المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أحمد المهاجر
يا أخي الكريم:
أولا : أنا أستغرب للذي يحاول بشتى الطرق أن يضعف الإجماعات المنقولة بمثل هذا الكلام.
ثانيا: طلبت منك أن تفرق لي بين الإجماعين ولم تفعل!
ثالثا: أستغرب أن تقول : إن الذي حرم المعازف استدل بأدلة الغناء!! أين من حكم بحرمتها واستدل فقط بأدلة الغناء؟!!اذكر لي عالما واحدا! ثم أين أين أدلة تحريم الغناء المزعومة ؟!! ما عندنا إلا الآية وبها استدل طائفة ، ولكن الكلام على المعازف سواء صاحبها غناء أو ما صاحبها ،فالنصوص فيها كالشمس في رابعة النهار ،وليست دليلا واحدا بل عدة أدلة.
رابعا : الطريقة العلمية التأصيلية في نقض الإجماع وهو موجود واقع ليست بالتشكيك ! وإنما الذي يقول : إنه يوجد المخالف ،فليأت بمن أجاز المعازف قبل انعقاد الإجماع ، وهذا دونه خرط القتاد.
خامسا: إنكار من أنكر إنما هو منصب على من أباح المعازف مستدلا بآثار في الغناء !!! فالقضية على عكس ما تقول يا أخي الكريم !
والله الموفق.
أولاً : أنا لا أضعف الإجماعات فحسب , بل أستبعد تماماً أن يكون هناك إجماع حقيقي على حرمة الغناء .
نعم جمهور العلماء يرون التحريم ولكن أن يكون هناك إجماع قطعي , فمستبعد .
والله أعلم
ثانياً : الإجماع يا أخي نوعان , قطعي وظني كما ذكر ذلك الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .
ثالثاً : أرجو أن تذكر لي هذه النصوص الواضحة أو هذه العدة أدلة على تحريم المعازف بذاتها .
رابعاً : الذي أعلمه أن البينة على من ادعى , وأنت أخي العزيز ادعيت أن هناك إجماع على تحريم الغناء , فهات البينة التي تثبت وقوع إجماع قطعي على التحريم .
خامساً : أعتقد أن من العدل أننا إذا أنكرنا على من يستدل على الإباحة بآثار في الغناء , أن ننكر في نفس الوقت على من يستدل على التحريم بآثار في الغناء .
والله أعلم .