تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 65

الموضوع: الاستعداد لرمضان.. متجدد

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    2,172

    افتراضي رد: الاستعداد لرمضان.. متجدد

    محاضرة "بين يدي رمضان":

    http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=156737

    من روائع الشيخ محمد المختار الشنقيطي - حفظه الله.
    أرجو من أخواتي الفاضلات قبول عذري عن استقبال الاستشارات على الخاص.
    ونرحب بكن في قسم الاستشارات على شبكة ( الألوكة )
    انسخي الرابط:
    http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/Counsels/PostQuestion.aspx

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    ~✿على ضفة البحر الأبيض المتوسط✿~
    المشاركات
    4,884

    افتراضي رد: الاستعداد لرمضان.. متجدد

    وهذه مكتبة متكاملة عن رمضان
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=61990
    اللهم ارزق أمتك شميسة ووالديها حُسن الخاتمة
    اللهم ارزقني الإخلاص في القول والعمل

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    2,172

    افتراضي رد: الاستعداد لرمضان.. متجدد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزن مشاهدة المشاركة
    انا سأصوم رمضان هذا إن شاء الله مع أهل زوجي ونحن قرابة 6 عوائل والمطبخ واحد ولدي أطفال صغار جداً ، وسأتنقل بين بيت أهل زوجي وأهلي وليس هناك مساجد لنصلي فيها نحن النساء..أريد مساعدة بآرائكن عن طريقة تنظيم وقتي علماً بأنه لايوجد إلا خادمة واحدة وترفض العمل أكثر الأحيان..والعائل ات عددها كبير وتحتاج وقت أطول في المطبخ..أعطوني حلول وإقتراحات وتجارب...ومثلي كثر لاحرمكم الله الأجر.
    أحسن الله إليكِ

    في الحقيقة, كلنا - تقريبًا - نعاني تلك المشكلة, المتزوجات وغير المتزوجات, ولكن من الخسارة الفادحة أن تهمل المرأة وقت المطبخ وتخرجه من دائرة الاستفادة؛ فإمكانها تحصيل أكبر قدر تستطيعه من الاستفادة وكما يقال: ما لا يدرك جُله, لا يترك كله..

    بإمكانك استغلال وقت المطبخ أيضا والاستفادة منه في موسم الخيرات؛ حتى لا تضيع الحسنات, وتبقى الحسرات بعض انقضاء موسم الطاعات..

    أولا: عن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ)), متفق عليه
    فاعلمي أنك تعدين الفطور للصائمين وتذكري أجر إفطار الصام وأن لك بمثل أجره, فأي خير أعظم من هذا؟

    ثانيا: قد يصعب عليك تلاوة القرآن, وتستحيل الصلاة وقت إعداد الطعام, ولكن لسانك ملككِ فما يمنعكِ من ترطيبه بذكر الله, من تسبيح وتحميد وتهليل ودعاء؟

    عن عَنْ أَبِي ذَرٍّ- رضي الله عنه- عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: ((يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ وَنَهْيٌ عَنْ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنْ الضُّحَى)),رواه مسلم

    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((إِذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِي الْوَسِيلَةَ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ)), رواه مسلم.


    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ, عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ)),و تفق عليه.

    فأي خير أيسر وأعظم من هذا؟

    ثالثا: بإمكانكِ سماع بعض المحاضرات, أو البرامج أو الفتاوى وأنت تعدين الطعام, وأيضا بإمكانك سماع تلاوات عذبة تختارينها لتسمتعي بها وأنت تعدين الطعام..

    رابعا: قبيل رمضان بيوم أو يومين تستطيعين تجهيز كمية من الصلصة مثلا بعصر الطماطم والاحتفاظ بها, وكمية من البصل أيضا, وبعض الأطعمة التي يمكن لتجهيز لها مسبقا أو في النهار؛ كالسمبوسة وغيرها لاستغلال الليل في صلاة القيام والتفرغ للعبادة.
    أرجو من أخواتي الفاضلات قبول عذري عن استقبال الاستشارات على الخاص.
    ونرحب بكن في قسم الاستشارات على شبكة ( الألوكة )
    انسخي الرابط:
    http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/Counsels/PostQuestion.aspx

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    2,172

    افتراضي رد: الاستعداد لرمضان.. متجدد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الوهاب شميسة مشاهدة المشاركة
    وهذه مكتبة متكاملة عن رمضان
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=61990
    ما شاء الله!

    متكاملة فعلا, لا حرمكِ الله الأجر..
    أرجو من أخواتي الفاضلات قبول عذري عن استقبال الاستشارات على الخاص.
    ونرحب بكن في قسم الاستشارات على شبكة ( الألوكة )
    انسخي الرابط:
    http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/Counsels/PostQuestion.aspx

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    450

    افتراضي رد: الاستعداد لرمضان.. متجدد

    جزاكن الله خيرا و ثقل موازينكن و بلغنا و اياكن رمضان.

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    ~✿على ضفة البحر الأبيض المتوسط✿~
    المشاركات
    4,884

    افتراضي رد: الاستعداد لرمضان.. متجدد



    التحميل :


    أو


    هنا
    اللهم ارزق أمتك شميسة ووالديها حُسن الخاتمة
    اللهم ارزقني الإخلاص في القول والعمل

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    1,435

    افتراضي رد: الاستعداد لرمضان.. متجدد

    الموضوع كله في قمة الروعة ..
    أحسن الله اليكم .. ونفع بكم .. وزادكم علما ..

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    1,435

    افتراضي رد: الاستعداد لرمضان.. متجدد

    ولكن أختي التوحيد .. لماذا الروابط لا تعمل

    يُكتب لي : الموقع غير متاح

  9. #49
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    2,172

    افتراضي رد: الاستعداد لرمضان.. متجدد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لجين الندى مشاهدة المشاركة
    ولكن أختي التوحيد .. لماذا الروابط لا تعمل

    يُكتب لي : الموقع غير متاح
    كنتُ قد وضعت هذه الروابط العام المنصرم؛ قبل حجب موقعيّ (طريق الإسلام), و(الإسلام سؤال وجواب), والحمد لله على كل حال.
    بإمكانكِ البحث عن اسم المحاضرة في "google", والاستماع إليها من مواقع أخرى؛ فغالب المحاضرات قد تم نقله إلى عدد من المواقع الإسلامية, ولله الحمد.
    أرجو من أخواتي الفاضلات قبول عذري عن استقبال الاستشارات على الخاص.
    ونرحب بكن في قسم الاستشارات على شبكة ( الألوكة )
    انسخي الرابط:
    http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/Counsels/PostQuestion.aspx

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    124

    افتراضي رد: الاستعداد لرمضان.. متجدد

    أخياتي أقترحن عناوين محاضرات لنساء في رمضان ومارأيكن بآفة البصر وآثره على القلب ..

    أحتاج مساعدة في هذا بارك المولى باالجهود...

  11. #51
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    124

    افتراضي رد: الاستعداد لرمضان.. متجدد

    حكم استعمال الحبوب لمنع الحيض



    المفتي::الشَّيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
    التَّصنيف::فتاوى النِّساء



    السُّؤال :هل يجوز استعمال حبوب منع الحمل لتأخير الحيض عند المرأة في شهر رمضان ؟

    الجواب :
    لا حرج في ذلك؛ لما فيه من المصلحة للمرأة في صومها مع النَّاس وعدم القضاء، مع مراعاة عدم الضَّرر منها لأنَّ بعض النِّساء تضرُّهن الحبوب .


    نشر في (مجلة الدَّعوة) العدد (1674) بتاريخ 13/9/1419 هـ - مجموع فتاوى و مقالات متنوِّعة الجزء الخامس عشر


    *** *** ***



    إفطار الحامل والمرضع وحكم الحبوب المانعة للعادة الشهرية



    المفتي:: الشَّيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان
    التَّصنيف::الطَّ هارة, فتاوى النِّساء



    السُّؤال : متى يُباح الفطر في رمضان للحامل والمرضع؟ وما هي مفسدات الصَّوم عمومًا؟ وهل يجوز للمرأة أن تتناول الحبوب المانعة للعادة الشَّهرية حتَّى تتمكَّن من صيام رمضان بدون انقطاع؟

    الجواب : يجوز الإفطار للحامل والمرضع إذا خافتا على ولديهما من أضرار الصِّيام؛ لأنَّه يمكن أنَّ الصِّيام يضعف الغذاء الذِّي يتغذَّى به المولود في بطن أمِّه؛ فإذا كان الأمر كذلك؛ فلها أن تفطر، وأن تقضي من أيَّام أخر، وتطعم مع القضاء، وإن خافت على نفسها من الصِّيام؛ لأنها لا تستطيع الصِّيام وهي حامل أو لا تستطيع الصِّيام، وهي مرضعٌ؛ فهذه تفطر وتقضي من أيَّام أخر، وليس عليها إطعام. هذا ما يتعلَّق بالحامل والمرضع. ويجوز للمرأة تناول الحبوب التِّي تمنع عنها الحيض من أجل أن تصوم إذا كانت هذه الحبوب لا تضرُّ بصحتها.



    *** *** ***





    أحكام تتعلَّق بالصِّيام:

    حكم تعاطي الحبوب لمنع الحيض زمن الصِّيام والحجِّ



    سؤال: هل يجوز تعاطي الحبوب لمنع الحيض لأجل الصِّيام أو الحجّ للنِّساء؟ وإذا كان يجوز فأيُّهما الأفضل: تعاطيه أو عدمه بالنِّسبة للصِّيام أو الحجّ أو العمرة؟

    جواب: الأصل في هذا الجواز، ولا نعلم دليلا يخالف هذا الأصل، وكون المرأة تصلِّي والحيض محتبس بسبب تعاطي الحبوب لا أثر له في صحَّة العبادة؛ فإنَّ أحكامه لا تثبت إلَّا بعد ثبوت خروجه على حسب ما جرت به العادة، وتركه على سبيل الاحتياط إذا لم تدع إليه ضرورة؛ هذا إذا لم يكن له تأثير على منع الحمل بسبب امتناع الحيض مطلقا، فإن كان فلا بدَّ من إذن الزَّوج، والسلام عليكم.


    [من فتاوى سماحة الشَّيخ محمد بن إبراهيم آل الشَّيخ رحمه الله]





    *** *** ***



    حكم استعمال الأدوية لمنع الحيض في رمضان



    سؤال5 : هل يجوز للمرأة استعمال دواء لمنع الحيض في رمضان أم لا؟

    جواب5 : الحمد لله وحده والصَّلاة والسَّلام على رسوله وآله وصحبه..وبعد:
    يجوز أن تستعمل المرأة أدوية في رمضان لمنع الحيض، إذا قرَّر أهل الخبرة الأمناء من الدكاترة ومن في حكمهم أنَّ ذلك لا يضرُّها، ولا يؤثِّر على جهاز حملها، وخير لها أن تكفَّ عن ذلك، وقد جعل الله لها رخصة في الفطر إذا جاءها الحيض في رمضان، وشرع لها قضاء الأيَّام التِّي أفطرتها، ورضي لها بذلك دينا.
    وبالله التَّوفيق وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد وآله وصحبه وسلَّم.



    اللَّجنة الدَّائمة للبحوث العلميَّة والإفتاء



    عضو
    عبد الله بن منيع


    عضو
    عبد الله بن غديان


    نائب رئيس اللَّجنة
    عبد الرَّزاق عفيفي


    الرَّئيس
    عبد العزيز بن عبد الله بن باز









    [من فتاوى اللَّجنة الدَّائمة ] س (5)، من الفتوى رقم ( 1216)



    *** *** ***




    من أسئلة نور على الدَّرب


    السُّؤال: هل عليَّ إثم في تناول حبوب منع العادة وذلك لكي لا يفوتني صيام أيَّام مثل ليلة النِّصف من شعبان وليلة التَّروية وعرفات وغيرها أرجو الإفادة؟



    الجواب
    الشَّيخ: أمَّا استعمال هذه الحبوب فإنَّه حسب ما بلغني ضارٌّ ولا ينبغي للإنسان أن يتناول ما كان ضاراً لقول الله تعالى (لَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ) وإذا تبيَّن أنَّه لا يضرُّ بمشورة الطَّبيب فلا بأس أن تأكل المرأة شيئا من هذه الحبوب من أجل أن لا تمنعها الحيضة من الصِّيام؛ ولكن السَّائلة ذكرت صوم يوم النِّصف من شعبان وهذا لا أصل له ولم يرد عن النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه كان يخصِّص يوم النِّصف من شعبان بالصِّيام ولا ليلته بالقيام فالأفضل أن تكون ليلة النِّصف من شعبان ويومه كسائر اللَّيالي والأيَّام، ويوم التَّروية هو اليوم الثَّامن وهو كباقي أيَّام العشر ليس له مزية خاصَّة؛ وإنَّما المزيَّة يوم عرفة حيث ثبت عن النَّبي عليه الصَّلاة والسَّلام أنَّه قال { أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةِ التِّي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ التِّي بَعْدَهُ }.


    الشَّيخ/

    محمَّد بن صالح العثيمين

    *** *** ***




    حكم استخدام المرأة لحبوب منع الحمل في رمضان



    السُّؤال:هل يجوز للمرأة استخدام حبوب منع الحمل في رمضان من أجل منع نزول الدَّورة الشَّهرية وعدم الإفطار؟


    الجواب:

    يجوز للمرأة أن تستخدم حبوب منع الحيض في رمضان لأجل أن لا تفطر وتتمَّ صومها بشرط عدم تضرُّرها من هذه الحبوب على أنَّ الأفضل في حقِّها وحقِّ غيرها من النِّساء أن لا يفعلن ذلك بقاء لهنَّ على الخلقة التِّي خلقهنَّ الله وهنَّ في ذلك معذورات، ويصمن أيَّام أخر لحديث أبي سعيد المتَّفق عليه { أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ الْمَرْأَةُ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ؟ } وحديث عائشة أيضاً (( وَكُنَّا نُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّوْمِ وَلَا نُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّلَاةِ )) متَّفق عليه.



    الشَّيخ/

    محمَّد بن عبد الله الإمام


    *** *** ***



    مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشَّيخ: محمَّد بن صالح العثيمين

    باب الحيض

    المجلَّد الحادي عشر



    (236) وسُئل فضيلة الشَّيخ: ما حكم الصُّفرة التِّي تأتي المرأة بعد الطُّهر ؟

    فأجاب قائلاً : القاعدة العامَّة في هذا وأمثاله، أنَّ الصُّفرة والكدرة بعد الطُّهر ليست بشيء، لقول أم عطيَّة - رضي الله عنها – (( كُنَّا لَا نُعِدُّ الصُّفْرَةَ وَالْكُدْرَةَ بَعْدَ الطُّهْرِ شَيْئًا ))، كما أنَّ القاعدة العامَّة أيضاً أن لا تتعجَّل المرأة إذا رأت توقُّف الدَّم حتَّى ترى القصَّة البيضاء، كما قالت عائشة - رضي الله عنها - للنِّساء وهنَّ يأتين إليها بالكرسف - يعني القطن - (( لَا تَعْجَلْنَ حَتَّى تَرَيْنَ القَصَّةَ الْبَيْضَاءَ)).

    وبهذه المناسبة: أحذِّر النِّساء تحذيراً بالغاً من استعمال الحبوب المانعة من الحيض، لأنَّ هذه الحبوب -كما تقرَّر عندي من أطباء سألتهم في المنطقة الشرقيَّة والغربيَّة وهم من السَّعوديين والحمد لله، وكذلك أطبَّاء من الإخوة المنتدبين إلى هذه المملكة في المنطقة الوسطى- وكلُّهم مجمعون على أنَّ هذه الحبوب ضارَّة، ومن أعظم ما يكون فيها من المضرَّة أنَّها سبب لتقرُّح الرَّحم، وأنَّها سبب لتغيُّر الدَّم واضطرابه، وهذا مشاهد وما أكثر الإشكالات التِّي ترد على النِّساء من أجلها، وأنَّها سبب لتشوُّه الأجنَّة في المستقبل، وإذا كانت الأنثى لم تتزوَّج فإنَّه يكون سبباً في وجود العقم أي أنَّها لا تلد، وهذه مضرَّات عظيمة، ثمَّ إنَّ الإنسان بعقله ـوإن لم يكن طبيباًـ وإن لم يعرف الطبّ، يعرف أنَّ منع هذا الأمر الطَّبيعي الذِّي جعل الله له أوقاتاً معيَّنة، يعرف أنَّ منعه ضرر كما لو حاول الإنسان أن يمنع البول أو الغائط، فإنَّ هذا ضرر بلا شكّ، كذلك هذا الدَّم الطَّبيعي الذِّي كتبه الله على بنات آدم، لا شكَّ أنَّ محاولة منعه من الخروج في وقته ضرر على الأنثى، وأنا أحذِّر نساءنا من تداول هذه الحبوب، وكذلك أحبُّ من الرِّجال أن ينتبهوا لهذا ويمنعوهنَّ؛ والله الموفِّق.



    *** *** ***





    (237) وسُئل فضيلته : عن حكم استعمال حبوب منع الحيض ؟

    فأجاب بقوله: استعمال المرأة حبوب منع الحيض إذا لم يكن عليها ضرر من النَّاحية الصحيَّة، فإنَّه لا بأس به، بشرط أن يأذن الزَّوج بذلك، ولكن حسب ما علمته أنَّ هذه الحبوب تضرُّ المرأة، ومن المعلوم أنَّ خروج دم الحيض خروج طبيعي، والشَّيء الطَّبيعي إذا مُنع في وقته، فإنَّه لا بدَّ أن يحصل من منعه ضرر على الجسم، وكذلك أيضاً من المحذور في هذه الحبوب أنَّها تخلط على المرأة عادتها، فتختلف عليها، وحينئذ تبقى في قلق وشكٍّ من صلاتها ومن مباشرة زوجها وغير ذلك، لهذا أن لا أقول إنَّها حرام ولكنِّي لا أحبُّ للمرأة أن تستعملها خوفاً من الضَّرر عليها.

    وأقول: ينبغي للمرأة أن ترضى بما قدر الله لها، فالنَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم، دخل عام حجَّة الوداع على أمِّ المؤمنين عائشة ـرضي الله عنها- وهي تبكي وكانت قد أحرمت بالعمرة فقال { مَالَكِ لَعَلَّكِ نَفِسْتِ؟ }. قالت (( نعم )). قال { هَذَا شَيْءٌ كَتَبَهُ اللهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ }.
    فالذِّي ينبغي للمرأة أن تصبر وتحتسب، وإذا تعذَّر عليها الصَّوم والصَّلاة من أجل الحيض، فإنَّ باب الذِّكر مفتوح ولله الحمد، تذكر الله وتسبِّح الله سبحانه وتعالى، وتتصدَّق وتحسن إلى النَّاس بالقول والفعل، وهذا أفضل الأعمال.

  12. #52
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    2,172

    افتراضي رد: الاستعداد لرمضان.. متجدد

    أحسن الله إليكِ وبارك فيكِ مشاعل, تجميع طيب نفع الله به, وجزى مشايخنا خير الجزاء.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعل عبدالعزيز مشاهدة المشاركة
    أخياتي أقترحن عناوين محاضرات لنساء في رمضان ومارأيكن بآفة البصر وآثره على القلب ..

    أحتاج مساعدة في هذا بارك المولى باالجهود...
    نعم بارك الله فيكِ, البصر آفة خطيرة قد تؤثر على أجر الصيام وتخسر المرأة والرجل بسببها الكثير من الخيرات التي كان بإمكانهم تحصيلها, وأعداؤنا يتقنون اختيار ما يجذب الناس من أفلام ومسلسلات, ويدخرونها لهذا الشهر الفضيل, وما أكثر شياطين الإنس والجن!

    أقترح عناوين للمحاضرات:

    وقت المسلمة في رمضان
    التوفيق بين عمل البيت وتحصيل الأجر
    احتساب النية في أعمال البيت
    برنامجكِ الرمضاني
    ليالي رمضان
    الحائض في رمضان
    أعمال يسيرة وأجور كبيرة
    الإسراف في الطعام
    تحفيز الأبناء في رمضان
    أمور قد تغفلها المسلمة في رمضان

    هذا ما حضرني الآن..

    .
    أرجو من أخواتي الفاضلات قبول عذري عن استقبال الاستشارات على الخاص.
    ونرحب بكن في قسم الاستشارات على شبكة ( الألوكة )
    انسخي الرابط:
    http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/Counsels/PostQuestion.aspx

  13. #53
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    2,172

    افتراضي رد: الاستعداد لرمضان.. متجدد

    تعالوا كل من حضرَ
    لنَطرُق بابه سحرا..
    ونُطرِق كلنا أسفًا..
    على من بابه هجرا..

    شهر الصيام..
    شهر القيام..
    شهر القرآن..

    نسائم رمضان..
    ما أعظم ما في رمضان؟؟؟

    ليلة يتحراها المسلمون في كل العشر.. يترقبونها ليرشفوا من كأس خيرها..
    أترانا سنفوز بها؟!

    دعا رمضان الخير كل مرابط
    لديه فلبى المؤمنون على الأثر
    وطافت بهم ريح الجنان عليلة
    تهب من الرحمن ذائعة النشر

    فلاش "نسائم رمضان"

    http://www.saaid.net/mktarat/ramadan/flash/31.htm


    أرجو من أخواتي الفاضلات قبول عذري عن استقبال الاستشارات على الخاص.
    ونرحب بكن في قسم الاستشارات على شبكة ( الألوكة )
    انسخي الرابط:
    http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/Counsels/PostQuestion.aspx

  14. #54
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: الاستعداد لرمضان.. متجدد

    جزاكن الله خيرا
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  15. #55
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    2,172

    افتراضي رد: الاستعداد لرمضان.. متجدد

    آمين وإياكِ أختنا الفاضلة

    وصلني على بريدي:

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:

    فمن المعلوم المتفق عليه أن الإنسان الذي يمارس العبادة على علم بما يجب لها وبما يجب فيها يستفيد من هذه العبادة الفائدة الكبرى بعد توفيق الله سبحانه وتعالى ويشعر بلذة لعبادته ويتجدد نشاطه فيها ولا يتطرق إليه الفتور غالبا، بخلاف الإنسان الذي تكون عبادته مجرد عادة تمارس بلا روح.

    وبما أننا مقبلون على شهر عظيم فيه عبادات متنوعة، أحببت أن أطرح بين أيدكم تجربة شخصية عملت بها من العام الماضي ونفعني الله بها نفعا كبيرا ولله الحمد.

    التجربة هي عبارة عن برنامج علمي مكون من 14 مقطعا صوتيا (كل مقطع لا يتجاوز في الغالب نصف ساعة).

    ميزة هذا البرنامج أنه يمكن تنفيذه في البيت وعلى الفراش وفي السيارة وفي العمل وفي الطريق.


    هذا البرنامج عبارة عن محاضرات للعلامة ابن عثيمين رحمه الله ألقاها عام 1411هـ، وتناول فيها أحكام الصيام والتهجد والزكاة بطريقة لا تكاد تجد ما يضاهيها.


    لقد سمعت - بحمد الله- دروس علمية كثيرة وقرأت كتب أكثر فلم أجد أنفع من هذه المجموعة المباركة أسأل الله أن يجعلها في ميزان شيخنا وأن يجزل له المثوبة ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، وجرب تجد ما وجدت إن شاء الله.

    طريقتي (لمن أراد الاستفادة منها): أني وضعت هذه المقاطع القصيرة على جهاز جوالي وذاكرته 8 جيجا، ثم أخذت بالاستماع لهذه الدروس وقت الفراغ إما في طريقي للعمل أو للبيت أو على الفراش أو في أماكن الانتظار.

    طلب أخير: برا بشيخنا رحمه الله وتفضلا على أخيكم، من لم يتمكن من الاستفادة من هذه المجموعة فليرسلها إلى غيره فإن الدال على الخير كفاعله.


    لتحميل البرنامج تفضل - مأجورا- هنا:



    أرجو من أخواتي الفاضلات قبول عذري عن استقبال الاستشارات على الخاص.
    ونرحب بكن في قسم الاستشارات على شبكة ( الألوكة )
    انسخي الرابط:
    http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/Counsels/PostQuestion.aspx

  16. #56
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    2,172

    افتراضي رد: الاستعداد لرمضان.. متجدد

    لا أعلم شيئاً معيناً لاستقبال رمضان


    هل هناك أمور خاصة مشروعة يستقبل بها المسلم رمضان؟

    شهر رمضان هو أفضل شهور العام ؛ لأن الله سبحانه وتعالى اختصه بأن جعل صيامه فريضة وركناً رابعاً من أركان الإسلام وشرع للمسلمين قيام ليله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت))[1] متفق عليه.
    وقال عليه الصلاة والسلام: ((من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه))[2] متفق عليه.
    ولا أعلم شيئاً معيناً لاستقبال رمضان سوى أن يستقبله المسلم بالفرح والسرور والاغتباط وشكر الله أن بلغه رمضان، ووفقه فجعله من الأحياء الذين يتنافسون في صالح العمل، فإن بلوغ رمضان نعمة عظيمة من الله. ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم رمضان مبيناً فضائله وما أعد الله فيه للصائمين والقائمين من الثواب العظيم، ويشرع للمسلم استقبال هذا الشهر الكريم بالتوبة النصوح والاستعداد لصيامه وقيامه بنية صالحة وعزيمة صادقة.
    _____________________

    http://www.binbaz.org.sa/mat/395
    أرجو من أخواتي الفاضلات قبول عذري عن استقبال الاستشارات على الخاص.
    ونرحب بكن في قسم الاستشارات على شبكة ( الألوكة )
    انسخي الرابط:
    http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/Counsels/PostQuestion.aspx

  17. #57

    افتراضي رد: الاستعداد لرمضان.. متجدد

    جزاكن الله الفردوس الأعلى وبارك فيكن.
    حقا من هنا نستفيد ونفيد.
    لا حرمكن الأجر والمثوبة وقبول العمل.

    اللهم اغفر لأبي عبد الرحمن (محمد خالد) المعروف ب (الوراق) وأسكنه فردوسك الأعلى من غير حساب ولا سابقة عذاب.
    واصلح ذريتي ووفقهم لكل خير.

  18. #58
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    2,172

    افتراضي رد: الاستعداد لرمضان.. متجدد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الرحمن طالبة علم مشاهدة المشاركة
    جزاكن الله الفردوس الأعلى وبارك فيكن.
    حقا من هنا نستفيد ونفيد.
    لا حرمكن الأجر والمثوبة وقبول العمل.
    آمين آمين
    وإياكِ أختنا المفضال وبارك الله فيكِ وأحسن إليكِ.
    أرجو من أخواتي الفاضلات قبول عذري عن استقبال الاستشارات على الخاص.
    ونرحب بكن في قسم الاستشارات على شبكة ( الألوكة )
    انسخي الرابط:
    http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/Counsels/PostQuestion.aspx

  19. #59
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    2,172

    افتراضي رد: الاستعداد لرمضان.. متجدد

    إلى الزوجين في رمضان

    يطل شهر رمضان بعبقه وأريجه وما يحمله من معانٍ جميلة ، ليضفي على الحياة الزوجية مزيداً من البريق والإشراق ، ويمسح عنها غبار الخلاف والشقاق ، ويخفف عن الزوجين هموم الحياة ومتاعبها ، عندما تتقارب القلوب ، وتسمو الأرواح ، ويخرج الزوجان من هذا الشهر أكثر محبة ومودة وانسجاماً .

    ولكي يتحقق ذلك لابد من بعض الأمور التي ينبغي أن يراعيها الزوجان في هذا الشهر الكريم ، فمع دخول شهر رمضان يتغير نمط الحياة المعتاد ويحدث انقلاب في مواعيد النوم والطعام والعمل ، وقد تتغير تبعاً لذلك شخصية المرء وطباعه ، مما يفرض على الزوجين التكيف مع الوضع الجديد ، وترويض الطباع والعادات ، والتعاون لتوفير الوقت والراحة النفسية للطرف الآخر حتى يؤدي عبادته بدون أي منغصات أو مكدرات .

    وشهر رمضان يعطينا أعظم الدروس في سعة الصدر ، والصبر والحلم ، والتسامح والتغافر ، والمقصود من الصوم في الحقيقة تهذيب النفس ، وصقل الروح وترويض العادات ، ولذا فإن على الزوجين أن يحافظا على هدوئهما - في هذا الشهر الكريم- ويضبطا انفعالاتهما ويتحكما في أخلاقهما ، وعليهما أن يضيقا فرص الخلاف والمشاكل ما أمكن ، وأن يسعيا جهدهما لإزالة أي سوء تفاهم ، وليعلما أن ذلك سيكون على حساب عبادتهما ، وأن الشيطان أحرص ما يكون في هذا الشهر على أن يستثمر أي موقف يفسد عليهما لذة هذا الشهر وروحانيته وأجره .

    وليكن شعارهما قول المصطفى - صلى الله عليه وسلم- : ( إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم ) .

    ومن الأمور التي لها أعظم الأثر في زيادة المودة والمحبة بين الزوجين أن يجتمعا على طاعة الله وعبادته ، في هذا الشهر الكريم ، وقد يكون الزوجان أو أحدهما مقصراً في هذا الجانب في بقية السنة ، فيأتي شهر رمضان بما يوفره من أجواء إيمانية وأعمال تعبدية يجتمع عليها الزوجان ، ليمنحهما أعظم فرص المودة والمحبة حين ترفرف على منزلهما ظلال العبادة وبركات الطاعة ، من خلال صلاة التروايح والقيام والتهجد وقراءة القرآن ، وعمارة البيت بذكر الله وغير ذلك من الأعمال .

    ولذا فإن على كل من الزوجين أن يشجع الآخر على العبادة ويعينه عليها ، وإذا قصر أحدهما لقي من رفيق دربه ما يجدد له عزمه ، ويعيد إليه نشاطه ، وقد قال- صلى الله عليه وسلم- : ( إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا أو صلى ركعتين جميعا كتبا في الذاكرين والذاكرات ) رواه أبو داود ، وقال : ( رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فإن أبت نضح في وجهها الماء ، رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء ) رواه أبوداود ، وكان عليه الصلاة والسلام إذا دخلت العشر أيقظ أهله وأحيى ليله .

    رمضان أيضاً فرصة مهمة لتقوية الروابط الأسرية والعلاقات الاجتماعية مع أهل الزوج والزوجة ، ومع الجيران ، من خلال الزيارة و المهاتفة والدعوة إلى الإفطار وما أشبه ذلك ، لأنه قد تمر فترات يكون التواصل فيها بين أفراد الأسرة ليس كما يتمنى الزوجان ، فيأتي شهر رمضان ليسد هذا الخلل ويجبر ذلك النقص .

    في شهر رمضان تجتمع العائلة كلها على الإفطار ثلاثين مرة مما يجعل للزوجين فرص استثمار هذا اللقاء في تقوية العلاقة فيما بينهما وبين أبنائهما من خلال الحوار وتبادل الحديث ، ومناقشة المشاكل وحلها .

    من الأمور التي ينبغي أن تراعيها الزوجة ضبط ميزانية شهر رمضان ، ومراعاة إمكانات الزوج وظروفه المادية ، لأن بعض النساء قد تضع قائمة طويلة بطلبات لا حصر لها ، تثقل كاهل الزوج ، وتضيع عليها الوقت ، وتصرف عن الهم الأكبر .

    ينبغي على الزوج أن يساعد زوجته في القيام بشؤون البيت والعناية بالأطفال ، وأن توزع المهام بصورة معتدلة ، تضمن توفير الوقت للزوجة ، وإعانتها على العبادة والطاعة ، ولا يلحق الرجل بذلك أدنى عيب أو شين ، بل هو من محاسن الأخلاق وشيم الرجال ، وقد قال أفضل الخلق وأكمل الأزواج صلوات الله وسلامه عليه: ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي رواه الترمذي ، ولما سئلت عائشة رضي الله عنها : أي شيء كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يصنع إذا دخل بيته ؟ ، قالت : " كان يكون في مهنة أهله فإذا حضرت الصلاة قام فصلى " رواه الترمذي .

    فلا يسوغ أبداً أن تلقى مسؤولية البيت والأولاد كاملة على الزوجة فهي التي تطبخ ، وهي التي تنظف ، وهي التي تهتم بالصغار ، وهي التي ترتب البيت وهي وهي ...، والزوج هو الذي يتفرغ لقراءة القرآن والصلاة والذكر والتعبد .

    وأخيراً لا بد من التضحية والتنازل من كل طرف عن بعض الأمور ، واحتساب كل قول وعمل ، لكي نجعل من هذا الشهر شهر تجديد في الحياة الزوجية ، وشهر عبادة وقربة ومحبة ومودة .

    __________________

    الشبكة الإسلامية
    أرجو من أخواتي الفاضلات قبول عذري عن استقبال الاستشارات على الخاص.
    ونرحب بكن في قسم الاستشارات على شبكة ( الألوكة )
    انسخي الرابط:
    http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/Counsels/PostQuestion.aspx

  20. #60
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    2,172

    افتراضي رد: الاستعداد لرمضان.. متجدد

    وصايا صحية رمضانية..

    يحرص الناس في هذا الشهر المبارك على تناول الوجبات الكثيرة التي تسبب لهم في الغالب العديد من أمراض المعدة كالإمساك والتخمة الزائدة، ويغفل الكثير عما جاءت به السنة النبوية من آداب يتحلى بها المؤمن عند الإفطار، والتي بدورها حفلت بالعادات الصحية السليمة والتعاليم الطبية الواقية للجسم من الإرهاق والألم والتي هي في نفس الوقت تظهر فوائد الصوم ومنافعه العديدة.

    ولكي نصل إلى هذا النظام الصحي، يجب علينا أن نتقيد بتعليمات معينة متعلقة بالسلوكيات الغذائية في فترة الصوم، ويمكن إجمالها فيما يلي:-

    1- الاستعجال بتناول وجبة الإفطار:

    وفي هذا يخبر نبينا صلى الله عليه وسلم قائلا : ( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) رواه البخاري و مسلم , ولهذا الاستعجال فوائد وآثار صحية تعود بالنفع على الصائم , فالصائم الذي يصوم مدة طويلة تتراوح ما بين 10 إلى 14 ساعة يكون في أمس الحاجة إلى تعويض ما فقده من ماء وطاقة خلال فترة النهار, والصائم الذي يقوم بتأخير الإفطار عن وقته فإنه في الغالب يصاب بانخفاض مستوى السكر في الدم ومن ثم حدوث هبوط عام.

    2- الإفطار على التمر:

    يبدأ الصائم عند الإفطار بأكل الرطب أو التمر، وفائدة ذلك تعويض ما استهلكه الجسم من السكريات خلال فترة الصيام، فإذا لم يتيسر للصائم الإفطار على التمر، ينتقل إلى الماء ويتناول معه قليلا من اللبن والحساء الدافئ، وبعد ذلك يأخذ الصائم قسطا من الراحة حتى يتأهب لمرحلة أخرى من الإفطار، ويذهب لصلاة المغرب.

    3- تناول الإفطار الأساسي بعد الصلاة:

    حتى يتم الحصول على غذاء صحي متوازن، لابد أن تكون وجبة الإفطار مشتملة على العناصر الغذائية الرئيسية وهي :- البروتينات، النشويات، السكريات والدهنيات إضافة إلى المعادن والفيتامينات وليست هناك قيود على أنواع معينة من الطعام إلا إذا كان الصائم يعاني من أمراض معينة تتطلب حمية خاصة.

    وهنا نذكر للصائم ببعض النقاط المهمة التي يجب أن يضعها في عين الاعتبار:
    أ- تجنب الإفراط في الطعام وإتخام المعدة بشتى الأصناف.
    ب- الإقلال من استهلاك السكريات المكررة والمصنعة، كذلك الدهون بصفة عامة والدهون المشبعة بصفة خاصة.
    ج- تجنب الإكثار من التوابل والشطة والبهارات والمخللات.
    ح- الإكثار من تناول السلطة الخضراء والفواكه.
    د- ينصح أيضا بعدم الإكثار من شرب المنبهات مثل الشاي والقهوة لأنها ترهق المعدة، ومحاولة الابتعاد التام عن المياه الغازية والعصائر المحفوظة غير الطبيعية.

    4- التنبيه على بعض العادات السيئة بعد الإفطار:-

    - مما اعتاده بعض الناس في رمضان النوم بعد الإفطار, وهي من العادات السيئة والشائعة.

    - كذلك مما اعتاده الناس التدخين, حيث من الملاحظ أن الكثير من الصائمين يهرع بعد الأذان أو الإفطار إلى التدخين ظناً منه أنها وسيلة لإشباع الجوع والعطش, ويغفل عن الأضرار التي يسببها التدخين خاصة وأن معدته خالية من الطعام، ناهيك عن تأثيراته السيئة على شهية الصائم، وغير ذلك الكثير من أخطاره وآثاره السيئة على الجسم.

    - ومما اعتاده الكثير الإفراط في شرب الشاي والقهوة والمشروبات السكرية, وهذا له آثار سلبية على المعدة.

    5- لكي تتجنب الإمساك في رمضان :

    من المعلوم أن المعدة الخالية بعد فترة صيام طويلة لا تقبل كمية كبيرة من الطعام مباشرة من غير تنبيهها وإعدادها لذلك, وإن تناول الطعام بكميات كبيرة وعلى دفعة واحدة يسبب آلام في المعدة والأمعاء, ومشاكل عسر الهضم، والتي تظهر على شكل انتفاخ وغازات في البطن وإمساك، وهذه الأعراض لا تقف عند هذا الحد بل تؤدي إلى الإحساس بالكسل والخمول والفتور،

    ولذا ننصح الصائم بتناول الإفطار على فترتين فترة أولى فيها التمهيد للمعدة وهو الإفطار على التمر، وفترة ثانية تكون بعد الصلاة مع مراعاة عدم الإكثار من تناول الأطعمة، واتباع نظام غذائي متوازن وهو ما ذكرناه آنفا .

    وفي النهاية على الصائم أن يتذكر قول المصطفى صلى الله عليه وسلم :- ( ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطن، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا بد فاعلا، فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه ) أخرجه أحمد و الترمذي . والله أعلم.
    أرجو من أخواتي الفاضلات قبول عذري عن استقبال الاستشارات على الخاص.
    ونرحب بكن في قسم الاستشارات على شبكة ( الألوكة )
    انسخي الرابط:
    http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/Counsels/PostQuestion.aspx

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •