على الرغم من أتمام الفتوحات الأسلامية . فقد استبقى الخلفاء عدد من الأئمة العلماء بالمدينة,
ممن لهم السبق في ملة الأسلام لكثرة علمهم وفضلهم وأمامتهم اذ كانوا حملة العلم الشرعي للأستشارة فيما يطرأ من أحداث ونوازل تتطلب الأجتهاد والنظر لمعرفة الحكم فيها وتقريره وتنفيذه وهم خير من يصلح لذلك.

لذلك بقي علم هؤلاء بالمدينة مما جعل طلاب العلم يقصدونها قبل غيرها من المدن .

وقد تفرق بعض العلماء من المهاجرين والأنصار في كل الأقطار كالعراق والشام ومصر ومالبث أن عادوا ألى المدينة .


يتبع الموضوع في وقت آخر