بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الأماجد هل صح هذا الأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم .
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان عنده رجل من الأنصار فعطس فحمد الله فشمته، ثم عاد فعاد ثلاثاً، ثم قال: "إنك مزكوم شفاك الله"
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الأماجد هل صح هذا الأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم .
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان عنده رجل من الأنصار فعطس فحمد الله فشمته، ثم عاد فعاد ثلاثاً، ثم قال: "إنك مزكوم شفاك الله"
أخرج مسلم في صحيحه (2993) من طريق عكرمة بن عمار، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، أن أباه حدثه أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- وعطس رجل عنده، فقال له: (يرحمك الله)، ثم عطس أخرى، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الرجل مزكوم).
وصححه الترمذي وابن حبان.
وفي ألفاظه اختلافٌ في موضع ذلك القول بين الثانية والثالثة.
أعطاك الله من كل ِخيرٍ مُجزل .
يعني اللفظ السابق " شفاك الله " غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟
وإياكم.
نعم، لم أجدها -حسب بحثي- في مختلف المصادر.
لعلكم تستفيدون من هذه الروابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=770561
http://ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=137449
وللمعلومة جاء في فتاوي الشيخ إبن عثيمين رحمه الله بلفظ "عافاك الله إنك مزكوم" ولا أعلم هل صحة هذا اللفظ أو لا لأني لم أجده.
لعل الأخوة يفيدوننا أكثر
الإخوة الأماجد :
محمد بن عبدالله
عبدالرحمن التونسي
جزاكم الله خيراً على الإفادة ,,,
اللفظة غير ثابتة في هذا الحديث فلا يصح نسبة الدعاء بها، إلى النبي صلى الله عليه و سلم ،حتى تأتي في حديث ثابت عنه، لكن إن قالها المسلم لأخيه العاطس في الثالثة فهو حسن إن شاء الله؛ و قوله في الحديث :"فإن زاد على ثلاث فهو مزكوم ، و لا يشمت بعد ذلك " :
( ليس المراد به نفي مطلق الدعاء، بل يدعو بدعاء يناسبه؛ من جنس دعاء المسلم للمسلم بنحو شفاء وعافية.. فمن فهم النهي عن مطلق الدعاء فقد وهم ، ولذلك قال ابن القيم في قوله: "فهو مزكوم": تنبيه على الدعاء بالعافية لأن الزكمة علة، وأشار إلى الحث على تدارك هذه العلة ولا يهملها فينظم أمرها وكلام المصطفى عليه الصلاة والسلام كله حكمة ورحمة .)
و الله أعلم . ما بين قوسين نقلته من كتاب الخادمي:"بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية" موجود في الشاملة. و ليحرر نقله عن ابن القيم من مؤلفاته.