تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 27

الموضوع: فراشٌ للرجل وفراشٌ للمرأة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي فراشٌ للرجل وفراشٌ للمرأة




    بسم الله الرحمن الرحيم

    ثبتَ في صحيح مسلم من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أنَّ النبيَّ صلى
    الله عليه وسلم قال:
    (فراشٌ للرجل، وفِراشٌ لامرأته، والثالثُ للضيف، والرابع للشيطان)


    وفي هذا الحديث توجيهٌ للاقتصار على ما يحتاجه المسلم من متاع الدنيا، وعدم
    الاستكثار مما لا حاجةَ إليه

    ونسبةُ الفراش الرابع للشيطان على وجه الذمِّ،،
    وليس هذا الذمُّ للتحريم كما ذكر بعضُ أهل العلم،، وإنما هو للكراهة

    كما أنه ليس ذماً للفراش الرابع تحديداً، وإنما هو ذمٌ لما زاد عن حاجة المسلم

    فقد تدعو الحاجةُ إلى أكثر من ذلك
    وكذا غيرُ الفُرُش من أمتعة الدنيا

    فقد يحتاج المسلم أكثر من سيارة، أو أكثر من جوال أو نحو ذلك
    وروي الأمرُ بالاستكثار من النِّعال، لوجود الحاجة إليها؛ وكثرة تعرُّضها للتلف.

    ومردُّ ذلك كله وجودُ الحاجة من عدمه

    ولنتأمل في حالنا حيالَ مثلَ هذا التوجيه النبوي
    ولندرك أن خيرَ الخلق وأكرمَهم على الله على الإطلاق كان متقلِّلا من الدنيا..



    فائدةٌ:
    أخذَ بعضُهم من هذا الحديث حُكماً فقهياً، وهو:
    أنه يجوزُ للرجل أن ينامَ على فراشٍ غير فراش زوجته
    وليس هذا الاستدلالُ وجيهاً، لأنَّ الحديثَ لم يُسَق لبيان هذه المسألة، وإنما هو مُسَاقٌ
    لذمِّ الاستثكار من الدنيا
    ومعلومٌ أنَّ الحاجة قد تدعو أحياناً لنوم الرجل على غير فراش زوجته، فجاز اتِّخاذُه
    من غير كراهة؛ كما جازَ اتِّخاذُ فراشِ الضيف من غير كراهة





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    26

    افتراضي




    كان متقلِّلا من الدنيا..

    نغفل عنها , اسأل الله أن يغفر لنا إسرافنا .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال


    نغفل عنها , اسأل الله أن يغفر لنا إسرافنا .

    آمين

    شكر الله لك مرورك وتعليقك



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    228

    افتراضي

    وجدت أن الاستكثار من متاع الدنيا ، أو ما يسمى بالكماليات يورث ضيقا فى القلب ، وهذا أمر وجدته فى نفسى ..
    تنازعنا أهواؤنا حينا ، فنغلبها أو تغلبنا ..

    الله المستعان ..
    إِذَا مَرَّ بى يَـوْمٌ وَلمْ أَقْتَبِـسْ هُدَىً وَلَمْ أَسْتَفِدْ عِلْمَـاً ، فَمَا ذَاكَ مِنْ عُمْرِى !

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظــــاعنة
    وجدت أن الاستكثار من متاع الدنيا ، أو ما يسمى بالكماليات يورث ضيقا فى القلب ، وهذا أمر وجدته فى نفسى ..
    تنازعنا أهواؤنا حينا ، فنغلبها أو تغلبنا ..

    الله المستعان ..

    ولعل تفسير هذا الضيق الذي يَعرض للمستكثر من الكماليات أنَّ ذلك الاستكثارَ باعثٌ على التعلُّق بها، والحرص عليها، والخوف من فقدانها، وهذه كلها تورث القلب ضيقاً

    شكر الله لك مرورك وتعليقك


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,699

    افتراضي



    بارك الله فيك ونفع بكم

    فائدة

    قال الإمام أبو داود ـ في كتابه السنن ـ :
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَحْيَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ قَالَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « تَكُونُ إِبِلٌ لِلشَّيَاطِينِ وَبُيُوتٌ لِلشَّيَاطِينِ؛ فَأَمَّا إِبِلُ الشَّيَاطِينِ فَقَدْ رَأَيْتُهَا يَخْرُجُ أَحَدُكُمْ بِجُنَيْبَاتٍ مَعَهُ قَدْ أَسْمَنَهَا فَلَا يَعْلُو بَعِيرًا مِنْهَا وَيَمُرُّ بِأَخِيهِ قَدْ انْقَطَعَ بِهِ فَلَا يَحْمِلُهُ، وَأَمَّا بُيُوتُ الشَّيَاطِينِ فَلَمْ أَرَهَا ».
    كَانَ سَعِيدٌ يَقُولُ: لَا أُرَاهَا إِلَّا هَذِهِ الْأَقْفَاصُ الَّتِي يَسْتُرُ النَّاسُ بِالدِّيبَاجِ .

    في عون المعبود :
    ( إِبِل الشَّيَاطِين )
    : يُرِيد بِهَا الْمُعَدَّة لِلتَّكَاثُرِ وَالتَّفَاخُر وَلَمْ يَقْصِد بِهَا أَمْرًا مَشْرُوعًا
    ( وَبُيُوت الشَّيَاطِين )
    : أَيْ إِذَا كَانَتْ زَائِدَة عَلَى قَدْر الْحَاجَة أَوْ لِلرِّيَاءِ وَالسُّمْعَة
    ( بِجَنِيبَاتٍ )
    : جَمْع جَنِيبَة وَهِيَ الدَّابَّة الَّتِي تُقَاد ، وَالْمُرَاد الَّتِي لَيْسَ عَلَيْهَا رَاكِب ، كَذَا فِي فَتْح الْوَدُود ، وَفِي بَعْض النُّسَخ بِنَجِيبَاتٍ جَمْع نَجِيبَة وَهِيَ النَّاقَة الْمُخْتَارَة
    ( فَلَا يَعْلُو )
    : أَيْ لَا يَرْكَب
    ( وَيَمُرّ )
    : أَيْ فِي السَّفَر
    ( بِأَخِيهِ )
    : أَيْ فِي الدِّين
    ( وَقَدْ اُنْقُطِعَ بِهِ )
    : عَلَى صِيغَة الْمَجْهُول أَيْ كَلَّ عَنْ السَّيْر فَالضَّمِير لِلرَّجُلِ الْمُنْقَطَع بِهِ نَائِب الْفَاعِل وَالْجُمْلَة حَال
    ( فَلَا يَحْمِلهُ )
    : أَيْ أَخَاهُ الضَّعِيف عَلَيْهَا
    ( كَانَ سَعِيد )
    : هُوَ اِبْن أَبِي هِنْد التَّابِعِيّ الرَّاوِي عَنْ أَبِي هُرَيْرَة
    ( لَا أُرَاهَا )
    : بِضَمِّ الْهَمْزَة أَيْ لَا أَظُنّهَا
    ( إِلَّا هَذِهِ الْأَقْفَاص )
    : أَيْ الْمَحَامِل وَالْهَوَادِج الَّتِي يَتَّخِذهَا الْمُتْرَفُونَ فِي الْأَسْفَار .
    وَاعْلَمْ أَنَّهُ قَالَ الْقَاضِي : إِنَّ قَوْله " فَأَمَّا إِبِل الشَّيَاطِين إِلَى قَوْله فَلَمْ أَرَهَا " مِنْ كَلَام أَبِي هُرَيْرَة لَا مِنْ قَوْل النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : عَيَّنَ الصَّحَابِيّ مِنْ أَصْنَاف هَذَا النَّوْع مِنْ الْإِبِل صِنْفًا وَهُوَ جَنِيبَات سِمَان يَسُوقهَا الرَّجُل مَعَهُ فِي سَفَره فَلَا يَرْكَبهَا وَلَا يَحْتَاج إِلَيْهَا فِي حَمْل مَتَاعه ثُمَّ إِنَّهُ يَمُرّ بِأَخِيهِ الْمُسْلِم قَدْ اُنْقُطِعَ بِهِ مِنْ الضَّعْف وَالْعَجْز فَلَا يَحْمِلهُ ، وَعَيَّنَ التَّابِعِيّ صِنْفًا مِنْ الْبُيُوت وَهُوَ الْأَقْفَاص الْمُحَلَّاة بِالدِّيبَاجِ . وَقَالَ فِي الْأَشْرَاف : لَيْسَ فِي الْحَدِيث مَا يَدُلّ عَلَيْهِ بَلْ نَظْم الْحَدِيث دَلِيل عَلَى أَنَّ جَمِيعه إِلَى قَوْله : فَلَمْ أَرَهَا مِنْ قَوْل النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى هَذَا فَمَعْنَاهُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : فَأَمَّا إِبِل الشَّيْطَان فَقَدْ رَأَيْتهَا إِلَى قَوْله فَلَا يَحْمِلهُ وَأَمَّا بُيُوت الشَّيْطَان فَلَمْ أَرَهَا ، فَإِنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَرَ مِنْ الْهَوَادِج وَالْمَحَامِل الَّتِي يَأْخُذهَا الْمُتْرَفُونَ فِي الْأَسْفَار . كَذَا فِي الْمِرْقَاة .
    قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيُّ : سَعِيد بْن أَبِي هِنْد لَمْ يَلْقَ أَبَا هُرَيْرَة وَفِي كَلَام الْبُخَارِيّ مَا يَدُلّ عَلَى ذَلِكَ .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,469

    افتراضي

    مرحبا بشمسي - الحمادي والسديس- هذا المنتدى المبارك .
    أسأل الله أن يرزقني وإياكم القناعة، والايفتننا بهذه الدنيا الفانية ،
    قال العلامة الأمين : العقيدة كالأساس والعمل كالسقف فالسقف اذا وجد أساسا ثبت عليه وإن لم يجد أساسا انهار

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    93

    افتراضي

    نسأل الله أن يجعل الدنيا أهون ما ننظر إليه، وأن يقنعنا منها باليسير.

    جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    ارض الكنانة
    المشاركات
    26

    افتراضي

    جزاكما الله خيرا ونفع بكما

    اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا

    اللهم آميين

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي



    المشايخ الفضلاء
    السديس وآل عامر وطويلبة علم ومسلمة

    أشكر لكم مروركم وجميل تعقيبكم وإفادتكم



  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي

    شيخنا الفاضل (الحمادي)

    لم يظهر لي - لقصور نظري - وجه صرف الذم في الحديث عن التحريم إلى الكراهة.

    فلعلك تتفضل مشكورا يا شيخنا ببيان ذلك، وجزاك الله خيرا
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي



    حياكم الله يا أبا مالك

    أنا أوردتُ حكمَ الكراهة نقلاً عن بعض أهل العلم ممن وجدته نصَّ على ذلك، كالنووي، وهو ظاهر كلام ابن حبان، وغيرهما من أهل العلم.

    والذي يبدو لي –وأقوله تفقُّهاً- أنَّ نسبةَ الشيء إلى الشيطان لا يلزم منه التحريم، بل هذه النسبة أعمُّ من ذلك، فهي للدلالة على الذمِّ، والمكروه يصدق عليه مطلق الذم.
    ويمكن أن يفيد في هذا ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من التسمية عند دخول البيت، وأنَّ المسلمَ إذا لم يسمِّ الله عند دخوله فإنَّ الشيطان يدرك المبيت، وإذا لم يسم عند طعامه فيدرك المبيت والعشاء.
    ولا أعلم أحداً أوجبَ التسميةَ عند دخول المنزل، وأما التسمية عند الطعام فقد ثبت الأمر بها، فخرجت عن مسألتنا.

    ونظير هذا أيضاً:
    ما حكاه بعض أهل العلم من الاتفاق على جواز التوسع في المكاسب والمباني إذا كانت من حِلٍّ؛ وأدَّى المرءُ ما عليه من حقوقٍ
    وذكر أيضاً أنهم اختلفوا في كراهة ذلك.
    ذكره ابن حزم رحمه الله،، كما في مراتب الإجماع

    هذا ما تيسر، ولعلكم تفيدون بما ترون وفقكم الله ونفع بكم.



  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي


    سبق في أول مشاركة أنَّ من العلماء من استنبط من الحديث السابق تفضيلَ اتخاذ الرجل لفراش غير فراش زوجته
    ومن هؤلاء الإمامان الخطابي وابن الجوزي، وفيما يلي ذكر كلامهما:

    قال أبو سليمان الخطابي -رحمه الله- ذاكراً بعضَ ما استنبطه من الحديث السابق:
    (فيه دليلٌ على أن المستحبَّ في أدب السنة أن يبيتَ الرجل وحدَه على فراش، وزوجته على فراش آخر، ولو كان المستحب لهما أن يبيتا معاً على فراش واحد= لكان لا يرخَّص له في اتخاذ فراشين لنفسه ولزوجته، وهو إنما يحسن له مذهب الاقتصاد، والاقتصاد أقلُّ ما تدعو إليه).

    وقال ابن الجوزي -رحمه الله-:
    (هذا الحديث قد نبَّه على حسن المعاشرة للزوجة باتخاذ فراش لها وفراش لزوجها، وذلك ضد ما أكبر العوامِّ عليه من النوم إلى جانب الزوجة؛ فإنَّ النوم قد يحدث فيه حوادث يكرهها أحدهما من الآخر، ولاينبغي أن يجتمعا إلا على أحسن حالٍ لتدومَ المحبة؛ فإنَّ ظهورَ العيوب تسلي عن المحبوب، وينبغي أن يكون الفراش قريباً من الآخر ليجتمعا إذا أرادا، وينفصلا إذا شاءا.
    وقد نبَّه على هذا ما تقدم في مسند أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه...".
    وعلى هذا جمهور الملوك والحكماء.
    ومتى كانت المرأة عاقلةً احترزت أن يرى الرجل منها مكروهاً، وكذلك ينبغي للرجل أن يحترز.
    قال ابن عباس: إني لأحبُّ أن أتزيَّنَ للمرأة كما تتزيَّن لي، وقالت بدويةٌ لابنتها حين أرادت زفافها:
    لايطلعنَّ منك على قبيح، ولا يشمَّن إلا طيبَ ريح).


  14. #14

    افتراضي رد: فراشٌ للرجل وفراشٌ للمرأة

    وممن لم يرَ في الحديث أفضلية اختصاص الزوج بفراش وزوجه بفراش: الإمام القرطبي أحمد بن عمر، فقال في المفهم 5 / 404 :
    "وهذا الحديث إنما جاء مبيناً لعائشة ما يجوز للإنسان أن يتوسع فيه ويترفه من الفرش، [لا أنَّ الأفضل = في الأصل: لأن الأفضل، والتصويب من "فيض القدير" ج4/ص424] أن يكون له فراش يختص به، ولامرأته فراش فقد كان لم يكن له إلا فراش واحد في بيت عائشة، وكان فراشاً ينامان عليه في الليل، ويجلسان عليه بالنهار".
    ثم قال ـ بعدُ ـ : ونسبة الرابع للشيطان ذمٌّ له، لكن لا يدلُّ على تحريم اتخاذه، وإنما هذا من باب قوله : "إن الشيطان يستحلُّ الطعام الذي لا يذكر اسم الله عليه، والبيت الذي لا يذكر الله فيه" ولا يدل ذلك على التحريم لذلك الطعام. اهـ

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: فراشٌ للرجل وفراشٌ للمرأة


    بارك الله فيكم يا شيخ أبا عبدالرحمن
    كنت اطلعت على كلام أبي العباس أثناء مراجعة شروح الحديث، وكان في نيتي نقله
    فجزاك الله خيراً وبارك في جهودك

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  16. #16

    افتراضي رد: فراشٌ للرجل وفراشٌ للمرأة

    الحمد لله
    بارك الله فيك على البيان
    ليتنا نستكثر من فرش الآخرة كما نستكثر من فرش الدنيا..
    وليتنا نتقلل من الذنوب كما نحب ان تقلل مما يشين في أعين الناس
    و الله ان هذه القلوب لأشد ما عالجه الانسان
    ( صل من قطعك

    وأحسن إلى من أساء إليك

    وقل الحقّ ولو على نفسك )

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: فراشٌ للرجل وفراشٌ للمرأة


    وفيكم بارك الله أخي المجلس الشنقيطي

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  18. #18

    افتراضي رد: فراشٌ للرجل وفراشٌ للمرأة

    جزاكم الله خيراً ونفع بكم

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,901

    افتراضي رد: فراشٌ للرجل وفراشٌ للمرأة

    بارك الله فيك ابا محمد
    قل للذي لايخلص لايُتعب نفسهُ

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    240

    افتراضي رد: فراشٌ للرجل وفراشٌ للمرأة

    بارك الله فيكم على هذه الفؤائد العظيمة .
    وما عبَّرَ الإنسَانُ عن فضلِ نفْسِهِ ** بمثلِ اعتقادِ الفضلِ في كلِّ فاضلِ
    وليسَ من الإنصافِ أنْ يدفعَ الفتى ** يدَ النَّقصِ عنهُ بانتقاصِ الأفاضل !

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •