الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده أما بعد
فإن من أفضل أعمال المسلم إدخال السرور على قلب أخيه المسلم وإني لارجو من الله أن لايحرمني أجر ماسادخله على قلب كل عبد صالح تقي نقي .
ففي رحلتي طلبا لصفاء الجو وبرده , وهربا من غبار الجو وحره , التي أبتدأنها من الباحه ثم مرورا بالطائف ثم إلى مكة , ثم إلى ماسيشاء الله من بعد , فقد قرت عيني وفرحت نفسي بما رأيت من حال اخواتي المسلمات المؤمنات الصالحات , وإذا بي أتكلم بما لم أستطع كتمه وأنا في سيارتي قائلا : اندحروا يادعاة الاختلاط , واخسؤا ولاتكلمون , فقد كذب الواقع دعواكم , فهاهن نساء المسلمين في متنزهاتنا متلفعات بمروطهن , متمسكات بحجابهن , متباعدات عن الرجال قدر مستطاعهم ........ فقالت لي زوجتي : مابك ياأبا ماريه تكلم نفسك ؟
فقلت لها : إني والله فرحا مستبشرا بما ارى من حال نساءنا من الاحتشام والحجاب .
فقالت لي : ألا تبشر اخوانك من دعاة الصلاح وأنصار المراة المسلمة بما ترى .
فهذا مادعاني للكتابة بهذه البشرى العاجله .
والله أسأل أن يوفق كل مسلمة متمسكة بحجابها معتزة بدينها ............