تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: مَنْ أَرَادَ أَنْ تُسْتَجَابَ دَعْوَتُهُ، وَأَنْ تُكْشَفَ كُرْبَتُهُ، فَلْيُفَرِّجْ عَنْ مُعْسِرٍ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,620

    افتراضي مَنْ أَرَادَ أَنْ تُسْتَجَابَ دَعْوَتُهُ، وَأَنْ تُكْشَفَ كُرْبَتُهُ، فَلْيُفَرِّجْ عَنْ مُعْسِرٍ

    4749 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَرَادَ أَنْ تُسْتَجَابَ دَعْوَتُهُ، وَأَنْ تُكْشَفَ كُرْبَتُهُ، فَلْيُفَرِّجْ عَنْ مُعْسِرٍ "

    إسناده ضعيف لضعف زيد العمي، ثم هو منقطع، زيد روايته عن الصحابة مرسلة، وباقي رجاله ثقات.
    وأخرجه عبد بن حميد (826) عن محمد بن عبيد الطنافسي، بهذا الإسناد.
    وأخرجه أبو يعلى (5713) عن أبي موسى الرمن، عن بكر بن بكار، عن يوسف بن صهيب، به. وبكر بن بكار ضعيف أيضاً.
    ويشهد له حديث أبي بكر عند يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ " 2/306، ومن طريقه أخرجه البيهقي في "الشعب " (11260) ، والخطيب البغدادي في "موضح أوهام الجمع والتفريق " 1/287 من طريق عبد الرحيم بن سليمان، عن محمد بن حسان، وأبي نعيم في "الحلية" 5/129-130 من طريق أحمد بن سليمان، عن رشدين بن سعد، كلاهما عن المهاجر بن غانم، عن أبي
    عبد الله الصنابحي، عن أبي بكر. وهما إسنادان ضعيفان، فيهما المهاجر بن غانم، قال أبو حاتم: مجهول، وقال الذهبي في "الميزان ": لا يعرف، وفي الإسناد الأول محمد بن حسان لم نتبينه، وفي الثاني رشدين بن سعد المصري، ضعيف.
    وفي باب التفريج عن المسلم كُربه انظر حديث ابن عمر الذي سيأتي برقم (5646) وقوله: "فليفرج ": قال السندي: من التفريح، وجاء فرج كضرب بمعناه، أي: فليزل عنه كربته بالإبراء من الدين كله أو بعضه أو بتأخيره، أو بإعانته على أدائه.

    الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
    المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
    المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
    إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,620

    افتراضي رد: مَنْ أَرَادَ أَنْ تُسْتَجَابَ دَعْوَتُهُ، وَأَنْ تُكْشَفَ كُرْبَتُهُ، فَلْيُفَرِّجْ عَنْ مُعْسِرٍ


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,620

    افتراضي رد: مَنْ أَرَادَ أَنْ تُسْتَجَابَ دَعْوَتُهُ، وَأَنْ تُكْشَفَ كُرْبَتُهُ، فَلْيُفَرِّجْ عَنْ مُعْسِرٍ



    6808 - ( مَن أراد أن تستجاب دعوته، وأن تكشف كربته ؛ فليُفرج عن معسر ).
    قال الالباني في السلسلة الضعيفة:

    ضعيف.
    أخرجه أحمد ( 2/ 23 )، وعبد بن حميد في " المنتخب " ( 2/43/ 824 )، وأبو يعلى ( 0 1/ 78/ 5713 ) عن زيد العمي عن ابن عمر مرفوعاً.
    قلت: وهذا إسناد ضعيف ومنقطع ؛ زيد العمي - وهو: ابن الحواري - ؛ ضعيف. ثم هو منقطع ؛ لأنهم لم يذكروا له رواية عن أحد من الصحابة إلا أنساً.
    ومع ذلك قال أبو حاتم:
    " روايته عن أنس مرسلة".
    فمن أوهام الهيثمي قوله ( 4/ 133 ):
    " رواه أحمد، وأبو يعلى...، ورجال أحمد ثقات "!
    قلت: كلهم قد رووه عن زيد العمي! وهذا الحافظ الذهبي يقول في" الكاشف ":
    " فيه ضعف. قال ابن عدي: لعل شعبة لم يرو عن أضعف منه ". والحافظ يقول في " التقريب ":
    "ضعيف".
    ولذلك أشار المنذري في " الترغيب " ( 2/ 37/ 12 ) إلى تضعيف الحديث، ولم يعزه إلا إلى ابن أبي الدنيا في " كتاب اصطناع المعروف ".
    وقد روي مرسلاً من طريق عباد بن أبي علي قال: قالى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:..، فذكره بزيادة.
    " أو ليدع له ؛ فإن الله يحب إغاثة اللهفان ".
    أخرجه ابن أبي الدنيا في " قضاء الحوائج " ( 78/ 28 مجموعة الرسائل ) عن هشام عنه.
    ورجاله ثقات معروفون ؛ غير عباد هذا.. ترجمه البخاري وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً، ولم يرو عنه غير هشام هذا - وهو: الدستوائي - وآخر ثقة أيضاً، وذكره ابن حبان في " الثقات " ( 5/ 143 )، وقال الحافظ في " التقريب ":
    "مقبول ".
    وروي من حديث أبي بكر الصديق مرفوعاً به نحوه ؛ دون جملة الإغاثة، وزاد:
    " ومن سره أن يقيه الله من فورجهنم يوم القيامة ويجعله في ظله ؛ فلا يكن غليظاً على المؤمنين، وليكن بهم رحيماً".
    أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 5/ 130 )، والبيهقي في " شعب الايمان " ( 7/ 538/11260 ) من طريق مهاجر بن غانم المذحجي قال: ثنا أبو عبد الله الصنابحي قال: سمعت أبا بكر الصديق يقول على المنبر: فذكره مرفوعاً.
    قلت: وهذا إسناد ضعيف، ومتن منكر ؛ مهاجر بن غانم هذا: قال أبو حاتم والعقيلي:
    " مجهول ". وقال الأزدي:
    "منكر الحديث، زائغ، غير معروف ". انظر " اللسان " ( 6/ 104 - 105 ).

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •