وفيكم بارك الله أخي محمد ، وأنا بانتظار استفساراتكم برحابة صدر.
أخي علي أحمد عبد الباقي ونفع الله بكم أيضًا وأحسن إليكم .
والأخ الكريم عبد القادر بن محيي الدين جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.
والسلام عليكم
وفيكم بارك الله أخي محمد ، وأنا بانتظار استفساراتكم برحابة صدر.
أخي علي أحمد عبد الباقي ونفع الله بكم أيضًا وأحسن إليكم .
والأخ الكريم عبد القادر بن محيي الدين جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.
والسلام عليكم
شيخنا الفاضل خلدون الحسني .
قد ابتدأتُ حفظكم الله بالاستفسارات منذ وقت قريب.
وتجدها في موضوع باسم " الإشادات الوضيئة" في قسم المواضيع المثبتة .
وهذا رابط الاستفسارات بارك الله فيكم :
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=26968
السلام عليكم ورحمة الله
سأبحث عن الموضوع الآن ، ونتابع معًا إن شاء الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزى الله الشيخ أبا إدريس خيرا على ما أمتعنا وأتحفنا به وبارك فيه ونفع بجهوده
وليسمح لي أن أطرح بين يديه بعض التعليقات عساه يفيدني ويقنعني
وأول ما أبدأ بالتنبيه عليه هو أن الشيخ الفاضل لم يتمكن في تعليقه الأخير من التبين من أحد النقول قبل نقده
على أنني أقر أنه من أفاضل الباحثين الجادين
وهذا لا ينبغي أن ينازع فيه منصف متجرد يتطلّب الحق مظانّه
وقد أحسن كثيرا حين أبدى عذره فقال
وكنت أحب له أن بتبين ويتثبت ويسعى لتحصيل الكتاب المطبوع في الشام قبل انتقاد الشيخ رحمه الله
وأنا أعلم صعوبة الحصول على بعض كتب شيخ الإسلام بدمشق
لكن لن يؤوده تحصيل الكلم الطيب لو بذل بعض الجهد
والمقصود التنبيه على أن الشيخ بكرا رحمه الله أخطأ حين عزا ما في مقدمة الكلم الطيب إلى الشيخ ناصر الدين رحمه الله
ومنشأ الوهم أنه التبس عليه الأمر ودخل عليه حديث زهير الشاويش في حديث الشيخ ناصر الدين
ولو أن الأستاذ تبين لاستغتى عن أن يرقم ما رقمه هنا
لا محل للعجب هنا
لأن الشيخ بكرا رحمه الله يعلم علم اليقين وحقَّه وعينَه أن أكثر كتب الإمامين رحمهما الله موجودة
وهو من أعلم أهل عصرنا بنسخها المخطوطة والمطبوعة
وحسبك كتابه عن ابن القيم الذي تضمن قصة الإحراق بَلْه ما تلاه من تقريب العلوم والإشراف على آثار الشيخين وما لحقها من أعمال
فقد حوى كتابه عن ابن القيم وآثاره وموارده ثَبَتًا بمصنفات ابن القيم مطبوعِها ومخطوطِها ومفقودِها
وهذه قرينة يقينية وبرهان ساطع على أنه يقصد الكتب التي كانت مُتاحة بدمشق وما حولها
على أنني لستُ أُثبت صحة قصة الإحراق
لكنني أشرح مراد الشيخ ومدركه
والشيخ أعقل وأحصف من أن يظن أن بمكنة مخلوق مهما بلغ ماله وعسفه ونفوذه أن يُفني كتب إمامين ملأت السهل والجبل وانتشرت في أقطار الأرض وتدارسها المسلمون والمستعربون
والأمر واضح ظاهر جلي
فلا أُطيل
من أراد أن أسوق له ثَبَتًا بكتب الشيخين المفقودة فأنا حاضر : ) إن شاء الله تعالى على أن يتكفل الـمُريد بطبعه ونشره حِسبة وأبشّره الساعةَ أن حقوق الطبع غير محفوظة - كذا - لمن رام نشره لوجه الله : )
فليشهد الشاهدون
أما الشيخ ناصر الدين فتقدم أنه لم يعرج على القصة في مقدمة الكلم الطيب
ولا أنفي أن يكون حكاها في درس أو مجلس
فلم أستقرئ مجالسه ودروسه
أقول هذا حفظا لـخط الرجعة حتى لا أُفْحَم بكلام مطمور مغمور مقبور فاه به الشيخ في مجلس خاص مسجَّل : )
على أنه لا ينفك أحد عن حكاية بعض ما لم يتصل سنده
والتثبت واجب
خاصة ما اتصل بنحو حكايتنا
وعفا الله عن الجميع وشملنا بمغفرته وتجاوز عما ندّ به القلم أو شطّ عنه القهم أو سبق إليه الوهم
---------
ورجائي ألا يسبق إلى وهم أحد أنني سليل السائح التركي : )
وحسبكم أنني لم أُثبت هويته : ) بله أن أدافع عنه أو أستميت في إثبات قصة الإحراق التي آلت إلى إحراق أوراق السائح وإدانته والحكم عليه حكما غيابيا : ) بعد موته بدهر طويل : )
وأثنّي بدعواتي الكريمة للأستاذ أبي إدريس أن يزيده الله توفيقا وأن يبارك فيه وأن ينفع بعلمه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل (ابن السائح ، زاده الله من فضله) جزاكم الله عني كل خير ، وأحسن إليكم كما أحسنتم إليَّ بتنبيهكم الكريم، وإني أشكركم على ذلك .
هكذا فلتكن المشاركات والإفادات والتعليقات، حيّاك الله وبيّاك.
وأشكركم على حسن ظنّكم بي.
والله لقد أرحتني كثيرًا ، وأنا في الحقيقة حاولت أن أرجع إلى مقدمة الكلم الطيب للشيخ ناصر رحمه الله فالتمستها عند من حولي فلم أظفر بها للأسف. ومع ذلك فإنني كنتُ (ومازلت) مصممًا على الوقوف عليها لاحقًا لأتثبّت بنفسي من الكلام المنسوب للشيخ ، ولكنني تعجّلت في كتابة الجواب خشية أن يستبطئني الأخ السائل، أصلحني الله. ولن أضع لنفسي الأعذار.
والفضل في تصحيح خطأ العزو يعود إليكم وإن شاء الله أجره في صحائفكم.
وأرجو أن تتكرم وتبيّن لنا هل كلام زهير الشاويش جاء كتعليق على مقدمة الشيخ ناصر (ضمن الحاشية مثلاً) أم أنه كتب مقدمة مستقلّة؟
أمّا محلّ تعجبي من كلام الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله ، هو أنه لم يذكر اسم المؤلّفات التي أحرقت!
فعالم مثله يتصدى للحديث عن تراث أحد الأئمّة ويُثبت أنّ تراثه تعرّض للتحريق! ويُسمّي الشخص الذي أحرق الكتب ويذكر آلية ذلك والدافع إلى ذلك! ثم بعد كل ذلك لا يُسمّي اسم كتاب واحد من تلك الكتب التي أحرقت! هذا ما أتعجب منه.
ووجود مخطوط لرسالة أو كتاب لم يطبع أو لم يُعثر عليه ، هذا أمر وارد وحصل لكثير من علماء المسلمين ، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أنّ ذلك المخطوط أُحرق أو أُتلِفَ عمدًا!
وقولكم بارك الله فيكم أنّ مراد الشيخ هو الكتب التي كانت المتاحة في دمشق وما حولها. لم يُزل تعجبي. صحيح أن هناك مخطوطات موجودة في مصر مثلاً، إلاّ أنّ تراث الشيخين جلّه وجد في دمشق، والكثير منه بخطوطهما! وفي عدّة كتب كبيرة مطبوعة لهما ،أشار مخرجو المخطوط أنهم اعتمدوا على النسخة الأصلية الموجودة في المكتبة الظاهرية بدمشق!!
ولم يذكر أحدٌ من علماء دمشق (سواء الموافق أو المخالف) أنّ هناك ثمة كتب أحرقت للشيخين! فمن أين أتى الشيخ بكر بهذه المعلومة؟
وإذا أتحفتني بالثبت الذي أعددته عن كتب الشيخين المفقودة فهذا من كرمك، وأنا يمكنني السعي لطبعه (حسبة) لدى بعض دور النشر التي تربطني بأصحابها صلة قوية.
وأمّا أن تكون من سلالة السائح التركي! فهذه والله لم تخطر ببالي. أضحك الله سنّك.
ختامًا : أشكرك مرّة أخرى على مشاركتك القيمة ودعائك الطيّب، وأسأل الله تعالى أن يبارك فيك وينفع بك المسلمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله
كنتُ قد نبهتُ على أمر وأعيد التنبيه عليه : هناك أحد الإخوة المشاركين في عدة منتديات يكتب باسم (خلدون الجزائري). وقد توهّم بعض الإخوة أنه أنا!!
وهو شخص آخر لا أعرفه، ولهو ليس من أسرتنا أيضًا. وأنا أكتب في الإنترنت باسمي خلدون مكي الحسني ، أو بكنيتي : أبو إدريس الحسني وأوقع باسمي، وليس لي أي اسم آخر.
فأرجو التنبه لذلك . وشكرًا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا ووفقك وبارك فيك
ورد ضمن مقدمة مستقلة كتبها سنة 1385
وتجد كلامه ص5-6 من طبعة المكتب الإسلامي
وآخر طبعة رأيتها الطبعة السادسة الصادرة سنة 1424
ولا تجد لمقدمته أثرا في طبعة مكتبة المعارف بالرياض
ما كنت أحسبها بتلك الكثرة
بل بقيت دهرا أعتقد أن ما بقي بخطهما قليل في بحر ما وُجد بخط غيرهما
وتقبلوا تحياني وسلامي واعتذاري
وكيف يفسر وجود قبر الأمير عبد القادر بجوار قبر محي الدين ابن عربي؟؟؟ ففي بعض الروايات أنه طلب دفنه هناك؟؟؟ فهل في هدا دليل على أن الرجل كان من غلاة الصوفية؟؟؟ وما صحة ما ذكره النبهاني في كتابه كرامات الأولياء عن الأمير؟؟؟؟
بارك الله فيكم
ما ذكره الشيخ خلدون لم يكن مقنعا لأنه لم يستطع الإجابة عن تلك الإشكالات التي لا تزال قائمة وإن كثرة من أشاروا إلى تورط الأمير مع الفرنسيين تؤكد أن الأمير قد تورط فعلا مع الماسونية والفرنسيين وأنه من أهل وحدة الوجود وما ذكره خلدون لم يكن كافيا لأنه يحوم حول الموضوع ولا يتكلم عن أصل المسألة وبالتالي فأنا أؤيد الشيخ محمد المبارك في طرحه وهو لم يكن بدعا في هذا الباب فقد اعتمد مصادر كثيرة و لا أرى مناسبة لشن هذا الهجوم عليه الذي مبناه في الغالب على العاطفة والإرهاب الصوفي وسأنقل هاهنا نصا يؤيد ما ذكره الأخ مبارك ونرجوا من الأخ خلدون أن يجيب عما تضمنه و ذلك أنني وقفت بإحدى المكتبات التونسية على كتاب " الرحلة الحجازبة " للشيخ الصوفي محمد بن عثمان السنوسي التونسي الذي عاصر الأمير عبد القادر و التقى به في دمشق كما ذكر في رحلته وهو من المعظمين له فذكر أمورا عن الأمير عبد القادر تثبت ما شاع عنه من التورط مع الفرنسيين والقول بوحدة الوجود و مما جاء في ذلك بعد حديثه عن استسلام الأمير و توجهه إلى فرنسا ثم إلى تركيا العثمانية
" فنقلته الدولة إلى فرنسا واسكنته بقصر مدينة بلوا مصحوبا بجميع أتباعه ثم تنقل إلى قصر أمبواز بالقرب من مدينة بلوا واقام هناك إلى سنة 1852. وعند ذلك أذن له الإمبراطور نابليون بالذهاب حيث شاء فاختار التوجه إلى مدينة بروصة ... و أجرت له الدولة الفرنساوية مرتبا عمريا قدره مائة ألف فرنك كل سنة...( ثم تكلم عن تدخل الأمير في الصلح بين المسلمين والنصارى في سوريا) .. ولما سكنت الثائرة ميزته الدولة الفرنساوية بنيشان ليجيون دينور الصنف الأول سنة .1860 وسافر إلى باريس يحضر معرض سنة 1867 و لاقى حسن القبول هنالك ومن أخبار وفاته أنه لما انهزمت فرنسا .. أظهر كمال الأسف وتزيا بنيشانها الأكبر إظهارا للإعتراف بمصداقيتها وتخلى عن ملاقاة الناس مدة وهكذا كان حسن وفائه وصدقه ...وثبت على متن الوفاءمع فرنسا فلم يستعمل ضدها رأيا فضلا عن السلاح بل إن ولده الأمير محيي الدين كان خرج و قدم إلى إفريقية وجمع شرذمة وبدأ بهم القتال فكتب والده إلى الدولة الفرنسية متبرئا مما فعل ولده المذكور بأن ذلك لم يكن عن رضاه و لا عن إذنه .
... وقد وقفت على حوالي 30 كراسا في تفسير آيات بطريق باطني عالي المشرب من تحريرات هذا الأمير تدل على صدق اعتقاد أهل دمشق فيه بأنه على قدم الشيخ الأكبر سيدي محيي الدين بن العربي ... وقد لازم بيته معتكفا على مطالعة الفتوحات للشيخ الأكبر والمحاورة في مسائلها مع جلة علماء الشام ".
الرحلة الحجازية.لمحمد السنوسي الجزء الثالث ص.198 وما بعدها.