السلام عليكم ورحمة الله
أثناء تصفحي للتفسير والمفسرون للشيخ الذهبي رحمه الله وقفت أمام أحد المباحث حول - تفسير القرآن من قبيل التصورات أو التصديقات - .

ولكن الشيخ أوجز المبحث في أقل من صفحة وبدأ بقوله(اختلف العلماء في التفسير ... فذهب بعضهم إلى أنه من قبيل التصورات ..لأن المفصود منه تصور معاني ألفاظ القرآن...
وذهب السيد: إلى أن التفسير من قبيل التصديقات لأنه يتضمن الحكم على الألفاظ بأنها مفيدة لهذه المعاني .. فيكون التفسير عن مسائل جزئية مثل قولنا: يا ايها الناس: خطاب لأهل مكة
ويا أيها الذين ءامنوا: خطاب لأهل المدينة....)..المج د الأول.

ولكن الشيخ لم يذكر تحريرا معتمدا في هذه المسألة .. فهل من مناقشة وإفادة حولها من الأساتذة المتخصصين..

للفائدة