخ عدنان أراده للتدليل على أن القاص لا يفقه من العلم شيئا إلا أن يردد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، في ضحكه، ومزحه، وفكاهته، وتهريجه، أو أن يختم بها. وكلامه كان كافيا وافيا في بيان حال كثير من القصاص، وأرى أنه لم يكن بحاجة إلى إلحاق الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بما سبقها، وجزاه الله خيرا على ما ذكر، وإن كنت أراه قد تعسف قليلا مع أخويه، وإن لم أقبل منهما الفظاظة. والله أعلم.