تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: هذه قضيتنا ..(عن هجوم جيش اليهود على قافلة الحرية)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    155

    افتراضي هذه قضيتنا ..(عن هجوم جيش اليهود على قافلة الحرية)

    هذه قضيتنا ..
    (عن هجوم جيش اليهود على قافلة الحرية)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    خرج العشرات من شجعان المسلمين، ومعهم كثير من محبي الحرية، وأعداء الظلم، في رحلة بحرية، منطلقة من تركيا، وغايتها أن توصل إلى الشعب الفلسطيني المجاهد على أرض غزة، من المؤن الغذائية والطبية، ما يرفع عنه – ولو إلى حين – شيئا من لذع الجوع، ومرارة الفاقة، وهوان العزلة.
    وكان أن تصدت لهذه القافلة البحرية المسالمة، شراذم من عساكر العدو الصهيوني الأثيم، فاستطالوا عليهم كما تستطيل جماعة الذئاب على الفريسة المنعزلة عن أهلها، فتتناولها بأنيابها ومخالبها، وهي آمنة من الرقيب أو العدو الأمنَ كله، مطمئنة إلى مودة الصديق الذي لا يسأل في النائبات برهانا، الطمأنينةَ كلها !
    فكان أن ارتفع من أهل القافلة أقوامٌ، فعدوا من القتلى .. وأقوام آخرون احتسبوا من الجرحى. نسأل الله تعالى أن يتقبل القتلى عنده من الشهداء، وأن يعجل بشفاء الجرحى، ويردهم إلى أهلهم، على أفضل ما يحبون.
    ولم يكن في كل ما وقع جديدٌ في أمور الوقائع السياسية، ولا مبتدَع من أحوال هذا الصراع الأبدي بين الحق والباطل، ولا مستحدث في خصوص هذا الصراع بين المسلمين واليهود، مذ أشرقت على الناس شمس الإسلام.
    أما في وقائع السياسة، فلأنها تاريخ مستمر من الصراع بين الإرادات المتفاوتة في ما يعضدها من قوة مادية. ثم إن الغلبة تكون دائما للإرادة التي تستطيع أن تنتقل من ضيق الكلمة، إلى فسحة العمل؛ ومن ضوضاء الشعارات البراقة، إلى سكون الفعل الهادف. وهذا الذي فعله اليهود في هذا الزمن الذي نتلظى بأواره .. وهذا الذي أغفلنا أن نطبقه – جهلا من بعضنا وتعمدا من الآخرين - وجرينا لاهثين وراء الكلام المجرد، وأحلام العدالة الدولية، وسراب القانون الإنساني المنصف.
    والحق الذي لا مرية فيه، أن العدل لا تقوم أركانه، وأن الحقوق لا ترد إلى أصحابها، إلا بمجالدة ومدافعة، وأن ما سوى ذلك حِلم مصطنع:
    ولا خير في حلم إذا لم يكن له = بوادر تحمي صفوه أن يتكدرا
    وأما في الصراع بين الحق والباطل، فلأن الباطل لا يمكن أن يرضى بعتبة يقف عندها ولا يتجاوزها، وإنما هو كالدود الذي ينخر الجثة الهامدة، لا يتوقف إلا عندما يحيلها عدما، أو كالعدم.
    وإذا استكان الحق، وترك مناجزة الباطل، وأهمل أن يطلبه في مواطنه ليقارعه وينتصف منه، لم يلبث أن يجد نفسه في موقف المدافع، الذي يستطيل عليه الباطل، ويذيقه صنوف الهوان.
    كان المدافعون – من أهل الإسلام ومن التحق بصفهم – لا يرضون باليهود دولةً ولا كيانا، ويناوئون هؤلاء الدخلاء عسكريا وسياسيا وإعلاميا، وعلى كل ميدان، يصح فيه رفع راية المجاهدة والمغالبة.
    ثم فاوضوا – أو قل: فاوض بعضهم، وأنكر بعضهم، وسكت الأكثرون - فتحولت القضية في بعض مظاهرها إلى قضية إنسانية محضة: كسر الحصار عن غزة، ومعالجة المرضى، وإنقاذ الشيوخ والأطفال.
    ثم ما رضي العدو حتى جعل المسلمين – وهم في قضيتهم الإنسانية الصغيرة هذه - لا يصلون أيضا إلى ما يودون من الانتصار. بل هو يراوحون مكانهم، يقدمون رجلا ويؤخرون أخرى، مع أن المطلب – بقياس الدين والسياسة معا – صغير جدا، لا يصلح أن يكون هدفا مرحليا، فضلا عن غاية عظمى.
    وأما في خصوص الصراع بين المسلمين واليهود، فلأن اليهود جبلوا على الجبن، طبعا فيهم مستحكما، لا يرفعه عنهم دولة قائمة، ولا سلاح ذري، ولا دعم معنوي تغدقه عليهم دول النصرانية المتجبرة. بهذا الجبن عُرفوا مذ كانوا، فحكاه عنهم القرآن في غير موضع، ومن أصدق من الله قيلا !
    ومن طبع الجبان أن ينازل الضعفاء، ويتجبر عليهم، ليرضي نفسه المهزوزة، ويثبت قلبه المرتعش، بانتصار – ولو أن يكون وهميا.
    ***
    لم يحدث جديد إذن ..
    العدو الصهيوني يتجبر..
    وقادة العالم بين متعاطف يستخفي بتعاطفه، ومستنكر يستعلن بإنكاره ..
    وحكام المسلمين يستنكرون في كلام هو بالصمت أشبه ..
    وشعوب الأمة تتحرق من شدة الغيظ، وتتلوى من تباريح الشوق إلى ميادين العمل المثمر، ثم لا تجد من العمل الممكن غير الكلام، الذي يبدأ صراخا، ثم يتحول – بسبب من اليأس أو السلوّ أو منهما معا - إلى حشرجة خافتة.
    لا جديد؟
    بلى !
    في الحادثة جديد، أو قل: شيء يريد كثير من الناس أن يكون جديدا ..
    سئمت الشعوب المسلمة من توالي الجديدين بسلسلة رتيبة من وقائع الذل وأحداث الاستكانة، فتطلعت إلى جديد ينقذها من هذه الرتابة الخانقة. وكان ذلك الجديد أملا غامرا في قائد، يسوس الأمة إلى سابق مجدها. وكان ذلك القائد في – خيال الشعوب – هو حكام دولة تركيا.
    وانطلقت الشعوب تمجد هؤلاء الحكام، وتهتف لهم، وتتمثل فيهم غصن النجاة الذي سيخرج الأمة من أوحال الهزيمة التي تردت فيها.
    بل قارن بعض الناس بسرعة عجيبة، بين حكام تركيا اليوم، وبين دولة العثمانيين التي قادت الأمة قرونا متطاولة، وتقدمت جحافل الجهاد الإسلامي في قلب أوروبا الصليبية !
    ولست بطبعي متشائما. وكيف يجد التشاؤم سبيله إلى قلب عرف وعد الله الذي لا يتخلف، وتدبر سنن الكون التي لا تتغير؟ !
    وأنا أيضا لست ممن يهوى مفارقة جماعة الناس، لا لشيء إلا لحب المخالفة، على قاعدة (خالف تعرف).
    ولكنني لست ممن ينبهر بالكلام العاطفي، ولا أنا ممن يغتر بالشعارات الزائفة. وأعرف - من طول تقليب النظر في أحوال السياسة وأهلها – كيف أميز بين الكلام الذي هو كلام، والكلام الذي تأتي الأعمال على إثره سراعا.
    وإذا تأملنا ما فعله قادة تركيا اليوم، وجدناهم أفضل من غيرهم في خصوص موقفهم هذا. ولكن ماذا وراء ذلك؟
    لا ينبغي أن ننسى – وآفة شعوبنا ضعف الذاكرة إلى حد التبلد – أن هؤلاء القادة كانوا إلى أمد قريب جدا يصافحون قادة اليهود الغاصبين، ويضاحكونهم، ويتبادلون الزيارات الودية معهم.
    ولا ينبغي أن ننسى أن العلاقات الدبلوماسية بين تركيا ودولة العدو قائمة مستقرة، مع شيء من التوتر، والمشاحنة اللفظية، توجد نظائره بين كثير من الدول الحليفة، التي تجمع بينها مصالح سياسية واقتصادية كبرى.
    ولا ينبغي أن ننسى حقيقة هذا الموقف التركي الذي ارتفع به قادة هذا البلد – في طرفة عين - إلى مصاف المنقذين والأبطال: دولة توجه قافلة إنسانية، فيتعرض لها جنود دولة أخرى في المياه الدولية، ويقتلون ويجرحون العشرات من رعاياها، ثم يكون ردها خطابا حماسيا، واستدعاء للسفير، وتهديدا بقطع العلاقات الدبلوماسية !
    أهكذا كانت ردود الخلفاء العثمانيين، الذين يشبه قادة تركيا اليوم بهم؟
    ثم لا ينبغي أن ننسى الأخطر، الذي قد يضيع في هذا البحر المتلاطم من الكلمات والخطابات والشعارات.
    الأخطر أن قادة تركيا إنما يتحدثون عن القضية من جانبها الإنساني فقط. فقضية فلسطين محجّمة عندهم في خصوص مأساة غزة، وضرورة كسر الحصار الظالم المفروض على أهلها. وتحجيم القضية في هذا الجانب الإنساني المحض لا ينازع فيه كثيرون ممن لا يحملون هم القضية الفلسطينية أصلا، من أهل أوروبا وأمريكا، ومن دعاة حقوق الإنسان، ومحبي الحرية في كل مكان.
    جميل أن يقال: (لن ننسى غزة !).
    ولكن الأجمل أن يقال: (لن ننسى القدس !)، بل (لن ننسى حيفا ولا يافا !). وبعبارة أخرى أكثر وضوحا: (لسنا نقبل بوجود شيء اسمه دولة إسرائيل، فضلا عن أن نفاوض هذه الدولة اللقيطة، فضلا عن أن نستجديهم أو نطالبهم – والفرق عند التحقيق يسير - ليرفعوا الحصار الاقتصادي عن أهل غزة).
    بل الأجمل من ذلك كله، فعل تغني شرارته الملتهبة عن كثير من القول.

    ***

    نعم، إن من الحق أن يقال إن تركيا عاشت عقودا تحت حكم علماني هو من أعتى ما وجد في هذا العصر تعصبا للعلمانية وحضارة الغرب الكافر، ومروقا من الإسلام وقيم الشرق. ومن الحق أيضا أن الخروج من هذا السرداب المظلم لا يكون إلا بكثير من الجهد، ووابل من التضحيات الجسام. ومن الحق أخيرا أن قادة تركيا الجدد قد خطوا في طريق الخروج من هذا السرداب، بعض الخطوات الخجولة التي تفتح بابا للأمل، في مستقبل زاهر.
    أما أن تقتنع الشعوب أن هذه المواقف المعلنة خير ما يتوقع، وأفضل ما يكون، فوهم عريض، وترد في مهاوي القناعة بالذل، واستمراء الهوان.
    وأما أن يقارن هؤلاء القادة من أصحاب الخطابات والكلمات، بالخلفاء العثمانيين، الذي غرسوا أعلام الجهاد في قلب الصليبية الحاقدة، فتطفيف عجيب في الموازين، وقلب خطير للحقائق، وتسمية للأشياء بغير أسمائها، إلا أن يكون ذلك على طريقة العرب حين يسمون اللديغ سليما .. تفاؤلا.

    ***

    ليس يهمني كثيرا أن أحلل الموقف التركي، ولا أن أتنبأ بما سيؤول إليه فيما يستقبل من أيام الناس. فهذه أمور سياسية آنية، قد تتمخض عن العظيم، وقد ينتج عنها الحقير، بل قد تمحى وتزول، فكأنها ما كانت قط !
    ولكن الذي يحزنني كثيرا، بل يملأ كياني كله قلقا وألما، أنني أرى الأمة لا تزال – بعد أحقاب متطاولة – غير قادرة على معرفة حقيقة غاياتها، وطبيعة ما يطلب منها للوصول إلى تلك الغايات.
    ويحزنني أنها لا تمتلك – إلا عند قلة قليلة من أفرادها – الميزان العقدي الصارم الذي يوزن به الأشخاص، وتميز به الجماعات، وتمحص به الأفكار، فتطرح العقائد الفاسدة، والتصورات الفكرية المنحرفة، بدلا من أن ترفع إلى درجات القيادة والريادة.
    ويحزنني أنها – بعد أن لدغت مرارا من جحر النفاق السياسي – لا تزال مستعدة للانخداع مرة ومرات، بل كلما نعق ناعق، أو صدح صادح.
    ويحزنني أنها لا تقرأ تاريخها، ولا تاريخ الآخرين، وأنها إذا قرأت سرعان ما تصيبها آفة النسيان، فتقتلع من القلوب والأذهان جذور الفهم، وتكسر أدوات التحليل المنطقي السليم.
    ويحزنني أنني أسمع عن غزة، وعن حصار غزة .. ولا أسمع – إلا لماما – عن محاولات تهويد القدس، وتخريب الأقصى .. ولا أسمع قط عن وجوب تحرير فلسطين كلها، من النهر إلى البحر.
    هذه قضيتنا، فلا تنسوها ..

    22/06/1431

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: هذه قضيتنا ..(عن هجوم جيش اليهود على قافلة الحرية)

    شكر الله للشيخ الفاضل على ما خطت يمينهى ويعلم الله أني أسر لرؤية اسمك البهي
    قد قرأت المقالة قراءة عجلى وأجدني مضطرا لتسطير مخالفته في بعض ما ذهب إليه فليأذن لي بالتعبير عما انقدح في خاطري بادي الراي
    من ذلك ما في كلامكم عن هدف كسر الحصار عن غزة -وهي بعض الأرض المباركة- مشعرا من طرف خفي بالتقليل من أهمية هذا الهدف الجليل-وليس المقام هنا لبسط ما يندرج تحته من آثار-والدعوى
    أن هذا الهدف غطى على مسألة تهويد القدس ونحو ذلك فإن كنت لم تعد تسمع ذلك لأيام يا شيخ عصام فذلك لا يعني أن اليهود ظفروا منا بحرفنا عن جملة أهدافنا الكبرى
    -ليكن معلوما يا شيخ عصام أن هذا القطاع الصغير هو أكثر مناطق فلسطين تدينا ومنه انبعثت أول كتائب الجهاد وحفظة القران فيه يفوقون من سواهم بمافيها القدس وناهيك بالمحجبات
    وأقل ما يلاحظ هنا أن نصرة هذا الجزء العزيز هو عين نصرة الأقصى ولا أقول يفضي إليه
    -ولا يخفى عليك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه ابن عمر رضي الله عنه قال رأيت رسول الله يطوف بالكعبة ويقول:
    (ما أطيبك وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك )
    -وكذا ما قلته عن أردوغان .صحيح أن الناس قد تبالغ وتهيج عاطفتها من جراء الكبت المركوم على أنفسها لكن على أهل النظر ألا يغفلوا النظر بشمولية واعبة.ليس الأمر مختزلا بواقع العلاقة التركية مع هذه الدولة المسخ يصح بإغفال ما الذي يدخل في دائرة الوسع لمن جاء في منصب الرياسة بعد دهر من مسخ الدين قبله وسلخ الناس عنه سلخا والجيش على مرمى شبر يرقب أنفاسه والعالم المجنون يتوثب لحماية إخوان القردة من أي شعرة تمسها وما تجربة أربكان عنا ببعيد,وإذا قدرنا أن في وسعه ما مقياسه 20% ثم هو مقصر بمقدار 5% جدلا فهل هذا الفارق من التقصير عن تغليق دائرة الوسع يجعله أهلا للذم المطلق أو مساواته بغيره من أصحاب الصمت القبوري والانبطاح "اللاشعوري" وما حيز نظر الفقيه من جهة تنزيل فهم السياسة الشرعية على الواقع ,وماذا عن عالم يعيش حالة مهزومة أمام دويلة الخنازير لحد يبلغ بأمريكا ان تضحي بمصالحها من أجل الحفاظ على هذه الدويلة كما تقول غريس هلسل في كتابها"يد الله" ومن خلف أمريكا يسير المنهزمون وهم العالم كه قبل العولمة فكيف بحقبة ما بعد الشروع بالعولمة .,إلخ إزاء ما سبق وغيره مما لم أذكره فإن تصريحا صادقا يحمل في طياته شروطا حقيقية لا يوصف بأنه مجرد كلام في هذه الغمرات اللجية من الفتن والتكالب الدولي ,ولم لا ننظر إلى سنن الله تعالى في جذب المؤمنين نحو قضاياهم وأطرهم على الاستيقاظ من سباتهم بهزة عنيفة أي بمثل هذه الحماقات التي يرتكبها بنو يهود ونستبشر بها ونستقي العبر بنفسٍ تفاؤلي
    في النفس كلام كثير والإشارة تغني عن تطويل العبارة
    قال الإمام ابن تيميّة رحمه الله تعالى:
    والفقرُ لي وصف ذاتٍ لازمٌ أبداً..كما الغنى أبداً وصفٌ له ذاتي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    127

    افتراضي رد: هذه قضيتنا ..(عن هجوم جيش اليهود على قافلة الحرية)

    الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله ، و على آله و صحبه ، أجمعين :

    أولاً : في هذه الفرصة أطلب العذر من أخي الشيخ عدنان البخاري - حفظه الله - ، إن كان قد ظنَّ أنني جازفت و أخطأت بحقه ، و أن يعلم أنه لم يكن في بالي إلا الخير ، و النصح ، و الإصلاح ما استعطت ، و لعلَّ تحت الحروف معان لم أعبّر عنها مخافة ذهاب المحبة أو مجازعة اليقين و الحقيقة .

    و لَزم هذا ، لأنَّ الموضوع السابق له صلة رحم بهذا الموضوع .

    ثانياً : أثاب الله ُ أخانا الشيخ- وفقه الله - على ما كتبت يداه ُ ، و لأخينا الشيخ المهندس أبي القاسم - شفاه الله و ردَّه إلى ثغره سالماً - فقد أبان في التعليق على ثغرات في المقال ، أراها صائبة .

    - و الموضوع : هذه قضيتنا ، فنعم ! ، مع بعض الإيضاحات حول القضيّة الأكبر ، و هي صناعة الحضارة الإسلاميّة بعد التحرير و التغيير ، أظنُّها : هذه قضيتنا ، و هكذا أولى .

    فتحريرُ غزةَ .. أول الطريق لتحرير ِ القدس ، إذ ْ أنَّ الرجال الصامدين في غزة هم نواة من سيحرر القدس ، و لا شك عندي في هذا ، فلا يغفل البشير عن هذا التقرير .

    و تحرير القدس ليس هو الهدف الأخير ، إنما إعادة الخلافة لصناعة حضارة إسلامية شاهدة منتجة مسخِرة لآيات الآفاق و آيات الأنفس ، مقيمة لحكم الله في الأرض الإقامة التامّة .

    نعم ، هذه قضيُتنا .
    - و ما عدا ذلك ، فمراحل ، ليس هي المطلوب و الغاية ، إنما هو الوسيلة ، و عليه فتقرير المقال .. عن الغايات بعيد لا يزال .
    - و ما عدا ذلك ، فحديث مصالح - يا صاحب المصالح - ، و مقاصد ، و وسائل و قواعد ، و سياسة شرعية .

    ثالثا ً : تركيا قاعدة - في طريقها إلى القيام - تحت وطأة العلمانية ما يقرب من قرن ، فهل التغيير سيحصل في سنوات معدودات ؟ ؟ إن َّ من يجهل سنن الله في التغيير سيقول و يجازف : أنْ نعم ! .. و لكنها مجازفة .

    و كيف تكون مجازفة ؟
    - في التجارب إثبات للطالب ، فقد نازع العلمانيةَ و الجيشَ حزبُ الرفاه - أولاً - ، و حزبُ السعادة ثانياً ، و كلاهما أخفق ، فصولة الباطل قويّة ، و لا شك ، و في تغيير الباطل قذائف من الفهم و الإتقان و فهم طرق الصراع كيف تدار ؟

    بل لم يستطيع غير الحزبيين ، إن جوبِهنا بفتنة الحزبية - إن كانت فتنة - ، أمثال سعيد النورسي و محمد فتح الله كولن ، أن يسقطوا العلمانية في أكبر عرشٍ لها في العالم الإسلامي .

    إنَّ القضية - : إنَّ الأصنام العصرية الكبرى تعرضت لنسف تماثيل "لينين" و "ستالين" و تماثيل "ماو" - ربُّ الكادحين - ، و تماثيل "شاوسكو" بمباركة الغرب إلا صنماً واحداً يحرسه الإعلام الغربي أكثر مما يحرس تماثيل المسيح عليه السلام ، ذلك هو صنام "أتاتورك" !

    نعم ، هيَ حقيقة ، يجب الأخذ بها عند محاولة التغيير .
    - و هم في طريق التغيير سائرون ، فقد قالها رجب طيّب أردوغان - وفقه ُ الله - في محافل صامتة :
    مساجدنا ثكناتنا
    قبابنا خوذاتنا
    مآذننا حرابنا
    و المصلون جنودنا
    هذا الجيش المقدس يحرس ديننا

    و لمن يروم الأمر أكثر من شعارات ، فلينظر على سبيل التخطيط و الفهم العميق ، في كتابات وزير الخارجية التركية الدكتور أحمد داوود أغلوا - وفقه الله - ، في مثل :
    (1) The Civilizational Transformation ve The Muslim World .
    و قد تُرجم إلى العربية ، بعنوان : العالم الإسلامي في مهب التحولات الحضارية .
    (2)
    Alternative Paradigms: The Impact of Islamic ve Western Weltanschauungs on Political Theory
    و قد ترجم إلى العربية بعنوان : الفلسفة و السياسة : نظرية التوحيد الإسلامية مقابل نظرية المعرفة الغربيّة .

    و يا ليتنا قبل أن نخوض في السياسة :
    أن نفهمها كما كتب عنها الوزير المشكور في : "العمق الاستراتيجي" - الذي سيخرُج إلى العربيّة قريباً - ، و الله المستعان .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    127

    افتراضي رد: هذه قضيتنا ..(عن هجوم جيش اليهود على قافلة الحرية)

    (2)
    Alternative Paradigms: The Impact of Islamic ve Western Weltanschauungs on Political Theory
    و قد ترجم إلى العربية بعنوان : الفلسفة و السياسة : نظرية التوحيد الإسلامية مقابل نظرية المعرفة الغربيّة .
    أعتذر عن الخطأ ، فـ Alternative Paradigms تُترجم = النماذج البديلة .
    و يحصلُ لدينا هنا :
    (1) الفلسفة و السياسة كتاب آخر ، مطبوع في مكتبة الشروق الدولية ، ترجمة : د . إبراهيم البيومي .
    (2) و هو هذا الكتاب - المُعَنْوَن فوق باللغة الإنكليزية - ، أو "البحث الكبير" بعنوان : النماذج المعرفية الإسلامية و الغربية : تحليل مقارن ، مجلة "إسلامية المعرفة" : العدد : الثاني و العشرون .

    وجب للأمانة العلمية .

  5. #5

    افتراضي رد: هذه قضيتنا ..(عن هجوم جيش اليهود على قافلة الحرية)

    السلام عليكم : كل الاحترام للشيخ كاتب المقال مع تحفظي على الاخوة المعلقين حول رجال غزة اعلمهم انهم ليس كما تصفون الصامديين المتدينيين وادعوكم تحري الوضع جيدا ولكم مني كل الاحترام واهداف تركيا اخي واضحة تريد وضع لها موطأقدم في قضية الامة

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    155

    افتراضي رد: هذه قضيتنا ..(عن هجوم جيش اليهود على قافلة الحرية)

    بارك الله فيكم.
    أحتاج إلى توضيح بعض ما انتقد على المقال من أخويّ الكريمين أبي القاسم وعراق الحموي.
    وأظن النقد ينصب على وجهتين:
    أولاهما عدم التقليل من شأن حصار غزة.
    والثانية عدم الاستهانة بما فعله قادة تركيا.

    فأما في الوجهة الأولى، فلا يخطر ببال مسلم أصلا أن يهوّن من شأن إنقاذ المسلمين المحاصرين في غزة. فإذا كان فك الحصار عن مسلم واحد مقصدا شرعيا عظيم القدر، فكيف بإنقاذ شعب كامل؟ وكيف إذا كان هذا الشعب يبتلى لأجل اختياره الإسلامي؟
    هذا لا خلاف فيه ولا إشكال.
    ولكن فكرة المقال تدور هنا على أمرين:
    أولهما أن القضية ليست إنسانية محضة. بل هي قضية عقدية سياسية بالدرجة الأولى. وإلا فمن الناحية الإنسانية، كل الناس يطالبون بفك الحصار عن غزة، حتى روسيا والصين، بل حتى ساركوزي المعروف بصليبيته المبطنة!
    وإذن فليس من الصواب أن تخرج الجماهير، لأجل القضية الإنسانية فقط، وتتجاهل - في الكثير من الأحيان - المطالب السياسية الكبرى.
    وليس من الصواب أن ننزل سقف مطالبنا إلى مجرد فك الحصار الاقتصادي عن غزة، وفي وسعنا أن نطالب - ما دامت القضية مطالب فقط - بدفع أكبر ظلم عرفه العصر الحديث، أقيمت فيه دولة على أنقاض شعب كامل.

    والثاني عدم إهمال النظرة الاستراتيجية البعيدة، في خضم التناول التكتيكي. لأن القادة السياسيين وأصحاب الرأي مطالبون بتربية الأجيال على القناعات الكبرى. والذي أراه الآن أن أجيالنا الصاعدة تتربى على فك الحصار عن غزة، أو المصالحة الوطنية !، أو إقامة دولة فلسطينية، دون القضايا الكبرى.
    وإذا كنا نحن نفهم جيدا هذه الأهداف الاستراتيجية التي أشار إلى بعضها الأخ الحموي، فإننا - إن لم نوضحها للآخرين - لن ينشأ جيل آخر يحمل همها.
    وقد كنا في صبانا لا نسمع كلمة (إسرائيل) وإنما هو الكيان الصهيوني، أو كيان العدو.
    وصرنا الآن لا نسمع في وسائل الإعلام العربية إلا (إسرائيل)، ورئيسها وحكومتها، حتى صار بعض (الإسلاميين) لا يستنكف من مثل هذه المصطلحات، وما تحمله من مزالق.


    وأما الوجهة الثانية فهي موقف تركيا. وقد ذكرت في المقال أن موقفها خير من موقف غيرها، وذكرت أن انتقال تركيا من حكم علماني نتن إلى حكم إسلامي، صعب ويحتاج إلى وقت وجهد. ولذلك لم أطعن في هؤلاء القادة الجدد، بل ذكرت أنهم على طريق يحمل شيئا من الأمل القادم.
    ولكنني استنكرت أن يشبهوا بالخلفاء العثمانيين، وأن يجعل أردوغان كصلاح الدين.
    على المسلمين أن يساندوا هؤلاء ما أصابوا الحق، ويتعاونوا معهم على الخير، ولكن لا ينبغي تزييف الحقائق.
    فرق كبير بين النوايا الحسنة وبين الأفعال الواضحة.
    ونحن وإن كنا لا نشكك في نوايا أردوغان وصحبه، ونعتقد أنهم يريدون سيرا تدريجيا لا يسبب قطيعة تؤدي إلى فتنة، إلا أننا لا ينبغي أن نجعل نوايا اليوم، وكلمات اليوم، موازية لأفعال الغد المرتقبة.
    وقد لدغنا مرارا من هذا الجحر.
    في أيام عبد الناصر وصحبه قبل أن يكشر عن أنيابه ..
    وفي أيام الثورة الإيرانية، التي بدأت منذ أيامها الأولى بعيدة - في شعاراتها - عن الطائفية، قريبة من الهموم الكبرى للأمة، قبل أن تصير إلى ما نراه.
    وفي أمثلة أخرى لا داعي لسردها.

    مقصودي أن نتريث في الأحكام، وأن نتجنب المبالغات، وأن نسمي الأشياء بأسمائها الحقيقية، وأن لا نجر الجماهير وراءنا إلى تصور بطولات قد تكون وقد لا تكون.
    والأمر قابل للاجتهاد في النظر.
    وقد

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    127

    افتراضي رد: هذه قضيتنا ..(عن هجوم جيش اليهود على قافلة الحرية)

    الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله ، و على آله و صحبه ، أجمعين :
    بارك الله فيك يا شيخنا الكريم .

    نعم ، متفقون - إن ْ شاء الله - حول َ : القضيّة الكبرى ، و عدم التقليل من فكِّ الحصار ، و عدم عدم التقليل من الدور التركي ، و فهم الحالة بعمقٍ أكبر يجمع بين السياسة الشرعية و فهم الواقع ، و محاولة التقريب بينهما ، حتى لا يكون هناك فرق !

    و لكن ْ ، لعلِّي ، أُبيّنُ تفاصيل مؤثرة بموضوعنا :
    - نحن لا نستطيع الجزم ، خاصة ً في حالة السياسة ، و خاصة في قضيّة معقدة كقضيّة فلسطين ، التي هي نِتاج واقع أشد تعقيداً ، و هو واقع العالم الإسلامي ، أنَّ هذا الفعل : إنسانيُّ محض ، أو عقائديٌّ محض ، بل - في ظنِّي و استقراء الحالة - أنَّ هناك نوايا تنبني على محض الإنسانيّة ، و نوايا تنبثق من الأُخوة الإسلامية و الهمِّ الإسلامي .
    - على ما سبق : حتى لو ظَهرت المواقف على أنَّها إنساني ، فيجب أن نفرق بين ما ظهرت عليه ، و ما هي عليه في نفسها ، و لعلَّ قصة حديث "عبدالله بن جدعان" هي هيَ ، فهل ظهرت بمظهر إنساني أم عقائدي ؟ ؟
    و ما هي في نفسها ؟ أموقف النبيِّ - صلى الله عليه و سلم - موقف عقائدي أم إنسانيَّ ؟ أم هو موقف عقائدي يتمظهرُ بمظهرٍ إنساني ؟ .. كمان ، أهناك تضادٌّ بينهما على مستوى الأفعال - لا الأفكار - ؟

    في الإجابة على هذا السؤال حلٌّ لهذا الإشكال - بإذن الله - .

    - و مع َ هذا ، فلا يجب الخلط ُ في لغة السياسة ، و المواقف السياسية ، بين التربية و الموقف الآني ، التربية المتوخى آثارها في القادم ، و هذا ملحظ دقيق !
    - من الحيف - في ظنِّي - المماثلة بَيْن : الناصريّة و الثورة الإيرانيّة ، و بَيْن الموقف التركي ، و هذا واضح للعيان .
    - و عليه : فأقوال اليوم تنبني على الأفكار المستبطنة التي تريد صنع المسقبل ، و عليها نأخذُ الموقف .

    و كما قلت ، فالأمر قابل للاجتهاد في النظر ، لكن بعد مقايسة و فهم عميق ، و نحن نرجوا الخير للأمّة على يدِ أردوغان أو حماس ، أو غيرهما ، و لمن أراد أن يضع له قدم في تغيير الأمة و تحريرها ، فلا مانع من ذلك .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    127

    افتراضي رد: هذه قضيتنا ..(عن هجوم جيش اليهود على قافلة الحرية)


    - لزيادة فهم الواقع التركي ، يمكن ُ الاطلاعُ على رسالة الدكتوراه ، للدكتور الأخ : كمال السعيد حبيب ، التي بعنوان : الدين و الدولة في تركيا ، و كمال السعيد حبيب ، معروف لمن يتتبع واقع الفكر الإسلامي المصري الحديث ، فقد تحوّل - كما يُعبر ُ عن نفسه - من المواجهة إلى المراجعة .

    و لعلَّ الخبرات من هؤلاء تستقى !
    و له بحث آخر ، في كتابٍ بعنوان : تركيا .. بين تحديات الداخل و رهانات الخارج ، بعنوان : الإسلاميون .. من الهامش إلى المركز .
    - و تقرأ فيها : كيف أنَّ المساجد قد امتلأت بالمصلين - في فترة وجيزةٍ جداً - بعد أن كنت تدخل إلى المسجد و لا تجد فيه إلا المؤذن ؟ .. هذا ما نسميه التربية !
    - و الحجاب من نفس السبيل ، و مظاهر أخرى .

    مع العلم يا أخانا ، أنَّ الواقع التركي معقد إلى درجة ٍ عجيبة :
    - فمن ضغط علماني .
    - و ضغط عسكري .
    - و مؤامرات تحاك في الظلام .
    - و محاولات اغتيال .
    - و نزوع صوفي إلى السلامة !
    - و واقع عقائدي ، يظهر ُ فيه 10 ملايين علويّ !!

    نحتاج ُ إلى إعادة نظر ، و نتأمّل خيراً في محاولة إسلامية في واقع ٍ كهذا ، و ليُسامحنا الشيخ عصام على الخروج عن الموضوع ، ما أردتُ إلا الفائدة .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    786

    افتراضي رد: هذه قضيتنا ..(عن هجوم جيش اليهود على قافلة الحرية)

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو بشار الغزاوي مشاهدة المشاركة
    واهداف تركيا اخي واضحة تريد وضع لها موطأقدم في قضية الامة
    أخي أبا بشار:
    وهل تركيا مستثناة من الأمّة؟
    ثم أين هي أقدام الدول التي تدّعي "الريادة" و"القيادة" و"السيادة" في المنطقة؟
    أثقلها التكرش، فأضحت عاجزة عن المشي خارج قصورها...
    تشبثت بعروشها، فصار البعد عنها بخطوة يرعبها بهاجس التعرض لانقلاب...
    أركسها الإخلاد إلى الأرض، فانقطعت عن خبر السماء، وحُجب عنها البحر...
    إيران تناصر فلسطين لأغراض مذهبية... سلّمنا!
    ثم جاءت تركيا "السنّيّة"، فقيل: أهدافها سياسوية توسّعية!
    صغّرنا أنفسنا، ثم رضينا بالصغار.. بل وأصبحنا نسمّيه "اعتدالا" لتبرير الخنوع والاستسلام!
    وبين براغماتية التنازل دون مقابل، وبراغماتية المواجهة ورفع الغبن، علينا أن نختار. وعلى خياراتنا أن تكون موافقة لمقتضيات الشرع والمصلحة.
    وإذا كانت بعض الأنظمة العربية لا تستنكر حصار غزة، فلأنّها تمارس الحصار نفسه على شعوبها، ولو بشكل ملطّف... وبهذا المنطق، تراها تتعامل مع أهل غزة وكأنهم معارضة للسلطة الفلسطينية. وبما أنّ تلك الدول لا تعترف بالمعارضة في بلدانها، وتحاصرها على كافة الأصعدة، كان تعاملها مع أهل غزة بمنطق تعاملها مع معارضتها، فاعتبرتها خطرًا يجب ترويضه، أو تبعيضه، أو تقويضه...
    وأسطول الحرية كسر هذا الصمت القاتل، وفضح هذا التآمر المبيد، قبل أن يفضح غطرسة العدو وحلفائه. ولهذا أحرج الكثيرين وأخجلهم...

    أمّا ما ذكرته، أخي، عن أهل غزة، فأظنه سبق قلم. وما أظنك تعتقد أنّ إغاثة المظلوم، أيّا كان، متوقفة على التفتيش عن دينه، أو عدالته..
    لكم الله يا أهل غزة!
    والله المستعان.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,091

    افتراضي رد: هذه قضيتنا ..(عن هجوم جيش اليهود على قافلة الحرية)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواحدي مشاهدة المشاركة
    إيران تناصر فلسطين لأغراض مذهبية... سلّمنا!
    كلامكم -شيخنا المبارك- يوحي أنها لسيت الحقيقة !

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    786

    افتراضي رد: هذه قضيتنا ..(عن هجوم جيش اليهود على قافلة الحرية)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتح البارى مشاهدة المشاركة
    كلامكم -شيخنا المبارك- يوحي أنها لسيت الحقيقة !
    قد تكون مناصرتها لأسباب استراتيجية بحتة، والانتشار المذهبي أحد غنائمها...

  12. #12

    افتراضي رد: هذه قضيتنا ..(عن هجوم جيش اليهود على قافلة الحرية)

    ما ذكره الشيخ عصام عن تركيا وقادتها، صحيح، بل إلى زمن قريب كانت الطائرات الصهيونية تتدرب في تركيا !!!
    وما سمي بالموقف المشرف التركي، هو عندي من باب ذر الرماد في العيون، اليهود هجموا على القافلة، وقتلوا، وصادروا، ثم ماذا كان ؟ هم ينددون، ويطالبون؟

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •