السلام عليكم
كنت قد كتبت هذا في رد على موضوع آخر ولكن رأيت بأن أجعله موضوعا مستقلا حتى يتم مناقشته
وربما يشارك أحد الأشاعرة ويفيدنا في الأمر
____________________
وقد تساءلت في نفسي
عندما يُذنب أشعريٌّ، فيتوب ويندم.. هل يرجو في قلبه رحمة الله ؟ أم أن نفيه لصفة الرحمة يمحو هذا الشعور ؟
وهل يشعر في نفسه رغبة في أن يحبه الله عز وجل؟ أم أن عقيدته ترسخت فيه بحيث لا يشعر بهذا الشعور؟
وهل إذا أذنب ذنبا، هل يخاف من غضب الله ؟ أم أنه لا يشعر بهذا الشعور لأن عقيدة النفي انغرست فيه حتى ثبتت جدورها في قلبه ؟
أم أنهم في الحقيقة يشعورن بهذه الأشياء لا إراديـا، ويصعب عليهم محو هذه المشاعر في أنفسهم ، وأن عقيدتهم لم تستطع محو هذه الفطرة التي هي موجودة في الإنسان ؟
هل يعلم أحدكم جواب هذه الأسئلة؟
هل تكلم أحد الأشاعرة في هذا الأمر ؟