إذا كانت الواو ساكنة هل تكون حرف علّة؟
يقول ابن الحاجب:
إذا كان قبل الواو ساكن صحيح لم يغير في النسب اتفاقا وذكر من الأمثلة : مغزُوّ بتشديد الواو؟
فما رأيكم
إذا كانت الواو ساكنة هل تكون حرف علّة؟
يقول ابن الحاجب:
إذا كان قبل الواو ساكن صحيح لم يغير في النسب اتفاقا وذكر من الأمثلة : مغزُوّ بتشديد الواو؟
فما رأيكم
أين أنتم ؟
حروف العلة ثلاثة : الألف والواو والياءإذا كانت الواو ساكنة هل تكون حرف علّة؟
جاء في شذا العرف ( ثم إن حرف العلة إن سكن وانفتح ما قبله يسمى لينا ،كثوب وسيف،فإن جانسه ما قبله من الحركات يسمى مدا ،كقال يقول ...)
فحرف العلة قد يكون حرف علة ومد مثل الواو في يقول وقد يكون حرف علة ومد ولين مثل الألف في قال
ما وجه السؤال في هذا النقل ؟يقول ابن الحاجب:
إذا كان قبل الواو ساكن صحيح لم يغير في النسب اتفاقا وذكر من الأمثلة : مغزُوّ بتشديد الواو؟
فما رأيكم
شكرا لك
سألت لأعرف نوع الواو الأولى من الواو المشددة في مغزُوّ
المثال الذي ذكرتِهِ هو لواو ساكنة قبلها ضمة، ومع ذلك هي هنا حرف علة ولين فقط لا مد؛ وذلك لأن الواو من (مغزو) ليست ناتجة من إشباع حركة ما قبلها وهو الزاي، وعليه: فحروف (واي) دوما حروف علة في أي مكان كانوا، ثم تكون هذه الحروف حروف علة ولين إن كانت هذه الحروف ساكنة (وهذا في الواو والياء فقط) كـ (مغزو) و(جندي) فهذه الحروف إن كانت ساكنة فهي حروف لين، لا تفتقر مع السكون وكونها حرف علة إلى أي شرط مما يذكر في بعض الكتب، ثم تكون هذه الحروف حروف علة ولين ومد إن كانت ساكنة، وقبلها حركة من جنسها، وهي امتداد وإشباع للحركة التي قبلها.
وقد بحثتُ عن النص المعزو لابن الحاجب في الشافية، لكن الذي وجدته أن هذا كلام الرضي في شرحه على شافية ابن الحاجب (2/47) لا كلام ابن الحاجب نفسه، وكلام الرضي في حكم الياء والوا الساكن ما قبلهما: ((قال [أي: ابن الحاجب]: ونحو ظَبْيَة وقُِنْيَة ورُقْيَة وغَزْوَة وعُرْوَة ورِشْوَة على القياس عند سيبويه، وزَنَوِيّ وقَرَوِيّ شاذٌّ عنده، وقال يونُس: ظَبَوِيّ وغَزَويّ، واتَّفَقَا في بابِ غَزْوٍ وظَبْيٍ، وبَدَوِيٌّ شاذٌّ.
أقول [أي: الرضي]: الذى ذكر قبل هذا حكم الواو والياء لامين إذا تحرك ما قبلهما، وهذا حكمهما ساكنا ما قبلهما، فنقول: إذا كان قبل الواو ساكنٌ - صحيحًا كان أو لا - لم يغير الواو في النسب اتفاقا: ثالثة كانت كغَزْوِيّ ودَوِّيّ وساوِيّ في ساوة وقصيدة واوِيَّة، أو رابعة كشَقَاوِيّ، أو خامسة كحِنْطَأْوِيّ ومَغَزُوِّيٍّ، إذ الواو لا تستثقل قبل الياء إذا سكن ما قبلها، إذ تغايُرُ حرفَيِ العلة وسكونُ ما قبلَ أولاهما يخفِّفان أمرَ الثِّقَل، وإذا كان يلتجأ إلى الواو مع تحرك ما قبلها في نحو عَمَوِيّ وقاضَوِيّ عند بعضهم فما ظنك بتركها على حالها مع سكون ما قبلها؟ فعلى هذا لا بحث في ذي الواو الساكن ما قبلها إلا في نحو عروة فان في فتح عينه وإسكانها خلافا كما يجيء، وإنما البحث في ذي الياء الساكن ما قبلها)) فهل هذا النص هو المقصود؟!
نعم هو بذاته
وعندما قلت ابن الحاجب يقول كنت أعي أنه ليس كلامه لذا لم أضع تنصيصا
لكنه كلامه ضمنا لأنه شرح له
ما زلت أتساءل !
هل الواو الساكنة في مغزو وإن كانت حرف لين وعلة تعامل كالصحيح ؟
كأني فهمت من كلامك أنها تعامل كالصحيح ما لم تكن مدا؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الألف يا أخي في قال لا تكون مطلقاً حرف لين، وأودّ قبل أن أجيب عن تساؤل الأخت أن أشكر للأخ الباحث النحوزي جوابه المفصّل.
وأودّ أن أشير إلى أن الأخت السائلة قالت بأن الواو إذا ما قبلها صحيح ساكن لم تغير في النسب ، والمثال الذي ذكرته لا يوجد فيه نسب، إذ المقصود بالمثال هو اسم مفعول من الفعل غزا، والقاعدة المقصودة بكلامها هو النسب إلى الاسم الثلاثي المعتل اللام بالياء أو الواو مثل "غزو" و"نحو" و"رمي" فهذه كلمات قبل الواو والياء فيها ساكن فهي لا تتغير في النسب فنقول غزوي ونحوي ورميي يقول ابن يعيش "لا خلاف في ذلك لأن ما قبلها ساكن فهي لذلك في حكم الصحيح، تتصرف بوجوه الإعراب قبل النسب" شرح المفصل 3/ 456 (طبعة اميل بديع يعقوب، دار الكتب العلمية) 5/ 153 طبعة الأميرية.
أما كلمة مغزوّ هذه فهي يجوز فيها تغيير الواو إلى ياء فنقول مغزيّ طبقاً لما جاء في شرح المفصل أيضا 10/ 110 طبعة الأميرية، والاطلاع فيه على وجه الإتيان بالمثال مفيد.
وفقكم الله.
بورك فيك ما اعترضتَ أنت عليه ليس من تأصيلي بل من كلام الشيخ الحملاويالألف يا أخي في قال لا تكون مطلقاً حرف لين
يقول الشيخ الحملاوي في شذا العرف
( ثم إن حرف العلة إن سكن وانفتح ما قبله يسمى لينا ،كثوب وسيف،فإن جانسه ما قبله من الحركات يسمى مدا ،كقال يقول قيلا ، فعلى ذلك لا تنفك الألف عن كونها حرف علة ومد ولين ،لسكونها وفتح ما قبلها دائما بخلاف أختيها )
فإن كانت هناك قاعدة استندت في حكمك عليها فأرشدني إليها ولك مني دعوة بظهر الغيب .
سؤالي كان غرضه هل إذا كان حرف العلة لينا يعامل كالصحيح؟ فلا يُغيّر ولا يبدّل ؟
وشكرا لكم جميعا فقد استفدت كثيرا
أخي الكريم عادل، السلام عليكم ورحمة الله
أشكر لك أدبك الجم في فتح الحوار في هذه المسألة.
أما الاصطلاح فالنص الذي ذكرته للحملاوي رحمه الله يبيّن وجه عدم اعتبار الألف حرف لين، إذ كان الضابط في اللين أن يكون ساكنا مفتوحاً ما قبلها، والألف إذا انفتح ما قبلها كانت مدًّا ، ولعل هذا من بين أوجه الخلط في المصطلحات إذ كثيرون هم أولئك-من المحدثين والمعاصرين- الذين أطلقوا اسم حروف اللين على حروف العلة، رغم أن هناك اختلافاً واضحاً بينهما من ناحية الخصوص والعموم، وكما تعلم هناك فرق بين الواو والياء المدّيتين وبين الواو والياء اللينيتين.
فأرجو أن يتضح مقصودي لديك.
بارك الله فيك وزادك علما وفهما ورزقك الإخلاص في القول والعمل ، ورزقك الصبر عليً وعلى أمثالي الذين يثقلون عليك بكلامهمولعل هذا من بين أوجه الخلط في المصطلحات إذ كثيرون هم أولئك-من المحدثين والمعاصرين- الذين أطلقوا اسم حروف اللين على حروف العلة، رغم أن هناك اختلافاً واضحاً بينهما من ناحية الخصوص والعموم، ....
قرأت في حاشية كتاب النحو الوافي صـ(188)جـ1
ومن المقرر أن حرف العلة إن كان ساكنا بعد حركة تناسبه فهو حرف علة ومد ولين نحو مساعد ومسعود وسعيد .وإن كان ساكنا بعد حركة لا تناسبه فهو حرف علة ولين معا نحو جوهر وزين .وإن كان متحركا فهو حرف علة فقط مثل حور وهيف ... وعلى هذا تكون الألف دائما حرف علة ومد ولين .
من هذا التأصيل نستنتج أن
- حرف اللين هو حرف العلة الساكن بصرف النظر عن حركة الحرف الذي يسبقه .
- حرف المد هو حرف العلة الساكن المسبوق بحركة تناسبه .
- حرف العلة هو حرف العلة المتحرك .
- كل حرف مد هو حرف لين وليس كل حرف لين هو حرف مد.
فهل هذا الاستنتاج صحيح ؟
سؤالي كان غرضه هل إذا كان حرف العلة لينا يعامل كالصحيح؟ فلا يُغيّر ولا يبدّل ؟