تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: امْرَأَة نَصْرَانِيَّة تُوفِّيتْ وفِي بَطْنِهَا جَنِينٌ مُسْلِم، أينَ تُدفن؟

  1. #1

    افتراضي امْرَأَة نَصْرَانِيَّة تُوفِّيتْ وفِي بَطْنِهَا جَنِينٌ مُسْلِم، أينَ تُدفن؟

    وَسُئِلَ شيخ الإسلام - رَحِمَهُ اللَّهُ - :
    عَنْ امْرَأَةٍ نَصْرَانِيَّةٍ بَعْلُهَا مُسْلِمٌ تُوُفِّيَتْ وَفِي بَطْنِهَا جَنِينٌ لَهُ سَبْعَةُ أَشْهُرٍ ، فَهَلْ تُدْفَنُ مَعَ الْمُسْلِمِينَ ؟ أَوْ مَعَ النَّصَارَى ؟

    فَأَجَابَ :
    لَا تُدْفَنُ فِي مَقَابِرِ الْمُسْلِمِينَ وَلَا مَقَابِرِ النَّصَارَى لِأَنَّهُ اجْتَمَعَ مُسْلِمٌ وَكَافِرٌ فَلَا يُدْفَنُ الْكَافِرُ مَعَ الْمُسْلِمِينَ وَلَا الْمُسْلِمُ مَعَ الْكَافِرِينَ ؛ بَلْ تُدْفَنُ مُنْفَرِدَةً وَيُجْعَلُ ظَهْرُهَا إلَى الْقِبْلَةِ ؛ لِأَنَّ وَجْهَ الطِّفْلِ إلَى ظَهْرِهَا فَإِذَا دُفِنَتْ كَذَلِكَ كَانَ وَجْهُ الصَّبِيِّ الْمُسْلِمِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ وَالطِّفْلُ يَكُونُ مُسْلِمًا بِإِسْلَامِ أَبِيهِ وَإِنْ كَانَتْ أُمُّهُ كَافِرَةً بِاتِّفَاقِ الْعُلَمَاءِ. (الفتاوى، ص295/ ج24، طبعة الشيخ عبد الرحمن بن قاسم).

    " يَا مَعْشَر إيَاد، أَيْنَ الآبَاءُ والأجْدَاد؟ وَأَيْنَ الْفَرَاعِنَةُ الشِّدَاد؟ أَلَمْ يكُونُوا أَكْثَرَ منْكُمْ مَالاً؟ وأَطْوَلَ آجَالاَ؟!".

  2. #2

    افتراضي رد: امْرَأَة نَصْرَانِيَّة تُوفِّيتْ وفِي بَطْنِهَا جَنِينٌ مُسْلِم، أينَ تُدفن؟

    تدفن مع النصارى لان المولود لم يستهل صارخا ولم يكتب له الاسلام بعد بل لم تكتب له الحياة
    على فتوى هذا الشيخ تتعلق به احكام الشرع ، والاحكام منوطة بالحياة
    فعجبا له كيف افتى بهذا
    وفقكم الله

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    282

    افتراضي رد: امْرَأَة نَصْرَانِيَّة تُوفِّيتْ وفِي بَطْنِهَا جَنِينٌ مُسْلِم، أينَ تُدفن؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونصر المازري الجزائري مشاهدة المشاركة
    تدفن مع النصارى لان المولود لم يستهل صارخا ولم يكتب له الاسلام بعد بل لم تكتب له الحياة
    على فتوى هذا الشيخ تتعلق به احكام الشرع ، والاحكام منوطة بالحياة
    فعجبا له كيف افتى بهذا
    وفقكم الله
    إيَّاك والعجلة

    المفتي هو ابن تيمية -- هذا أولاً

    ثانياً -- لتعلم وفقك الباري أن الحملَ يتبع الأبَ من حيث الديــانة لا الأم
    ثالثاً -- أن شيخ الاسلام نقل الاتفاق على إسلام هذا الطفل فهل تتحفنا بخلاف هذا القول لأحد أئمة الإســلام
    رابعاً -- أجب عن هذا السؤال بتريّث
    لو جنى رجلٌ على حمل هذه المرأة فسقط ميتاً فكم يُضمن الجنين ؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    994

    افتراضي رد: امْرَأَة نَصْرَانِيَّة تُوفِّيتْ وفِي بَطْنِهَا جَنِينٌ مُسْلِم، أينَ تُدفن؟

    جزاك الله خيرا أخي أبو بردة وانصح أخي الكريم بعدم العجلة وعلي من نعجل علي شيخ الإسلام رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته ورحم جميع علماء الأمة أمواتاً وحفظهم احياأً ونفع بعلمهم
    http://tafregh.a146.com/index.php
    لتحميل المباشر للتفريغات مكتبة التفريغات الإسلامية

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    344

    افتراضي رد: امْرَأَة نَصْرَانِيَّة تُوفِّيتْ وفِي بَطْنِهَا جَنِينٌ مُسْلِم، أينَ تُدفن؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونصر المازري الجزائري مشاهدة المشاركة
    تدفن مع النصارى لان المولود لم يستهل صارخا ولم يكتب له الاسلام بعد بل لم تكتب له الحياة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونصر المازري الجزائري مشاهدة المشاركة

    على فتوى هذا الشيخ تتعلق به احكام الشرع ، والاحكام منوطة بالحياة
    فعجبا له كيف افتى بهذا
    وفقكم الله

    ‏حدثنا ‏ ‏حاجب بن الوليد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن حرب ‏ ‏عن ‏ ‏الزبيدي ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏أخبرني ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏أنه كان يقول ‏
    ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه كما ‏ ‏تنتج ‏ ‏البهيمة بهيمة ‏ ‏جمعاء ‏ ‏هل تحسون فيها من ‏ ‏جدعاء ‏
    ‏ثم ‏ ‏يقولا ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏واقرءوا إن شئتم ‏


    فهداك الله لا تتهجم

    ما معنى بارك الله فيك يولد على الفطرة ...؟ يعني يولد وهو مسلم لكن بعد ما يأتي هذا الجنين ويبلغ الحلم أبواه إما يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ولذلك لأنه لم يقول يسلمانه لأنه من الأصل مسلم كما ذكرها كثير من أهل العلم

    ترفق بارك الله فيك ثم ان الذي تقول له عجباً لك هذا الرجل غفر الله له وافسح الله له قبرة من المجاهدين ومن العلماء الراسخين الموفقين نحسبه والله حسيبه

    لعلي أصلت الفكرة

    تقبل مروري ،،،

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    282

    افتراضي رد: امْرَأَة نَصْرَانِيَّة تُوفِّيتْ وفِي بَطْنِهَا جَنِينٌ مُسْلِم، أينَ تُدفن؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم محمد الظن مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا أخي أبو بردة وانصح أخي الكريم بعدم العجلة وعلي من نعجل علي شيخ الإسلام رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته ورحم جميع علماء الأمة أمواتاً وحفظهم احياأً ونفع بعلمهم
    ولكِ خير الجــزاء يا أم محمد
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    ( إِنَّهَا سَتَأْتِي عَلَى النَّاسِ سِنُونَ خَدَّاعَةٌ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ قِيلَ وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ قَالَ السَّفِيهُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ ) أخرجه الإمام أحمد وغيره
    فأمر الفتوى شديد والتهجُّم عليها بلا علم مِن قِلّة الورع نسأل الله السلامة هدى الله شباب الأمة

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: امْرَأَة نَصْرَانِيَّة تُوفِّيتْ وفِي بَطْنِهَا جَنِينٌ مُسْلِم، أينَ تُدفن؟

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  8. #8

    افتراضي رد: امْرَأَة نَصْرَانِيَّة تُوفِّيتْ وفِي بَطْنِهَا جَنِينٌ مُسْلِم، أينَ تُدفن؟

    جاء في المجموع للإمام النووي (5/ 285)
    اتَّفَقَ أَصْحَابُنَا رَحِمَهُمْ اللَّهُ عَلَى أَنَّهُ لَا يُدْفَنُ مُسْلِمٌ فِي مَقْبَرَةِ كُفَّارٍ وَلَا كَافِرٌ فِي مَقْبَرَةِ مُسْلِمِينَ
    وَلَوْ مَاتَتْ ذِمِّيَّةٌ حَامِلٌ بِمُسْلِمٍ وَمَاتَ جَنِينُهَا فِي جَوْفِهَا فَفِيهِ أَوْجُهٌ:
    الصَّحِيحُ أَنَّهَا تُدْفَنُ بَيْنَ مَقَابِرِ الْمُسْلِمِينَ وَالْكُفَّارِ وَيَكُونُ ظَهْرُهَا إلَى الْقِبْلَةِ لِأَنَّ وَجْهَ الْجَنِينِ إلَى ظَهْرِ أُمِّهِ هَكَذَا قَطَعَ بِهِ ابْنُ الصَّبَّاغِ وَالشَّاشِيُّ وَصَاحِبُ الْبَيَانِ وَغَيْرُهُمْ وَهُوَ الْمَشْهُورُ.
    وَقَالَ صَاحِبُ الْحَاوِي: حُكِيَ عَنْ الشَّافِعِيِّ أَنَّهَا تُدْفَعُ إلَى أَهْلِ دِينِهَا لِيَتَوَلَّوْا غُسْلَهَا وَدَفْنَهَا.
    قَالَ: وَحُكِيَ عَنْ أَصْحَابِنَا أَنَّهَا تُدْفَنُ بَيْنَ مَقَابِرِ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُشْرِكِين َ، وَكَذَا إذَا اخْتَلَطَ موت الْمُسْلِمِينَ وَالْمُشْرِكِين َ.
    قَالَ وَرُوِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ نَصْرَانِيَّةً مَاتَتْ وَفِي جَوْفِهَا مُسْلِمٌ فَأَمَرَ بِدَفْنِهَا فِي مَقَابِرِ الْمُسْلِمِينَ.
    وَهَذَا الْأَثَرُ الَّذِي حَكَاهُ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ.
    وروى البيهقى عن وائلة بْنِ الْأَسْقَعِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ دَفَنَ نَصْرَانِيَّةً فِي بَطْنِهَا مُسْلِمٌ فِي مَقْبَرَةٍ لَيْسَتْ مَقْبَرَةَ النَّصَارَى وَلَا الْمُسْلِمِينَ.

    وَذَكَرَ الْقَاضِي حُسَيْنٌ فِي تَعْلِيقِهِ: أَنَّ الصَّحِيحَ أَنَّهَا تُدْفَنُ فِي مَقَابِرِ الْمُسْلِمِينَ وَكَأَنَّهَا صُنْدُوقٌ لِلْجَنِينِ.
    وَحَكَى الرَّافِعِيُّ وَجْهًا: أَنَّهَا تُدْفَنُ فِي مَقَابِرِ الْمُسْلِمِينَ.
    وَقَطَعَ صَاحِبُ التَّتِمَّةِ بِأَنَّهَا تُدْفَنُ عَلَى طَرْفِ مَقَابِرِ المسلمين وهذا حسن والله أعلم.

    وقال الإمام ابن المنذر في الإشراف على مذاهب العلماء (2/ 374)
    باب النصرانية تموت وفي بطنها ولد من مسلم.
    واختلفوا في النصرانية تموت وفي بطنها ولد من مسلم:
    فروينا عن عمر بن الخطاب أنه دفنها في مقبرة المسلمين، وبه قال مكحول، وإسحاق غير أن أحدهما قال: في حاشية.
    وقال الآخر: في أدنى مقابر المسلمين.
    وقال أحمد: تدفن في مقبرة، ليست للنصارى ولا للمسلمين، واحتج بحديث روى عن واثلة بن الأسقع، لا يثبت.
    وقال عطاء، والزهري، والأوزاعي: تدفن مع أهل دينها.
    قال أبو بكر: هذا أصح.
    ولا يصح ما روى عن عمر بن الخطاب في هذا الباب.

    وحديث واثلة رضي الله عنه رواه:
    عبد الرزاق الصنعاني في مصنفه (3/ 528، رقم: 6586، 6/ 132، رقم: 10241): (قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، أَنَّ وَاثِلَةَ بْنَ الْأَسْقَعِ، «دَفَنَ امْرَأَةً مِنَ النَّصَارَى مَاتَتْ وَهِيَ حُبْلَى مِنْ مُسْلِمٍ فِي مَقْبَرَةٍ لَيْسَتْ بِمَقْبَرَةِ النَّصَارَى وَلَا مَقْبَرَةِ الْمُسْلِمِينَ بَيْنَ ذَلِكَ». قَالَ سُلَيْمَانُ: «وَيَلِيهَا أَهْلُ دِينِهَا»).

    وابن أبي شيبة في مصنفه (7/ 400، رقم: 12017): (حدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ ؛ فِي امْرَأَةٍ نَصْرَانِيَّةٍ فِي بَطْنِهَا وَلَدٌ مِنْ مُسْلِمٍ ، قَالَ : تُدْفَنُ فِي مَقْبَرَةٍ لَيْسَت مَقْبَرَةَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى).
    والبيهقي في السنن الكبرى (4/ 97، رقم: 7084):
    (وَأَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا، أنبأ أَبُو عَبْدِ اللهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ:
    ثنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أنبأ ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ: أَنَّهُ دَفَنَ امْرَأَةً نَصْرَانِيَّةً فِي بَطْنِهَا وَلَدٌ مُسْلِمٌ فِي مَقْبَرَةٍ لَيْسَتْ بِمَقْبَرَةِ النَّصَارَى وَلَا الْمُسْلِمِينَ).
    وهذا سند حسن لولا عنعنة ابن جريج.

    وحديث عمر في:
    الأوسط لابن المنذر (5/ 463): (روينا عن عمر بن الخطاب أنه دفن امرأة من أهل الكتاب حبلى من مسلم في مقبرة المسلمين.
    حدثنا إسحاق عن عبدالرزاق عن ابن جريج عن عمرو بن دينار: أن شيخًا من أهل الشام أخبره عن عمر بن الخطاب أنه دفن امرأه من أهل الكتاب ...).
    وسنن الدارقطني (2/ 439، رقم: 1833):
    (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ , ثنا مَحْمُودُ بْنُ آدَمَ , ثنا سُفْيَانُ , عَنْ عَمْرٍو , «أَنَّ امْرَأَةً نَصْرَانِيَّةً مَاتَتْ وَفِي بَطْنِهَا وَلَدٌ مُسْلِمٌ فَأَمَرَ عُمَرُ أَنْ تُدْفَنَ مَعَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ أَجْلِ وَلَدِهَا»).
    والسنن الكبرى للبيهقي (4/ 97، رقم: 7083):
    (أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي، أنبأ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الشَّيْبَانِيُّ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، أنبأ جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أنبأ ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، أَنَّ شَيْخًا، مِنْ أَهْلِ الشَّامِ أَخْبَرَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: دَفَنَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فِي بَطْنِهَا وَلَدٌ مُسْلِمٌ فِي مَقْبَرَةِ الْمُسْلِمِينَ).
    قال ابن حجر في التلخيص الحبير ط قرطبة (2/ 291):(حَدِيثُ: رُوِيَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ أَمَرَ الذِّمِّيَّةَ إذَا مَاتَتْ وَفِي بَطْنِهَا جَنِينٌ مُسْلِمٌ، أَنْ تُدْفَنَ فِي مَقَابِرِ الْمُسْلِمِينَ.
    الدَّارَقُطْنِي ُّ مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ أَنَّ امْرَأَةً نَصْرَانِيَّةً مَاتَتْ، وَفِي بَطْنِهَا وَلَدٌ مُسْلِمٌ، فَأَمَرَ عُمَرُ أَنْ تُدْفَنَ فِي مَقَابِرِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ أَجْلِ وَلَدِهَا.
    وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، عَنْ عُمَرَ نَحْوَهُ).
    وفي أسانيده: إبهام أو انقطاع.
    والله أعلم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •