(ويُغْنِي عَن الضَّمِير في غَير مُؤَكَّدةٍ،ولا مُصَدَّرَةً بمُضَارِع مُثْبَت أو مَنْفِيٍّ بِـ"لا")،




كقول الشاعر:
مَنْ جَادَ لا مَنَّ يَقْفُو جُودَه حُمِدَا وَذُو نَدًى مَنَّ مَذْمُومٌ وَإنْ مَجُدَا
(أو "مَا")، كقَول الشَّاعِر:
..................... أعُدُّ الحَصَى مَا تَنْقَضِي عَبَرَاتِي .
ويجيء هَذَا الحُكم في الجُمْلَةِ الاسمية إذَا كَانَتْ مَنْفِيَّةً بِـ"مَا"، كقَول الشَّاعِر:
فَرَأيتُنَا مَا بَينَنَا مِنْ حَاجِزٍ إلاَّ المِجَنُّ وَحدُّ أبْيَضَ مِقْصَلِ

ما وجه الشاهد في هذه الأبيات؟
ـــــــــــــــ ـــــ
وكذلك
أين الضمائر في هذه الأبيات؟ وما وجه الشاهد فيها؟

أرجو أن يتكرم علي أحدكم ويوضحها لي وبارك الله فيكم

ومِنْ وُرُودِ اجتماع الواو والضَّمِير في الجملة الحالية المُصَدَّرَةً بِـ "ليس"

قول الشاعر:
وَقَدْ عَلِمَتْ سَلْمَى وَإنْ كَانَ بَعْلُهَا بِأنَّ الفَتَى يَهْذِي وَلَيس بِفَعَّالِ
وقول الشاعر:
دَهَمَ الشِّتَاءُ وَلَسْتُ أمْلِكُ عُدَّةً وَالصَّبْرُ فِي السَّبَراتِ غَيرُ مُطِيع
وقول الشاعر:
صَرَفْتُ الهَوَى عَنْهُنَّ مِنْ خَشْيَةِ الرَّدَى وَلَسْتُ بِمَقْلِيِّ الخِلالِ وَلا قَالِي