هل يعد إجماع أهل البيت حجة أم لا ؟
أرجو البحث و المشاركة
وجزاكم الله خيرا
هل يعد إجماع أهل البيت حجة أم لا ؟
أرجو البحث و المشاركة
وجزاكم الله خيرا
لا تحتاج بحثا فليست من مسائل أهل السنة
فإن كان هؤلاء من الصحابة كان المبحث عن حجية قول الصحابي
أما من جهة نسبهم فلا خصوصية علمية مؤثرة في الدليل وقوته والدليل على لسان سيد أهل البيت بعد رسول الله
فعن أبي جحيفة قال سألت عليا رضي الله عنه هل عندكم شيء مما ليس في القرآن أو هل خصكم رسول الله بشيء ,فقال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما عندنا إلا ما في القرآن إلا فهما يعطى رجل في كتابه وما في الصحيفة قلت وما في الصحيفة قال العقل وفكاك الأسير وأن لا يقتل مسلم بكافر
جزاك الله خيرا علي مشاركتك أخي الحبيب ولكن حكي الشوكاني في إرشاده خلاف أهل العلم ولكنه لم يطل فيه النفس فقال
:-
وذهب الجمهور أيضا إلى أن إجماع العترة وحدها ليس بحجة وقالت الزيدية والإمامية هو حجة واستدلوا بقوله تعالى : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } والخطأ رجس فوجب أن يكونوا مطهرين عنه وأجيب بأن سياق الآية يفيد أنه في نسائه -رضي الله عنهن- ويجاب عن هذا الجواب بأنه قد و رد الدليل الصحيح أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين وقد أوضحنا الكلام في هذا في تفسيرنا الذي سميناه فتح القدير فليرجع إليه ولكن لا يخفاك أن كون الخطأ رجس لا يدل عليه لغة ولا شرع فإن معناه في اللغة القذر ويطلق في الشرع على العذاب كما في قوله سبحانه { قال قد وقع عليكم من ربكم رجس وغضب } وقوله { من رجز أليم } والرجز الرجس واستدلوا بمثل قوله { قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى } وبأحاديث كثيرة جدا تشتمل على مزيد شرفهم وعظيم فضلهم ولا دلالة فيها على حجية قولهم وقد أبعد من استدل بها على ذلك وقد عرفناك في حجية إجماع أهل الأمة ما هو الحق ووروده على القول بحجية بعضها أولى . أهـ
و العترة يقصد بها أهل البيت كما هو معلوم
فنريد إطالة نفس البحث أكثر و الرد علي المخالف و من قال من أهل السنة بحجيته
وجزاكم الله خيرا
بارك الله فيكم
لايعتد بخلاف الزيدية ونحوهم عند ذكر خلاف العلماء
صحيح أخي الحبيب لايعتد بخلافهم فضلا عن خلاف الرافضة ولكني أبحث عمن قال به من أهل السنة ، جزاك الله خيرا و أحبكم في الله
أظن أن الواجب قبل - أي شيء - أن نحدد المصطلح
ما المقصود بأهل البيت؟
وهل تدخل فيهم أمهات المؤمنين؟ مثلا؟
قال ابن تيمية في منهاج السنة : (إن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن عترته إنها والكتاب لن يفترقا حتى يردا عليه الحوض وهو الصادق المصدوق فيدل على إن إجماع العترة حجة وهذا قول طائفة من أصحابنا وذكره القاضي في المعتمد. لكن العترة هم بنو هاشم كلهم..)
وليس حكاية عن بعض الحنابلة يعني أنه يؤيد هذا الرأي بل هو مرجوح ضعيف ,كما يدل كلامه في المسودة
والله الموفق
الحديث مختلف فيه، فليس لك أن تسوقه مساق المسلم به
وإن صححه ابن تيميةفقد ضعفه الألباني
وما كان الله ليكل أمر الأمة إلى فهم أسرة مهما علا شأنها
ويؤيد ذلك أنا لم نقرأ أن أحدا من العترة الطاهرة احتج به
فهو مناقض للمنطق الشرعي واللغوي معا
على أن المصطلح لم يتحدد بعد
قال عن عترته إنها والكتاب لن يفترقا حتى يردا عليه الحوض
الا ترون ان هذا الوصف قام مقام الشرط فاذا انتفى الشرط انتقى المشروط
وفقكم الله
هذا بحث في المسألة كتبته على عجالة.
الأقوال في المسألة:
اختلف في هذه المسألة على قولين:
القول الأول: أن إجماع أهل البيت ليس بحجة , وهو قول جمهور العلماء([1]).
القول الثاني: أن إجماع أهل البيت حجة , وهو قول الشيعة ([2]).
أدلة القول الأول:
استدل الجمهور بعدة أدلة , منها:
الدليل الأول: أن عليًّا ا خالفه الصحابة في كثير من المسائل , ولم يقل لأحد ممن خالفه: إن قولي حجة فلا تخالفني([3]).
الدليل الثاني: أن الأدلة الدالة على كون الإجماع حجة واردة بلفظ المؤمنين كما في قوله تعالى: ((وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ ))([4]) , والأمة كما روي عنه ه: (لا تجتمع أمتي على ضلالة) , وهما متناولان للكل بطريق الحقيقة لا غير , وليس المؤمنون والأمة منحصرين في (أهل البيت) حتى يكون إجماعهم إجماع كل الأمة([6]).
الدليل الثالث: أن قول الشيعة في هذه المسألة مبنيٌ على القول بعصمتهم , والقول بوجوب عصمتهم باطل ؛ لأن ذلك إما أن يكون لدليل , أو بلا دليل.
والثاني باطل ؛ لأن القول في الدين بلا دليلٍ باطلٌ.
والأول إما أن يكون لدليل شرعي , أو عقلي , والأول باطل , إذ لا دليل على العصمة, ولا دليل من العقل على عصمتهم([7]).
أدلة القول الثاني:
استدل الشيعة بأدلة من المنقول والمعقول:
الدليل الأول: قوله تعالى: ((إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا))([8])
وجه الاستدلال من الآية([9]):
أن المراد من أهل البيت هم العترة ؛ بدليل ما روي عنه ه أنه لما نزَلَت الآية لفَّ الكساء على علي وفاطمة والحسن والحسين , وقال: ( هؤلاء أهل بيتي )([10]).
والخطأ رجس فوجب أن يكون منفيًّا عنهم , وحينئذٍ يلزم أن يكون إجماعهم حجة.
الجواب عن استدلالهم([11]):
*أن المراد من أهل البيت في الآية زوجاته ه , فإن ما قبل الآية , وما بعدها , وسياقها يدل عليها.
فقوله تعالى: (( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ)) ([12]) إلى قوله: ﭽ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭼ مختصٌ بهن , وكذلك ما بعدها , وهو قوله: (( وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ))([13]).
* وأما سياقها فلأن الآية ذُكرت في معرض دفع التهمة عنهن , وامتداد الأعين بالنظر إليهن , وهي واردة في ضمن الآيات التي وردت في حقهن.
* وما ذكروه من حديث الترمذي فهو بيان لكونهم مرادين من الآية أيضًا , لا أن الآية مختصة بهم ؛ ويدل عليه ما روي عن أم سلمة أنها قالت لرسول الله ه: (ألستُ من أهل البيت؟ فقال: أنت على مكانك وأنت على خير).
وإنما احتيج إلى هذا البيان لئلا يُظن أن الآية مختصة بالزوجات , فإن سياق الآية يدل على أنها مختصة بهن , وكون أهل البيت ظاهرًا فيهن أيضًا يدل على قصر الإرادة فيهن([15]).
* وبهذا يجاب عن الإشكال الوارد على الآية , وهو: لو كانت الزوجات مرادة لقال: (ليذهب عنكن ويطهركن) , لأن الإرادة لما لم تكن مقصورة عليهن , بل أريد منها الذكور أيضًا اجتمع التذكير والتأنيث , فوجب التعبير بعبارة التذكير , لما عرف أن التذكير يغلب التأنيث([16]).
مثل قوله تعالى في قصة إبراهيم: ((رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ)) ([17])مخاطبين لها , فلما أرادوا خطابها وخطاب غيرها من أهل البيت من الذكور والإناث الذين حواهم بيت إبراهيم – عليه الصلاة والسلام – قالوا: ﭽ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪﭼ تغليبًا للتذكير([18]).
الدليل الثاني: قوله ه: ( إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي)([19])
وجه الاستدلال من الحديث:
أن النبي ه أمر بالتمسك بالعترة , وأخبر بعدم ضلال من تمسك بها , ولو لم يكن قولهم حجة قاطعة , لما أمر بذلك([20]).
الجواب عند استدلالهم بالحديث:
الجواب عنه من عدة وجوه:
1- أنه ه علَّق نفيَ الضلال على شيئين: الكتاب والعترة , والمعلَّق على شيئين لا يوجد بأحدهما , فنفي الضلال لا يوجد بالتمسك بالعترة وحدها دون الكتاب , والكتاب يمنع كون إجماعهم حجة لقوله تعالى: وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ([21]) , ونحوه من النصوص الدالة على أن العصمة للأمة جميعًا لا بعضها([22]).
2- أن الحديث من أخبار الآحاد , وعند الشيعة لا يجوز العمل به , فضلًا عن العلم([23]).
الدليل الثالث: دليل من المعقول , وهو: أن أهل البيت مهبط الوحي , ومعدن النبوة والنبي فيهم , ومنهم , فكان علمهم بما هو مراد من النصوص من الظاهر وغيره وبكيفية قوله ه من كونه على وجه الإباحة , والوجوب , أو غيرها من الأحكام أتم فالخطأ عليهم أبعد([24]).
الجواب عن الدليل العقلي([25]):
1- لو تم التسلم لهذا الدليل , فإنه لا يلزم منه إلا أن يكون قولهم أبعد عن الخطأ , لا أنه إجماع وحجة.
2- وأيضًا هو منقوض بزوجاته ه فإن جميع ما ذكرتم موجود فيهن مع أن قولهن ليس بحجة.
والراجح والله أعلم: القول الأول , وهو عدم حجية إجماع أهل البيت.
ـــــــــــــــ
([1]) التمهيد (3/277) , المحصول (4/169) , السراج الوهاج (2/806) , البحر المحيط (4/490) , شرح مختصر الروضة (3/107) , التقرير والتحبير (3/98) , بيان المختصر (1/568) , حاشية البناني (2/195) , إرشاد الفحول (1/396).
([2]) المرجع السابق.
([3]) انظر: شرح اللمع (ص/717) , التمهيد (3/278) , المحصول (4/170) , شرح مختصر الروضة (3/107) , نهاية الوصول في دراية الأصول (ص/2589) , السراج والوهاج (2/806).
([4]) سورة النساء: الآية 115.
([6]) انظر: نهاية الوصول (ص/2581).
([7]) المرجع السابق.
([8]) سورة الأحزاب: الآية 33
([9]) انظر: شرح اللمع (ص/717) , المحصول (4/170) , نهاية الوصول (ص/2590) ,
([10]) أخرجه الترمذي في جامعه (3205) , والحاكم في مستدركه (3558) , والحديث صححه الشيخ ناصر الدين الألباني انظر: صحيح وضعيف سنن الترمذي (3205).
([11]) انظر: المحصول (4/171) , شرح مختصر الروضة (3/108) , الواضح في أصول الفقه (5/190) , نهاية الوصول (ص/2591) , نهاية السول (3/266) , إرشاد الفحول (1/396).
([12]) سورة الأحزاب: الآية 32.
([13]) سورة الأحزاب: الآية 34.
([15]) انظر: نهاية الوصول (ص/2592) , الإحكام للآمدي (1/325) , نهاية السول (3/266).
([16]) المرجع السابق. وانظر أيضا: الواضح في أصول الفقه (5/191)
([17]) سورة هود: الآية 73.
([18]) انظر: نهاية الوصول (ص/2592-2593)
([19]) أخرجه مسلم (7/122) بغير هذا اللفظ , والترمذي (3786) وصححه الشيخ ناصر الدين الألباني في صحيح الترمذي (2978), وأخرجه الحاكم في المستدرك (4577) واللفظ له .
([20]) انظر: شرح مختصر الروضة (3/114) , نهاية الوصول (ص/2592)
([21]) سورة النساء: الآية 115.
([22]) شرح مختصر الروضة (3/115), المحصول (4/173) , الواضح (5/190) , نهاية الوصول (ص/2595)
([23])انظر: شرح اللمع (ص/719) , المحصول (4/173) , الواضح (5/191) , نهاية الوصول (ص/2594)
([24]) انظر: نهاية الوصول (ص/2596) , شرح اللمع (ص/719) ,
([25]) انظر: شرح اللمع (ص/ 719) , نهاية الوصول (ص/2596) , الإحكام للآمدي (1/327)
نسبة عدم حجية إجماع أهل البيت إلى الجمهور ومقابلة ذلك بقول الشيعة غلط
لما فيه من الاعتداد بقول الشيعة ,ولهذا نقلت عن ابن تيمية أنه قول بعض الحنابلة
وهو قول ضعيف جدا لا يقال في ضده,الراجح
والله الموفق
اسم الاشارة يا اخي واضح أنه يعود على رأي بعض الحنابلة الموافق للشيعة
وهو المسؤول عنه في أصل المقال,فبعد أن نقلت كلام ابن تيمية الذي نقل فيه
بعض قول الحنابلة القائل بحجية إجماع أهل البيت ,عمدت إلى إزالة الوهم من أنه مؤيد لهذا الراي
والله يرعاك أيها الحبيب
هذا كلام ابن تيمية بتمامه:
"هنا الوجه الثاني: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن عترته أنها والكتاب لن يفترقا حتى يردا عليه الحوض وهو الصادق المصدوق فيدل على إن اجماع العترة حجة وهذا قول طائفة من أصحابنا وذكره القاضي في المعتمد لكن العترة هم بنو هاشم كلهم ولد العباس وولد علي وولد الحارث بن عبد المطلب وسائر بني أبي طالب وغيرهم وعلي وحده ليس هو العترة وسيد العترة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يبين ذلك إن علماء العترة كابن عباس وغيره لم يكونوا يوجبون اتباع علي في كل ما يقوله ولا كان علي يوجب على الناس طاعته في كل ما يفتي به ولا عرف أن أحدا من أئمة السلف لا من بنى هاشم ولا غيرهم قال انه يجب اتباع علي في كل ما يقوله"
وسؤال للقائلين بالحجية؟
هل من شروط في العترة؟ الذكورة مثلا أو سن معينة؟ أو العلم؟
أم إن الباب مفتوح لجميع بني هاشم؟
وماذا لو خالف هاشمي واحد هذا الإجماع المزعوم؟ أينخرم؟
أم إن المسألة أغلبية ديمقراطية؟
رأيتم كيف أن الحديث المزعوم أوهن من خيوط العنكبوت
ما معنى التمسك بالعترة إذن الوارد في الحديث، وما المقصود بقرن العترة بالكتاب؟،وما العلاقة بين العترة وبين النجاة من الضلال؟
أرجو إجابة علمية وافية
جزاكم الله خيرا علي مشاراكتكم
أحسنت بارك الله فيك
وهاك العلم
لفظ حديث الثقلين في مسلم
" يوشك أن يأتي رسول ربي، وإني تارك فيكم الثقلين، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور،
وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي "
فليس فيه - كما هو واضح - ذكر لمصادر تشريع سوى القرآن
وليس فيه أكثر من أن يوقر بنوهاشم، ويكرموا.. وهذا ما فعله الخلفاء الثلاثة
وبعدهم معاوية مع الحسن بل ويزيد ابنه مع ذرية الحسين بعد مقتله رضي الله عنه
وليتك تراهم هنا يكبون على ركبنا يقبلونها فننهاهم فيأبون علينا
أماالحديث المزعوم، فقد جعل العترة شطر التشريع
فأين هذا من ذاك؟
ولست أنا من ضعف طرق الحديث
ددونك الألباني فرد عليه، ولا تسلّم
فباب الاجتهاد مفتوح حتى تقوم الساعة