تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: الموعظة في المقبرة بدعة مطلقا ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    36

    افتراضي الموعظة في المقبرة بدعة مطلقا ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سئل عنها الألباني فقال لابأس أحيانا
    وقال بن باز" جائز ولم يذكر كلمة أحيانا
    فهل من يفصل لي في المسألة بارك الله فيك
    لأنه كثير من الإخوة يقولون انه بدعة

  2. #2

    افتراضي رد: الموعظة في المقبرة بدعة مطلقا ؟

    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=143


    وهذه فتوى الشيخ العثيمين رحمه الله فيها تفصيل جيد
    http://www.islamqa.com/ar/ref/12833
    والله أعلم.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    802

    افتراضي رد: الموعظة في المقبرة بدعة مطلقا ؟

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته , حسب ما قرأت من فتاوى فإنها تكون بدعة إذا حملت صفة الخطبة .

    إليك هذه الفتوى


    السؤال: س55

    هل تشرع الموعظة والتذكير عند الدفن في المقبرة؟
    الجواب:-
    نعم يشرع ذلك، فقد ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما جيئ بالميت ولما يلحد له، جلس وجلسوا حوله، فأخذ يقص عليهم عذاب القبر ونعيمه في حديث طويل مشهور ولأن الموضوع يناسب فيه ذكر الموت وما بعده، والحاضرون يشاهدون القبور، ومعهم هذا المتوفى، فهم بحاجة إلى ما يرقق القلوب، ويذكر بالآخرة، ويزهد في الدنيا، فالتذكير يؤثر فيهم غالبا ، وقد ذكروا عن بعض السلف أنه حضر جنازة تدفن، فأبصر بعض الحاضرين يهرب من الشمس والغبار فأنشد قوله:

    من كان حين تصيب الشمس جبهته
    أو الغبـار يخـاف الشين والشعثا

    ويألف الظـل كـي تبقى بشاشتـه
    فسـوف يسكن يومـا راغما جدثا

    قفـراء موحشة غبـراء مظلـمة

    يطيل تحت الثرى فـي غمها اللبثا


    تجهـزي بجهـاز تبلغيــن بـه
    يا نفس قبل الردى لم تخلقي عبثا

    http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=...597&subid=2226
    عنْ عُمر - رضي الله عَنْهُ - قَالَ : نُهينَا عنِ التَّكلُّفِ .رواه البُخاري .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    36

    افتراضي رد: الموعظة في المقبرة بدعة مطلقا ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم مُهاب مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته , حسب ما قرأت من فتاوى فإنها تكون بدعة إذا حملت صفة الخطبة .

    إليك هذه الفتوى

    السؤال: س55
    هل تشرع الموعظة والتذكير عند الدفن في المقبرة؟
    الجواب:-
    نعم يشرع ذلك، فقد ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما جيئ بالميت ولما يلحد له، جلس وجلسوا حوله، فأخذ يقص عليهم عذاب القبر ونعيمه في حديث طويل مشهور ولأن الموضوع يناسب فيه ذكر الموت وما بعده، والحاضرون يشاهدون القبور، ومعهم هذا المتوفى، فهم بحاجة إلى ما يرقق القلوب، ويذكر بالآخرة، ويزهد في الدنيا، فالتذكير يؤثر فيهم غالبا ، وقد ذكروا عن بعض السلف أنه حضر جنازة تدفن، فأبصر بعض الحاضرين يهرب من الشمس والغبار فأنشد قوله:

    من كان حين تصيب الشمس جبهته
    أو الغبـار يخـاف الشين والشعثا

    ويألف الظـل كـي تبقى بشاشتـه
    فسـوف يسكن يومـا راغما جدثا

    قفـراء موحشة غبـراء مظلـمة
    يطيل تحت الثرى فـي غمها اللبثا

    تجهـزي بجهـاز تبلغيــن بـه
    يا نفس قبل الردى لم تخلقي عبثا

    http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=...597&subid=2226
    نعم ،،،لكن حديث البراء بن عازب كان عليه الصلاة والسلام يخبر بما تؤول إليه الروح الطيبة او الخبيثة إلى اخر الحديث الشاهد ان الحديث كان عند قبر الميت
    ومسألتي هي بعد القبر
    فقد إتخذ الناس هذا الأامر وكانه دينا يتقرب به إلى الله

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    802

    افتراضي رد: الموعظة في المقبرة بدعة مطلقا ؟

    أولاً أنا لست بفقيهه لأميز بين البدعة و غيرها لكن أقول لك ما فهمت من قراءة الفتاوى التي بهذا الشأن .

    أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما فعل ذلك غير مرة ولأجل أن الميت لم يُنته من تلحيده بعد فهذا أمر عارض , فالرسول صلى الله عليه وسلم حضر جنائز كثيرة لكن لم يعظ فيها إلا التي في حديث البراء بن عازب, والمظنون أنه لو كان الميت جاهزاً لما فعل ذلك صلاة الله وسلامه عليه , ولو أراد أحد فعل ذلك فيكون بعد حين و آخر و يقوم به أثناء تلحيد الميت وليس بعد الدفن حتى ينشغل الناس بعد الدفن بالإستغفار والدعاء للميت , وأن لزوم الوعظ دائماً وكأنه سنة و أمر راتب لا يجوز .

    وإليك التالي

    حكم الموعظة عند القبر بعد الدفن
    ثم بعد أن يلحد الميت يغلق باب اللحد على الميت ويهال عليه التراب. وفي كثير من البلاد يقف بعد الدفن شخص يلقي موعظة على القبر، ويظن ذلك سنة راتبة بل آكدة، فبعد أن يدفن الميت يقف يقول للميت: اعلم يا عبد الله! ويا ابن عبده وأمته! أنك تركت الدار الفانية وانتقلت إلى الدار الباقية، وأنك الآن بين يدي ربك، وسيأتيك بعد قليل ملكان رحيمان على من أطاع الله، غليظان على من عصى الله، فإن سألاك وقالا لك: من ربك؟ فقل لهما بلسان ذلق طلق: الله ربي حقاً ومحمد نبيي صدقاً، ويظل هذا المسكين يملي كلامه على الميت، وما درى أن الذي يفعل هذا مبتدع، وأن هذه بدعة ما ثبتت عن نبينا صلى الله عليه وسلم، وإنما الثابت عنه قوله: (استغفروا لأخيكم؛ فإنه الآن يسأل) . هذا والدعاء الجماعي أيضاً لا يجوز، وإنما يدعو للميت كل واحد في نفسه، ويدعو بما شاء للميت. وإذا قام رجل يذكر الحضور بالموت فلا بأس، شريطة ألا يكون ذلك راتباً، والنبي صلى الله عليه وسلم إنما وعظ مرة واحدة كما في حديث البراء بن عازب ، ولم يفعلها بعد ذلك، فعل ذلك مرة وتركها مرات. فإذا وجدت الناس أعرضوا عن الموت وعظته فيمكنك أن تذكرهم، فالموعظة للأحياء، والبعض ينتظر حتى ينتهي الناس من دفن الميت رغم أن الحديث في مسند أحمد : (أن النبي صلى الله عليه وسلم قام يعظهم ولما يلحد) ، يعني: لم ينتهوا من اللحد، فقد تكلم وهم يلحدون، فإن أردت أن تعظ فعظ الناس وهم يلحدون الميت، بحيث إذا انتهوا من إهالة التراب عليه لا يكون هناك شغل للحضور إلا الدعاء والاستغفار، ومن العجب أن الميت بعد أن يدفن يقف المتحدث ويعظ الأحياء، فما أشبه الميت بغريق يحتاج إلى من ينقذه ونحن نجادل في مسألة على شاطئ البحر، فالغريق يقول: أنقذوني، ونحن نجادل الذي سينزل هل سينزل بالملابس العادية أم القصيرة؟ فلا ينبغي أبداً أن ننشغل بعد موت الميت إلا بالاستغفار له، (استغفروا لأخيكم؛ فإنه الآن يسأل).




    http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=208851

    فضيلة الشيخ:
    السؤال ما حكم الشرع فى الموعظة التي يقدمها الإمام بعد الانتهاء من الدفن؟ وهل ثبت في ذلك شيء؟

    الجواب
    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد.
    فأما التزام الوعظ عند القبر بشكل مستمر ،وعند كل جنازة فلا شك أن هذا ليس من السنة ،ولا من هدي السلف الصالح ؛ ذلك أن القبر والموت يكفيان للوعظ لمن كان في قلبه حياة ، والمعروف عن السلف هو السكوت ،والتأمل في هذا المصير ، كما روى عبدالرزاق في مصنفه 3/453 عن الحسن البصري رحمه الله تعالى قال : قال أدركت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحبون خفض الصوت عند الجنائز، وعند قراءة القرآن ،وعند القتال ، وبه نأخذ.
    وروى ابن أبي شيبة 2/474 نحوه عن قيس بن عُبَاد ـ وهو أحد كبار التابعين ـ قال : كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يستحبون خفض صوت عند ثلاث : عند القتال ،وعند القرآن ،وعند الجنائز.
    ويروى نحو هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعاً ،ولكنه لا يصح .
    ويقول الإمام إبراهيم النخعي رحمه الله تعالى كما رواه عبد الرزاق في مصنفه 3/453 : كانوا ـ أي أصحاب عبدالله بن مسعود ـ إذا شهدوا الجنازة عرف ذلك فيهم ثلاثاً.
    ونحن نعلم يقيناً أن نبينا عليه الصلاة والسلام حضر عدداً كبيراً من الجنائز ،ولا نعلم أنه كان يمارس الوعظ بشكل مستمر ،بل غاية ما ورد في ذلك : أنه عليه الصلاة والسلام انتهى إلى قبر ولمّا يلحد ـ أي : لم يُنته بعد من تلحيده ـ فهذا السبب في وعظه فجلس ،وحوله أصحابه رضوان الله عليهم ،فوعظهم من دون أن يجعل تلك الموعظة على هيئة خطبة ـ كما يفعله البعض ـ .
    والمظنون أنه صلى الله عليه وسلم لو وجد القبر جاهزاً لما تكلم بهذه الكلمات كما هو هديه صلى الله عليه وسلم ، والله أعلم.
    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
    http://almoslim.net/node/69738

    السؤال:
    الموعظة بصفة دائمة على القبر ما حكمها؟
    الجواب:
    [ الذي أرى أنها خلاف السنة؛ لأنها ليست على عهد النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو أنصح الخلق للخلق، وأحرصهم على إبلاغ الحق، ولم نعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم وعظ على قبر قائماً يتكلم كما يتكلم الخطيب أبداً، إنما وقع منه كلمات، مثل: ما وقع منه حين انتهوا إلى القبر ولما يلحد، فجلس عليه الصلاة والسلام وجلس الناس حوله، فجعل ينكُتُ بمخصرة معه بالأرض ويحدثهم ماذا يكون عند الموت.
    هذه واحدة ، وهذه ليست خطبة، ما قام خطيباً في الناس يعظهم ويتكلم معهم أبداً.
    ثانياً: حينما كان قائماً على شفير القبر قال صلى الله عليه وسلم: (ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة أو النار، فقالوا: يا رسول الله، أفلا ندع العمل ونتكل؟ قال: اعملوا، فكل ميسر لما خلق له).
    وأما أن يُتَّخَذ هذا عادة، كلما دُفِن ميتٌ قام أحد الناس خطيباً يتكلم، فهذا ليس من عادة السلف إطلاقاً، وليُرْجَع إلى السنة في هذا الشيء، وأخشى أن يكون هذا من التنطُّع؛ لأن المقام في الحقيقة مقام خشوع وسكون وليس مقام إثارة للعواطف، ومواضع الخطبة هي المنابر والمساجد كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل هذا، ولا يمكن أن نستدل بالأخص على الأعم ؛ فلو قال قائل: سنجعل حديث علي حينما وقف على شفير القبر، وكذلك الحديث الآخر حينما جلس ينتظرون أن يلحد القبر وتحدث إليهم، لو قال قائل: نريد أن نجعله أصلاً في هذه المسألة ، قلنا: لا يصح هذا الأصل؛ لأنه لو كان أصلاً في هذه المسألة لاستعمله النبي صلى الله عليه وسلم في حياته، فلما تركه كان تركه هو السنة].
    الشيخ العلامة ابن عثيمين " لقاء الباب المفتوح " شريط (3).




    عنْ عُمر - رضي الله عَنْهُ - قَالَ : نُهينَا عنِ التَّكلُّفِ .رواه البُخاري .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •