رحلتُكَ معي
أذْكُرُ عندما التقينا
في ربيعٍ من العمر مضى
ثم سارتْ بنا الأيام
حتى إذا طال المدى
جئتَ تهذي بالرحيل
ليُصْبِح ما كان سُدَى
جئتَ تهذي بقرارٍ
لا أرَ فيه هُدَى
فإنْ كنتَ لاشك فاعلا
فلا تَقُلْ ذا للْعِدا
رحلتُكَ معي
أذْكُرُ عندما التقينا
في ربيعٍ من العمر مضى
ثم سارتْ بنا الأيام
حتى إذا طال المدى
جئتَ تهذي بالرحيل
ليُصْبِح ما كان سُدَى
جئتَ تهذي بقرارٍ
لا أرَ فيه هُدَى
فإنْ كنتَ لاشك فاعلا
فلا تَقُلْ ذا للْعِدا
كلمات جميله معبرة
لمشهد الفراق المؤثر
هم ثقيل في كلمات موجزة
ولكن إن شئت قل لهذا الراحل:
ستظل ذكراك الجميلة هاجسي
وتظل نجما دائما براق
سأعدها أسطورة الماضي التي
أحييتها بمحبة ووفاق
أبلغني أخي الحبيب (أسامة بن الزهراء) أن لديه بعض الأمور التي ستشغله عنا بعض الوقت فهاج في داخلي بركان هم وغمٍّ لفراق حبيبٍ علينا جميعا ولو لبعض الوقت فكتبتُ ما كتبتُ
وأسأل الله عز وجل أن لا يشغله عن أحبابه أي شاغل وأن يعود إلينا ثانية بأكثر مما كان وأن يصرف عنه الهم والغم والحزن والكرب وييسر أمره ويسدد خطاه ويجعله هاديا مهديا وينعم عليه بالخير هو وجميع الإخوة الأفاضل خاصة أولئك الذين طوّقونا بأفضالهم ومصوّراتهم
فجزاهم الله خير الجزاء وبارك فيهم وجعل ما بذلوه في ميزان حسناتهم
بارك الله فيك أخانا (شتا العربي) ، وشكر الله لك سؤالك عن أخيك أسامة واهتمامك بأمره ، ونسأل الله أن ييسر لنا وله الأمور ، وأن يجعل لنا وله من كل هم فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا ، وأن يجعل انشغالنا في طاعته.