عرض للطباعة
ضعف الإسناد
أجتمع محدّث ونصرانيّ في سفينة، فصب النصراني من ركوة كانت معه وشرب، وصبّ وعرض على المحدّث، فتناولها من غير مبالاة، فقال النصرانيّ:
- جعلت فداك، هذا خمر!
فقال: من أين علمت أنّها خمر؟
قال: أشتراها غلامي من خمّار يهوديّ، وحلف أنّها خمر عتيق. فشربها بالعجلة وقال للنصرانيّ:
- أنت أحمق؛ نحن أصحاب الحديث نروي عن الصحابة والتابعين، أفنصدّق نصرانيّاً عن غلامه، عن يهودي؟ والله ما شربتها إلا لضعف الإسناد.
نقلاً عن كتاب طرائف المضحكين (والقصة مذكورة أيضاً في كتاب التذكرة الحمدونية)
جزاكم الله خيرا أخى الكريم
أخشى أن تكون تعريضاً واتهاماً لأهل الحديث من وضع بعض مبغضيهم !
سبقتني إليها أخي الفاضل..اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد العمري
الله المستعان !!
بورك فيكم جميعاً أيها الأحبة.. والله ما نشرت القصة إلا حباً في أهل الحديث رضي الله عنهم، وإبراز فطنتهم ليس إلا . وإن أحسستم فيها التشنيع على أهل الحديث من أي جهة، فلا بأس بحذف الموضوع .
من الأكيد أن هذا ليس محدثًا, وإنما أراد أن يتكلم بلغة أهل الحديثاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنايبر
أهل الحديث أرفع وأجل من أن يفعل أحدهم هذا .